كل أسبوع مرض : (( مرض هذا الأسبوع الخوف))

[بنت بلدها]

السلام عليكم



الخوف من الأماكن المغلقة ما هو علاجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب هو
الخوف من الأماكن المغلقة معروف وشائع .. والموضوع عادة لايسبب مشكلات كبيرة لأن الشخص المصاب بالخوف يكيف نفسه معه وببساطة يفتح الباب قليلاً أو كثيراً ..والحالات الشديدة التي يظهر فيها الخوف من عدد من المواقف الشائعة المرتبطة بالأماكن المغلقة مثل المصعد أو الأنفاق أو الأماكن الضيقة في بعض الأعمال الكهربائية أو أعمال البناء وغيرها .. فهنا تظهر المشكلة بشكل عملي ومعطل لحياة الإنسان .. وبالتالي يراجع المريض الطبيب للتغلب على خوفه ..وفي حالتك يبدو أن الخوف عندك غير متعدد .. وعلى كل حال تعتمدأساليب العلاج على مواجهة الموقف المخيف بالتدريج مع التحكم بدرجة القلق والسيطرة عليه ( وينطبق ذلك على علاج كثير من المخاوف المرضية ).. حيث يكون القلق والخوف كبيراً في البداية ثم يخف من خلال التنفس والاسترخاء العضلي والإيحاء الذاتي وتعديل الأفكار والمطمئنات العامة مثل الذكر والاستغفار وغيرها من الأساليب العلاجية ..والمواجهة الناجحة تحتاج إلى برنامج يومي ولمدة كافية ويفضل أن يكون ذلك بمعاونة الاختصاصي ..ولكن لامانع من محاولاتك الشخصية التدريجية .. إلى أن تتطور لديك درجة كافية من السيطرة على هذا القلق والخوف ..وبالتوفيق
الدكتور حسان

[بنت بلدها]

أنا أخاف من الناس أو من التجمعات أو من التجمعات الأسريه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الخوف من الناس أو الخوف من شخص معين . أو خوف من مجموعة معينة من الناس .. خوف بلا سبب وبلا معنى .وبذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس ، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو اهانتهم .. بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو سيرتكب خطأ يعرضه للاستهزاء . أو قد يتصور أنه سيتعرض للاعتداء .. ويحمل هم الدنيا كله في قلبه إذا كان عليه ، أو إذا كان مضطراً لمقابلة الناس .. عذاب يتلوى به وهو ذاهب لمقابلة أحد أو حضور أي مناسبة وكأنه يساق للموت وينتهز أي فرصة للهرب ويشعر بالارتياح العميق إذا استطاع أن يتفادى المواجهة واللقاء .. ولكن هذا يمثل مشكلة مستمرة لصاحبنا ويكون غير راض عن نفسه .. يشعر بالألم لخوفه وهروبه وخاصة أنه خوف بلا مبرر وبلا معنى .. خوف بلا سبب .. ولكنه خوف يرعبه ويهزه من الداخل .. خوف يسيطر عليه سيطرة تامة ..

وهذا الخوف قد يعوق تقدمه في عمله . إذ عليه أن يعطي تقريراً عن عمله لزملائه أو رؤسائه أو مرؤوسيه كل أسبوع ولكنه يجد صعوبة بالغة في ذلك وحين يحاول يكون غير مقنع وغير مؤثر .

أسوأ يوم لديه هو صباح يوم السبت حيث الاجتماع الأسبوعي وحيث مطلوب منه أن يتكلم .. وأسوأ ليلة ينام فيها هي تلك الليلة التي تسبق ذلك الاجتماع . ويعتذر عن مناسبات أو لقاءات أو سفريات ويرسل الرجل الثاني في العمل أو يرسل زميله بدلاً عنه حتى لا يضطر لمواجهة الناس .

المشكلة قد تبدأ في الطفولة وتزداد تدريجياً حتى مرحلة المراهقة حيث تتفاقم وتصبح مصدر تعاسة حقيقية له وتصبح معوقة له في حياته ، فالخوف له مظاهره كارتعاش أطرافه ولذا لا يستطيع الكتابة في وجود الآخرين . وقد يتلعثم إذا بدأ في الكلام وتطير الأفكار من رأسه ويزداد نبض وعنف قلبه ويغزر عرقه في كل أجزاء جسمه .. هذا بالإضافة إلى الرهبة التي يشعرها بداخله .
هناك أسلوباً طبياً علاجياً معروفاً لهذه الحالات ولا داعي لأن يزج صاحب المشكلة بنفسه في طريق قد يقوده إلى الإدمان أو التعود على مواد يصعب التخلص منها وقد يكون لها آثارها الضارة على جسده .
من كتاب أعرف نفسك
ونتلتقي مع نوع من الخوف في المره القادمه

[الكروان غنى]

والله مشكلة هالخوف هذا انا اعانى منه كثير..واحاول ان ابعد شبحه عن اولادى الغالين.......

تسلمين يابنوتة وبانتظار الباقى ...

[بنت بلدها]

أهلا وسهلا أختي الغاليه كروان

إن شاء الله راح أتطرق لهذا النوع من الخوف

تسلمين