(¯°·._.·جـشــ(قلب)ــع ،،، وغيــ (ضمير) ــاب·._.·°¯)
(¯°·._.· الميـــول عــن الطريق·._.·°¯)
الإهـــداء ،،،
إليهم... وحدهم... من زلت أقــــدامهم عن طريق الخير والحق والصواب...
بقلم / الـجـوري
زارهم قبل سنة...
والخير في بيته هناء
فأعجب بأرض الفناء
زرعٌ.. طلعٌ مثمرٌ
ورقصٌ في باحة غناء
* * *
قصرٌ في وسط الحضور
تتخلله كل الخمور
والحاضرين في ذهول
في انبهار..
في انتشار..
وعند اسطبل الخيول
* * *
عاد مساءاً في تمايل
عاد...
ونيّـته التحايل
فلا وقت آخر للمضي...
قـُـدماً في أرض القفار
بل حان وقت الاشتهار
بأي طريقةٍ كانت...
سرقة..
قتل..
أو قِمار !
* * *
زلّ بميلٍ في الطريق
وابتعد عن كلّ صديق
وزاد ميلا ً لميوله
وماله ازداد سيوله
وتباها..
وتلاها..
بقصر ٍ من إحدى القصور
امتلكها... وافترشها
بكل ما يسلب عقول
وبدأ الناس في التساؤل
في التهامس
في الفضول
هذا يراقبه صباحاً...
والآخر.. في المساء يجول
وانكشف...
وانتكس...
وطأطأ رأسه في الطريق
وخزيٌ في الوجه يزيد
والهم في قلبه يضيق
* * *
واكتفى..
وانتهى..
واختفت معه الأمثال
والمبادئ..
والعقائد..
وفرحة كانت تختال
كل الوجوه تراقبه
وتنهش في لحمه معاً
وتنقل اسمه وقصته
بصدق ٍ كان أو كل ظن
وأخذوه... وغللوه
وأبعدوه عن الطريق...
بعد ميله عن (الطريق).
مع خالص الود ،،،
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة