۩¸¸.·´´¯ محمــد قـدوتي ومنهجـي الاجتماعـي¯ ´´`·.¸¸۩ وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ص108

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نمارق النرجسية
    النجم الفضي
    • Jun 2007
    • 2739

    #76
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فاتني كثيررر يا خساره بس راح احاول اكون موجودة

    هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم


    هي صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها

    .^.^.^.^.^.^.^.^.^.

    فما قصتها ؟

    روى الإمام أحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة المرأة .
    قال الزبير رضي الله عنه : فتوسّمت أنها أمي صفية .
    قال : فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى .
    قال : فَـلَدَمَتْ في صدري ! وكانت امرأة جلدة !
    قالت : إليك لا أرض لك !
    قال فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك
    قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما
    قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة
    قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفِّن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له
    فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب . فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفّنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .

    تعليق

    • mahmouds_angel
      كبار الشخصيات
      • Aug 2006
      • 12645

      #77
      ماشاء الله لا قوة الا بالله
      مبارك للاخت الغالية توليب
      بانتظار كل جديد على احر من الجمر
      بارك الله بكن مشرفاتنا الغاليات
      على المجهودات الرائعة
      التي تبدلونها في الموضوع
      ربنا جزاكم كل خير
      و يجعله في ميزان حسناتكم
      أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

      تعليق

      • ام انوووس
        عضو نشيط
        • Nov 2007
        • 233

        #78
        دروس من الرسول فى معاملة زوجاته

        • الشرب والأكل في موضع واحد:
        لحديث عائشة رضي الله عنها: كنتُ أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم

        • الاتكاء على الزوجة:
        لقول عائشة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم

        • تمشيط شعره:
        لقول عائشة رضي الله عنها: ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم

        • التنزه مع الزوجة ليلا:
        كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخاري

        • مساعدتها في أعباء المنزل:
        سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخاري

        • يهدي لأحبتها:
        كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بـها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.

        • يمتدحها:
        لقوله صلى الله عليه وسلم: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم

        • يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها:
        قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلي (يرسلهن إلي). رواه مسلم

        • يعلن حبها:
        قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "إني رزقت حُبها ". رواه مسلم

        • إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه:
        لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم

        • لا ينشر خصوصياتها حين يفضي إليها:
        قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم

        • التقبيل:
        كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم. رواه مسلم

        • التطيب في كل حال:
        عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. رواه مسلم

        • يرضى لها بالهدايا:
        عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

        • يعرف مشاعرها:
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم

        • يحتمل صدودها:
        عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني, فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري

        • لايضربها:
        قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا " صحيح ابن ماجه

        • يواسيها عند بكائها:
        كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر, وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير, فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها, ويسكتها.." رواه النسائي

        • يرفع اللقمة إلى فمها:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخاري

        • إحضار متطلباتها:
        قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أطعم إذا طعمت وأكسِ إذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني

        • الثقة بها:
        نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا, أن يخونـهم, أو يلتمس عثراتـهم رواه مسلم

        • المبالغة في حديث المشاعر:
        للحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي

        • العدل مع نسائه:
        لحديث " من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى, جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني

        • يتفقد الزوجة في كل حين:
        عن أنس رضي الله عنه قال "كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار." رواه البخاري

        • يتفكه من خصام زوجاته:
        قالت عائشة: دخلت علىّ زينب وهي غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري, فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه

        • يصطحب زوجته في السفر:
        كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه

        • مسابقته لزوجه:
        عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي. وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود

        • تكنيته لها:
        أن عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد

        • يروي لها القصص:
        كحديث أم زرع. رواه البخاري

        • يشاركها المناسبات السعيدة:
        قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم" أخرجه البخاري

        • احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها:
        عن عائشة رضي الله عنها "كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد

        • إضفاء روح المرح في جو الأسرة:
        عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت: كلي! فأبت فقلت: لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئًا فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني, فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي

        • إشاعة الدفء:
        عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها. طبقات ابن سعد ج 8 / 170

        • لا ينتقصها أثناء المشكلة:
        عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الإفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ، كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم؟ لا يزيد على ذلك. رواه البخاري

        •يرقيها في حال مرضها:
        عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. رواه مسلم

        • يمتدح من يحسن لأهله:
        قال الرسول صلى الله عليه وسلم: خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني

        • يمهلها حتى تتزين له:
        عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا -أي: عشاء- حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.


