★ ܔ【 حوارنا يسمو】المجلس الثالث【 غديرُ إخاءٍ لا ينضب 】ܔ ★

[soso.abd]

ما شاء الله الحوار رائع و أدخل اليه كل يوم لأقرأ ما تكتبه الأخوات..
تجارب رائعة وثرية وكلمات راقية تسمو بفضاء الحوار عالياً فبارك الله فيكن آل الروضة الكريمات على هذا الإبداع الرائع..
عدت لأجيب على السؤالين الجديدين..

# هنا سؤالان نأمل الإجابة عليهما حسب طلب الأخوات ..


تعقيب:

- س 1 : ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟
أحب أن يكون الأسلوب هادئاً وبيني و بين من ينصحني وليس أمام الجميع.. لاأحب أبداً أسلوب من يبدأ بإعطاء المواعظ وانتقاد أفعالي أمام الناس حتى ولو كانوا من المقربين.. كما يشجعني و يقنعني أكثر من يأتيني بالدليل القاطع من الكتاب أو الحديث أو قصة أو تجربة..

تعقيب:
- س 2 : إذا تكرّر المنكر ماذا تفعلينٌ وأنتِ سبق أن نصحتيها مراراً وتكراراً عن ذلكٌ ؟

الدعاء لها بأن يهديها الله و يبعدها عن تكرار المنكر هو أفضل وسيلة..
ربما لو كات هناك صلة قوية كأختي مثلاً فإني سأعلن لها أني لن أكون راضية و صافية القلب لو لم تتوقف عن فعل هذا المنكر..

[sarah224]

بارك الله فيكن على هذا الطرح الرائع

فى البداية سأعقب على القصص الثلاث
المذكورة
ثم سأجيب على أسئلتكم الكريمة

لقد تناولتم ثلاثة أمثلة واقعية عن أسلوب كل شخص فى تقديم النصيحة
فهناء تلك الفتاة التقية لم تتمالك نفسها

وغضبت وارتفع صوتها على اختها

"ردّتْ سرِيعاً بعصَبِيةٍ واضحَة "

لنقل غيرة عليها "مشهد للأسف يتكرر كثيرا "
....
فهناء جزاها الله كل خير تريد الخير لمن تنصحها
ولكنها لم تنظر الى اسلوبها فى النصيحة ,ولم تتمالك غضبها
بل سارعت بأعلى صوتها : أتريدين ان تكونى ملعونة ؟
بهذه الطريقة المنفرة ..نصحتها بالقطع كان رد الفتاة متوقع
وما شأنك ؟ فى الحقيقة هى من أوصلتها لهذا الطريق
فهناء لم تترك أثرا إيجابيا على ناصحتها
***************

وسارة الفتاة التى ترى نفسها فوق العالم
ولا تقبل بالنصيحة ممن هى أصغر منها
وقد تكون أعلم منها
لانها متعلمة ولانها معيدة ولانها محاضرة على تلك الفتاة إذا كيف تتجرأ هى وتكسر الحواجز؟
إنه أسلوب الكبر الذى يرفض أى شىء ويعتقد الإنسان إنه لايمكن أن يخطأ أبدا وإن أخطأ فليس شخص صغير هو من ينصحه
**************

أما منار فمثلت الإسلام الحق
فإستخدمت وسائل غاية فى الرقى
تقدمت مبتسمة ,وأخذت من تنصحها بحوار جانبى حتى لا تحرجها بعد الإستئذان منها
وبأسلوب عذب , وعدتها الفتاة " بالتغيير "
.....
منار الفتاة الوحيدة من بين تلك النماذج التى أعطت تغييرا واضحا
أسلوبا مؤثرا وراقيا قد لا تسمع الفتاة بنصيحتها وقد لا تتغير وتنسى وقد تتغير
ولكن يكفى أنها تركت بصمة و أثرا فيها

***********

إن النصيحة هى أسلوب من أساليب الدعوة الى الله
وهى فن قد يتمتع به البعض وقد يفتقر إليه الكثير
وفى حياتنا نقابل مواقف كثيرة إما أن نكون ناصحين
أو نحن من نتلقى النصيحة فمن منا لا يخطىء؟
***********
إذا من قصة منار ..نستنج ماهو الأسلوب الصحيح فى إسداء النصيحة

أولا :الحكمة فى الدعوة الى الله
والحكمة تشمل الأدب الجم والرقى البالغ فى التعامل
فقال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

اتعلمين يا اختى هناك دعاة الى الله
والله لا ننساهم ابدا بسبب استخدامهم لتلك الاساليب
مثل الشيخ العريفى ونبيل العوضى و غيرهم من الشيوخ المعاصرين حفظهم الله

ثانيا :لغة الجسد لها دور كبير يكاد يضاهى ما يخرج من أفواهنا
الإبتسام والربط على الكتف وإلقاء السلام
يالها من أساليب بسيطة يكون لها مفعول السحر
فالنبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق "
وقال أيضا " تبسمك فى وجه أخيك صدقة "
عن أبى هريرةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"
ثالثا :الالفاظ العذبة
فكم نشتاق الى هذا الاسلوب مثلا ماشاء الله عليكى يبدو عليكى الصلاح ولكن ..هكذا باسلوب راقى ,
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ
يا معاذ والله إني لأحبك والله إني لأحبك فقال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
فهو يقدم النصيحة ويسبقها بكلمة اسرت قلب معاذ ,فهذا هو النبى الكريم ينادى عليه باسمه ثم يقسم له انه يحبه
رابعا :مناداة الاسم
ما اجمل اذا قابلتك قريبة او صديقة او حتى غريبة ولكن عرفتى اسمها ان تناديها بيها
فتقولى لها والله يا فلانة ماشاء الله عليكى ولكن ..
خامسا :الدعاء فى الوجه
نعم ...انه سحر
اتذكر انى قرأت قصة للدكتور عبد الرحمن العريفى
يقول جاءنى شاب وعلمت انه مدخن
فقال نصحته ثم رفعت يدى ودعوت له وقلت له فى وجه اللهم اهدى فلانا لترك التدخين
ثم انتهى هذا الامر وبعدها بمده طويلة يقول
لقد اتى لى شاب ورايت عليه علامات الصلاح فاذا به يقول
يا شيخ اتذكرنى ,فقال له انا الشاب الذى دعوت الله له بان اترك التدخين
والله ياشيخ من ذلك اليوم لم ادخن قط ...
انظروا انه الدعاء ...فعلا يلين القلب ويشعر بالقرب
سادسا :الهدية
"تهادوا تحابوا "
فعلا والله اذكر ان احدى جاراتى وكانت فى عمرى دعتنى انا واصدقائى لحضور حفل صغير فذهبنا وكان حفلا جميلا رائعا وفى نهاية الحفل وزعت علينا جميعا هدية
وعندما ذهبت الى بيتى فوجدتها وضعت لى فى هديتى كتاب انها ملكة
والله ان هذا الكتاب اذكر انى قراته اكثر من مرة
واثر فى كثيرا و اخبرتنى صديقتى كانت معى فى الحفل انها اعطتها نفس الكتاب وكنا فى اشد الفرح
.......انها الهدية
سابعا :النصيحة لا تكون على الملأ
فالنصيحة يجب ان تكون فى حوار جانبى حتى لا يحرج الانسان
ثامنا :مراعاة عمر الناصح و شخصه
فنصيحة الزوج غير نصيحة الابن والاخت غير الام والصديقة غير الغريبة
فيجب ان نراعى تلك النقطة
تاسعا :النصيحة لوجه الله وانتهى فلا نحزن وننأيس
فالله هو الهادى
قال تعالى "لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

