★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الثاني【 همومنَا .. خَلف جدرانِ المدارس 】ܔ ★

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • bichebicha1
    كبار الشخصيات
    • May 2005
    • 6280

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

    لقد تطرقتم الى مواضيع متنوعة صحيح فهي مرتبطة ببعضها البعض
    لكن كل موضوع يلزمه نقاش طويل
    ساتطرق الى الموضوع الاول


    السلام عليكم


    قبل ان نخوض في الموضوع اريد ان اعود بكم الى الوراء الى المكانة التي كان يحتلها المعلم
    كان المعلم يحتل مكانة لا توصف كلها تقدير و احترام فهو الاب ، المربي الذي يزرع
    في نفوس ابنائنا الاخلاق الفاضلة هو الذي ينير طريقهم على يديه تخرج الطبيب و المهندس .....
    و لقد ضرب به المثل
    قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
    من علمني حرفا صرت له عبدا

    امثلة كتبناها ببند عريض و علقت على الجدران و كتبت على صفحات الدفاتر
    و كتبت باجمل خط و باجمل الالوان كل حرف كنا نرى فيه فضل المعلم علينا
    بل كل واحد يتمنى ان يصبح في المستقبل معلما هذا لاعجابه بالمعلم.........
    لكن هيهيات ثم هيهات عن مكانة المعلم في وقتنا الراهن لا مجال للمقارنة ضاعت مكانته
    كما ضاعت معه مهنة التدريس إذا لم اقل ضاعت معه تلك الرسالة النبيلة علينا ان نقف
    وقفة جدية و نضع ايادينا على الخلل ؟ او على الدوافع و الاسباب ؟ من المسؤول ؟
    الاباء ؟ الانفتاح على التكنولوجيا ؟؟؟؟
    ايها الاباء انتم المسؤولين بالدرجة الاولى على تراجع مكانة المعلم لا يمكن له ان يصلح
    او يرمم او ان يخطو أي خطوة و انتم جعلتموه مكبل و مقيد بقوانين تضره اعطيتم الحق
    لاولادكم ان يتطاولوا عليه ان يقفو ا في وجهه إذا كان ابن 6 سنوات يقول إذا المعلم ضربني
    ساجلب له والدي ؟؟؟ و ندعمه نحن بقولنا كيف يضربك ؟؟ ليجرب و ليرى ماذا يحدث له ؟
    ليس له الحق حتى ان يعاتبك ؟؟؟؟ إذا قال لك شيء قل لي وانا اتفاهم معه ؟؟؟ ونستمر في الحديث
    و الطفل يسمع و يسجل .....لم نترك لهذا المعلم اية قيمة ؟؟
    كلمات لم نسمعها في الماضي لم نكن نجرأ ان نتفوة ببنت شفة لاننا نعرف حتى ردة فعل اهلنا
    ان الحق سيكون معه وان المعلم لا يمكن ان يتصرف بحماقة او جهل أي شيء
    قام به فهو من اجل مصلحة الطالب وانه يؤدي واجبه كمعلم و كمربي .
    الحين هو مقيد مكبل الى درجة نسي رسالته كل ما يفكر فيه هو ان لا يفقد منصبه بالاحرى يفقد راتبه
    الشهري كيف سيؤدي رسالته و هو يسمع التهديد من مَن ؟؟؟ من الطالب بشكل علني ؟
    نحن مسؤولين كاهالي بالدرجة الاولى على ما يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يحزنني ما وصلنا اليه اذا فقد المعلم مكانته و فقد احترام طلابه ....معه فقد العلم ايضا قيمته
    من قبل كنا نشقى في ايجاد المعلومة و نتعب عليها .....و نحس حتى بقيمة ما وصلنا اليه الحين
    كل شيء متوفر ماشاء الله مع التكنولوجيا لم تبق تسمع سوى ادخل على عم جوجل و هو يعطيك كل شيء ؟؟؟
    الاشياء التي نقطفها بسهولة لانعطيها قيمة .
    فالانسان لا يعرف هل يفرح لهذه التكنولوجيا التي جعلت المعلومات كلها بين يديه او يحزن لانها ضيعت
    معها اشياء اخرى اثمن و اغلى ربما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ناتي الحين الى الطالب و الى حصوله على الشهادة اصطدامه بالواقع أي كما تفضلت

    فيتخرّج مع آلافِ من تَخرجوا ..

    ثمّ يكُون " كعالَة " على المجتَمع بدلَ أن يكُون لبنَة صالحَة تُكوّنُ بناءً

    شامخاً يُناطحِ عَنانَ السماءِ ويتلمّس الغمامَ ويحتضِن الضّياء .. !


    الاسباب واضحة كثرة المتخرجين وايضا تزايد النمو الديموغرافي مما جعل انتشار البطالة
    ممكن ايضا اقتحام المرأة لمجالات عمل هي من اختصاص الرجل فهي خرجت من المجالات المعهودة التدريس التمريض التطبيب و دخلت في تحدي مع الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    حتى لا نخرج على الموضوع من وجهة نظري بالنسبة لحاملي الشهادات لو حاولنا ان لا نركز على شيء واحد ربما استطعنا ان نخرج باقل الخسائر اي لا نربط الشهادة بالوظيفة
    الحكومية او غيرها لنجعل الشهادة هي تلك المعرفة نحفزه للقيام بشيء اخر اذا كان الاهل ميسورين الحال يساعدوه على مشروع يكون قريب من اهتمامات .
    الحكومة ايضا عليها ان تلعب دور في هذا المجال مساعدة الخرجين اما بتمويل مشاريع صغرى او المقاولة الصغرى أي نجعله يضع رجله على اول سلم ايضا الجمعيات بامكانها تقديم المساعدة و هناك دول تلعب فيها الجمعيات دور مهم في انشاء الفرد عوض ان يظل عالة على المجتمع و يحس بالضياع .......وكانت النتائج جد مرضية .
    وعلينا ان نتخلص من تلك الكلمات التي اما تحبط او تشدنا الى الوراء او تغرس فينا الغرور .... مثل هذا لا يليق بك و بشهادتك او ليس من مستواك ......و يظل الواحد مقيد ينتظر تلك الوظيفة التي تليق بالشهادة نعم هذا حقك لكن عوض الانتظار ما المانع ان اخوض التجربة و ان اكسب المعرفة و ما ستتعلمه لا يوجد في الشهادات
    الحديث طويل ............

    جزاكن الله على طرح هذه المواضيع القيمة .



    sigpic







    اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

    تعليق

    • ملاذالدنيا
      النجم الفضي
      • Jun 2010
      • 1247

      #17
      الموضوع جد كبير
      ففى حوارنا هذا نريد ان نسمو بفتياتنا لنعدهم الاعداد الصحيح ان يكون امهات للمستقبل
      ففى البدايه يجب ان نعلم ان الفتاه هى الزوجة والام والمعلمة فمسئوليتها هى الاكبر
      ابدا بكلمة موجهة لاختى الصغيرة التى لا تحافظ على حجابها
      اختى عندما تريدبن ان تحلعى حجابك تذكرى الموت
      فاذا مت الان كيف تقفين امام رب العباد
      يجب ان تضعى ربك فى جميع تعاملاتك
      بالنسبة للكتابه على درجك
      لماذا لا تكتبين ما يحلو لكى لا على الجدران بل فى كراس تحمليه دوما لكى واعتبريه كخاطرة فكم نحنو لكلام قولناه او كتبناه ونحن فتيات صغير
      ماذا اريد ان اكون
      ايضا ضعى ربك امامك وان تختارى مستقبلك المهنى
      واذهبى بنفسك الى ما يحلو لها ولكن دون غضب الله
      اخيرا الكتب لما لا تعطيها لمن لا يستطيع ان يحصل على هذة الكتب
      او احتفظى بها ففى هذة الكتب معلومات جمة
      قد تكون مرهقة لذهنك لانك تضطرين ان تحفظيه للامتحان
      ولكن اذا اردت ان تقرأيها كمعلومة ستجديها شيقة

      تعليق

      • sarah224
        حواريّة مُشرقة
        • Dec 2010
        • 1276

        #18
        لقد تناولتم نقاط عدة كلها تصب فى نهر واحد الإ وهى مدارسنا او بالإحرى نهضتنا ونجاح أمتنا .
        وهناك قاعدة ذهبية يجب أن نتذكرها دائما وهى " التربية هى أساس التعليم "
        دعونا نتناول عدة نقاط ننقاشها

        أولا : مقارنة بين الماضى والحاضر
        وسيكون وجهى المقارنة كلا من التربية والتعليم
        التربية و التعليم فى الماضى
        فى الماضى التربية كانت جوهر الحياة الماضية فإذا رجعنا بالزمن إلى الوراء وخاصة فى عهد الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم ظل التمسك بمبادىء التربية الاسلامية وتلك المبادىء تتلخص فى تعاليم ديننا الحنيف
        فتربت الأجيال السابقة على هذه النصائح فى
        سورة لقمان
        "وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم، ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ، وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ، يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيف خبير، يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وأنْهَى عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ، ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ، واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِيرِ "
        فكانت المبادىء والقيم المكتسبة هى التواضع والإحترام والأدب العالى فى التعامل لذلك كان الإحترام الرائع بين المعلم وتلاميذه
        وكان للمعلم قيمة عالية ومكانة كمكانة الأمراء ولا ننسى أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خير معلم ونعم القدوة

        أما التعليم فى الماضى كان جوهرة مكنونة لأن هذه الأجيال تعلمت جيدا أننا أمة إقرأ فكيف بنا أن نرتقى دون سلاح العلم ؟ فأول سورة نزلت على النبى صلى الله عليه وسلم هى سورة إقرأ
        ورد النبى صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام حينما قال له اقرأ ..قال ما أنا بقارىء قال له إقرأ قال ما أنا بقارىء ثم قال "

