

ما أكثر العيوب التي تخالط أرواحنا وتشوب صفاءها,
ثم تشوب من حولنا وهكذا
إلى أن يصبح المجتمع كله مشوباً بالكثير
والكثير من العيوب اللامتناهيه .
ثم تمر نسمات عابرة , تجلب معها كل خير
وتأخذ في طريق عودتها كل النقائص)

إلى أن يصبح المجتمع كله مشوباً بالكثير
والكثير من العيوب اللامتناهيه .
ثم تمر نسمات عابرة , تجلب معها كل خير
وتأخذ في طريق عودتها كل النقائص)

أحببت الحيوانات منذ الصغر
وعندما كبرت تسنى لي أن أربي أنواعاً كثيرة
أستمتع جداً بصحبتها ومراقبتها التي تمتد لساعات طويلة
بلا ملل , فقد علمتني الكثيــــــــر من القيم التي لم يتسنى لي
أن أستمدها من الحياة يوماً. ولعل أهمها هو تحمل المسؤولية
رغم صعوبتها أحياناً إلا أنني الآن واثقة جداً من نفسي...

ورغم أن تربية الحيوانات هي حرية شخصية
لكن الأمر لا يخلوا من بعض المنغصات ..
بالطبع أقصد المجتمع الذي لا يرحم..
فنظرته لمربيّ الحيوانات الأليفة غريبة نوعاً ما
فكل من يرى اهتمامهم بحيواناتهم وراحتهم لا يسعه
إلا أن ينعي المبالغ البسيطة التي تُصرف عليهم
وربما هذا الأمر بالذات هو ما يزيد الغضب
أضف إلى ذلك نظرات الاشمئزاز عند الحديث عن
الحيوانات والشك والريبة التي تحوم حول مربي الحيوانات
المغلوب على أمره إن كان بصحة نفسية جيدة..
أم أنة بحاجة لعلاج عاجل ...

لكن الأمر لا يخلوا من بعض المنغصات ..
بالطبع أقصد المجتمع الذي لا يرحم..
فنظرته لمربيّ الحيوانات الأليفة غريبة نوعاً ما
فكل من يرى اهتمامهم بحيواناتهم وراحتهم لا يسعه
إلا أن ينعي المبالغ البسيطة التي تُصرف عليهم
وربما هذا الأمر بالذات هو ما يزيد الغضب
أضف إلى ذلك نظرات الاشمئزاز عند الحديث عن
الحيوانات والشك والريبة التي تحوم حول مربي الحيوانات
المغلوب على أمره إن كان بصحة نفسية جيدة..
أم أنة بحاجة لعلاج عاجل ...

فلهذا النوع من البشر نظرة خاصة
فالحيوانات برأيهم هي مسخ ..
من الأفضل تعذيبها وقتلها حتى لا تتسخ المنازل
ولا تمتلئ الدنيا بالأمراض والبلايا..
سبحان الله .. وكأن الحيوانات هي من كوكب آخر
وكأنها حقيرة ولا مكانة لها ولا جدوى من وجودها
على هذا الكوكب ...
فتجد عدد كبير من الناس, لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة
صغاراً وكباراً ,يتلذذون بتعذيب الحيوانات بشتى الوسائل
وإدخال الرعب في قلوبها على صوت ضحكاتهم
بل الأفظع من ذلك حين تجد الأهل على علم بتصرفات
أبنائهم الشرسة تجاه الحيوانات ولا يردعوهم ..
وبكل بساطة قد غفلوا عن كونهم مسئولين أمام الله
عز وجل عن كل تصرف خاطئ يصدر من أبنائهم
دون ردع منهم ولا نصيحة...
وكأنهم يرون أبنائهم يساقون إلى جهنم سوقاً وهم لا يكترثون..
فتناسوا أن امرأة دخلت النار في قطة حين تركتها
دون أكل ولا شرب وهي حبيسة..
فكيف بمن يعذبهم ويقتلهم دون وجه حق
وكيف بمن يتلذذ بتعذيبهم و يستقصد ذلك
استعراضاً منهم على الملأ...
وفي غمرة كل ذلك... نسوا أن ديننا
هو دين عطف ورحمة لجميع المخلوقات
بل إن تراثنا الإسلامي الخالد مليء بنماذج رائعة
تزيدنا فخراً وشرفاً.. أننا لهذا الدين متبعون
ولرايته رافعون بإذن الله..
فخير البرية علية الصلاة والسلام
خير من أرسل إلى الأنام
ها هو يوصينا في أحاديثه الشريفة
أن نرفق بالحيوانات وأن لا نحملها فوق طاقتها