عاشرا:الداعى الى الله ينبغى ان يكون هو القدوة الحسنة
فقد قرانا وسمعنا وشاهدنا عن سيدات اسلمن بسبب معاملة جيرانهم المسلمات لهن
فسبحان الله المسلم اينما حل يجب ان يفوح منه عبق الاسلام
اياك وتحطيم من تنصح اليه
بان تشعره بانك افضل منه او مخاطبته باسلوب غير راقى
الاستفادة من التكنولوجيا
فرسالة قصيرة او ايميل لن يكلف الكثير
واقول نحن المسلمون يمكن ان ندعوا غير المسلمين
بسهوله فارسال بريد الكترونى لكذا بريد بصفة عشوائية لن يكلف الكثير
فقد سمعت من الشيخ العريفى يوما
ان فتاة قد اسلمت لان احدا ارسل لها على الايميل سورة مريم
وهى لا تعرف هذا الشخص
فالمهم هى سمعتها واثرت فيها ثم بحثت عن معانيها بلغتها وتاثرت بها
ثم بحثت عن الاسلام وفى النهاية اسلمت

اختيار زمن النصيحة وهذه للقريب
مثلا نصيحة قريبة او ابن او ابنه او زوج فاكيد هناك وقت مناسب اذا كان يمكن تأجيل الامر
اما اذا استدعى الموقف هنا يجب النصح فورا

[sarah224]

أما بالنسبة للأسئلة

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
احمل لها كل الحب والود و أشعر تجاها بالشفقة فأنا اريدها
فى مكانة عالية والغيرة احيانا على ما تفعله فى نفسها والحزن لها


2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
أولا الثناء والابتسامة وربط الكتف
ثم أحدثها بصفة اراها جيدة فيها
ما شاء الله انتى كذا ولكن فقط ان فعلتى هذا الامر فستكونين افضل و أحيانا الجأ الى الرسائل القصيرة او الايميل وان لم يجدى ذلك أجعل شخص ثقة ينصحها



3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
أحزن كثيرا بداخلى ولكن هذا لا يعنى أن انهرها أو اغضبها وان ارتكب منكرا اكبر عافانا الله


4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
نعم .. فمن منا لا يخلو من العيوب والاخطاء " رحم الله أمرأ عرف قدر
نفسه " فأنا أعلم عيوبى جيدا وأحيانا أخطأ وأحتاج الى من يصححنى
حتى لو اصغر منى فقد تكون عند الله هى الافضل وقد تكون هى الاعلم وقد تكون مرت بخبرات وتجارب أثقلت من ذاتها فالانسان فى عصرنا هذا لم يعد ينظر الى عمره ولكن الى عقله وفكره


5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
أحزن بداخلى كما ذكرت ...خاصة وان كنت انصح أخت قريبة منى واراها
ليلا نهارا مثلا فهذا يشعرنى بداخلى بحزن عميق حقا
السبب لعدم قبولها :
هذه هى طبيعة البشر
فمنهم من ياخذ بالتجربة العملية
ومنهم من يتاثر بشريط يسمعه لوحده
ومنهم من ياخذ وقتا فى التفكير
ومنهم من قسى قلبه وعليه ران
وهذا من اشد الانواع
ولكن فى البدايه انظر الى اسلوبى واحيانا اخذ استشارة من احد اثق فيه
وابحث ان كان هناك خطا فى الاسلوب لاصححه
واجيانا ابحث عن طرق جديدة ومختلفه للنصيحة



6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر

نعم .. ٍسأذكر تجربة حدثت لى مع زوجى وساذكرها لكم اخواتى للفائدة
فى الحقيقة انا لم يمض على زواجى سوى شهور ,وفى بدايه المدة كان زوجى لا يقوم لصلاة الفجر كنت اقوم انا واحاول ايقظه ولكن هيهات هيهات استمر هذا الامر ..وكنت احزن بداخلى

وفى اليوم التالى كنت اخبره اننى اريده ان يستيقظ معى لصلاة الفجر
ولكن رده على" انا شغلى متعب جدا وبرجع تعبان وما اقدر استيقظ "
فى الحقيقة شغله متعب حقا ولكن لم تكن تلك حجه كافيه

كنت ادعوا له فى صلاتى وعندما ذهبنا للحج كنت ادعوا له واتفقنا على ان ندعوا ادعية سويا وكان من بينها " اللهم اعنا على الصلاة "
وبعدما عدنا من الحج لم يواظب زوجى على صلاة الفجر

فدب الحزن فى قلبى خاصة أنى أراه فيه صفات ماشاء الله ولكن كانت هذه هى المشكلة صلاة الفجروشعرت انى بحاجة فى استشارة ودخلت على النت لابحث عن طرق جديدة لانصح بها زوجى
وفى نهاية المطاف ...فى احد الايام نشأ خلاف بيننا بسبب ذلك وجلست بمفردى أبكى بهدوء وهو رآنى و انا ابكى ولكن شعرت انه يعند معى

فدخلت على منتدانا وطرحت مشكلتى فى النافذة الاجتماعية
فساعدتنى احدى الاخوات بارك الله فيها
وقالت لى اصبرى والرجل يحب ان يكون هو القدوة والنصيحة له تكون بالتلميح ولا تلومى نفسك واستغلى انثوتك

والحمد لله ...لم يمر سوى يومين ثم ذهبت اليه والدموع كنت احبسها فى عينى ونظرت اليه وقلت له " اشعر انى مقصرة فى حقى مع الله وانا اخطىء كثيرا فاريدك انت تساعدنى لانك قدوتى "
وبالفعل كنت اقول كل كلمة من قلبى
وسبحان الله لم تمر سوى ايام حتى واظب على الفجر وفى المسجد
فتعلمت من هذا الموقف ان لكل انسان مفتاح
ولكن انسان طريقة فى الدعوة
والكل يجتمع فى شىء واحد هو اللين والرفق والصبر