        ..{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يعْلَمْ }

        إن الإعتماد على النفس هو الأساس فى حصول التعلم ...فأن تصبح عالة على من حولك لحصولك على المعلومة هو أول طريق الفشل
        لكن فى الماضى كان الأجداد يدركون هذه القيمة "فإذا لم أتعلم أنا بنفسى وأجتهد فستضيع الفرصة فيجب أن أغتنمها" ..لذلك كنا نجد الملوك والأمراء حتى حريصين على ذلك والفقراء أشد منهم الكل يعلم أن العلم هو خير إستثمار , وهو سبيل الفلاح ولا ننسى أننا أصحاب لغة الضاد, والقرآن الكريم يحث على التأمل فى بديع خلق الله ويحث على العمل ويحث على العلم ..ولأن تلك الأجيال عرفت ما هو دورها فى عمارة الأرض فكل أخذ دوره فى ظل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

        العصر الذهبى :
        ظهر لنا العصر الذهبى نتيجة لتلك التربية والتعليم ,وتخرج علماء هم بعد فضل الله سبحانه وتعالى السبب فى تقدم العالم بأسره الآن .. مثل ابن سينا وأبوبكر الرازى وإبن حيان والخوارزمى وغيرهم و كل له بصمته الخاصة
        وقد أخذ الغرب تلك العلوم وطوروها وحدثوها حتى وصلت إلى ما هى عليه الآن ,والكثير منهم ينكر تلك الحقيقة , و هذا الإنكار هو فى الحقيقة ضمن خطة منظمة للقضاء على العلم فى أمتنا لأنهم يدركون أنه طريق نهضتنا
        فنحن من صنعنا الحضارة والإسلام هو من أضاء هذا الكون بعد عصور من الجاهلية والظلام

        التربية والتعليم فى الحاضر :
        التربية فى الحاضر : قل الحرص على التربية الدينية و توالت الأجيال فأدى ذلك إلى ظهور نوعا من التفسخ الأخلاقى وأصبحت أفكارنا مستمدة من الغرب وإبتعدنا عن ماضينا وعن حاضرنا وقل إحترام الطالب للمعلم وأصبح المعلم فى مكانة منحدرة ولا فرق بينه وبين الأمى
        وأصبحت المادة هى أهم شىء فجمع المال أصبح الهدف الرئيسى الآن
        التعليم فى الحاضر : أصبح فى حالة مؤلمة حزينة فقل الطلب على العلم وزادت نسبة الأمية ولم يعد للكتاب قيمة أو حتى للعلماء أى قيمة وأصبحوا مهمشين لا نعلم عنهم شيء فحدث خلل ما فى تلك المنظومة مما أدى إلى إنهيارها فى وقتنا الحالى
        و الواقع نحن الآن فى القرن العشرين بعد 1400 سنة من بعثة النبى صلى الله عليه وسلم ..نعم نحن فى فترة يرثى لها ..ولكن ما هى أسباب تدهورنا
        الأسباب :
        حرب على العقول ,الحرب التى تدمر عقول أبناءنا ونحن نقف صامتين ونساعد عليها ونحث عليها لقد تغيرت مبادئنا كثيرا
        إبتعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف فنسينا تماما إننا أمة إقرأ
        تحكم الغرب فينا فأصبحنا غرباء عن أنفسنا لا نعلم أين نسير
        و إضمحلال التعليم فى أمتنا ما هو الإ إنعكاس على تدهورنا فى كافة ميادين الحياة , فقضية التعليم هى من أكثر وأشد القضايا تأثيرا فى نهوض الأمم

        ظواهر شاهدة :
        لقد ذكرتم ظواهر تشهد على ذلك فى مدارسنا

        أولا : سلعة ترفض من يشتريها :
        هناك قاعدة ثابتة تقول "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت جيلا طيب الأعراق "
        إنها الخطة المنظمة لإبعاد بناتنا عن قدواتهن الصالحات هم يعلمون جيدا إن صلحت تلك الأجيال فستصلح الأمة بأكملها
        وهناك عدة مؤسسات تلعب دورا هاما فى تلك القضية :
        وسائل الإعلام المختلفة
        فى الماضى كان العالم مغلق وكانت مبادئهم راسخة فإن وصل أى شىء يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى كان الرفض التام لذلك الشىء , فقد كانت العين لا ترى والأذن لا تسمع والقلب لايشعر سوى كلمات سلفنا الصالح
        أما الآن فأننا أصبحنا فى عصر العولمة وظهرت إدعاءات كاذبة من الليبرالية العمياء التى تدعو للتحرر من كل شىء حتى مظاهر الدين ليصل الإنسان إلى اللا شىء سوى جسد يأكل ويشرب ويعمل كالآلات , وأقرب مثال هو مهاجمة الغرب للحجاب الإسلامى تحت شعار الحرية !!! وظهرت مفاهيم أخرى كالشيوعية والماركسية وغيرها .
        وأصبح أهل الفن وما شابهم فى القمة وتسلط الأضواء عليهم ثم بالتدريج أصبحوا قدوة لشبابنا ولا حول ولا قوة الإ بالله
        كل هذه الفتن أثرت فى بناتنا فظهرت الفتاة المسلمة فى حيرة من أمرها
        هل تتبع دعوات الغرب للتقدم وهو السم فى العسل
        أم تتبع قوما قالوا لها إبتعدى أنتى فى خطر ولكن يقول عليهم الغرب أنهم رجعيين وسيقدون حريتك وأنك بذلك ستعودى إلى العصور المظلمة
        حتى أفلام الكارتون لم تسلم من حملاتهم على الإسلام لنجد أن المسلم العربى إرهابى وكل همه النساء والمرأة المسلمة تطلع دائما كالخادمة ولا حول ولا قوة الإ بالله
        الأهل :
        للأسف الوالدين أنفسهم إتبعوا تلك الفتن فالأم تعلم إبنتها أن تلك هى الحرية " الحرية القادمة من الغرب" وتكون حريصة على إختيار شريك حياتها من أحد دعاوى الحرية والأب كذلك وظهر فى زماننا " الديوثين" , والديوث الذى لا يغار على أهله ولا يكلمه الله ولا ينظر إليه يوم القيامة عافانا الله من ذلك
        فذهبت الفتاة إلى المدرسة منذ نعومة أظافرها وهى تتمسك باللغة الإنجليزية التى تتظاهر بها أمام زميلاتها وبحريتها فى الخروج والدخول ووسائل الترفيه وغيرها
        ثم كونت مجموعة تأثروا بها فظهر التناقض مابين قوانين الدولة أو المدرسة ومابين الأفكار التى تبنوها ثم تقع فى حيرة من أمرها عندما تقع فى حب شاب ثم يتركها فريسة جائعة فالذئاب ينهشون اللحم العارى وهى فعلت ذلك وتندم وتلوم نفسها ولا تستيقظ الإ متأخرا وهى بالفعل تصبح سلعة ترفض من يشتريها ...

        دور المدرسة :
        عندما يكون دور المدرسة سلبى تجاه تلك الفتاة و تكتفى فقط بالعقاب البسيط ثم تعود الفتاة إلى نفس الكرة مرة أخرى فهذه تعد كارثة
        فيجب على المدرسة وضع ضوابط لتلك التفسخات الأخلاقية فهناك دور هام لكل المعلمات فى المدرسة
        ودور خاص لمعلمة الدين التى يمكن أن يكون لها تأثيرا مباشرا على تلك الفتاة
        تنظيم جلسات دعوية بقيادة داعيات أو تائبات وذلك تحت إشراف المدرسة
        محاولة إصلاح دور الأهل وترميمه إن كان يشوبه الخطأ وتوجيهم إلى الصواب والصحيح
        وحث الأهل على العمل مع المدرسة من أجل حماية تلك الفتاة من الضياع
        أما بالنسبة لرأى فى تلك الفتاة
        إنها ضحية ثم متهمة ! فهى ضحية العلمانية الزائفة وضحية أصدقائها وضحية أسرتها و مجتمعها ...نعم نلوم تلك الفتاة ولكن نظرا لعلمنا بالخطة الموضوعة لإنحلال بناتنا نعلم إنها ضحية ولكن هى ظلمت نفسها فقال تعالى "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه" نعم فهى كانت ضحية ثم أصبحت متهمة
        والعلاج لهذا الأمر :
        دور الإعلام يجب أن يركز الإعلام على أمهات المؤمنين والصحابيات وهن القدوة الحسنة , أى يجب أن تكون هناك رقابة على إعلامنا
        ودور الأهل :
        تقوية إيمانهم وصلتهم بالله أولا وأخيرا وليعلموا إنها أمانة وسيسئلهم الله عليها فلا يضيعوها
        ولتكن الأم صديقة لابنتها والأب يعطف على ابنته ولا يسمح بعواطف أخرى شياطنية أن تحتضنها
        حث الأبنه على حضور مجالس العلم وحفظ القرآن الكريم
        ويجب الإشارة أن الأم قدوة لإبنتها فى حجابها

        إدماج الطالبات فى العمل الخيرى والتطوعى
        فى فترة المراهقة تمر الفتاة بمشاعر فياضة وتقلبات نفسية كبيرة , فإن تم إيداع تلك المشاعر فى أعمال الخير فستجد السعادة والرضا " وأحب الأعمال إلى الله سرورا تدخله على قلب مسلم "
        فالمسح على رأس اليتيم يلين القلب ويذهب القسوة كما أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم, وستجد طاقتها بدلا من تدعها فى الفراغ ستدعها فيما يرضى الله , فالفتاة مثلا التى تعيش مشاعر محرمة يجب إدماجها للعمل فى مشروع خيرى لتزويج الفتيات الغير قادرات أو اليتميات
        فتقوم بأعمال خيرية من أجل تجهيز تلك الفتيات وعند حضورها للعرس ستشعر بتلك اللذة ...الحلال الطيب ...بصورة عملية بالتدريج ستدرك تلك الفتاة أن السعادة الحقيقة هى أن تعيش كأى فتاة يتقدم شخص لأهلها وتجلس هى كالأميرة مصانة لتختار زوجها لتضع تلك المشاعر الفياضة فى نصابها وتؤجر عليها و بالتدريج ستتعلم كيف تختار شريك حياتها وتبدأ شخصيتها فى التشكل والنمو

