السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
لقد تطرقتم الى مواضيع متنوعة صحيح فهي مرتبطة ببعضها البعض
لكن كل موضوع يلزمه نقاش طويل
ساتطرق الى الموضوع الاول
السلام عليكم
قبل ان نخوض في الموضوع اريد ان اعود بكم الى الوراء الى المكانة التي كان يحتلها المعلم
كان المعلم يحتل مكانة لا توصف كلها تقدير و احترام فهو الاب ، المربي الذي يزرع
في نفوس ابنائنا الاخلاق الفاضلة هو الذي ينير طريقهم على يديه تخرج الطبيب و المهندس .....
و لقد ضرب به المثل
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
من علمني حرفا صرت له عبدا
امثلة كتبناها ببند عريض و علقت على الجدران و كتبت على صفحات الدفاتر
و كتبت باجمل خط و باجمل الالوان كل حرف كنا نرى فيه فضل المعلم علينا
بل كل واحد يتمنى ان يصبح في المستقبل معلما هذا لاعجابه بالمعلم.........
لكن هيهيات ثم هيهات عن مكانة المعلم في وقتنا الراهن لا مجال للمقارنة ضاعت مكانته
كما ضاعت معه مهنة التدريس إذا لم اقل ضاعت معه تلك الرسالة النبيلة علينا ان نقف
وقفة جدية و نضع ايادينا على الخلل ؟ او على الدوافع و الاسباب ؟ من المسؤول ؟
الاباء ؟ الانفتاح على التكنولوجيا ؟؟؟؟
ايها الاباء انتم المسؤولين بالدرجة الاولى على تراجع مكانة المعلم لا يمكن له ان يصلح
او يرمم او ان يخطو أي خطوة و انتم جعلتموه مكبل و مقيد بقوانين تضره اعطيتم الحق
لاولادكم ان يتطاولوا عليه ان يقفو ا في وجهه إذا كان ابن 6 سنوات يقول إذا المعلم ضربني
ساجلب له والدي ؟؟؟ و ندعمه نحن بقولنا كيف يضربك ؟؟ ليجرب و ليرى ماذا يحدث له ؟
ليس له الحق حتى ان يعاتبك ؟؟؟؟ إذا قال لك شيء قل لي وانا اتفاهم معه ؟؟؟ ونستمر في الحديث
و الطفل يسمع و يسجل .....لم نترك لهذا المعلم اية قيمة ؟؟
كلمات لم نسمعها في الماضي لم نكن نجرأ ان نتفوة ببنت شفة لاننا نعرف حتى ردة فعل اهلنا
ان الحق سيكون معه وان المعلم لا يمكن ان يتصرف بحماقة او جهل أي شيء
قام به فهو من اجل مصلحة الطالب وانه يؤدي واجبه كمعلم و كمربي .
الحين هو مقيد مكبل الى درجة نسي رسالته كل ما يفكر فيه هو ان لا يفقد منصبه بالاحرى يفقد راتبه
الشهري كيف سيؤدي رسالته و هو يسمع التهديد من مَن ؟؟؟ من الطالب بشكل علني ؟
نحن مسؤولين كاهالي بالدرجة الاولى على ما يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحزنني ما وصلنا اليه اذا فقد المعلم مكانته و فقد احترام طلابه ....معه فقد العلم ايضا قيمته
من قبل كنا نشقى في ايجاد المعلومة و نتعب عليها .....و نحس حتى بقيمة ما وصلنا اليه الحين
كل شيء متوفر ماشاء الله مع التكنولوجيا لم تبق تسمع سوى ادخل على عم جوجل و هو يعطيك كل شيء ؟؟؟
الاشياء التي نقطفها بسهولة لانعطيها قيمة .
