الرجاء تكملة القصة يعطيك العافية
قصتي * نــــــــــــــــداء** افهموني** وهل جزاء الأحسان الا الأحسان
تقليص
X
-
-
-
-
أنا وجارتي أخوات
الجزء الثالث
طبعا الحوش مشترك بيننا وبما أني أعمل عرضت عليها أن أتي بعامل نظافه ينظف الحوش وأنا سأدفع له ولكن يجب أن يغسله في الماء وبهذه الفتره أكون أنا خارج المنزل وهم عندهم برميل الماء الخارجي به صنبور ماءومعه الهوز حتى يتسنى للعامل أخذ الماء منه وغسل المكان بعد كنسه فوافقت
وعندما أتى العامل وهذا قبل ذهابي للعمل كما أتفقت معه دققت عليها الباب أسألها عن الهوز الذي كان في الخارج فأخبرتني أن زوجها أخذه معه في السياره ونسى فلم أقتنع فسألتها أجيبيني بصراحه فأجابتني
زوجي يقول أن لادخل لنا في الحوش احنا عاجبنا كده ولو عايزين هما يعملوا
يعملوا بنفسهم طبعا أنا لم يخب ظني فقلت لها كان يجب أن تكوني صريحة معي من البدايه وعلى العموم سأجعله يكنس الحوش وهذا لايشكل أي شيء بالنسبة لي وسألتني عن أجرة العامل فقلت لها ماتفكري بهذا الأسلوب فلا فرق بيننا
والله العظيم لو لم أكن أعمل لجلست ومددت له الماء حتى ينظف المكان لأن الكنس لايفيد
بدأت الصوره تتضح أكثر ولكني كنت أراها مغلوب على أمرها ومن هنا بدأت تفضفض ولكن كلآم عادي مشاكل زوجيه عابره دون الخوض عن ماهيتها لأن هناك أشخاص أعرفهم يعرفوني وسيدخلون المنتدى وبذلك لن أستطيع البوح بأسرارها فأنا لا أملكها
كانت السيده التي طردتها من حياتي سبا في توطيد العلاقه بيننا وقلبها لمحبه
هذا ماكنت أظنه للأسف !
المهم جاء موعد ولادتي وانجبت الطفله الثالثه والحمد لله ولكن تعبت كثيرا فقد جلست في المستشفى حوالي أسبوعان والدكاتره والطلق الصناعي وحجزي لأنه كان معي ضغط حمل
في هذه الأوقات لم تنقطع جارتي عن الأتصال بي في المستشفى فوجدت فيها انسانه طيبه ولا يشوبها شائب فاستفسرت منها لماذا هي حياتها معي في صد ورد يعني مره تقترب وأخرى تبتعد وأخبرتها هي حره في الأجابه
فهي تعلم بانشغالي وأنني في حالي
فأخبرتني بأن زوجها يريدها أن تنقطع عن العالم ولا يريدها أن تتعرف على أحد فأخبرتها بأنه يجب أن تحترم رغبة زوجها وأن تتفاهم معه وتتصل بي أمام عينه وبرضاه والا فليس من الضروري أن تعمل شيء يجلب لها المشاكل دون داعي
عندما ولدت أبنتي كان عندها مشكله في المريء( ارتجاع) فكان يجب أن يكون هناك من يتابعها ويمسكها دائما لذلك اضطررت أن آتي بخادمه في هذا الوقت مع أنني لا أحب وجودهم في حياتي فقد مللت منهم فأنا ولدت ومعي أختي وأخي الوحيد رحمه الله في جو مليء بالخدم نحن ثلاثه ومعنا خادمتان وسائق وخدام حياة كئيبه فقد كان أهلنا منشغلين وحياتنا كانت مع الخدم لذلك لم أكن أريد أن أسعتن بهم مع أني كنت أذهب بأولادي للحضانه وأخذهم من الحضانه وكنت أتكلف مصاريف أكثر من وجود خادمه في بيتي بالأضافه لشغل البيت ولكن للضروره أحكام
فطفلتي الثالثه كان يجب أن يكون هناك شخص مكرس لها في الوقت الذي أعمل فيه
وهذه الخادمه فتحت لي بصيص من النور ولكن لم أنتبه له
فعندها كنت أذهب للعمل وأترك أطفالي الثلاثه مع الخادمه وهنا حدث في يوم ونحن في عز الصيف بأن انقطعت الكهرباء على الأولاد والخادمه ليلا فاتصلت بي الجاره لتخبرني بأنها تسمع أولادي يبكون ويقفون على النافذه التي تطل على الحوش وهنا علمت بأن الكهرباء قد قفلت عليهم