....
س 1 : ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

أسلوب الحكمة والابتسامة والبشاشة وان لا تكون على الملأ

س 2 : إذا تكرّر المنكر ماذا تفعلينٌ وأنتِ سبق أن نصحتيها مراراً وتكراراً عن ذلكٌ ؟

أحزن ولكن .....لا لليأس ولا للإحباط ولا للوم النفس
فيكفى اننى نصحتها وادعوا الله لها
والبشر يختلفون كما سبق وذكرت فكل انسان له طريقة يتعامل بها مع النصيحة
ويكفى فقط ان تتركى لو اثرا عليها
وثقى بانه لا محالة سياتى اليوم الذى تتذكر فيه النصيحة
و أهم شىء هو الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم

بارك الله فيكن اخواتى ونفع الله بكن أمة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم

[bichebicha1]

حياكن الله

جزاكن الله خيرا على ما تقدموه


قبل ما اجيب على الاسئلة

فالامثلة التي تطرقتم لها تحمل نماذج في تقديم النصيحة
فالاخت سراح جزاها الله خير حللت تلك الامثلة ما ساضيفه
ان هناك من يندفع لا يدرس الاشياء قبل ان يسدي النصيحة
فالنصيحة قبل ان تقدم فهي ايضا تحتاج الى تركيز و تحتاج الى دراسة لشخصية
الطرف الاخر ايضا ان نفكر جيدا في طريقة حكينا معه القصد قبل ان نوجه النصحية
نحاول ان نتصور ردة فعل تلك الانسانة يا حبذا لو نضع انفسنا في مكانها مثل المثل الاول الذي تطرقتم
له اظن اي واحدة ستكون ردة فعلها هكذا ابسط شيء ممكن ان ارد به ما دخلك انت ؟؟؟
انا حرة ؟؟؟؟ اقول هذه ابسط ردة فعل .
لهذا قبل ان نسدي النصيحة سواء للمقربين او من تربطنا بهم علاقة سطحية او التقيناهم صدفة ؟؟؟
نبتعد عن الانفعال و نبتعد عن تحسيس الاخر انك تنتقده لان ما يصعب الموقف هو لما يحس الطرف
الاخر انك تنتقده او كلماتك تحمل اتهام له انه لا يعرف شيء او انه جاهل بامور الدين ؟؟؟؟
خصوصا ان في زمننا هذا ما اظن احد جاهل بامور الدين او لا يفرق بين الحرام او الحلال ؟؟؟
بل تبقى المسألة مسألة ان الدنيا تسرق الانسان و تلهيه بملذاتها و الشيطان يزينها له
اذن عند تقديم النصيحة علينا ان نتحرك على ضوء ان هذا الانسان ليس جاهل بامور دينه بل محتاج
الى من يدكره او يلفت نظره مع مراعاة الوسط الذي تربى فيه فحتى محيطنا يلعب دور في هذا

قال الله تعالى : ” وذَكِّر فَإنّ الذِكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ ”

نقطة اخرى هي الابتعاد عن الاحراج فيه نوعية من البشر الله يهديها تحرج الطرف الاخر امام الملأ
هي تظن ان بتصرفها هذا ستجعل تلك الانسانة تتغير او الموقف الذي اوقفتها فيه سيؤثر عليها و تراجع
نفسها .........؟؟؟ لكن هيهات هذا الاحراج يبعدها عنا بل يساهم في خلق الكراهية ما يحدث انها
تصبح رافضة للنصيحة من هذا النوع القصد النصيحة التي تتعلق بالدين
كل ما يدور في دهنها هو لتقدم النصيحة لنفسها اولا ؟؟؟
كل شيء يتوقف على اسلوبنا في الحكي فالنصحية تتطلب فن الكلام لتخترق الاخر و يتقبلها و يحس بها .
احيانا النصيحة لا تتطلب ان نقدمها بشكل مباشر ونواجه الاخر بل ممكن ان نلمح له يكون التلميح ابلغ بكثير
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا رأى أحد من أصحابه على خطأ يقوم على المنبر

ويقول : " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ويذكر الخطأ " اي يلمح حفاظا على مشاعر الاخر

ناتي الى نوعية من البشر كما نقول يركبها العناد اي عنيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى اي مهما
قلت و مهما قدمت من النصائح فهو من داخله يقول لك قل ما شئت ما بعقلي بعقلي مع العلم هو يعرف
انك على حق و ان كلامك او كل ما تطرقت اليه هو العقل هو الحق ....لكن عنادا فيك لا اتقبله اذن
هذه النوعية تتطلب ان تتعامل بشكل اخر اي تعامل بمثل اسلوبها اي عكس الصورة طبعا ضدا
فيك و عنادا سيقع في الصورة الجيدة مثل الطفل الصغير لما تقول له لا تتناول الحلوى مضرة
لن يسمع منك ولكن اذا قلت تناولها ما في مشكل المهم لا تشتكي لي من بعد ؟ يقف لحظة
و هو يتمعن في كلامك غالبا لا يتناولها يعني يكون متردد ؟؟؟؟
بامكانك ان تسدي النصحية لكن تقول مجرد كلام طبعا انت لك كامل الحرية ؟؟
لان الهدف الحقيقي من النصيحة هو الاصلاح .

لي عودة ان شاء الله لاتمم الموضوع
جزاكن الله خيرا

[نور في محراب]

السلام عليكم
عدت من جديد للاجابة على السؤالين الذين طرحتهما الاخت


-ماهي افضل طريقة تناسبك لمن يوجه اليك النصيحة !
ان كل واحد منا حباه الله بميزات وقد تختلف هذه الميزات من شخص لاخر
كذلك اسلوب الاقناع والنصح يختلف من شخص لاخر .

قد لا توجد طريقة معينة للنصح والارشاد
وعلى المسلم ان يحب لغيره ما يحبه لنفسه
وانما هناك مقومات لطريقة النصح

وكما سبق لي وان ذكرت طريق النصح تكون بالتناصح والتذكير والتعليم
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ** المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله . والذي نفس محمد
بيده ماتواد اثنان ففرق بينهما الا بذنب يحدثه احدهما **

والنصح وفق الشريعة والسنة ..باختيار الوقت المناسب والمكان المناسب بعيدا عن الناس
لتجنب الاحراج .

والاقبال الي بهدوء وبوجه مبتسم لينشرح الصدر

واختيار الكلام الطيب الرسين والكلمات الراقية
والمعبرة وتجنب الكلمات الجارحة

ام التطاول في الكلام ورفع الصوت فيقطع عرى الاخوة والصداقة

وفي المقابل علي ان اصغي الى ناصحي وعدم جداله ومجاراته في الكلام

تجنب المزح الثقيل او التعليقات السخيفة التي تسقط الهيبة والاحترام


-اذا تكرر المنكر ماذا تفعلين وانت سبق ان نصحتيها مرارا وتكرار!
لا باس بذلك فالتوفيق يبقى من ربي العالمين
كوني قد فشلت في اقناعها ليس عيبا ..وانما العيب في سكوتي وعدم النصح
قد يحز في نفسي مواصلتها في تكرار الامر... لكن تجديد النية كل مرة والتوكل على الله
امر لا بد منه .