        تعليق

        • ** ورد طيبة **
          النجم الفضي
          • Apr 2007
          • 1905

          #79

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

          ولنا في رسول الله اسوة حسنة

          هذة بعض ادعية الرسول صل الله علية وسلم



          الدعاء والتضرع إلى الله ملاذ لمواجهة الابتلاءات






          إن الإنسان في حياته يتعرض للكثير من الابتلاءات، وللكثير من الكروب؛ امتحاناً من الله تعالى له، واختباراً لإيمانه وغفراناً لذنوبه، ورفعة لدرجاته، بيد أن بعض الكروب التي تواجه الإنسان في حياته قد يكون وراءها ظلم من بعض الناس، أو عدوان وطغيان، ومن أجل ذلك كان الدعاء والتضرع إلى الله هو الملاذ الذي يلوذ به كل إنسان مكروب.

          ومن رأفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحتمه، ومن شفقته بأمته أنه وجه أمته إلى طريق تفريج الكروب، وذلك بالتوبة من الذنوب، فما نزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة، وبالصلاة والصبر، فمن استعان بالصبر والصلاة يسر الله له أمور الحياة، قال تعالى «واستعينوا بالصبر والصلاة».

          وإلى جانب هذا فهناك من الأدعية المأثورة، والضراعة المبرورة، ما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته إليها: عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم» رواه البخاري.

          فنلاحظ في هذه الكلمات الكريمة، الإقرار بالوحدانية لرب البرية، والشهادة بالعظمة والحلم لله سبحانه وتعالى وأنه رب العرش العظيم، وأنه رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم، فجميع الكون طوع إرادته ورهن إشارته، وهو أكرم الأكرمين.

          قال أبو بكر الرازي: كنت بأصبهان عند أبي نعيم، أكتب الحديث، وهناك شيخ يقال له أبو بكر بن علي، عليه مدار الفتيا، فسعى به عند السلطان، فسجن، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وجبريل عليه السلام يمينه يحرك شفتيه بالتسبيح لا يفتر، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: قل لأبي بكر بن علي يدعو بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري حتى يفرج الله عنه، قال: فأصبحت فأخبرته، فدعا به، فلم يكن إلا قليلاً حتى أفرج عنه، وقد ذكر هذا الإمام ابن حجر ـ رحمه الله ـ في شرحه لصحيح البخاري.

          وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حز به أمر دعا بهذا الدعاء وكان يقول: إنه دعاء الفرج وهو: «اللهم أحرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لايرام، وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي فكم من نعمة أنعمت بها عليه قل لك بها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك بها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني.

          أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بالتقوى، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرت، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، هب لي ما لا ينقصك، واغفر لي ما لا يضرك، يا إلهي أسألك فرجا قريبا، وصبرا جميلا.

          وأسألك العافية من كل بلية وأسألك الشكر على العافية، وأسألك دوام العافية وأسألك الغنى عن الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال الربيع: فكتبته من جعفر بن محمد، وها هو في جيبي، قال موسى: فكتبته من الربيع وها هو في جيبي، وهكذا قال كل واحد من الرواة. فهو من الأحاديث المسلسلة بقول كل راوٍ كتبته فها هو في جيبي.

          وعن أهل البيت، ففيه ما يرغب فيه، ويدل على أنه مشتمل على اسم الله الأعظم. وإذا علمنا أن الصلاة صلة بين العبد وربه، وأن الإنسان الذي يؤدي صلاته إنما هو بين يدي الله تعالى، وأنه حين يكون في سجوده يكون أقرب إلى الله تعالى، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد». إذا علمنا ما في الصلاة من قرب وبالاستعانة بها وبالصبر يتحقق للمرء ما يريد أيقنا أهميتها ولذا كان لصلاة الحاجة أثرها وفضلها في تفريج الكروب.

          عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني، قال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في» رواه الترمذي وابن ماجة.

          قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأخرج الطبراني في معجمه الصغير والكبير أن رجلا كانت له حاجة عند أمير المؤمنين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ وما كان عثمان يهتم بشأنه، أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ـ فلقى الرجل عثمان بن حنيف، فشكا له، فعلمه صلاة الحاجة المذكورة، ففعل الرجل، ثم أتى عثمان بن عفان رضي الله عنه، فأكرمه وقضى له حاجته، ثم لقي هذا الرجل عثمان بن حنيف، فشكر له، ظنا منه بأنه أوصى به عثمان بن عفان رضي الله عنه.