        ثانيا :تفريغ الشحنات إظهار للمواهب
        نعم أصبحت مدراسنا لوحات سيرالية لقصص حب وذكريات وتواريخ وأرقام وأسماء ... إلخ
        وسننظر إلى الأمر من جانبين
        جانب الفتاة التى تكتب على الممتلكات العامة
        وجانب الحفاظ على تلك الممتلكات
        أولا : جانب الفتاة
        ماهى نفسية تلك الفتاة التى تكتب على مكتبات العلم أو ماشبه ذلك ؟
        فى الحقيقة أن معظم من يكتبن أغلبهن مراهقات من الدرجة الأولى وتلك الظاهرة من وجه نظرى سببها هو الكبت العاطفى
        ولتقريب الصورة أكثر ماذا ستستفيد الفتاة عندما تكتب قصة حب لها او عبارات او الخ ؟
        هى تكتب وتعلم جيدا ان الجميع يرى ماكتبته فهى بذلك تلفت الأنظار إليها وكأنها تقول إسمعونى وأنظروا إلى واعملوا مثلى ..حتى وإن تركت الفصل وأتى بعدها اجيال فأنها ستدرك بأن هناك من يقرأ ويتأثر بها وبذلك فهى تركت بصمة فى هذا المكان من وجه نظرها
        و فى الحقيقة رأيت فى الصور رسوما لأعين واحدة وتلك الرسمة مثلا تعبر عن إنسانة خائفة فهى تنظر للعالم من جانب واحد من عين واحدة ولا تجرأ أن تنظر بكلتا عيناها على العالم ..فهى خائفة حزينة وحيدة وعنيدة
        وتلك هى مشاعر فتاة مراهقة جرفها التيار نحو إدعاءات كاذبة وهى لا تدرى ماذا تفعل وهى لم تقرر بعد وهى تائهه وتسير كالأمعة وتعند مع نصائح الصلاح والفلاح ...
        إذا دور المدرسة :
        الإخصائية الإجتماعية ..أحيانا أشعر بداخلى أن دور الإخصائيات فى وطننا العربى مهمش أو يكاد لايرى لا أدرى هل الخطأ فى تأهيل تلك الإخصائيات أو الخطأ فى إختيار الإدارة لهن
        ولكن يجب على المعلمة تحويل من تكتب على مكاتب العلم او الجدران إلى الإخصائية و ينظر فى كلامها بتمعن ويتم مناقشتها بهدوء وإخبارها بإن هذا خطأ ويمكن لها أن تكتب مذكرات خاصة بها وتكون سرا بينها وبين الإخصائية ...فتكون الإخصائية كاتمة الأسرار وتبلغ معلمة الدين بأن تراعها وتشد من أزرها وتحاول بقدر الإمكان إدماج تلك الفتاة بعمل نشاط مع فتيات صالحات حتى تتأثر بهن
        ويمكن إخبار الأهل بأن إبنتهم تمر بمرحلة حرجة وهى تحتاج يد العون
        وإن لم يجدى كل ذلك فإذا يكون هناك وسيلة عقاب :
        مثل ماذكرتم أن تدفع هى ثمن ما خربته أو تشترى مقعدا غيره
        أو تقوم بتنظيفه هى شخصيا
        ويمكن فى نهاية الفصل الدراسى تكريم الطالبات اللاتى حافظن على نظافة الممتلكات العامة داخل المدرسة
        جانب الحفاظ على الممتلكات العامة :
        فى الحقبقة هذه تأتى منذ الصغر بتعليم الطفل الحفاظ على أشياء الآخرين والحفاظ على نظافة المدينة فلا يلقى القمامة على الأرض ولا يشوه مناظر الجمال فى حضانته أو مدرسته
        اذا تلك الظاهرة يمكن أن ننظر إليها بإنها ناقوس خطر على ضياع فتاة وتخبط قيم ومبادىء و ذلك إلى جانب الحفاظ على الممتلكات العامة
        من المسئول... فى الحقيقة "المنزل والمدرسة "
        المنزل هى نشأت فيه وهناك أسرا تفتقد إلى الحنان والعاطفة والتربية الصحيحة
        المدرسة سلبيتها تكمن فى إهمال تلك الظاهرة وعدم إتخاذ إجراءات فعالة من أجلها لم اجد , فدور الاخصائيات هنا خاصة فى فترة المراهقة أساسى ويجب أن يكونوا على دراية كافية بعلم نفس المراهقة وأحدث الأساليب التربوية فى تنمية الذات

        ثالثا : مأساة كتب بل هى مأساة أمة
        لقد تدهورت قيمة الكتب لدى أمتنا وأصبحنا لا نقدر العلم ومدارسنا شاهدة على ذلك

        أسباب إنحدار قيمة الكتب فى مدراسنا :
        نحن إبتعدنا عن ديننا الذى يقدر قيمة العلم ..
        فقال تعالى فى سورة القلم "ن *وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ "
        فنحن لدينا أعظم كتاب فى البشرية وهو القرآن الكريم
        التعليم السلبى نحن نعلم تلاميذنا بطريقة الحشو نقف ونلقى ونمشى ولغينا تماما فكرة الأبحاث والأنشطة وأسترتيجيات التعلم التى تجعل التعليم ممتع ومفيد فى نفس الوقت
        المفاهيم الخاطئة المكتسبة من جيل الآباء
        فلم تجد تلك الأجيال حبا وشغفا من قبل الآباء للحرص على القرآة وتقدير قيمة الكتاب
        سلبية المجتمع فالمجتمع قد لا يهتم بتلك القضية ولا تشغل له بالا وقد لا تكون للأسف من أولى أهتماماته
        وعلى ذلك فإن المكتبات فى المدارس تئن والكتب تحرق أو تلقى فى النفايات

        ولكن كيف يحب التلاميذ القراءة وكيف يقدروا قيمة الكتاب :
        أولا : منذ نعومة الأظافر يقوم الوالدان بإنشاء مكتبة صغيرة للطفل توجد بها قصصا ممتعة وبطريقة شيقة
        ثانيا : تقرأ الأم لإبنها كثيرا وتناقش ماقرأته وتجعل الأب أيضا يناقش الطفل
        ثالثا : تشجيع دور البحث العلمى مع الأدبى " فالنظرية تسبق التطبيق" وذلك منذ الصغر مثلا أن يطلب من الطفل بحثا صغيرا وهو مازال فى الصفوف الأولى وبالطبع التعليمات والإشراف يكون من قبل المعلمة
        رابعا : تفتح المدرسة صنودقا عند نهاية كل مادة بوضع أى كتب او مستلزمات تتعلق بالمادة والإستفادة بوضع جزء منها فى المكتبة للإطلاع والجزء الآخر فى مخازن للتلاميذ الغير قادرين أحيانا على شراء تلك الكتب أو من ضاع كتابه
        خامسا: تخصيص جائزة لمن يحافظ على نظافة كتابه وفى السنين المتقدمة يمنح شهادة تقدير
        سادسا:يمكن التبرع بهذه الكتب إلى المؤسسات الخيرية لمساعدة الفقراء على التعلم
        سابعا: التبرع بالكتب لمؤسسات محو الأمية نظرا لإحتياجهم الشديد لتلك الكتب
        ثامنا : قد يكون الكتاب عدل أو غيرت ما به من معلومات فأصبحت المعلومات قديمة وتم استبدالها بالأحدث حينها يمكن وضع الكتب فى مشروع إعادة التصنيع وكذلك ورق المذاكرة والدراسة ممايعود بدخل إضافى للدولة
        تاسعا: المكتبات المتحركة يمكن من خلالها إيداع تلك الكتب وعمل قسم لها لمن يريد أن يستفيد

        نتائج تلك المهازل فى مدارسنا
        اضمحلال أمتنا بين أمم العالم
        انتشار ظواهر لم تكن معتادة فى مجتمعاتنا مثل
        مافيا الدروس الخصوصية
        زيادة أعداد الخريجين وحدوث نوع من أنواع التضخم
        وظهور إشكالية البطالة والأمية
        ضعف مكانة البحث العلمى والاختراعات والإكتشافات حتى وصلت إلى الحضيض
        والعلاج
        تخصيص جزء كبير من ميزانية الدولة للتعليم
        دخول المؤسسات الخيرية فى القضاء على ظاهرة الأمية
        اشتراك رجال الأعمال بتبنى مجموعة من التلاميذ والقيام بالصرف عليهم فى التعليم من تبرعاتهم
        حث دور العبادة على القاء خطب لبيان قيمة العلم والتعلم
        قطع التعامل مع القنوات التى تفسد الافكار وابدالها بقنوات أخرى بناءة وإيجابية
        تشجيع الدولة على اقتناء الكتب وعلى استعارتها وزيادة عدد المكتبات

        فى النهاية يجب أن يكون هناك جانب مشرق
        ذكريات لاتزال بالذاكرة
        قال تعالى عن أمة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ "
        نعم بالطبع هناك أجيالا من الفتيات والشباب هم منارة لأمتنا وبفضل الله تعالى وبالرغم من كل الجهود التى تحاول القضاء على شبابنا مازال حتى الآن أعداد المقبلين والمقبلات على الله فى تزايد وأعداد المحجبات فى إزدياد مما أثار الغرب بطريقة لم يسبق لها مثيل
        أتذكر أننى وصديقاتى كنا ولله الحمد ناضجات فكنا نعلم أن هناك أشياءا لاتجوز وان الفتاة هى جوهرة مصونة
        وكانت لكل منا بصمتها الخاصة ولكنى أتذكر صديقة لنا طرحت علينا فكرة
        ونحن مازلنا فى الصفوف الثانوية بأن نقرأ كتابا ونمرره على بعضنا وفى النهاية نعقد جلسات للمناقشة
        كانت خطوة رائعة وإيجابية وبالفعل أستفدنا منها كثيرا
        ومن أجل الحفاظ على فصلنا قمنا بطرح فكرة وضع كيس صغير وربطه فى كل مكتب نجلس عليه فى الفصل ونلقى فيه القمامة
        وفى نهاية اليوم كنا نلقى بالكيس فى القمامة وأصبحت السيدة المسؤلة عن تنظيف الفصل تدعو لنا
        أتذكر أيضا معلمة الدين التى خصصت حصة لنا بالذهاب للمسجد والصلاة والدعاء من أجل أهل فلسطين
        وكانت تدعو ونؤمن على دعائها
        فى الحقيقة معلمة الدين قد شكلت لى ولصديقاتى الكثير من الامور التى أختلطت علينا
        جعلتنا أكثر حبا وإقبالا على تعلم ديننا وقد تأثر الفصل كله بذلك
        حتى كانت هناك فتيات لا يرتدون الحجاب ولله الحمد تحجبن جميعا
        ولن أنسى هذه المعلمة أبدا بارك الله فيها
        وأتذكر حينما كنت فى التدريب الميدانى فى الجامعة سألت تلميذ صغير عمره حوالى ثمانى سنوات ماذا تريد أن تصبح
        قال لى عالم فضاء , ثم استطرد قائلا أتعلمين أننا بالمصانع الموجودة والتلوث الذى تسببه لنا نخرق بذلك طبقة الأوزون
        ويضر ذلك بكوكبنا ..سبحان الله تعجبت من روعة ثقافته
        وأتذكر قريبة صغيرة لى أيضا عمرها لم يتعدى الخامسة وهى فى الحضانة قالت لى أنا لا أجلس أبدا بجوار أى ولد لأن
        ده غلط وحرام أنا اجلس جنب البنت ..ماشاء الله عليها وهى أخبرتنى أنها تحب الحجاب جدا

        فى النهاية آسفة على الإطالة ولكنى أردت ان أعطى هذا الموضوع حقه لأهميته
        ولى عودة مرة أخرى بإذن الله بارك الله فيكن
        التعديل الأخير تم بواسطة sarah224; 13-03-2011, 07:16 PM.