واحاول التغيير في الاسلوب فقد يكون اسلوبي يشوبه النقص او عدم الوضوح
واحاول معها باسلوب ترغيبي مع بعض الترهيب والاستشهاد بايات قرانية
تبين عقاب الله .

واقوم بتعليمها بالامور التي لا تعرفها في هذا الجانب

واصبر عليها لان الصبر مفتاح الفرج ..والامر دائما يحتاج لوقت
وماتوفيقي الا من رب العالمين

تقبلو مروري

[لآلئ الجُمان~]

وعليكم السلام رحمة الله وبركاته

حي الله روضة السعداء وأهلها الطيبين
أنرتم الحوار بتواجدكم
طرح مهم وتفاعل رائع ..بوركت أقلامنا المتميّزة

النصيحة تُستجاب لما تصدر من قلبٍ طيب وابتسامة رقيقية , ولين في القول
تُتَقبل لما تكون صادقة نابعة من إنسان حريص على أخيه ويحب له الخير بها
فينشرح لها صدر المتقبل ويأخذها بطيب نفس ويكون جميلها طيلة الحياة
ومن الله الأجر العظيم
قال تعالى
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

/

ويجب لما ننصح بأمرٍ ما نكون القدوة فيه .. لا ننصح والأمر يعيبنا..!
بالإضافة إلى وجوب إخلاص النية لله في القول والعمل

جزاكنَّ الله أعالي الجنان

()




:

[عُلو الهمّة]

- هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
بالتأكيد بل دائماً
أختي الصغيرة تنصحني وعمرها 11 سنة ماشاء الله واتقبل نصيحتها
الله يحفظها يارب
وهل هناكَ أعلى أو أكثر مني مكانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
\
حبيبتي قطرات يُوجد خطأ في كلامي فهنا قصدت في كلامي

وهل يُوجد اخت أعلى أو أكثر منها مكانة
شوفيه في ردي

تقدري ترسلي إلى لآلي الجمان تعدل كلامي أنا ماأقدر: )

[bichebicha1]

فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

لا احمل لها أي مشاعر سلبية او أي اتهام بل التمس لها العذر ربما تعيش في وسط
لم ينبهها او لم ينهيها ....أي لما فتحت عيونها وجدت نفسها وسط بيئة معينة تأثرت
بهم إذن لا نصدر الأحكام بشكل عشوائي وأكثر من هذا فالانسان معرض للخطأ
أي لما نرى موقف لا نتسرع في الحكم او نشرع في الانتقاد .....لان الإنسان معرض للخطأ
الكمال لله سبحانه و تعالى بل لنقول الله يهديها و يهدينا اجمعين .


2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

النصيحة لتقدم دائما تحتاج الى تمهيد أي قبل ان نسديها علينا ان نجد لها أرضية تنزل عليها
أي تتطلب منا الطريقة التي سنقدمها بها الاهم هو تجنب اقتحام الطرف الاخر
لان في زمننا الراهن هناك من يقبل بالنصيحة و هناك من لا يقبل بها بل لا يعتبرها نصيحة
بالقدر ما يعتبرها فضول و تدخل في شيء لا يعنيك .
لان اذا كان اقرب الناس يتقبلون مني النصيحة فهذا لا يعني ان حتى الاخرين سيتقبلونها مني ؟
لهذا علي ان اراعي هذه المسألة و اهم شيء اركز عليه هو الابتعاد عن تقديم المواعظ
وانزل على الطرف الاخر كانه كافر اعود بالله لانني انطلق من نفسي لو اتى واحد و نزل علي بالمواعظ
و.......نفسيا سبحان الله لا نتقبلها نحس ان الطرف الاخر يريد ان يبين لنا انه افضل منا
و يعرف اكثر منا ؟؟؟؟ اظن قبل ما نقدم النصيحة نضع انفسنا مكان الاخر .



3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

غيرتي على الدين تحرقني داخليا أي تجديني من الداخل كالبركان
لاسيطر على غضبي اردد لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
لكن اترك نظراتي متوجهة للطرف الاخر لانني اعتبرها معبرة
و انا واثقة ان الطرف الاخر فهمها و كلمتي وصلت له دون ان انطق .



4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

الانسان معرض للخطأ و الكمال لله سبحانه و تعالى لان لو كان العلم او المكانة
تمنع من الوقوع في الخطأ اظن لوجدنا كل متعلم خالي من العيوب لهذا من نظنهم اقل منا علما
بل ربما هم اكثر منا علما لقد علمتهم الحياة والانسان من التجارب و من الاحتكاك يتعلم
الدليل كم مرة نجد انسان بسيط أي غير متعلم و لا أي شيء لكن ماشاء الله كلامه كله حكمة و عبرة
تشعرين و انت امامه كانك جاهلة بمعنى الكلمة اذا قلت له اين تعلمت هذا يقول لك علمتني الحياة ...........
الا يقال الحياة مدرسة فعلا فهي مدرسة كبيرة .

استحضر هذا المثل للحسن و الحسين رضية الله عنهما
مر الحسن والحسين رضي الله عنهما وهما صغيران بشيخ لا يحسن الوضوء ، فأرادا أن يعلماه الوضوء فتقدم منه أحدهما وقال: إختصمنا أنا وأخي هذا في أينا أحسن وضوءا ونريد أن تكون بيننا حكما ، فلما توضآ أمامه عرف خطأه فشكر لهما صنيعهما .
النصيحة تحتاج الى حكمة لو ان الحسن و الحسين رضي الله عنهما اقتحما الشيخ اكيد لن يتقبل منهما النصح
لانهما من وجهة نظره صغار .


5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

عندما لا تقبل النصيحة مني شيء واحد الذي يدور بدهني هو انني ساعيد المحاولة ان شاء الله
لا يهم انني لم انجح هذه المرة والسبب لعدم قبولها واضح ربما تسرعت في تقديم النصيحة أي لم اختار الوقت
المناسب او لم اهيء الطرف الاخر ليقبل بالنصيحة او تحدث بانفعال او جعلت الطرف الاخر يحس انني واعظة
او اريد ان اظهر بمظهر انني افهم .