فالحيوانات برأيهم هي مسخ ..
من الأفضل تعذيبها وقتلها حتى لا تتسخ المنازل
ولا تمتلئ الدنيا بالأمراض والبلايا..
سبحان الله .. وكأن الحيوانات هي من كوكب آخر
وكأنها حقيرة ولا مكانة لها ولا جدوى من وجودها
على هذا الكوكب ...
فتجد عدد كبير من الناس, لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة
صغاراً وكباراً ,يتلذذون بتعذيب الحيوانات بشتى الوسائل
وإدخال الرعب في قلوبها على صوت ضحكاتهم
بل الأفظع من ذلك حين تجد الأهل على علم بتصرفات
أبنائهم الشرسة تجاه الحيوانات ولا يردعوهم ..
وبكل بساطة قد غفلوا عن كونهم مسئولين أمام الله
عز وجل عن كل تصرف خاطئ يصدر من أبنائهم
دون ردع منهم ولا نصيحة...
وكأنهم يرون أبنائهم يساقون إلى جهنم سوقاً وهم لا يكترثون..
فتناسوا أن امرأة دخلت النار في قطة حين تركتها
دون أكل ولا شرب وهي حبيسة..
فكيف بمن يعذبهم ويقتلهم دون وجه حق
وكيف بمن يتلذذ بتعذيبهم و يستقصد ذلك
استعراضاً منهم على الملأ...
وفي غمرة كل ذلك... نسوا أن ديننا
هو دين عطف ورحمة لجميع المخلوقات
بل إن تراثنا الإسلامي الخالد مليء بنماذج رائعة
تزيدنا فخراً وشرفاً.. أننا لهذا الدين متبعون
ولرايته رافعون بإذن الله..
فخير البرية علية الصلاة والسلام
خير من أرسل إلى الأنام
ها هو يوصينا في أحاديثه الشريفة
أن نرفق بالحيوانات وأن لا نحملها فوق طاقتها

:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ :" إيَّاكُمْ أن تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى
إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ الأنْفُسِ ،
وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .
:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ :" إيَّاكُمْ أن تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى
إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ
الأنْفُسِ ، وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .
:
عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال :
كنا مع رسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفرٍ ، فانطلقَ
لحاجة، فرأيْنا حُمَّرةً معها فَرخانِ ، فأخذنا فرخَيْها ، فجاءت الْحُمَّرة
، فجعلت تَفَرَّش ، فجاءَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فقال : " مَنْ فَجَعَ هذهِ بِوَلَدِها ؟! رُدُّوا وَلَدَها إليْها " .
:
قال رجلٌ : يا رسولَ الله ! إني لأذبحُ الشاةَ فأرحَمُها . قال :
" والشاةُ إن رحِمْتَها ؛ رحِمَكَ الله " .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ :" إيَّاكُمْ أن تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى
إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ الأنْفُسِ ،
وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .
:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ :" إيَّاكُمْ أن تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى
إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ
الأنْفُسِ ، وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .
:
عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال :
كنا مع رسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفرٍ ، فانطلقَ
لحاجة، فرأيْنا حُمَّرةً معها فَرخانِ ، فأخذنا فرخَيْها ، فجاءت الْحُمَّرة
، فجعلت تَفَرَّش ، فجاءَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فقال : " مَنْ فَجَعَ هذهِ بِوَلَدِها ؟! رُدُّوا وَلَدَها إليْها " .
:
قال رجلٌ : يا رسولَ الله ! إني لأذبحُ الشاةَ فأرحَمُها . قال :
" والشاةُ إن رحِمْتَها ؛ رحِمَكَ الله " .
و أحاديثيه صلى الله علية وسلم كثيرة
كلها تدل على وجوب رحمة الحيوان
وكلها تدل على أن الحيوانات قد تكون سبباً في
دخول الجنة أو النار
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" بَينَما كَلبٌ يُطيفُ برَكيَّةٍ قدْ كادَ يَقتُلُهُ العَطَشُ ؛ إذْ رأتْهُ بَغِيٌّ مِنْ
بَغَايَا بَنِي إسْرائِيلَ ، فنَزَعَتْ مُوقَهَا ، فاسْتَقَتْ لهُ بِهِ فسَقَتْهُ إيَّاهُ ،
فغُفِرَ لها بِهِ " .
بل إن رسول الله صلى الله علية وسلم قال
"في كل كبد رطبة أجر"

وكلها تدل على أن الحيوانات قد تكون سبباً في
دخول الجنة أو النار
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" بَينَما كَلبٌ يُطيفُ برَكيَّةٍ قدْ كادَ يَقتُلُهُ العَطَشُ ؛ إذْ رأتْهُ بَغِيٌّ مِنْ
بَغَايَا بَنِي إسْرائِيلَ ، فنَزَعَتْ مُوقَهَا ، فاسْتَقَتْ لهُ بِهِ فسَقَتْهُ إيَّاهُ ،
فغُفِرَ لها بِهِ " .
بل إن رسول الله صلى الله علية وسلم قال
"في كل كبد رطبة أجر"

تعليق