وكنت قد هممت أن أترك العمل وأعود وفعلا اتصلت بي تقول بأن شخص ما من الخارج قفل عليهم الكهرباء وهي فتحتها وأنا لم أسكت فأبلغت الشرطه على السرعه وأتت ولكن الشرطه لم تستدل على شيء فجارتي فتحت الكهرباء وبصماتها على المفتاح وهنا أخذت الشرطه الأقوال وحفظ البلاغ
وظل السؤال
كيف عرفتي بأن الكهرباء قفلت عليهم من المفتاح فأجابتني بأن زوجها عمل معها ذلك في يوم من الأيام فخطر ببالها وفتحتها وشكرتها ولكن بصراحه لم أكن متأكده مما تقول ولكني فرضت حسن النيه وتعوذت من الشيطان وقلت لها لماذا لم تتصرفي بسرعه أخبرتني أنها أصلا كانت خارج المنزل ولما أتت سمعتهم ظل أولادي يبكون حتى أتت وسمعتهم وهي أصلا لا تخرج من المنزل ولكن لسوء حظ الأولاد كما تزعم خرجت
المهم من فعل ذلك جزائه عند الله وبعد ذلك كنت أتصل على طول بأولادي والأمور كانت تمام الظاهر اللي عمل العمله خاف وحرم لأني لم أستهن بالأمر وأبلغت الشرطه وواضح اللي عملها علم بأمر الشرطه
واللبيب بالأشارة يفهم
طنشت بمزاجي لأني كما أخبرتكم أني غير مقتنعه وعلى فكره الكهرباء عاليه ومستحيل طفل صغير يعملها لازم يكون شخص كبير وطويل أو واحده تلبس كعب حتى يتم أستبعاد أن يكون هناك ولد ودخل وفعل ذلك
بعد ثلاثة أشهر من ولادتي علمت بأني حامل وكان الخبر بمثابة صاعقه بالنسبة لي مع أني متخذه احتياطاتي ولكن هذا رزق والله كتبه والحمد لله كنت قد حملت بعد شهر ونصف من الولاده
وهنا كنت أرى أكرمكم الله على الدواسة براز فكنت أجعل الخادمه تنظفه فأخبرت الجاره التي بدورها قالت ونحن أيضا فقالت لي كأن وزنك زاد فأخبرتها بأني حامل فلم تصدقني وصابتها حاله من الضحك فحلفت لها وهنا رأيت عينها تلمع ولكني لم أفهم سر هذه اللمعه
ولكني كنت ذاهبه للسوق وعلى عجل حتى آتي بغرفة نوم جديده لوالدي رحمه الله ولكن ماحدث معي وأنا في السياره جعلني في خوف من جارتي
والله ساعتي فجأه قطعت ووقعت في حظني وأنا أسوق مع العلم بأنها ساعه ذهب فلقت سبحان الله
قلت الحمد لله أن العين أتت في الساعه وعندما أخبرت والدي قال لي أحذري وأقرئي دائما الأذكار والمعوذات حتى تحصني نفسك من العين
بصراحه بدأت أتخوف منها ولكني بعد ذلك استبعدت هذا الهاجس
وبدأت العلاقه بيننا تتوطد أكثر فأكثر فكانت تقول لي بأنها تتعب من تدريس أولادها وسألتني من يدرس الأولاد وأنا مشغوله فأخبرتها بأننا أنا وزوجي والحمد لله في تعاون فهو ينهي عمله صباحا ويدرس أولادنا بعد الظهر
والله يا حبيباتي انقلب زوجي رأسا على عقب وخلاص بطل يدرس الأولاد ولو يشوف ابنه أو بنته رايحين الأمتحان مايهتم ان درسوا أو لا سألته قال لي لا يعلم مابه فهو بات يشعر بضيق شديد اذا أراد أن يدرسهم ورغبه شديده بعدم تدريسهم مع أنه كان غير ذلك فأخبرته أنني أنا السبب لأن جارتي كانت تتشكى من زوجها لأنه لايهتم بتدريس أبنائه فأخبرتها وأنا أشكر فضلك فانقلب الحال في بيتي
طبعا كانت تشتكي من أهمال زوجها لها فكنت ناصحة لها دائما بالخير صدقوني ياجماعه حياتها تغيرت من الأسواء للأفضل وانا حياتي ساءت
والى الجزء الرابع
اللهم إنقل أمي من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنة الخلودإنتقلت الى رحمة الله حبيبتي 31-12-2008 أدعوا لها بالرحمه والمغفرة أم خليفةتعليق