6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر

تجربتي مثل تجربة الاخت سراح
زوجي نظرا لعودته مرهق من العمل لا يقدر ان يقوم لصلاة الفجر
جربت مرة قلت له هل اوقضك لصلاة الفجر قال اتي متعب ربنا يسامحنا
لكن عوض كل مرة اقول له هل اوقضك للصلاة عند اريد ان اخلد الى النوم
اقول له لو سمحت ناولني موبايلي حتى اضبط المنبه لاسيقظ لصلاة الفجر
تكرر هذا مرارا و تكرار الى ان بدات اسمع منه يا لسعادتك والله اريد ان اقوم
لا اقدر بعدها بدات استغل فرصة إذا احسست به ان استيقظ وقت نهوضي للصلاة
اقول له الصلاة خير من النوم اكررها على مسمعه بدأ يستجيب يقول والله حرام تسمع
الاذان و تستمر في النوم بدات اقول في نفسي الحمد الله هناك تحسن خصوصا ان هناك رغبة
اذن علي ان لا اضغط استغل الفرصة حتى يتعود على النهوض للصلاة اتت فرصة الدهاب للعمرة
لما عدنا من العمرة ظنيت انه سينهض كما كان في العمرة لم يفعل عدت الى عادتي القديمة معه
الى حين قال والله عيب عيب علي في العمرة كنا محافظين على صلاة الفجر و الحين لا ؟؟
قلت له ما حبيت اوجه لك الملاحظة انت ادرى قال خلاص من اليوم عليك ان توقظيني الحمد الله
والشكر له مواظب عليها .
لهذا اقول النصحية هي ايضا تحب اللين أي المواجهة و توجيه الانتقاد للاخر ......
كل هاته الاشياء تبعدنا من الهدف الحقيقي .

في موقف حدث لي مؤخرا اتصل باحدى الاخوات اثناء الحديث تطرقنا للصيام
فقالت لي انها لم تقضي ما عليها من ايام داخليا استغربت لكن رديت عليها بشكل هادئ
لماذا ؟ قالت والله ماني قادرة ....دخلنا في الكفارة ....ضحكت و قلت لها هل تعرفي لو رحت
عند الشيخ الموجود في المجمع المركزي بمجرد ما ستحكي له سيقول لك يا بنتي روحي الله يهديك
رمضان مازال بعيد روحي اقضي دينك قالت انا ظنيت سيطلب مني قدر مالي ادفعه ضحكت ايضا قلت
له سيقول لك ما بك هل انت مريضة ؟ بعدها قلت لها هل تعرفي لو صمت اثنين و خميس منها اجر و تردي دينك
قالت لي صيام يريد تشجيع قلت لها انا موجودة كل يوم اثنين و خميس اصوم قالت صحيح
قلت لها بلا يالله بكرة ايه الاثين يالله بكرة نصوم فعلا شرعت في الصيام .
طبعا لو نزلت عليها بالمواعظ ......ما تقبلت لكن تعمدت ان اتعامل مع الموضوع بشكل عادي لاصل الى النتيجة .
كل شيء يتوقف على اسلوبنا في الحكي .

جزاكن الله خيرا

[قطـرات]

:
حيّاكِ الله وبيّاكِ غاليتي ( عيون 123 )

ماشاء الله تبارك الله موضوع رائع من أخت رائعه وعرض الموضوع في منتهي الروعه

جزاك الله خيرا قطرات وسلمت يداك ونفع بما كتبتي

وجزاكِ ياغالية كُلّ خير ..

والحمدُ لله .. فهذا توفيقٌ من اللهِ وحدَهُ .. فلهُ الحمدُ وله الشّكر ..

ونبدأُ مع رُدودكِ الطيّبة على الأسئلةِ المطروحة ..

ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
شفقه ورحمة وبعض الشخصيات لا ارتاح لها

2- كيف تقدمين النصيحه ؟
حسب الشخص الابن غير الكبير غير الصغير غير الغريب والمثقف غير الجاهل كل بحسب

3-هل غيرتك على الدين تجعلك ترتكبين منكر أكبر ؟
لا اظن اذا شعرت بانه سيحدث منكر اكبر لا اتكلم اغضب فقط

4-هل تقبلي النصيحه ممن اقل علما ومكانه؟
نعم بشرط الاسلوب الحسن والادب وما عدا ذلك لا أقبل
وانا دائما اطلب النصيحه واحب أشور غيري واستفيد من عقول الغير

5-شعوري اذا لم تقبل النصيحه؟
طبعا بزعل جدا لكن أراتاح نسبيا أني نصحت وعملت ما علي وربما ينتفع الانسان بالنصيحه بعد حين
وعدم قبولها يا اما اسلوبي ما عجب ياما من كبر المنصوح
يا اما قلة ايمانه وخوفه من ربه

# واسمحي لي أن ألخّصَ رؤيتكِ هنا ..

- تشعرين بالشّفقة والرّحمة على المنصوح ..
- تختلف طريقةِ تقديمكِ للنّصيحةِ حسب المنصوح ..
- تتركينَ النّصيحة إذا كانت ستؤدي لمنكرٍ أكبر ..
- تقبلينَ النّصيحة من أيّ أحدٍ بشرط توفّر الأسلوب والأدب ..
- تشعرينَ بالحزن إن لم تُقبل نصيحتكِ مع شعورٍ بالإرتياح أنّكِ قمتِ بماعليكِ ..
- وسبب عدم القبول برأيكِ إمّا : - أسلوبُ الناصح
- كِبرُ المنصوح
- ضعفُ إيمان المنصوح
:
- وبفضل الله كانت لكِ تجاربٌ طيّبة بسبب حُسنُ أسلوبكِ في تقديم النّصيحة
- وجميلٌ أن الإنّسان حينَ يعرف عن نفسه أنّهُ لايُحسن أسلوب النّصح المباشر أن يلجأ لأساليب أخرى للنّصيحة مثل الكتابة ..
- ورائعٌ هو الدعاء بطلب النفع بالنّصيحة ..
- وجيدٌ هو بذل النّصيحة معذرةً إلى الله ..
:
أشكر لكِ الشكر الجزيل غاليتي على طيب إجاباتكِ

وأسأل الله أن يجعلكِ مفتاحاً للخير وداعيةً للحقّ

وفقكِ الله وسدّدكِ

:

[ناااصحة]

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

أُشفِق عليها .. وأعلم أن ماهي فيه ابتلاء من الله ..

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

حقيقة لا أواجه الناس بالنصيحة .. فغالبا نصيحتي تكون بطريقة غير مباشرة بورقة أو رسالة ..

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

أحيانا .. وأخشى من انفعالي وأعاتب نفسي كثيرا على غيرتي الشديدة وحماسي .. ودائما ما اسأل الله أن يرزقني اللين في الدعوة ..

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

مممـ حقيقة لم أجرب ذلك .. فالنصيحة أصبحت شبه غائبة والله المستعان ..

لكن لا مانع في قبولها .. ان كانت نصيحة صادقة ..

