تعتبر كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت الشريعة الإسلامية عليها، وقد جاءت آيات القرآن الكريم دالة على بيان فضل رعاية اليتيم وعظم أجر كافله
فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (البقرة/الآية 215).
وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما (رواه البخاري).
ومنها ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك"
رعايه وكفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية ، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام.
على أنه لابد أن يتنبه أن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشئون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا..
ضعي نفسك مكان هؤلاء الأيتام الذي لا أهل لهم ، لا أب ولا أم ولا أسرة
يعيشون أيتام غرباء عن بعضهم البعض تجمعهم تلك الدار والبيت الواحد ويحن عليهم أمهاتهم البدلاء
فيمر عليهم الاعياد وهم لا يعرفون أما لهم يحتضونها
ويبردون فلا يجدون أبا يدفأهم من حبه وعطفه وأمانه
وبما ان العيد الفطر قد اقترب
يقدم دعوه لكل اهل الخير من أعضاءه وزواره للقيام برحله....
رحلة الى دار أيتام في العيد نجتمع فيها بهؤلاء الأطفال ونسعد بابتسامتهم وندخل الفرحة على قلوبهم ونجلب لهم الهدايا


ان يقدم برنامج للرحله الي الدارويعرض كل الافكار المقترحه
سواء لخطة الرحله او لاعداد حفل العيد او للهدايا وتغليفها
.
.
.
.
.
.
.
تعليق