::
قال تعالى :
(.. مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللآئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ
وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ..)الأحزاب 4
هذهِ الأية هى معجزة قرأنية وعلمية من الله سبحانه وتعالى ، في
كتابهِ العزيز ، فكل آية وكلمة في القرآن معجزة ربانية..!!
لو استبدلت كلمه .. مكان كلمه .. لاختلت الآيه.. وتغير المعنى
سبحان الله ..!!
ومن أسباب نزول الآية الكريمة ..
كما جاء في كتب التفسير العطرة أن هذهِ الآية الكريمة..
نزلت في رجل من قريش اسمه جميل بن معمر الفهري كان يدّعي أن له قلبين في جوفه، وكان يدّعى ذا القلبين من دهائه..!!
وقيل إنها نزلت ردٌّا مُفحِمًا لبعض المنافقين الذين ادّعوا أن لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قلبين،
فأكذبهم الله عز وجل ـ. في ما يدّعون.
وأما العلوم الطبية الحديثة ، فقد تثبت أن مع المركزية العظمى للقلب في جسم الإنسان يستحيل أن يوجد لفرد واحد قلبان في جوفه ..
باستتناء المرأة إذا كانت حاملاً وتحمل في جوفها بالإضافة إلى قلبها قلب جنين أو قلوب أكثر من جنين واحد ..
ومع هذا السبق القرآني .. يبقى القرآن ومضة من ومضات الأعجاز العلمي
المهيمن على المعرفة الإنسانية.. مهما اتسعت دوائر المعرفة ,؛
..~
الروابط المفضلة