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

أنتظر أن تؤثر يوما ما .. فرُب نصيحة بقي أثرها طويلا فأثمر ولو بعد حين .. ولن أستعجل .. وثقتي بربي كبيرة ..
وأتبع نصيحتي الدعوات ..

6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

ممممـ هي قصة دوما ما أسمعها ..

عن داعية رأت فتاة متبرجة في السوق وعلى حال لا تسر .. فاقتربت منها وهمست لها : إني أرى على وجهك نور .. فلا تُطفئيه بظلام المعصية .. وذهبت .. فتأثرت تلك الفتاة بكلمتها ويسر الله لها طريق العودة إليه فتابت وصلح حالها ..

:

وأخيرا نسأل الله وحده أن يجعلنا مباركين أينما كنا وأن ينفعنا وينفع بنا ويهدينا ويهدي بنا ويصلحنا ويصلح بنا ..

وأن يسخرنا لخدمة دينه والدعوة إليه ..

وفق الله الجميع ..

واسعدني هذا الحوار بورك في القائمين عليه ..

وأعتذر لاختصاري .. لكني آثرتُ الحضور رغم مشاغلي فبارك الله فيكم ..

:

[قطـرات]

:
أهلاً وسهلاً بكِ غاليتي ( الشلال المتدفق 2 )

أنرت مجلسنا بحضوركِ .. ونبدأ في استعراض إجاباتكِ الطيّبة

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

لابد أن نكون مرهفى الاحساس ونتعامل بأسلوب حضارى وراقى
ولا يجب أن نحمل ضغينة لمن نراها على خطأ أحيانا يكون وراء خطأها جهلاً بما يدور حولها ولا تكون على دراية كاملة بتعاليم الدين أو تعاليم الحياة أو ليس لديها ثقافة اسلامية لتتعامل على أصول الدين لذلك لا بد وأن نظهر لها بالبداية المعاملة الطيبة

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
بالطبع لا بد من تقديم النصيحة بأسلوب طيب حتى نجعله يتقبلها بقلب طيب ولا ينفر من أى نصيحة
هناك من اذا سمعك تقدم له النصيحة على أى وجهٍ كانت بأسلوب لا يحمل أى نوع من الأدب ممكن له أن يعمد إلى الند والعند

ولا بد لنا أن لا نمل من تكرار تقديم النصيحة والمقصود هنا لنفس الشخص لأنه هناك أشخاص يقدمون النصيحة ولو لم يتقبلها الشخص يكفون ويبعدون أنفسهم وهذا خطأ برأى
يجب تكراها بالمعروف وبلسان جميل وكلام حلو
وترغيب فى قبول النصيحة

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
لالا بالطبع لالالا

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
طبعاً ممكن أن أكون أنا أكثر منها علماً ومكانة بشىء ولكن هى تسبقنى أو تكون أعلم منى بتلك النصيحة وتقبلى للنصيحة ممن هم أقل منى علماً أو مكانة لا يقلل من شأنى بل بالعكس سيزيد محبة من حولى لى وسيتقبلون هم منى كما أتقبل منهم

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
ممكن لأول وهلة يكون الشعور مغايراً لما أريد وسأشعر بأنى تدخلت فيما لا يعنينى وسأشعر بغصة فى القلب قبل الحلق
ولكن يأتى الهدوء بعدها ولا بد من أن نجد طريقة أخرى للنصيحة حتى يتقبلها
ولا يندم أو يهوى فى شرٍ أكبر من الذى فيه
السبب فى عدم تقبل نصيحتى ممكن هذا الشخص لا يريد النصيحة
أو بالأحرى هو يرى أنه على حق ولايريد نصيحة لا منى ولا من غيرى

:
# أسعدكِ الله .. ورؤيتكِ هي مايلي :

- تعذرين المنصوح فقد يكون جاهلاً وتتعاملين معه معاملة طيّبة ..
- تقدمين النصيحة بأسلوبٍ طيّب وكلامٍ جميل .. ولاتملّينَ من تكرار النّصيحة بالمعروف للمنصوح ..
- لاتتصرفينَ تصرفاً يؤدي لمنكرٍ أكبر ..
- تقبلينَ النّصيحة من أيٍّ كان وهذا يدفع وهذا يدفع من أمامكِ بالمقابل لقبولِ نصيحتكِ ..
- تشعرينَ بغصّةٍ إذا لم تُقبلْ نصيحتكِ ، لكنّكِ تهدئِينَ وتبحثينَ عن وسائلٍ أُخرى ..
- والسبب في عدم قبولِ النّصيحة أنّ المنصوح يعتقد أنّهُ على حقّ ..
:
- وقد ذكرت تجربةً توضّحُ أنّ أسلوب النّصح العنيف يُؤدي للنّفور ،
وكيف أنّ تعاملكِ بالأسلوب الحسن أدى - بفضل الله - إلى قبول الأخت لنصيحتكِ ..
:
- وصدقت ياغالية ~

وكما هى تقبلت نصيحتى وفرحت لها كنت أنا من قبلها أتقبل النصائح من الغير وبقلب فرح وبصدرٍ شرح
وليس هناك من هو معصوم عن الخطأ وكلنا يخطىء لذلك

فعلاً ليس منّا معصوم .. ونسألُ اللهَ أن يتجاوزَ عنّا برحمته ..

بُوركَ فيكِ ياغالية وسدّدكِ ونفع الله بكِ ..

ووفّقكِ ورزقكِ العلم النّافع والعمل الصّالح

:

[قطـرات]

:

حيّاكِ الله غاليتي ( soso.abd )

الحوار راقٍ كرقيكن.. وكلماتكن الرقيقة تشدني للمشاركة بقوة..
والمواقف المذكورة أكثر من رائعة فبارك الله فيكن.

والحمدُ للهِ الذّي يسّر لنا حواراً راقياً ورزقنا كلماتٍ رقيقةٍ بفضلهِ سُبحانه

فهذا من فضلهِ ومنّتهِ علينا وعلى الأخوات هُنا جميعاً

وليسَ لنا فيهِ حَولٌ ولا قُوّة ولا فضلٌ .. فلهُ الحمدُ ولهُ الشّكر
:
ونبدأ بعون الله في استعراضِ مشاركتكِ الطيّبة معنا ..

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

بصراحة على حسب الشخص, فإن كانت أختي أو قريبة لي أحس بحزن شديد في نفسي وغيظاً لا أستطيع كظمه ولو دقيقة واحدة. أما إن كانت غريبة عني كامرأة في السوق لا أعرفها ينتابني حزن شديد وأتمنى لو أتمكن من الكلام معها كأني أعرفها لأوضح لها الخطأ وأنصحها لكني بصدق أخشى أن ألاقي ردة فعل تحزنني وأتمنى أن أتجاوز هذه النقطة.