          فقال عثمان بن حنيف للرجل: والله ما كلمته، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير وقص عليه القصة السابقة لصلاة الحاجة ودعاءها الذي فرج الله به وحقق الرجاء.

          وقال صلى الله عليه وسلم: «من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني أدم، فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى ـ (أي بالتسبيح والتحميد والتكبير ونحو ذلك) وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين، رواه الترمذي وابن ماجه من حديث عبدالله بن أبي أوفى الأسلمي رضي الله عنه.
          التعديل الأخير تم بواسطة ** ورد طيبة **; 05-04-2008, 12:04 PM.

          تعليق

          • &أم محمد&
            مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
            • Jul 2007
            • 17518

            #80
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اليكم احبتى هذا الفلاش بعنوان

            لهيب الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

            ارجو ان ينال اعجابكن

            ::
            يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
            فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

            ::

            تعليق

            • نمارق النرجسية
              النجم الفضي
              • Jun 2007
              • 2739

              #81
              مساء الخير حبيبتي ام محمد فينك وكيف اخبارك وحشتيني
              حاولت افتح الفلاش أكثر من مرة بس ما حب يفتح معي ابداً
              يا تره وين المشكلة؟؟

              تعليق

              • noran5
                كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
                • Apr 2005
                • 13333

                #82
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                الزميلة الغالية
                أم طلال


                الله يجزاك خير على هذا الموضوع الجميل
                عن محمد الزوج ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                انه عظيم و مثل يحتذى به في كل فعل يقوم به
                و في كل مكان يتواجد فيه

                و الأخوات الحبيبات

                الله يبارك فيكم
                على هذه الاضافات القيمة
                عن الرسول زوجا و عن عمته صفية بنت عبد المطلب
                و دعواته في مواجهة الابتلاءات
                لقد استمتعت جدا و شعرت براحة ما بعدها راحة
                اثناء قراءتي لكل ما تفضلتم بنقله لنا
                من سيرة الرسول العطرة

                ليت كل رجل يقرأ سيرة الرسول الزوج
                ليتعلم كيف تعامل المراة و كيف يكون لها مقدارها عند زوجها
                و كل من يفكر أو يقوم بالتعدد تيمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم
                و اقتداءا
                و لا يحقق من عدله و طيب عشرته و معاملته لزواجته شيئا
                أن يرالجع نفسه قبل فوات الأوان

                فالرسول الحبيب صلى الله عليه سولم
                هو أعدل و أحن و أرحم زوج رغم تعدد زوجاته

                دمعت عيناي من هذه القصة الرائعة
                • يواسيها عند بكائها:
                كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر, وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير, فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها, ويسكتها.." رواه النسائي
                بأبي أنت وأمي يا رسول الله
                يا حنون يا أرق من في الوجود

                جمعنا الله بك و بزوجاتك أمهات المؤمنين يوم القيامة
                في جنات النعيم


                بارك الله فيكم يا أخواتي الحبيبات

                حقا انها نعمة من الله أن يجمعنا في نور النبي الحبيب
                على صفحات هذا الملف المتواضع
                اللهم اجمعنا في نوره يوم القيامة
                و أكتب لنا عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم
                و شفيعا يوم الدين

                قبل أن استودعكم أود تهنئة الأخت الحبيبة تيوليب بحصولها على نقطة جديدة في رصيدها
                مع تمنياتي القلبية للجميع بأطيب الأوقات

                سلام الله عليكم أخواتي

                و الى اللقاء ان شاء الله
                اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















                تعليق

                • mahmouds_angel
                  كبار الشخصيات
                  • Aug 2006
                  • 12645

                  #83
                  حبيبتي الغالية نوران
                  جزاك الله خيرا على المواضيع الرائعة
                  انت و الغاليتين ام طلال و ام بدر
                  ربنا يكتب الموضوع في حسناتكم
                  و يرزقكم الاجر ان شاء الله
                  موضوع رائع و مهم جدا و مفيد
                  و المفترض ان يكون سبيلا
                  لنصرة رسول الله الكريم
                  عليه الصلاة و السلام
                  و ان شاء الله يتحقق دلك
                  بانتظار اللقاء الجديد على احر من الجمر
                  دمتم جميعا بكل خير
                  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

                  تعليق

                  • Salma1
                    كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                    • Jul 2006
                    • 7942

                    #84
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ماشاءالله لا قوة الا بالله
                    ما هذا الحماس

                    الحمدلله على نعمة الاسلام..
                    وبارك فيكن جميعا على مشاركاتكن واضافاتكن نفعنا الله واياكن بها
                    وكل من دخل للنافذة وقرأها واستنار بها

                    وعذرا غالياتي على التأخر ... فانا احب ان التزم بالتوقيت بدقة
                    ولكن ظروفي منعتني من التواجد في الموعد المحدد..
                    السؤال سيطرح بعد نصف ساعة من الان باذن الله..