        تعليق

        • bichebicha1
          كبار الشخصيات
          • May 2005
          • 6280

          #19
          السلام عليكم

          كما قلت كل المواضيع لها ارتباط ببعضها

          كيف تَرين انتشارْ ظاهِرَة الكتابَة على الطاولات في المدارس ؟
          - ما رأيكِ بالطالبَة التِي جعلت من طاولتَها [ ساحَة ] تعبير حر ودفتر مذكرات ؟
          - برأيكِ .. ما سبب هذه العادة ؟
          - من المسؤول الأوّل من وجهَة نظركِ عن هذا السلوك ؟ المنزل / المدرسة ؟

          مسالة تمزيق الكتب دائما سنرجع بداكرتنا الى الوراء الى الماضي صحيح لا يمكن ان نقول انها ظاهرة
          جديدة بل نقدر نقول انها انتشرت بشكل كبير في الوقت الحاضر .
          نحاول ان نرى الموضوع من الناحية النفسية ان نحلل هذا السلوك للطالب لنصل الى حقيقة الاشياء اذا تعمقنا في هذا السلوك سنجده ردة فعل للطالب أي يصب غضبه في تمزيق الورق فهو بهذا السلوك يعبر عن الاجواء التي مر فيها الامتحان بانه سيء هناك من يعبر عن كرهه للدراسة
          لا ننسى الكلمة الشهيرة واخيرا يعني يعبر عن علاقته بالكتاب انها علاقة انتهت بانتهاء السنة الدراسية أي هذا هو الرابط الذي يربطه بالكتاب هناك من يمزق الكتاب ظنا منه انه ينتقم من استاذ المادة كلها سلوكيات تعبر عما نحس به داخليا سواء اتجاه الدراسة او اتجاه الاستاذ .....
          لان الطالب المتفوق او حتى المحب للدراسة لا يتبادر الى دهنه مثل هاته السلوكيات بالعكس تجده يحضن الكتاب و يبحث عن الاسباب التي جعلته لا يجيب بشكل جيد ؟؟؟ بل تجده يتناول الكتاب و يقلب صفحاته و هو يتاسف لانه يحس ان الخطأ خطئه .
          كما قلت في الماضي كانت هذه الظاهرة غير منتشرة بشكل كبير لان حتى في الوسط او البيئة التي نعيش فيها كنا نسمع حافظ على الكتاب ليستفيد منه اخوك او اختك او ابناء الجيران كنا نحسس ابنائنا بحاجة غيرنا الى هذه الكتب و نستعمل الكلمات التالية جارتنا فلانة طلبت مني ان احتفظ لها بكتبك و دفاترك المسكينة لا تقدر ان تشتري الكتب لابنائها ؟؟؟؟ أي نحسس الابن بحاجة غيرنا الى هذه الكتب كما نحسسه بقيمتها .
          هناك من كان يحتفظ بها كمرجع لنفسه لانه يحس بقيمتها و يعرف انه سيحتاجها في السنوات المقبلة و فعلا كنا نعود اليها كانت هي المرجع الاساسي لنا بل اكثر من هذا كنا نقتني دفاتر غيرنا
          هاته الاشياء بدأت تندثر مع التكنولوجيا مع عالم النت بدأنا نسمع كل شيء موجود بالنت لا داعي
          للاحتفاظ بهذه الكتب و الدفاتر من هنا بدأ التخلي عنها بدأ الطالب ايضا لا يعطي قيمة لكتابه و دفتره بل بدأ يتعامل معه على ان له فترة معينة و تنتهي صلاحيته..........
          لمحاربة هذه الظاهرة
          فالعلاج يبدأ من الاسرة ان تحسس اولادها بقيمة الكتاب و الى مدى احتياج الناس اليه
          ان فيه جمعيات تتكلف بجمع هذه الكتب و اخذها الى القرى الارياف ليستفيد منها ابنائها
          كما على المؤسسة ان تراقب من جهتها في مراقبة الكتب ليحس الطالب ان المسالة جدية
          او انه مراقب وسيحاسب على أي ادى اوصله بالكتاب اظن العقاب الذي يرفضه الطالب هو التنقيط أي ان تقول له ناقص نقطتين هنا يعرف ان المسالة جدية .
          من انواع العلاج ايضا نضع نقطة للمواظبة و السلوك اظن هذه المسألة موجودة لكن حبذا ان تكون على الكتب الدراسية ايضا .


          فسلوك الكتابة على الطاولات شبيه بسلوك تمزيق الكتاب حتى هو سلوك يعبر على الحالة النفسية للطالب نعم فهو نوع من التعبير عن الذات فهو يتوارى وراء تلك الطاولة يعبر فيها عما يدور بدهنه لانه يدرك جيدا ان ما يكتبه يتعارض مع قيمنا مع اخلاقنا ..........
          لا ننظر الى ما يكتب على انه مجرد كتابة بل لها هذه الكتابات لها دلالات كثيرة
          هناك من جعل الطاولة هي المتنفس الوحيد
          هناك من حولها الى منقد في الامتحانات غش
          هناك من كتب عليها اشياء تمس بصمعة الناس نعم لانه يدرك ان هذا الطاولة
          بل هذا المقعد سيجلس عليه العديد و هذه فرصة لينشر ما يسيئ لغيره .....ممكن نقول جعلها انتقام ....
          تختلف الاسباب و الدوافع لهذه الظاهرة السيئة و لمحاربتها علينا ان نسلط الضوء على الجانب النفسي و الاجتماعي للطالب فهذا الطالب يحتاج الى رعاية الى مراقبة القصد أي المؤسسة تقوم بانشطة مدرسية تنمي قدرات الطالب او تخصيص يوم للتعبير أي كل واحد يعبر عن رايه أي جلسة حوار لا يحس فيها الطالب انه مقيد بمنهج مدرسي .... قاعة للرسم من حق الطالب ان يفرع تلك الشحنات التي بداخله عوض ان يرسم على الطاولة في الخفاء .
          تنظيم مسابقات في الشعر او كتابة قصة .....هاته الاشياء ستكون المتنفس للذات المكبوتة
          لان الكبت هو الذي يدفع بالطالب للكتابة على الطاولات او على الجدران .....
          ايضا كاباء مسؤولين على ذلك علينا ان نهتم بابنائنا ان نحسسهم بقربنا منهم حتى الحرمان العاطفي
          و جفاء الاباء يدفع بالطالب الى هذا السلوك ..........
          .................
          .................



          sigpic







          اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
          [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

          تعليق

          • ☺أم إبراهيم☺
            كبار الشخصيات
            • Aug 2006
            • 20533

            #20
            رائع يا آل المدارس .....

            بارك الله فيكم .....

            متميز و مهم
            نغيب و يرجعنا الحنين
            اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
            ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

            تعليق

            • نور في محراب
              حوارية مُبدعة
              • Jan 2011
              • 1149

              #21
              السلام عليكم

              اخواتي الكريمات موضوع قيم يستحق النقاش

              والتحليل والوقوف مليا عند كل نقطة

              فبارك الله في جهودكن

              ساعود بعد تمحيصه لابداء راي

              فتقبلوي مروري



              تعليق

              • خالتو \فردوس
                الأم المثالية 2
                • Apr 2010
                • 2242

                #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ما شاءالله تبارك الله
                زادكم الله علما وتقى
                وجعل الله ما تقومون به في موازين حسناتكم
                وجعل الله مثواكم مع
                فاطمة الزهراء ومريم الطاهرة العفيفة رضي الله عنهما

                غالياتي

                رأيك .. في تلكما السلع ..؟
                أقول لبناتنا وبنات المسلمين لا تجعل سلعتك رخيصة فأنتي درة والؤلؤة وهذان السلعان من يملكهما يجعلهما في صناديق محفوظة ومحكمة
                أما إذا لست راضيا بهذه السلعة وتعجبكي السلعة الرخيصة فتكوني كعنقود عنب جميل ناضج على حافة الحديقة كل من يمر بجانبه يأخذ منه ولم يبقى منه شيئا يذبل لما يصل صاحب الحديقة ولا ينظر أليه كباقي العناقيد ولا يفرح به
                لذلك أقول لكي غاليتي لا تنسين بأن هذا الجمال والحيوية تذبل مثل الورد فأستغلي وقت شبابكي بالعفة والطاعة والتقرب من الله تعالى لكي ترضين الله تعالى أولا وتذخرين الشخصية القوية في شيبتك بين المجتمع ثانيا ""
                دقائقْ لِلحِوار ()

                - كيف تَرين انتشارْ ظاهِرَة الكتابَة على الطاولات في المدارس ؟
                أراها ظاهرة جدا محزنة وعدم الشعور بالمسؤلية

                - ما رأيكِ بالطالبَة التِي جعلت من طاولتَها [ ساحَة ] تعبير حر ودفتر مذكرات
                ؟