فالانسان لا يعرف هل يفرح لهذه التكنولوجيا التي جعلت المعلومات كلها بين يديه او يحزن لانها ضيعت
معها اشياء اخرى اثمن و اغلى ربما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناتي الحين الى الطالب و الى حصوله على الشهادة اصطدامه بالواقع أي كما تفضلت
الاسباب واضحة كثرة المتخرجين وايضا تزايد النمو الديموغرافي مما جعل انتشار البطالة
ممكن ايضا اقتحام المرأة لمجالات عمل هي من اختصاص الرجل فهي خرجت من المجالات المعهودة التدريس التمريض التطبيب و دخلت في تحدي مع الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لا نخرج على الموضوع من وجهة نظري بالنسبة لحاملي الشهادات لو حاولنا ان لا نركز على شيء واحد ربما استطعنا ان نخرج باقل الخسائر اي لا نربط الشهادة بالوظيفة
الحكومية او غيرها لنجعل الشهادة هي تلك المعرفة نحفزه للقيام بشيء اخر اذا كان الاهل ميسورين الحال يساعدوه على مشروع يكون قريب من اهتمامات .
الحكومة ايضا عليها ان تلعب دور في هذا المجال مساعدة الخرجين اما بتمويل مشاريع صغرى او المقاولة الصغرى أي نجعله يضع رجله على اول سلم ايضا الجمعيات بامكانها تقديم المساعدة و هناك دول تلعب فيها الجمعيات دور مهم في انشاء الفرد عوض ان يظل عالة على المجتمع و يحس بالضياع .......وكانت النتائج جد مرضية .
وعلينا ان نتخلص من تلك الكلمات التي اما تحبط او تشدنا الى الوراء او تغرس فينا الغرور .... مثل هذا لا يليق بك و بشهادتك او ليس من مستواك ......و يظل الواحد مقيد ينتظر تلك الوظيفة التي تليق بالشهادة نعم هذا حقك لكن عوض الانتظار ما المانع ان اخوض التجربة و ان اكسب المعرفة و ما ستتعلمه لا يوجد في الشهادات
الحديث طويل ............
جزاكن الله على طرح هذه المواضيع القيمة .
لقد تطرقتم الى مواضيع متنوعة صحيح فهي مرتبطة ببعضها البعض
لكن كل موضوع يلزمه نقاش طويل

ساتطرق الى الموضوع الاول
السلام عليكم
قبل ان نخوض في الموضوع اريد ان اعود بكم الى الوراء الى المكانة التي كان يحتلها المعلم
كان المعلم يحتل مكانة لا توصف كلها تقدير و احترام فهو الاب ، المربي الذي يزرع
في نفوس ابنائنا الاخلاق الفاضلة هو الذي ينير طريقهم على يديه تخرج الطبيب و المهندس .....
و لقد ضرب به المثل
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
من علمني حرفا صرت له عبدا
امثلة كتبناها ببند عريض و علقت على الجدران و كتبت على صفحات الدفاتر
و كتبت باجمل خط و باجمل الالوان كل حرف كنا نرى فيه فضل المعلم علينا
بل كل واحد يتمنى ان يصبح في المستقبل معلما هذا لاعجابه بالمعلم.........
لكن هيهيات ثم هيهات عن مكانة المعلم في وقتنا الراهن لا مجال للمقارنة ضاعت مكانته
كما ضاعت معه مهنة التدريس إذا لم اقل ضاعت معه تلك الرسالة النبيلة علينا ان نقف
وقفة جدية و نضع ايادينا على الخلل ؟ او على الدوافع و الاسباب ؟ من المسؤول ؟
الاباء ؟ الانفتاح على التكنولوجيا ؟؟؟؟
ايها الاباء انتم المسؤولين بالدرجة الاولى على تراجع مكانة المعلم لا يمكن له ان يصلح
او يرمم او ان يخطو أي خطوة و انتم جعلتموه مكبل و مقيد بقوانين تضره اعطيتم الحق
لاولادكم ان يتطاولوا عليه ان يقفو ا في وجهه إذا كان ابن 6 سنوات يقول إذا المعلم ضربني
ساجلب له والدي ؟؟؟ و ندعمه نحن بقولنا كيف يضربك ؟؟ ليجرب و ليرى ماذا يحدث له ؟
ليس له الحق حتى ان يعاتبك ؟؟؟؟ إذا قال لك شيء قل لي وانا اتفاهم معه ؟؟؟ ونستمر في الحديث
و الطفل يسمع و يسجل .....لم نترك لهذا المعلم اية قيمة ؟؟
كلمات لم نسمعها في الماضي لم نكن نجرأ ان نتفوة ببنت شفة لاننا نعرف حتى ردة فعل اهلنا
ان الحق سيكون معه وان المعلم لا يمكن ان يتصرف بحماقة او جهل أي شيء
قام به فهو من اجل مصلحة الطالب وانه يؤدي واجبه كمعلم و كمربي .