                    تعليق

                    • Salma1
                      كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                      • Jul 2006
                      • 7942

                      #85
                      السؤال الرابع



                      بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
                      قال ابن هشام : القصب (ههنا) : اللؤلؤ المجوف. فمن هي رضي الله عنها؟





                      تعليق

                      • أمة الرحمن 2008
                        النجم الفضي
                        • Nov 2006
                        • 1712

                        #86
                        أم المؤمنين خديجة بنت خويلد

                        تعليق

                        • ♥أم عبد الله♥
                          كبار الشخصيات- بالعلم نرتقي -شعلة العطاء -لؤلؤة شتوية نادرة- بالعلم نرتقي - زهرة الحوار
                          • Mar 2007
                          • 10541

                          #87
                          السيدة خديجة رضي الله عنها



                          تعليق

                          • أمة الرحمن 2008
                            النجم الفضي
                            • Nov 2006
                            • 1712

                            #88
                            خديجة بنت خويلد

                            هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين. ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف ورياسة فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة.

                            تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب: عتيق بن عائذ المخزومي وأبي هالة هند بن زرارة التميمي.

                            كانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام، وبلغها عن محمد بن عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج في مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة، فقبل وخرج في تجارتها وعاد بأرباح كبيرة، وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة فرغبت في الزواج منه وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين. ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

                            ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به.

                            فقد عاد إليها صلى الله عليه وسلم من غار حراء وهو يرتجف وحدثها عما جرى له في أول لقاء مع الوحي وقال: (لقد خشيت على نفسي) فقالت له في ثقة ويقين: (إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق) وكانت بعد ذلك الزوجة المثالية التي تخفف عنه ما يعانيه من أذى قومه تثبته وتصدّقه وتهون عليه أمر الناس، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الملاذ والسكن والوزير.

                            بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وقال عنها: خير نساء العالمين: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.

                            توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات في شهر رمضان ودفنت بالحجون في مكة وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً.

                            وكان كثير الذكر لها بعد موتها ولم يسأم من الثناء عليها حتى غارت السيدة عائشة وقالت: لقد عوضك الله من كبيرة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً عظيماً حتى تمنت أن يذهب الله غضب رسوله ولا تعود لذلك أبداً. تقول: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكان لي منها ولد. وزادت غيرتها ذات يوم فقالت له: هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء) [مسند أحمد 6/118 ـ ابن حجر في فتح الباري 7/140، 9/327 ـ ابن كثير في البداية والنهاية 3/126].

                            خصائصها - رضي الله عنها-:
                            منها: أن النبي –صلى الله عليه وسلم - لم يتزوج عليها غيرها.
                            ومنها: أن أولاده كلَّهم منها إلا إبراهيم - رضي الله عنه - فإنه من سُرِّيّته مارية.
                            ومنها: أنها خير نساء الأمة مع اختلاف في تفضيلها على عائشة - رضي الله عنها- على ثلاثة أقوال. وللمزيد يرجى مراجعة كتاب جلاء الأفهام. (180).
                            ومنها: أنها لم تسؤهُ قط ولم تغاضبه، ولم ينلها منه إيلاء ولا عَتبُّ قط ولا هجر، وكفى به منقبة وفضيلة.
                            ومنها: أنها أوّل امرأة آمنت بالله ورسوله من هذه الأمة.
                            التعديل الأخير تم بواسطة أمة الرحمن 2008; 05-04-2008, 09:47 PM.

                            تعليق

                            • Salma1
                              كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                              • Jul 2006
                              • 7942

                              #89
                              اهلا بالغاليات




                              الف مبروووووووووك
                              النقطة اليوم لهذا السؤال لصالح اختنا العزيزة

                              "امة الرحمن"





                              مبارك لكِ اختي

                              وجزيت كل خير على اضافتك

                              ام عبدالله بارك الله فيكِ على المشاركة والنشاط
                              لازال معك الوقت ..


                              وحظ اوفر للجميع







                              تعليق

                              • أمة الرحمن 2008
                                النجم الفضي
                                • Nov 2006
                                • 1712

                                #90
                                جزاك الله خيرا
                                أختى الغالية أم طلال
                                والله يبارك فيك
                                وما شاء الله أم عبد الله تحياتى لك

                                تعليق

                                يعمل...