انما على الاخت الصبر والاحتساب
واذا كان هنالك من يضايقها في حجابها الذي فرض عليها فالاوجب لها ( برأي) ان تلزم بيتها فهو خير لها من الدنيا وان حيزت لها بما فيها فكيف بعرض من دنيا فانية
واخيرا من ترك شيء لله عوضه الله بخير منه ثم بارك الله له فيه ثم ارضاه ..
================================================== ====================
بعدها اخواتي الحبيبات كنا نأتي المسجد ونحضر الدروس واختنا ذات الرداء الأسود لم تكن معنا
كنت اتسائل وبشدة ما هي ظروفها ياترى
سئلت الأخوات إن كن يعرفن شيئا عنها ، فقالوا لم نرها منذ مدة !!
اللهم الطف بها ياأرحم الراحمين .
وفي ذات يوم وحيث كنت استقل الباص للذهاب الى المسجد فلمحتها جالسة في الباص ، ولكنها من غير نقبها الأسود
جئت اليها بلهفة ، وسلمت عليها بحرارة وسئلتها لماذا انقطعت عن المسجد ؟
قالت لقد مرت بي ظروف لا يعلمها الا الله .
قلت لها خير ان شاء الله
فقالت لقد أخذوا زوجي وبقيت لا اعرف اخباره ، وكنت هائمة على وجهي وانا اسمعهم يقولون ان له علاقة بتنظيم القاعدة .
وكنت كلما خرجت الى مكان استوقفوني الشرطة وطلبوا مني رفع النقاب كي يتأكدوا من الوجه هل هو فعلا لأمرأة ام لرجل ،
وانا في اوج مأساتي وزوجي الذي لا اعرف عنه شيئا واتعرض لهذه الإهانات ، دعوت الله من اعماق قلبي أن يهديني الى سواء السبيل وان يفك اسر زوجي
فكان ربي بي رحيما ، كم احبك ياالله ، لقد تركوا زوجي والحمد لله لعدم ثبوت عليه اي دليل ، وعندها قررت رفع النقاب حتى لا أضطرهم الى النظر في وجهي كل مرة ، هؤلاء الكفرة لا لن اسمح لهم بهذا ابدا ، استشرت زوجي فقال نعم ارفعيه حتى يأذن الله لك بارتدائه مرة اخرى في عز الإسلام أن شاء الله .
كم كان لكلامها وقع في قلبي
سبحان الله كنت اتفرس في وجهها النور الإيماني الرهيب
هذه المرأة التي كانت يوما من الإيام كافرة ووجهها مظلم .
هي اليوم بنور الله تتكلم وقد اضاء وجهها نور عظيم ، سبحانك اللهم تهدي من تشاء . والتي الى الآن لا اعرف اسمها !!
حيث كانا نناديها بزوجة محمد المصري وهي سعيدة بهذا الإسم
لم تخبرنا عن اسمها الحقيقي
الحمد لله الذي فرج همها ويسر لها دربها ورزقها الإيمان .
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
_________________
الروابط المفضلة