-
غبائي
الجزء الرابع
توالت الأيام والعلاقه بيني وبين جارتي توطدت الى أنها كانت تقول لي أدق تفاصيل حياتها
وأنا دائمة النصح فقد كانت حياتها سلسله من الآلام كما كانت تزعم وشكت من زوجها وسوء معاملته وضربه لها ولكني رأيت آثار ذلك الضرب عندما دقت بابي وكانت في حاله هستيريه مستنجدة بي وتتوسل لي بأن أطلب لها الشرطه فطبعا لم أوافقها الرأي لأن ذلك عندنا عيب كبير بأن نتجه للشرطه فهناك أهل
يتدخلوا ويحلوا المشكله وهذه كانت المرة الثانيه التي دخلت بها بيتها من الثلاث مرات
مشاكلها تتطور دائما تشتكي من اتهامه لها بأنها مريضه نفسيه ويجب عليها العلاج وطبعا أخذها لطبيب نفسي فاتصلت بي تبكي وتخبرني فنهرتها أن تذهب لأنها كانت بصراحه انسانه جيده فأخبرتني بأنه اشترى لها الأدويه المهدئه للأعصاب فأخبرتها بأن تلقيها في سلة المهملات أو تستبدلها من الصيدليه بأدويه تفيد بشرتها وفعلا سمعت الكلام ولم تفتح لها ملف في المستشفى والطبيب الخاص الذي أخذها اليه زوجها أخبرها بأنها طبيعيه ولا شائب عليها كما أخبرتني
فكرت في مستقبلها لكي لا يأتي عليها يوما ويتهمها زوجها بالسفه أو الجنون فخفت عليها وعلى سمعتها
ومن مضايقات زوجها بأنه كان دائما يقطع لها سلك التليفون وتمسكني وأنا خارجة من المنزل وتطلب مني أن أشتري لها سلكا بدل الذي قطع فقد كان يحبسها ويغلق عليها الباب
كان في نظري همجي في تصرفاته ولكني لم أتدخل الا بالأصلاح والخير وذلك عن طريقها هي
بالفعل الآن هي في حريه مطلقه تتصرف كما يحلوا لها تأمر وتنهي تفعل مابدا لها وان افترت صفق لها
لقد ساعدتها على النهوض فكسرت لي يدي
بدأت تنسحب قليلا فسألتها لماذا
فأخبرتني زوجي لا يريدني أن أتعرف عليكي أو أن يكن هناك علاقة لي بك وحلف علي يمين الطلاق أن لا أدخل بيتك
ماذا أرد عليها
بصراحه تضايقت كثيرا فهناك أناس كثيرون يتمنون معرفتي ويتشرفون بي فيأتي ذلك النكره ويقول ذلك
كان ذلك كثير علي
ولم تتركني بحالي فكانت تتوسل الي أن لا أتركها وأنا لم أخيب ظنها فساندتها الى أن كسرت لي ظهري
حتى ابنها كانت ترسله لي لكي أشرح له مالم يفهمه في تخصصي وبعدما تنتهي تقول لي بأن زوجها لايريد من أحد منه أو يدان للغير بالمعروف
هذا بدل جزاكي الله خيرا
ومع ذلك صبرت وتغاضيت لأجلها
أنا طبعا أسوق سياره منذ كنت في الجامعه وفجأه رأيت المشاكل تعلو بينها وبين زوجها حتى تتعلم السياقه ولم أكن أستوعب فعلمتها كيف تتعامل مع زوجها وفعلا بالذكاء زوجها أقتنع أن تتعلم السياقه
حتى توصل أولادها للمدرسه بدل الباص
وبعد المدرسه ماتت وحيت تريد سيارة خاصة بها وفعلا أشترت سيارة مستعمله من أخيها تؤدي الغرض
وحاولت جاهدة أن تعمل ولكن زوجها رفض
وهنا أنا وقفت عن التدخل لأنه ان كان الزوج غير موافق على العمل
وخصوصا هي لم تكمل شهادتها على ما أعتقد الثانويه فقط
فمن الأفضل ان تسمع كلامه
وبعد ذلك مالت على كفة الحمل
بعد ولادتي الطفله الرابعه
وأخذت تقول بأن زوجها يريدها أن تحمل وهي ترفض ذلك وهنا أنا كنت أقنعها بأن يجب عليها أن تطيع زوجها لأن ليس لديها مانع من الحمل فأخذت تتحجج بأنها لن تستطيع العمل في البيت ومذاكرة الأولاد وأن تنجب طفل جديد