                أحزن كثيرا وأقول لها غاليتي كيف تفعلين ذلك وهذه الطاولة تخدمكي وغيركي هل ترضين بأن تفعلين ذلك مع كراسي وطواقم الخاص لكي في البيت ! غاليتي لا تنظرين الى هذه الأدواة نظرة كره هذه ليس ملكك وحدكي بل ملك الجميع وعلينا الحفاظ عليها أكثر من أدوات منزلنا وأنتي أتيتي لكي تتعلمي وتستفيدي ! ماذا تقولين مستقبلا لطلابكي إذا أصبحتي معلمة ( لا تكتبوا غالياتي على الطاولات " فهذا ممنوع " ) وإذا أنتي من هوات كتابة المذكرات أجعلي لكي دفترا وكتبي مذكراتكي عليها لما ترجعين للبيت غاليتي
                - برأيكِ .. ما سبب هذه العادة
                ؟
                أن هذه العادة سببها عدم الوعي وعدم الشعور بالمسؤلية وخاصة ممتلكات الدولة


                - من المسؤول الأوّل من وجهَة نظركِ عن هذا السلوك ؟ المنزل / المدرسة
                ؟
                كلاهما
                !!!!
                لأن المنزل أي الأسرة عليها أن تتعلم أولادها الحفاظ على الممتلكاتها في بداية نضوج أظافرهم وذلك ليس بالتوجيه فقط بل بالتعليم والمشاهدة وخاصة الأم من خلال معاملتها مع أغراض البيت أمام الأطفال وكذلك لما يخرجون مع أطفالهم أن لا يرمون شيئ إلا في مكانها المخصص وعند جلوسهم في أماكن عامة الحفاظ على الكراسي وأدوات أخرى لكي يرى الطفل قدوتهم ويسجل هذا الفعل عنهم في دماخه و يطبقه في المستقبل
                أما عن دور المدرسة
                أنا حسب رأي أن يكون لهم درس خاص حول الحفاظ ومعاملة الأدوات في المدرسة ومن خلاله يوجهون بشكل صحيح هذه المعاملة للطلاب ويكون طاولة الخاص بالطالب عليها درجة أي من كان طاولتها نطيفة تحصل على العلامة وبذلك يجاهد الجميع لكي يبقى طاولتها نظيفة ومن كانت طاولتها ليس نظيفة فعقابها أن تجلس في الأرض لحين تنظفها
                "
                دقائق أخرى للحوار()
                * كيف يُمكن إلغاء هذه الظاهرة وعلاجها ؟
                بتوجيه الطلاب قبل نهاية السنة الدراسية وأرشادهم الى قوانين المدرسة فهناك مدارس عندنا لا تعطي طلاب نتائج النهاية لعامهم الدراسي الى قبل رجوعهم جميع الكتب ومن ضاعا كتابا أو تلفه يجب عليها دفع مبلغ بدل الكتاب و هناك مدارس في سنة القادمة لا تعطيهم كتب في المرحلة الأخرى إلا لما يرجعون الكتب المرحلة السابقة واللواتي لم ينجحن يدرسن في نفس كتبهم القديمة
                وعلى المدرسة أن يبلغ بهذه القوانين في بداية السنة الدراسية لكي يحافظ الطلاب على الكتبهم

                * كيف يمكن الإستفادة من الكتب في نهاية السنة الدراسية ؟
                الكتب الجيدة والنظيفة يبقى في المدرسة ويستفاد منها في السنة القادمة
                والكتب التالفة وغير جيد ترجع الى وزارة التربية بكتاب خاص وهم من جانبهم يرجعونها الى الحكومة لكي يستفاد منها في المعامل تصنيع الورق مرة أخرى

                هذا والله أعلى وأعلم
                ــ
                ربي زدني علما

                تعليق

                • SIRINA
                  متميزة شتاؤنا ألوان
                  • Apr 2007
                  • 3817

                  #23


                  وا اسفاه على ما آلت اليه حال مدارسنا وطلابنا اليوم وا حصرتاه
                  ابشع منظر اراه عندما كنت في مقاعد الدراسة هو رؤيتي لتلك التعابير
                  على الطاولات وكان الدنيا خلت من الدفاتر والاوراق لتصبح الطاولات مذكرات يكتب عليها شتى انواع الكلام

                  ويزيد اسفي عندما ارى شاباتنا يخططن بايديهن الناععمة على الطاولات ويكتبن اسفه الكلام يا اختاه لما لا تحاولين استغلال قدراتك على الكتابة في شيء ينفع تنفعين به نفسك وغيرك اوليس لديك اوراق
                  والمعلم الا يتخد موقفا حازما يزجر به كل من سولت له نفسه الكتابة على الطاولات
                  انا براي ان الضغط الذي يعانيه الطالب من البيت الى المدرسة هو السبب في ذلك السلوك المشينفثلا لو كان الاهل مهتمين بابنائهم وميولاتهم الشخصية لما بدر ذلك السلوك
                  لان بعض الطلاب يخشون الكتابة في مذكرات خوفا من تجسس الاهل او عقابهم
                  لو لقو التشجيع لما حصل كل ما يحصل الان ومستقبلا
                  لكان لهم فرصة في التعبير عما بداخلهم بكل حرية دون خوف او قيد


                  لي عودة لاكما بقية الحوار

                  اعذروني لانشغالي
                  وادعولي

                  تعليق

                  • bero333
                    مُبدعة صيف 1430-1431 هـ-نبض وعطاء الشتاء
                    • Jan 2006
                    • 5821

                    #24
                    موضوع رائع حجز مكان و لي عودة ان شاء الله

                    تعليق

                    • الدّرر
                      كبار الشخصيات
                      • Feb 2008
                      • 20724

                      #25


                      بارك اللهُ فيكم يا أحبّة الحوار أنتمْ ()
                      لي عودَة بإذن الله لحرفكم ~
                      رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
                      بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***

                      تعليق

                      • نور في محراب
                        حوارية مُبدعة
                        • Jan 2011
                        • 1149

                        #26
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        (*) مدارسنا ...الى اين (*)
                        اخواتي الفااضلات ..رائع هو اختياركن فبارك الله في مجهودكن
                        العلم ..كلمة عريقة وقديمة قدم التاريخ
                        فامة المصطفى صلى الله عليه وسلم حرية ان تفخر فهي امة العلم ..وامة اقرا
                        ومعلمنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خير معلم للبشرية جمعاء
                        ورسالته العظيمة بدات بالعلم ...وبكلمة اقرا
                        لكن وللاسف ..مانراه اليوم من امة اقرا الا بقايا اطلال
                        بسبب ما تعانيه مدارس العلم والمعرفة من مشكلات كما تفضلتن

                        كانت المدرسة والمعلم تحظى بمكانة عظيمة
                        لكن اليوم اصبح طلابنا لايطلبون العلم لقيمته او للنجاح وانما يدرسون للنتيجة فحسب
                        ولا قيمة لمعلم الناس الخير ..او للمدرسة

                        العلم احسن ما به ظفرت ** على به لاستاذي يد
                        روحي لدا المعلم تحيا به ** روحي ويحسن مصدري والمورد
                        العلم بيت والمعلم سلم ** من اين يرقى البيت لولا المصعد

                        وعلى طالب العلم ان يعرف جليا ان العلم والمعلم وجهان لعملة واحدة
                        وان ينهل العلم ليس فقط للنجاح انما ليرقى وترقى به امته
                        فالعلم زينة وتشريف لصاحبه وكنز وذخر لايفنى


                        (*) سلعة ترفض من يشتريها (*)
                        اخواتي حجابكن امانة في اعناقكن ورسالة تحملنها اينما كنتن
                        فالجوهرة الثمينة دائما نسعى للحفاظ عليها كي لا تصل اليها الايادي وتفقدها بريقها
                        هكذا انتي اختي رسالتك في الارض هي عفافك وحياؤك فصانك الله ورفعك عن كل مفسد
                        اخواتي العلم بلااخلاق كالشجر بلا اوراق
                        واخلاق المسلمات تظهر في التزامهن وحيائهن وحجابهن انظرن الى نساء الغرب اللواتي لا قيمة لهن
                        لانهن بلا اخلاق ..فالمراة فقط سلعة تعرض على مجلة ولكسب النقود
                        بينما نحن نفخر بحجابنا ..فجمالنا في اخلاقنا ..لان جمال المظهر زائل لامحالة
                        فقد بدا الاسلام غريبا ..ويبقى غريبا فطوبى للغرباء
                        وكل الى زوال فاتقين الله في انفسكن وكن كالسحاب عالي وشامخ ولكن يمدنا بالمطر والخير الكثير

                        واستشهد بهذه الخاطرة

                        وتبسمت ذات النقاب ..وسدت باب الشيطان حين قال لها ..
                        تعقلي وخذي بالاسباب ..من سياتي يطلب يدك وانت ترتدين الجلباب
                        وانت متخفية بالحجاب ..سينطفئ جمالك وتذهب زهرة الشباب
                        اليس لك جمال ورقة تاخذ الالباب ..ستكوني غريبة ويبتعد عنك الاحباب
                        وعن حالك سيسالونك ويكثروا في العتاب..لماذا لاترتدين حجاب انيق وجذاب

                        تبسمت وقالت..اين ساهرب من العذاب..وهدفي رضا الله واليه المتاب
                        والزواج مكتوب ورزق اتقبله ياتواب ..من الوهاب
                        ولست ارضى بحلوة وقف عليها الذباب اوبقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
                        لقد ارتضيت وارتديت رداء الاغراب واعيش الغراب
                        وان بعدوا عني الاحباب وظنوا ان العقل فب غياب والقران والسنة اعز اصحاب
                        وقلبي في محمد * صلى الله عليه وسلم * وال محمد ذاب ..في حجابي واشعر اني عالية مثل السحاب
                        واشعر اني مثل القباب..فما انا فيه ..فهو فضل من الوهاب
                        فاغفر لي وتقبله ياتواب

                        يطول الحديث ..وللحديث بقية فانتظروني








                        تعليق

                        • الشلال المتدفق 2
                          النجم الفضي
                          • Oct 2009
                          • 1432

                          #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


                          بالبداية أقدم شكرى وامتنانى لكم على هذه المواضيع القيمة
                          ومسابقة بجد رائعة بالرغم من أنى لم ألحظها إلا متأخراً
                          ولكن أتمنى أن يكون لى بينكم مقعد
                          كل التحايا للقائمين على هذا الموضوع

                          محاور النقاش رائعة وتعطى المجال الكبير لمناقشة أكثر من موضوع فى آنٍ واحد
                          بالنسبة للعلم يعنى صراحة العلم فى الزمن الذى مضى كان أغلى كتير
                          كنا نرى كيف يتم احترام المعلم أو المعلمة كنا نتسابق على محبة المعلمة لنا وتمييزها لإحدانا كنا نعطى المعلم والمعلمة كل توقير واحترام من أدب وأخلاق وقيام بكل ما يطلبوه منا وليت الذى مضى يعود
                          اليوم نرى عكس كل ما رأيناه على أيامنا لا نرى احترام للمعلم ولا لاللعلم حتى
                          نرى الطالب يتكلم على استاذه بألفاظ بذيئة ويظهره فى أسوأ حالة ولا يعطى للعلم حقه أبداً وطبعاً لا نلوم الطالب وحده هنا أنا شخصياً ألوم المعلم وألوم من يقومون على توظيف المعلم اليوم
                          زمان كان المعلم أو المعلمة يملكون شخصية قوية صارمة وبالرغم من قوة شخصيتهم كانوا يعطون الطالب والطالبة حقهم فى ابداء الرأى أو أى شىء آخر
                          اليوم نرى المعلم يخاف من الطالب لو هدده بوالده أو ما شابه ويحنى رأسه أمامه خوفاً
                          هل هذا معلم ؟؟؟؟؟
                          اليوم نرى المعلم يلمح للطلاب أن من لا يفهم درسه ممكن أن يعطيه خصوصى
                          ومن هنا تأتى العلة
                          يبدأ الطالب بأخذ الخصوصى وما مهم الباقى
                          لا احترام لمعلم ولا لعلم ولا لمقعد ولا لأى شىء يخص العلم


                          .. العلم ..
                          كلمة لو حققنا معناها عشنا بها نور الحياة و تحضر العقول
                          ومصادقة الجد والاجتهاد .. ومحاربة الخمول
                          لأخذنا منه مزيداً من الثواب
                          وأعطينا قليلاً من العقاب
                          العلم لغة المتعلم وسمة المتكلم
                          أصوله التعامل الحسن ودماثة الخلق العلم كنز الأرض و مطر على الأرض
                          لتنبت الزهور والثمار عليها
                          قال الله تعالى :
                          ( وقل ربي زدني علماً)
                          إن من أجلّ النّعم التي أنعم بها الله على عباده: نعمة العلم، بل انّه المقياس الذي يميز المرء عن غيره، وكما قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)[الزمر:9].
                          إن العلم يحصل بثلاثة أشياء :
                          أحدها : العمل به ؛ فإن من كلَّف نفسه التكلم بالعربية ، دعاه ذلك إلى حفظ النحو . ومن سأل عن المشكلات ليعمل فيها بمقتضى الشرع تعلم ,
                          الثاني : التعليم ؛ فإنه إذا علَّم الناس كان أدعى إلى تعليمه .
                          الثالث : التصنيف ؛ فإنه يخرجه إلى البحث ، ولا يتمكن من التصنيف من لم يدرك غور ذلك العلم الذي صنف فيه .
                          وللعلم والتعليم فضل:
                          لقد جاء في فضل العلم ووجوب طلبه وبيان منزلته في الكتاب والسنة وأقوال السلف والأئمة نصوص كثير , الأمر الذي جعل كثيرا من أهل العلم يذهبون إلى أفراد مصنفات بهذا الخصوص , بل لا تكاد تقف على مصنف في دواوين السنة إلا وتجد كتبا أو أبوابا معقودة في بيان فضل العلم وأهله .
                          والداعية إلى الله تعالى من أولى الناس حرصا على التأهل بالعلم قبل الدعوة إلى الله تعالى, لان دعوته قائمة على العلم, وهو احد أهم أركانها, وبدونه يهوي البنيان ولا يتماسك.
                          بعض ما جاء في القران الكريم :

                          قال الله تعالى :

                          ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) .

                          قال الله تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) .

                          قال الله تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ).

                          بعض ما جاء في السنة النبوية :

                          قال الرسول :

                          ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل اللهله طريقا إلى الجنة ) .

                          قال الرسول : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) .

                          قال الرسول : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ) .

                          يقول الإمام الشافعي رحمه الله

                          العلم مغرس كل فخر فافتخر = واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس

                          واعلم بأن العلم ليس يناله ** من همه في مطعم أو ملبس

                          إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه **في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي

                          فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا ** واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ

                          فلعل يوماً إن حضرت بمجلس ** كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس

                          تعلّم فليـس المرء يـولد عالماً ** وليس أخو علم كمن هو جاهل

                          وإن كبير القوم لا علـم عنده ** صغيـر إذا التفت عليـه المحافل

                          وإن صغير القوم إن كان عالماً ** كبير إذا ردّت إليـه المحافـل

                          ويقول أيضا في آداب التعلم

                          اصبر على مـر الجفـا من معلم ** فإن رسوب العلم في نفراته
                          من لم يذق مر التعلم ساعــة ** تجرع ذل الجهل طول حياته
                          ومن فاته التعليم وقت شبابــه** فكبر عليه أربعا لوفاتــه
                          وذات الفتى – والله – بالعلم والتقى** إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته


                          وهنا أخواتى يكمن حوارنا فإذا تعلم أبناءنا وبناتنا من أجل العلم قاموا باحترام كل من حولهم ولن تكون هناك مشكلة مع المقاعد فمن تأتى لإبتغاء العلم لن تتجرأ أو لن تجعل من نفسها فتاة ساذجة سخيفة وتبدأ بتخطيط قصص الحب وما شابه من رسومات الهيام والحب وعبارات ليس لها معنى إلا الانحطاط هنا سيكون لنا بنات وأولاد متعلمون (( بل مثقفون )) ولكن!!!!!!!
                          يجب أن يكون للأسرة دور كبير وفعال فى تنمية العقول الصغيرة التى يملكها أبناءنا فهم الطلاب والطالبات الذين نناقش مشاكلهم
                          إذا كانت الأم تعطى النصائح لإبنتها وابنها وتعلمهم احترام الآخر وكيفية أخذ العلم كما وجب وكيفية إعطاء المعلم حقه من الاحترام والتوقير سيتوفر لدى أباءنا كل الحب والعطاء لكل ما نريده لهم
                          إذا علمتهم الأم حب الكتاب بل وعشقه سيعرفون كيفية الحفاظ عليه
                          أنا هنا أحمل الأم مسؤولية التربية الحسنة والتعليم لأبناء قبل الأب وقبل المعلم وقبل المدرسة نعم فهى الأم والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأخلاق
                          والأب بالطبع له دور ولكن أقل بكثير من دور الأم


                          بالنسبة للحجاب هو المشكلة التى تريد حلاً فى يومنا هذا
                          فنرى معظم الفتيات اليوم يتشبثن بالموضة وأيما موضة فهى نابعة من علمانية ودين ليس لنا فيه شىء
                          نعم فلبس الجينز مع البدى ومن ثم وضع المنديل للخلف وبألوان مزركشة مع ماكياج صارخ هذا ليس بحجاب ولا يبت للحجاب بأى صفة فهذا والله يا أخواتى حجاب اليهوديات فهن من يلبسن الحجاب بهذه الطريقة
                          وبعيداً عن لبس الحجاب على هذه الطريقة هناك فتيات لا يعرفن ما هو الحجاب ويكون لبسها ملفتاً للنظر لأبعد الحدود
                          خاصة بنات المدارس اليوم نجد البنت تلبس الحجاب بشكل ملفت على لبس ضيق للغاية يكاد يظهر كل مفاتنها مع التخطيط والمكياج أين تذهب أألى المدرسة لتتعلم أم إلى مكان آخر
                          وأين معلماتنا من هذا التصرف ألا يجب أن تمنع هذه التصرفات حتى تجد البنت احتراما ممن حولها وهى تمشى فى الشارع ولا تقدر على المشى لعظم ضيق ملابسها
                          لا حول ولا قوة إلا بالله
                          وهناك والله تضع الحجاب فقط من أجل شخص وليس من أجل الله فقط لأنه طلب منها هذا الطلب إكراماً له وليس لأن الحجاب واجب علينا
                          لم يعد اليوم احترام للحجاب من البنات إلا من رحم ربى طبعاً
                          وهنا المسؤول فى تصرفات البنت أيضاً أمهما
                          نعم أمها تقدر على تربيتها بالصورة التى تريدها منذ صغرها
                          تريدين ابنتكى محجبة وموقنة لدين ربها ولآداب اسلامها تقدرين على غرس كل المواثيق فى عقلها وقلبها والعكس طبعاً
                          يعنى سأحكى موقفاً سمعته بأذنى ورأيته بعينى
                          أأت على فتاة فى زيارة وكانت تلبس الجينز مع البدى وقبعة على الرأس تكاد تظهر كل شعرها
                          وكنت قد تعودت على رؤيتها بالجلباب والمنديل فتعجبت وقلت لها ما هذا أين الجلباب والمنديل
                          فضحكت وقالت ايه يابنتى الحاجات دى بس بالجامعة أما الباقى باللبس العادى
                          ياسلام أللجامعة احترام وللشارع ليس له احترام
                          أللجامعة احترام وللحجاب والعفة والستر ليس لهم أى احترام
                          مواقف كتيرة تجعلنا نتعجب من بعض الفتيات منها الفتيات الاتى يمشين مع الموضة اليوم جلباب بكرة مجرد شال يغطى طرف الجينز من فوق
                          سبحان الله