الحين هو مقيد مكبل الى درجة نسي رسالته كل ما يفكر فيه هو ان لا يفقد منصبه بالاحرى يفقد راتبه
الشهري كيف سيؤدي رسالته و هو يسمع التهديد من مَن ؟؟؟ من الطالب بشكل علني ؟
نحن مسؤولين كاهالي بالدرجة الاولى على ما يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحزنني ما وصلنا اليه اذا فقد المعلم مكانته و فقد احترام طلابه ....معه فقد العلم ايضا قيمته
من قبل كنا نشقى في ايجاد المعلومة و نتعب عليها .....و نحس حتى بقيمة ما وصلنا اليه الحين
كل شيء متوفر ماشاء الله مع التكنولوجيا لم تبق تسمع سوى ادخل على عم جوجل و هو يعطيك كل شيء ؟؟؟
الاشياء التي نقطفها بسهولة لانعطيها قيمة .
فالانسان لا يعرف هل يفرح لهذه التكنولوجيا التي جعلت المعلومات كلها بين يديه او يحزن لانها ضيعت
معها اشياء اخرى اثمن و اغلى ربما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناتي الحين الى الطالب و الى حصوله على الشهادة اصطدامه بالواقع أي كما تفضلت
فيتخرّج مع آلافِ من تَخرجوا ..
ثمّ يكُون " كعالَة " على المجتَمع بدلَ أن يكُون لبنَة صالحَة تُكوّنُ بناءً
شامخاً يُناطحِ عَنانَ السماءِ ويتلمّس الغمامَ ويحتضِن الضّياء .. !
ثمّ يكُون " كعالَة " على المجتَمع بدلَ أن يكُون لبنَة صالحَة تُكوّنُ بناءً
شامخاً يُناطحِ عَنانَ السماءِ ويتلمّس الغمامَ ويحتضِن الضّياء .. !
الاسباب واضحة كثرة المتخرجين وايضا تزايد النمو الديموغرافي مما جعل انتشار البطالة
ممكن ايضا اقتحام المرأة لمجالات عمل هي من اختصاص الرجل فهي خرجت من المجالات المعهودة التدريس التمريض التطبيب و دخلت في تحدي مع الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لا نخرج على الموضوع من وجهة نظري بالنسبة لحاملي الشهادات لو حاولنا ان لا نركز على شيء واحد ربما استطعنا ان نخرج باقل الخسائر اي لا نربط الشهادة بالوظيفة
الحكومية او غيرها لنجعل الشهادة هي تلك المعرفة نحفزه للقيام بشيء اخر اذا كان الاهل ميسورين الحال يساعدوه على مشروع يكون قريب من اهتمامات .
الحكومة ايضا عليها ان تلعب دور في هذا المجال مساعدة الخرجين اما بتمويل مشاريع صغرى او المقاولة الصغرى أي نجعله يضع رجله على اول سلم ايضا الجمعيات بامكانها تقديم المساعدة و هناك دول تلعب فيها الجمعيات دور مهم في انشاء الفرد عوض ان يظل عالة على المجتمع و يحس بالضياع .......وكانت النتائج جد مرضية .
وعلينا ان نتخلص من تلك الكلمات التي اما تحبط او تشدنا الى الوراء او تغرس فينا الغرور .... مثل هذا لا يليق بك و بشهادتك او ليس من مستواك ......و يظل الواحد مقيد ينتظر تلك الوظيفة التي تليق بالشهادة نعم هذا حقك لكن عوض الانتظار ما المانع ان اخوض التجربة و ان اكسب المعرفة و ما ستتعلمه لا يوجد في الشهادات
الحديث طويل ............
جزاكن الله على طرح هذه المواضيع القيمة .
تعليق