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

أبدأ دوماً بالحلم و الكلام الرقيق والتوجيه السمح وتوضيح جوانب الخطأ والإثم وضرره لو استمر عليها في دينها و دنياها وخاصة مع أخواتي كوني أكبرهن وأحاول دائماً استعمال أسلوب الترهيب و الترغيب و ألاحظ بأنه قد يأتي بنتيجة وليس أفضل من قول ربنا في أسلوب النصح:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
وقوله تعالى (وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
و أيضاً فإن سوق المثل يفيد في نصح المخطئ وكذلك ذكر القصص و العبر منها..
قال تعالى (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ )
فلو كنت لا أريد توجيه الكلام لها بشكل مباشر فالقصة تفيد وتأتي بالمعنى كاملاً غير منقوص دون أن أخلق حساسية بيني و بينها لو كانت من الناس الذين لا يحبون أن توجه النصيحة لهم بشكل مباشر.

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

أغار على الدين بشدة ولكن لا أحاول أن أستثير بنصيحتي من أمامي خصوصاً لو كانت امرأة غريبة.. وإن أحسست بأني لو نصحتها فلن تلاقيني إلا برد قبيح أحتسب عند الله و أحاول أن أغير المنكر بأضعف الإيمان بقلبي.. ولكن لاأنكر أني أحس بتأنيب الضمير لأني لم أحاول تقديم النصح.

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

نعم عندما يكون الأسلوب مؤدباً وفيه خوف علي.. لطالما نصحتني أختي التي أصغر مني وكثيراً ما لجأت إليها أطلب المشورة.
ليس الأمر بالمكانة أو العلم الدنيوي إنما هناك ناس لديهم نظرة في الحياة و أفق بعيد على الرغم من حداثة سنهم فما المانع من أن نقبل نصيحتهم في أمورنا الدنيوية وآخرون بلغوا بفقههم وعلمهم في الدين على حداثة سنهم مالم نبلغه وقد طالت أعمارنا فهل نرفض نصيحتهم في أمور ديننا؟ بالطبع لا, بل نقبلها بكل رحابة وبشاشة ولاننظر أنفسنا بأننا لا نخطئ وبأننا من ينصح ولايجوز أو يحق لأحد أن ينصحه..للنزع من نفوسنا هذا الكبر..

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

أحس بحزن عظيم يجتاحني وضيق في صدري لا يوصف وغصة خانقة مؤلمة وخاصة لو نصحت أكثر من مرة الشخص نفسه وعاود الخطأ عينه وخاصة أخواتي لخوفي عليهن..السبب ربما أن أسلوبي لم يرق ذلك الشخص أو أنني أخطأت في طريقة توجيه النصيحة و انفعلت بشكل أدى إلى مفعول سلبي ..ولكن العناد سبب آخر مهم في رأيي في عدم قبول النصيحة..سبحان الله بعض الناس تكلمهم كأنك تكلم حجراً أصماً لا يسمع ولو بقيت تعيد ما تقول دهراً لا يلتفت لكلمة مما تقول و كأنك تهمس في الطاحونة فمن سيسمع همستك تلك والعنيد هذه حاله فلو صدق نصيحتك لا يعمل بها عناداً و عناداً فقط وبعضهم يجادل و يجادل ليثبت أنه ليس على خطأ و انني أضخم الأمر وأجعل له ذيولاً و تلابيب والأمر واضح وضوح الشمس لكن العناد يجعله عمياً عن الشمس.

:
# ورُؤيتكِ هي مايلي :

- تشعرينَ بالحُزن الشّديد وتنصحينَ القريب ، وتخشينَ من نُصح البعيد ..

- تقدمينَ النّصيحة بالحلم والّلين والحكمة وطيّب الكلام والأسلوب الحسن مع توضيح ضرر الذّنب
وتستخدمين أسلوب التّرغيب والتّرهيب وضرب الأمثال وذكر القصص ..
- تنكرينَ بقلبكِ إن ظننتِ أنّ نصيحتكِ قد تُؤدي لمنكرٍ أكبر ، مع إحساسٍ بتأنيبِ الضمير ..
- تقبلينَ النّصيحةَ من أيّ أحدٍ إن كان أسلوبهُ مُؤدّباً ..
وصدقتِ .. كُلنّا ذوو خطأ .. وكُلنّا يحتاج للنّصح ونحتاج لقلعِ مرض الكِبرِ من نفوسنا ..
- تحُسّينَ بحُزنٍ وضيقٍ وألمٍ إن لم تُقبل نصيحتكِ خاصّةً لمن كرّرتِ النّصيحة له ..
وسبب عدم قبول النّصيحة : - أسلوب الناصح
- خطأ في طريقة النّصح ( انفعال )
- عناد المنصوح وجداله

- تجربةٌ رائعةٌ تلكَ هي تجربتكِ التّي مررتِ بها تُظهِر تقبّلكِ أنتِ للنّصيحة وأثر الأسلوب الحسن في قبولها
:
أشكُرُ لكِ غاليتي مشاركتكِ الجميلة معنا هنا ..

باركَ الله فيكِ .. ورزقكِ القّدرة على بذلِ النّصيحة بالحكمة لكُلّ أحد

وفّقكِ الله وسدّدكِ وجعلكِ أحد مفاتيح الخير

:

[نسائم حائره]

بروكتي قطرات
على الطرح الرائع بكلماتك العطرة
التي طالما عودتنا على نثر شذاها.. في
.......دروب منتدانا ....


النصيحة لها اجر عظيم فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"عُرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة:شهيد، وعفيف متعفف،
وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه
..و هي مستقر نطمع ان ندركه بفضل الله و رحمته
و هي ايضا واجب.."حق المسلم على المسلم ست"
وذكر منها:
"وإذ استنصحك فانصح له".
وقال صلى الله عليه وسلم:
"وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه
و لكن لنصيحة اداب علينا ان نتحرى الالتزام بها
ان يكون عالما بما هو ناصح...و مخلص النية لله..و
الرفق..... ففي حديث الرسول"ما كان الرفق في شيء إلا زانه
و الاسرار بالنصيحة .....فعندما يستشعر المنصوح اهتمامي و حرصي
سيكون اقل حساسية واكثر تقبلا لما اقول...



# قِفِي قليلاً معَنا .. و شاركِينا تَجرِبتكِ ..


لعلّنا بهذَا نصِلُ إلى أفضَلِ الأسَالِيب لتقديمِ النّصيحَةِ ..