                          أما الكتاب
                          الكتاب

                          الكتاب له معانٍ كثيرة وكبيرة
                          جداً لمن يفهمها أو يحاول فهمها
                          الكتاب كائن جامد ولكنه ذو
                          قيمة عاية قيمة مادية ومعنوية
                          كبيرة
                          نكاد من خلال هذه القيمة نظنه
                          كائناً حياً يحادثنا ويكلمنا
                          ويسلينا ويواسينا
                          الكتاب هو صديقنا الوفى الكتوم
                          الكريم
                          الذى لا يبخل علينا بمنفعة أو فائدة
                          ولو كانت كبيرة
                          من سحر لغتنا العربية أنها تؤمن
                          لنا مطالعة ممتعة وسفراً مميزاً
                          فى أزمنة مختلفة
                          وأماكن متعددةمتنوعة يقودنا
                          إلى رحلات مضمونة الوصول.. للأسف اليوم نجد القليل من يهتم
                          بالكتاب ويأخذه صديقاً مقرباً
                          له

                          هناك طريق حلوة جداً ممكن أن يقوم بها كل شخص بالنسبة للكتاب والمحافظة عليه
                          ممكن الأم تعمل مكتبة صغيرة وتزينها بزينة جميلة فى غرفة أبنائها وتحفذهم على قراءة الكتب فى أوقات فراغهم سيكون عندهم حب كبير وغريب بنفس الوقت للكتاب
                          وممكن أن تقدم الكتاب هدية لطالب آخر مثلاً محتاج للكتاب
                          وعن تجربة شخصية أنا عندى مكتبة صغيرة بالبيت خصص فيها مكاناً للكتب المدرسية التى انتهو من دراستها ولو اتيحت لى الفرصة لإعطائها لطالب آخر لا أتردد أبداً
                          ولكن فى معظم الأوقات أعطيها لأبنائى الصغار وأطلب منهم تهجى ما لايعرفون من كلمات صعبة والحمد لله تخطوا مشكلة القراءة بشكل سريع وأصبحوا أقوياء فى القراءة بشكل كبير وهم ما زالوا صغاراً
                          فهناك مقدرة كبيرة لحل مشكلة الكتاب
                          وفى نهاية المطاف نقول بالعلم والتعليم يكون مستقبل باهر لأبناءنا
                          بالثقافة الاسلامية يكون احترام العلم والتعليم
                          فلنغرس ثقافتنا الاسلامية فى عقول أبنائنا صغاراً ليتعلموها ويحبوها ويعملوا بها كباراً

                          أعتذر على الاطالة
                          ولكننى أحببت أن يكون حوارى كاملاً لكل المواضيع فى آنٍ واحد
                          مع كل التحايا
                          الشلال المتدفق




                          تعليق

                          • bichebicha1
                            كبار الشخصيات
                            • May 2005
                            • 6280

                            #28
                            السلام عليكم

                            حتى نعطي لكل موضوع حقه من النقاش فصلتهم عن بعض رغم انهم مترابطين

                            موضوع الحجاب

                            دائما اقرأ مواضيع عن الحجاب و تصادفني هذه الجملة ما رأيك في الفتاة غير المتحجبة
                            و يكون الرد نظرة سيئة و مجموعة من الاحكام ؟؟؟
                            كانها الوحيدة المسؤولة على ما هي عليه و نسينا الجدور فهذه الفتاة هي غصن
                            صغير تفرع من اسرة هي المسؤولة بالدرجة الاولى
                            لان الطفل مثل التربة الخصبة أي شيء زرعناه فيه ينبت و يكبر معه
                            و الانسان على عموم يتاثر بالبيئة المحيطة به الا نقول الانسان ابن بيئته ؟؟؟
                            الدليل اننا نجد هذه الفتاة تصوم و تصلي .....لكن ينقصها شيء واحد الحجاب ؟؟؟
                            لان في وسطها لم يسلطوا الضوء على الحجاب لم يركزوا عليه لم يقولوا لها
                            ان الحجاب عفة و حياء لك نعم لم يسبق لاحد ان حدثها عن قيمته ....
                            ما حدث انها خرجت الى العالم الخارجي صحيح ترى فتيات متحجبات ....
                            لكن كما هي ينظر لها على انها سيئة او هناك من سيحكم عليها انها متحررة
                            هم بدورهم يحكمون على المتحجبة على انها رجعية و تقليدية ....بل حتى
                            افكارها افكار الجدات ؟؟؟؟؟ ما يحدث ان كلا الطرفين لا يحب ان يقترب
                            من الاخر لان كل واحد عنده فكرة خاطئة على الاخر اظن لو حدث تقارب
                            و كل واحد اعطى فرصة للاخر للحديث سنقف على اشياء كثيرة بل ستعالج امور
                            كثيرة لان المتبرجة لما تحاورها تجد ان بداخلها تريد ان تتحجب لكن تظن ان الحجاب
                            قيد سيقيد حركتها و افكارها بل سيحرمها من اشياء كثيرة و هي تريد ان تعيش حياتها
                            و هذا من الواقع لما واحدة متبرجة تجد متحجبة تضحك و تمزح و تعرف لغات ....
                            تستغرب كيف انت تضحكين و تمزحين و ايضا لك ثقافة ماشاء الله ؟؟؟؟؟؟
                            لماذا لا اضحك فانا انسانة اضحك وازعل ....و ما علاقة للغة بالحجاب ؟
                            هل الشرع يقول ان لا اتعلم لغات انجليزية و فرنسة و اسبانية ....
                            هل الشرع يفرض علي ان التزم بدراسة الشريعة الاسلامية فقط ؟
                            هل الشرع يمنع المرآة من ممارسة الرياضة ؟
                            ما هذه الافكار التي غرست بادهاننا ؟
                            نعم نقف باستغراب امام الفتاة المتحجبة ؟
                            لان دهننا كل ما فيه ان الحجاب قيد و سيمنعك من ممارسة حياتك ؟
                            ان حصل هذا التقارب نجعل الافكار تتغير عند الطرفين
                            و نجعل بالخصوص المتبرجة ان تعرف ان الحجاب ليس قيد بالقدر ما هو عفة
                            و حياء ووقار ايضا و ان المتحجبة تمارس حياتها لكن بما يرضي الله


                            وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " كنت أدخل البيت الذي دُفِنَ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعةً ثوبي , وأقول: ( إنما هو زوجي وأبي ) , فلما دُفن عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي , حياءً من عمر رضي الله عنه

                            و في نفس الوقت تعرف المتحجبة ان تلك الانسانة ليست سيئة بل محتاجة لمن يضعها على الطريق الصحيح
                            من يصحح لها افكارها من يجعلها ترى الاشياء بشكلها الصحيح فانت اختي تواجدت باسرة علمتك
                            ما معنى الحجاب و ربما تواجدت في مجتمع ايضا يفرض اللباس الشرعي و لكن غيرك لا ؟؟؟؟
                            لهذا لنقرب المسافات و نصلح الافكار المغلوطة عن التحرر بل نصحح الافكار السامة التي زرعتها العلمانية في ادهاننا .
                            اظن اختي لك الاجر والثواب .

                            لكن تحياتي


                            sigpic







                            اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
                            [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                            تعليق

                            • نور العيون123
                              ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
                              • Apr 2008
                              • 5224

                              #29
                              0000000000000000000000
                              جزاكن الله كل خير أخواتي الفاضلات ونفع الله بكل ما تكتبون اللهم آمين

                              نعم في الماضي كان الأطفال يحرصون ويطيعون ويحترمون لأنهم تربو ا على ذلك

                              ومجتمهعم كان كذلك وكان لآبائهم دور كبير ولم تكن حياة الرفاهية متوفرة مثل الآن

                              وكان يوجد مجتمع صالح يحرص على العمل للآخرة
                              فأحيانا أجد طلاب اليوم ضحية لما تربوا عليه ولما وجدوا أنفسهم فيه ضحية لاهمال الكبار

                              سواء من الأهل أو كبار الدوله في توفير وسائل العلم الصحيحه وتوفير العلم نفسه

                              نعم الاهالي لهم دور كبير فالبيوت ليس فيها اهتمام بالعلم لذاته والاعلام الحديث والفضائيات قللت كثيرا من الرغبة في العلم والقراءة والبحث والتفكير

                              والنظر في الكتب ناهيك عن خطأ االآباء في توفير وسائل الانحراف والملهيات للأبناء من فضائيات وجوالات في سن مبكرة وأجهزة العاب الكترونية ليس منها أي فائدة

                              في وسط كل هذا متي يطلب الطالب العلم ومتي يقرأ ومتي يفكر وكيف يحب العلم

                              فأري البيئة الصحية لها دور كبير والمسجد له دور كبير

                              الاهتمام بتنمية تفكير وعقول الطلاب من الصغر وتوفير الوسائل لذلك

                              أيضا لا بد من تثقيف البنات من الصغر وتعليمهن أن يكون لهن هدف في الحياة

                              يسعين لتحقيقه ومعرفتهن بقيمة أنفسهن وعلو قدرها وأهميتها ودورها في الحياه

                              أيضا أري توفير الوظائف واتاحة فرص عمل سيزيد من همة الطالب

                              للرغبة في الدراسة لانه علم ان التعليم والتعب له نهاية مرضية ومفيدة

                              أما البطاله عامل قوي لتثبيط الهمم لتعليم أي شيء

                              أيضا تثقيف الآباء أمر مهم جدا بالتربية الصحيحة فلا كبت ولا حجر على عقليات الابن
                              وحريته في التعبير عن رأيه وتعويده تحمل المسؤوليات من صغره

                              أيضا اعادة بناء هيكلة التعليم وتعديل المناهج بوضع كل ما يستفيد منه الطالب في حياته وحذف الحشو وتنويع وسائل التعليم بطريقه تحبب العلم للطلاب وتقليل المناهج

                              والاهتمام بالكيف وليس بالكم

                              بالنسبة لنقطة البنات والحجاب والسائق وغيره فهذا أيضا دور الآباء

                              يوجد استهتار كبير جدا من الامهات بملابس البنت سواء صغيره أم كبيرة

                              ويوجد جهل كبير بما يجوز ظهورة أمام المحارم ومالا يجوز

                              فالتبرج أخواتي له أثر كبير في إثارة شهوة البنت نفسها فتبحث عن ما يسد

                              شهوتها حتي لو من بنات جنسها واثارة الشهوة بالتبرج مع التساهل في مشاهدة

                              المحرمات في الفضائيات سبب كبير لانتشار ظاهرة الحب والعلاقات المحرمة بين البنات

                              أيضا التساهل في الخروج مع السائق بدون محرم والتساهل في النظر اليه والحديث معه

                              لهو من اسباب انحراف البنات واذهاب الحياء

                              أيضا لا نغفل عن تحسين معاملة البنت داخل البيوت واشباع عاطفتها

                              واحترامها واحساسها بآدميتها لان اغفال ذلك يجعلها تبحث عنه في الخارج

                              من بنات جنسها فهي تبحث عن اي احد يحبها حتي لو بنت

                              يجب الاهتمام بأصول التربية من الصغر ونشر الوعي لذلك في جميع مراحل الدراسة

                              كل بما يلائمه

                              معرفة القيمة الحقيقيه للعلم فليس معني التعليم ذهاب واياب من والي
                              المدرسه وحفظ طول العام من اجل النجاح والانتقال الي مرحله اخري

                              وليس دراسة سنوات طويلة من اجل شهاده ثم وظيفه

                              فلا بد من أعادة لكثير من المفاهيم وهذا دور المسؤولين عن التعليم في الدوله

                              ودور وسائل الاعلام ودور البيت كل له دوره



                              التعديل الأخير تم بواسطة نور العيون123; 15-03-2011, 03:15 PM.


                              تعليق

                              • sarah224
                                حواريّة مُشرقة
                                • Dec 2010
                                • 1276

                                #30
                                نظرا لأهمية تلك القضية عدت إليكم مرة أخرى
                                لقد ذكرت فى حوارى معكم فى البداية أننا إبتعدنا عن
                                تعاليم ديننا الحنيف ونسينا تماما إننا أمة إقرأ
                                لن نرتقى بتعليمنا الإ إذا أصبح للتعليم قيمة وليست سلعة مادية تباع وتشترى وسأوضح لكن ذلك :
                                التعليم فى القطاع العام والقطاع الخاص
                                فى الحقيقة هناك إختلاف شديد يكاد يكون النقيض بين القطاعين ,
                                ففى القطاع العام وهو الذى تموله الحكومة نجد ضعف الإمكانات المادية للمدرسة وضعف مرتبات المعلمين وضعف مستوى التلاميذ , وفقر المدارس من وسائل التعليم الحديثة
                                بينما فى القطاع الخاص وهو الذى تموله قطاعات خاصة فى الدولة يتمتع بوجود مستوى متقدم من الوسائل والأجهزة والفصول و ارتفاع مستوى المعلمين
                                تلك الإزدواجية سببت خللا فى مجتمعنا
                                فأصبح الناس المقتدرين حريصين أشد الحرص على دخول إبنائهم القطاع الخاص للحصول على فرص تعليمية أكبر
                                بينما الغير قادرين أصبحت المدارس الحكومية هى مبتغاهم بسبب مجانية التعليم فيها او قلة مصاريف التعليم , ولكن يتخرجون منها بمستوى تعليمى ضعيف
                                وحينما أتكلم على القطاع الخاص أتحدث ايضا عن المدارس العالمية
                                ..أنا لا أرفض التعليم فى القطاع الخاص بل على العكس يجب أن يدخل رجال الأعمال القادرين للنهوض بالتعليم وشىء جميل أن تراعى تلك المدارس أساليب التعليم الحديثة وتكون حريصة على تخريج إبنائها بالمستوى المطلوب
                                ولكن المحزن فى الامر ما آلت إليه المدارس الحكومية بسبب ضعف تمويل الدولة لها
                                والنتائج
                                ظهور طبقتين من الخريجين وذلك على مستوى المدارس أو حتى الجامعات منهم المتميز والحاصل على فرصة تعليم ممتازة ومنهم الضعيف الذى يحاول أن يواكب متطلبات العصر
                                إذا من المتضرر من ذلك ؟
                                إنه المجتمع , يجب على الدولة ان تدرك ذلك لقدظهرت العديد من الإشكاليات التى أصبحت معضلة فى هذا الزمن مثل :
                                تفشى ظاهرة الدروس الخصوصية فى الوطن العربى , تلك الظاهرة التى أدت إلى حدوث خلل فى منظومة التعليم بسبب هروب التلاميذ من المدارس وإعتمادهم فقط على الدروس الخصوصية
                                واصبح المعلم يواجه صعوبات وتحديات حتى يعيش حياة كريمة هو واولاده لأن مرتبات المعلمين يرثى لها ..
                                وفى الحقيقة الكل يدفع الثمن المجتمع والأسر والمعلمين وفى النهاية نهضة أمتنا بأكملها
                                أن التعليم هو مرتبط بكل شىء فى المجتمع و أن صلح سيصلح المجتمع كله بكل قطاعاته ومجالاته فسيزدهر البحث العلمى والنظرى وستتقدم أمتنا
                                والحل ؟
                                الحل لذلك الأمر هو أولا الوقوف وقفة صارمة فالنجاح والتميز ليس مستحيلا وإن كان الغرب تقدموا فى مجال التعليم فهم فى النهاية يعملون من اجل دنيا زائلة , اما نحن المسلمون ففى أرواحنا قوة لا تضاهيها قوة ولدينا كتاب من أعظم الكتب على وجه الارض و لدينا معلم هو خير ونعم القدوة وهو الرسول صلى الله عليه وسلم
                                يأتى الدور الثانى وهو الإستفادة
                                إن نستفيد من خبرات الآخرين من الدول المسلمة التى أجتازت صعوبات عدة ونهضت بتعليمها , مثل ماليزيا
                                ...ولكن ماذا فعلت ماليزيا ؟
                                أولا : قام رئيسها مهاتير محمد بتحديد نسبة كبيره من ميزانية الدولة للتعليم
                                ثانيا : طلب من الأهالى شخصيا تشكيل جمعيات أهلية تقوم بجمع التبرعات بصورة مستمرة للمتعلمين من الفقراء والغير قادرين
                                ثالثا : طلب من رجال الأعمال فى الدولة تشكيل لجان تقوم بالإشراف على عدد كبير من التلاميذ فى جميع المراحل التعليمية ويدفع رجال الاعمال من اموالهم لتمويل التعليم من اجل هؤلاء التلميذ
                                رابعا : طلب من كل المجتمع تنظيم حملات من اجل ارسال بعثات خارجية فى العالم ووطد العلاقات الخارجية بالدول والمنظمات الاهلية ورجال الاعمال هم من يتحملون تكلفة البعثات الى جانب الدولة
                                خامسا : اهتم اهتمام كبير بدور الحضانة واعتبرها هى قاعدة الاساس للدولة
                                ان كل ما فعلته ماليزيا ليس مستحيلا ولكن نستفيد منها انه يجب ان يتحد المجتمع معا للنهوض بالتعليم
                                التربية :
                                ذكرت لكم فيما قبل ان التربية هى اساس التعليم
                                وانتشار تلك الظواهر المخلة فى مدارسنا ما هو الا نقص فى التربية
                                لذلك سميت وزارة التربية والتعليم
                                اننا نفتقد الى تربية سليمة تبعث على روح التفاؤل والنجاح , فنحن اصلا كجيل آباء قد نلتفظ بالفاظ قد تقلل من ثقة الطفل فى نفسه فاسلوب التربية نفسه يجب النظر اليه
                                هل نعلم ابنائنا تعاليم الاسلام الصحيحة ؟
                                هل تحدثنا لهم عن قدواتهم من الصحابة او الصحابيات ؟
                                هل اخبرناهم عن علماء المسلمين ؟
                                هل فعلا نحن نراعى نفسية اطفالنا ؟
                                هل فعلا ننمى مواهبهم ونسعى لتنميتها ؟
                                هل بحثنا عن قدراتهم وحاولنا ان ننميها ؟
                                اذا فالحلول :
                                اولا : ان نربى ابنائنا على تعاليم الاسلام الصحيحة ,
                                بحفظ كتاب الله وتعلم السنة النبوية
                                ثانيا : وضع قدوات فعلية لهم مثل النبى صلى الله عليه وسلم وامهات المؤنين والصحابيات والصحابة
                                فاتخاذ قدوة حسنة هو اولى طريق النجاح
                                ثالثا : اخبارهم عن علماء المسلمين فمن حقهم ان يعلموا ان الاسلام هو من صنع الحضارة
                                رابعا : التعرف على مواهبهم وتنميتها
                                خامسا : الاهتمام الشديد بالقدرات والتركيز عليها وتنميتها ايضا
                                سادسا : مساعدتهم على وضع اهدافا لهم ليحقوقها
                                ولتكن اهدافا بعيدة المدى وقصيرة المدى
                                فيمكن للام ان تعلم ابنها اننا سنضع اهدافا لهذا اليوم وسنقوم بالاتى ثم تحدد اهدافا للاسبوع ثم الشهر ثم السنة ثم خمس سنوات وهكذا
                                سابعا : اصطحاب الابناء الى المتاحف والمكتبات والحرص كل الحرص على اختيار نوعية برامج الترفيه التى يشاهدونها
                                ثامنا : مساعدة الطفل فى اختيار زملائه وان يكونوا صالحين ولديهم اخلاق ومبادىء
                                تاسعا : الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام
                                احترام نفسية الطفل وحاجاته ورغباته
                                عاشرا : ان تستودع كل ام وكل اب ابنائهم بان يبعدهم الله عن فتن هذا العصر , فالاستعانة بالله هو خير سبيل
                                واعلم تمام العلم ان هناك اسرا فاضلة لم تبخل على ابنائها بشىء ولكن الله يهدى من يشاء لذلك فندعو الله دائما وان الدعاء سلاح ..هو فعلا سلاح المؤمن , فلتدع كل ام وليدع كل اب ان يبعد ابنائهم عن تلك الفتن
                                و الخطأ فى التربية وارد فلا نحبط ونحزن ان أخطأنا مرة او مرات فكل خطأ نتعلم منه شيئا مفيدا وقيما
                                إذا فى النهاية الأمر أيضا ليس مال فقط ستوفره الدوله ولا مدراس متحضرة ولا وسائل مبهرة فالأمر كله منظومة متكاملة
                                التربية أولا ثم التعليم
                                ننهض بالتربية ثم سنجد تلقائيا بعد إتخاذ أيضا إجراءات بناءة فى النهوض بالتعليم , أن النجاح أصبح فى متناول إيدينا وسنصل
                                بإمتنا إلى التقدم والرقى مرة أخرى

                                تعليق

                                يعمل...