وهنا جاءت نغمة الخادمه تريد خادمه بأي شكل
فقلت لها كيف يقدم على الطلب وفي حالة الرفض أن يقدم مرة ثانيه وثالثه وستتم الموافقه
وسيمفونية الخادمه أصبحت تتكرر على فترات متقطعه فأخبرتها أن تتوكل على الله وتحمل وهو أكيد سيدبرها كما قال لها
فأخبرتني بأنها ستدرس موضوع الحمل الى أن تأتي من السفر وان شاء الله ستسافر بالطائره
هنا أنا أخبرتها بأننا لن نسافر بالطائره وسنشتري سياره كبيره نسافر بها فذلك أمتع
هنا يا أحبائي لمحت شيئا جديدا الأخوه غيروا رأيهم واشتروا سيارة كبيره وذهبوا عن طريق البر
فقلت سبحان الله يمكن الفكره عجبتها وخير ان شاء الله
لم ألمح الغيره الكبيره في نفس هذه الأنسانه
لم أفهم وان فهمت أستنكرت ما دار بخاطري
وفعلا سافرنا بعدهم وأتينا قبلهم فأنا لا أستطيع أن أغيب كثيرا عن مسقط رأسي أشعر وكأنني سمكه وأخرجوها من الماء
صحيح أنا لا أحمل جنسية البلد التي ولدت فيها ولكني لا أعلم غيرها وأتمنى أن أدفن بها كما دفن أخي وأبي
وهذا ما كانت تردده جارتي وزوجها وأبنائها كانوا ينادوني بجنسيتي لا بأسمي أو أم فلان
لا بل بجنسيتي
وكنت أشعر مع تكرار الحدث
بنوع من الأستهزاء فكنت أبتسم وأطلب منهم عدم مناداتي بذلك ولكن دون جدوى
وأنا من النوع الذي يحترم نفسه
ويحاول أن يتجنب المشاكل
كانت عندها بنت مع ابنتي في المدرسه أصغر منها بسنه ولكن أفعالها أفعال بنت أكبر منها بعشر سنوات
تسب ابنتي وتضايقها وعندما كانت تشتكي لي ابنتي أقول لها عيب هذه أصغر منك ولا تردي عليها وكوني أحسن منها
وللأسف كنت مخطئه
فقد كانت هي وأختها يكتبوا ورقا لأبنتي ويضعوه على الباب ويصفوها بأنها سافله وحيوانه وزباله ومن هذا القبيل ولكني لم أكن أعلم
بالصدفه مرة خرجت فوجدت ورقه مكتوب عليها ذلك فرجعت للبيت وسألت ابنتي فأخبرتني بمضايقاتهم المستمره لها
وفاجأني ولدي بأن أولادها كانوا يسبونه ويقولون له ياكلب وياحيوان ويمدون له لسانهم عندما كان ولدي ينتظر الباص وهم يذهبوا مع أبيهم أو مع أمهم الى المدرسه
وولدي كان يرد عليهم الله يسامحكم كما علمته
هنا بدأت أتضايق وبدأت أشعر بأني الآن سببا في خلق شخصية ضعيفه لأولادي
ولكني أخبرت أولادي بأن الخطأ لا يصيبنا ولكن نضعه أسفل أرجلنا أعزكم الله فنعلى أكثر
وذهبت الى جارتي ووضعت لها الورقه على الشباك واذا هي تفتح الباب وتناديني بسرعه قبل ما أذهب
لأنها انقطعت فتره
وسبب مناداتي تطلب مني أن أدرس ولدها
مصلحه كالعاده
كنت أعتقدت بأنها حست
بوجودي
على الشباك فأخبرتها بالورقه
ولم أعلق أكثر لأن ذلك لا يهمني
وأنني أعلم بأنهم أطفال
ولا يؤخذ عليهم
والخطأ نعلى به لا ننزل
ولكنني أكلمها لأن ابنتي طفله صغيره ويصعب عليها فهم ذلك فقد كانت لم تكمل السبع سنوات وسألتها أن توضح الأمر لبناتها لا أن تضربهم ووعدتها بأن أدرس ولدها في يوم الخميس أو الجمعه
واتجهت الى عملي في صمت وحيره
كيف لم أفهم
لماذا لم أقارن أولادي وأولادها
كيف لم أعلم بأن الأولاد في أغلب الأوقات كوالديهم
لقد فاتني التفكير بأنها أرضعتهم من سمها وغلها وحقدها
والى الجزء الخامس
اللهم إنقل أمي من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنة الخلودإنتقلت الى رحمة الله حبيبتي 31-12-2008 أدعوا لها بالرحمه والمغفرة أم خليفةتعليق
-
-
تعليق