1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
لا احمل لها سوى المحبة و الود ..فانا احب لها ما احب لنفسي... والشفقة قد تكون لاتعلم او تكون سجينة اسيرة مقيدة بافكار رفقائها....
2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

الحمد لله ... يحضرني الهدوء اغلب الاوقات فاذا كانت من انصحها مقربة مني فتكون النصيحة مباشرة و اوضحها قدر ما تيسر لي .. و يختلف الاسلوب بختلاف عمر الشخص او مدى قربه و معرفتي به ... خاطبو الناس على قدر عقولهم ... ليس استخفافا و لكن المقصود اسلوب التعاطي مع الشخص بيتخلف
بختلاف شخصياتنا
3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

اكيد انا غيورة على ديني و لكن علي ان اكون حريصة ايضا فلا اكون كلمة حق ادت الي باطل و الغياذ بالله ..
4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

احب الأنصات و الاستماع اكثر مما اتحدث فاذا اتاني احد بما يطمئن له قلبي
و عقلي فلا غضاضة اطلاقا ....
5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
اشعر بالاسف على الشخص و ادعوا له بالهداية و ان ييسر له الله من هو
اصدق مني بتقديم النصيحة.... انك لا تهدي من احببت... النفس امارة بالسؤ
قد يكون الوقت غير مناسب او لو اصيب في اسلوب حديثي
....جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه..
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .



غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..
ليست نصيحة بالمعنى الواضح فقد كنت في محاضرة ديني
و حكت لنا المحاضرة بداية التزامها .كيف ... فقد كانت في زيارة احد اقاربها في الريف
و شاهدت طفلة صغير ترتدي الخمار في حر يوم شديد ف اشفقت عليها و سالتها
لما تلبسين هكذا في الحر فردت عليها الطفلة بذكاء انه مثلما يقيني الطل و البرد فهو يقيني الحر ....
هدانا الله و وفقنا الي ما يحب و يرضى

[قطـرات]

:

ياااهلااا بالحبيبة .. أنرتِ كُلّ الأماكن ()
أسعدكِ الله

موضوع رائع بروعة من طرحته

بارك الله فيكم أهل الروضة

وجزى الله خيرا حوارياتنا الرائعات

ردود راقية وحوارات جادة لأهمية الموضوع

::

النصيحة من أهم ما دعا إليه الإسلام

فجاء في قوله تعالى

"وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)"

وتختلف طرق تقديم النصيحة باختلاف الشخصيات المقدِّمة لها

ولكن بإخلاص النية تكون أهمية تقديم النصيحة

باعتقادي أن أكثر طرق تقديم النصيحة فعاليةً

هي تقديمها بالخفاء بعيدا عن أعين العامة ومسامعهم

فلا ينبغي للناصح التشهير بالمنصوح على الملأ

فلا تأخذه العزة بالإثم..

وما أجمل قول الإمام الشافعي:

تَعَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي

وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ

فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ

مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه

بهذا يتقبل المنصوح النصيحة القَبول الحسن بلا ضيق

بارك الله جهودكم ومسعاكم

::

:
أشكر لكِ ثناءكِ العطر .. وفيكِ بارك الله ..

والحمدُ للهِ الذّي منّ علينا وتفضل ..

فما الفضلُ إلا منه .. وما المنّةُ إلا بعضٌ من كرمه ..

:

أشكُرُ لكِ إضافتكِ المهمّة ..

وقد نبهّتِ - جزاكِ الله خير الجزاء - على نقطتين مهمّتين ..

- إخلاص النيّة لله ..

- تقديم النصيحة بالخفاء ..

وفعلاً أهمّ الأسباب في تقبّل النّصيحة ..

هي .. أن ننصح .. لا أن نُعيّرَ ونفضح ..

نسألُ الله أن يرزقنا جميعاً الحكمة فِي الدّعوة إليه ..

والعلم النّافع والعمل الصّالح ..

:

كُلّ الشُّكر لكِ على تواجدكِ الطّيّب و قُربكِ الجميل ..

باركَ الله فيكِ .. وكتبَ لكِ الأجر ..

وآل الرّوضة سعيدون بمروركِ

:

[قطـرات]

:

حيّاكِ الله غالِيتي ( بلسم الجروح )

ماشاء الله

مجالس الحوار
حروفكم ونقاشاتكم كالدرر المنثورة
سعدت جدا بتألقكم وابداعكم

ونحنُ يسعدنا تواجدكِ ومشاركتكِ معنا ..

ونبدأ مُستعينِينَ بالله في استعراضِ ردودكِ الطيبّة

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
يعلم الله لا احمل الا كل حب وخيروتمنى التغيير للأفضل والاقرب لله

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
دائما احب اللطف بالتعامل والتسديد والتقارب
وشعارى قوله تعالى"فقولا له قولا لينا"
اذا كان رب العزة طلب ان يعامل فرعون بالقول اللين فما بالك
بمن كان على خطأ بكلمة طيبة رقيقةيصلح معه حاله

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
لا طبعا بالعكس هذا الاسلوب يزعجنى جدالانه منفروقد يؤتى بنتائج عكسية
ومشاكل لا غنى عنها قد يكون هذا الناصح او تلك السبب فى تفاقمها بدل علاجها

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
سبحان الله ومن انا ومن هىاذا كان عمربن الخطاب رضى الله عنه يقول
اخطأ عمر واصابت امرأة
وما سبب الطغيان والمعاصى الا الكبر
وما سبب فسوق ابليس الا الكبر

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
بصراحة ممكن اتضايق لكن ادعو الله بالصلاح للجميع
عدم قبولها ان التغيير لا يكون
بين ليلة وضحاها
وهنا تتجلى عظمة الخالق عزو جل باختبار الصبرللداعية

:
أشكر لكِ مُشاركتكِ الطيّبة معنا

# ويسعدنِي أن أختصر رُؤيتكِ فيما يلي :

- تحملينَ للمنصوح مشاعر الحبّ والخير وتمنّي الوصول للأفضل ..
- تقدمينَ النّصيحة بالّلطف والتّسديد والمقاربة والقول الّلين ..
- ترفضينَ تقديم النّصيحة بأسلوبٍ يؤدي لمُنكرٍ أكبر ..
- تقبلينَ النّصيحة من أيٍّ كان ، وتعتبرينَ الكِبر مانعاً من ذلك ..
- تنزعجين من عدم قبول نصيحتكِ لكنّكِ تلجئينَ للدّعاء بالصّلاح ..
وسبب عدم القبول برأيكِ أنّ التغيير يحتاجُ لوقت وصبر ..

- وبفضل اللهِ تجربتكِ الطّيّبة أبعدتْ قريبكِ عن السّخريةِ بالنّاس
وهو مرضٌ استهان بهِ الكثيرون اليوم وأصبح الكثير لايرى به بأساً ! هدى الله الجميع ..
:
أشكُر لكِ غاليتي مشاركتكِ الطّيّبة معنا ..

نفعكِ الله ونفعَ بكِ .. وسدّدكِ ووفّقكِ

ورزقنا وإيّاكِ العلم النافع والعمل الصّالح

: