تويت
{ إستــــ النافذة ــــراحة * الـرمضـــــانية * بصحبة noran5 و DAHUBA14 }
بكل الفرح و التهليل نستقبل الضيف الكريم
شهر الخير و النــــور
شهر الرحمة و الغفران
شهر البر و الإحســان
أهــــــــــــــلا رمضـــان
و كيف لنا أن لا نفرح بقدومه و هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن
فأخرج الناس من الظلمات إلى النور
قال الله تعالى
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" ( البقرة - 185 )
الشهر الذي فيه تفتح أبواب الجنة و تغلق أبواب النار
تتطهر النفوس من ذنوبها و خطاياها بإخلاص النية و حسن العبادة
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).
( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).
و تتآلف فيه القلوب و تُكثف الجهود من أجل فعل الخيرات
فتكثر الطاعات و الصدقات
كان الرسول عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام و الصحابة والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان
يفرحون بقدومه .. يدعون الله أن يبلغهم رمضان ستة اشهر
ثم يدعونه أن يتقبله منهم الستة الأُخر
صيامهم ليس كصيام أحد .. فهم يصومون بجوارحهم
ليس فقط صيام جوع و عطش
يقول الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
" رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع و العطش "" (رواه النسائي وابن ماجه عن أبي هريرة )
فلنحذر ان نكون من بين هؤلاء
و لنجتهد و نقتضي بالسلف الصالح و التابعين
في سلوكهم و صيامهم و حسن خُلقهم
و انطلاقا من هذا المبدأ أخواتي
و لكي نستغل أوقاتنا التي سنقضيها بين صفحات منتدى " لكِ "
خلال الشهر الفضيل خير استغلال
نفتتح و إياكم هذه الزاوية
إستراحة النافذة الرمضانية لتبادل الحوار الطيب الجميل
و لنتعرف سويا كيف يمكننا أن نسمو و نرتقي بأنسفنا
إلى الدرجات العالية ..
إلى الطهر و التقوى و تصحيح الأخطاء
نتبادل الأفكار حول كل ما يخص الشهر الكريم
من عادات و عبادات
و كيف يكون لنا من حسناته النصيب الكبير
و الأجر العظيم .. بإذنه تعالى
جعلها الله زاوية مباركة ببركاته و نفع بنا و إياكم المسلمين
تفضلن غالياتي عضوات النافذة الكريمات
إستراحتنا الرمضانية تفتح أبوابها
لكل من أرادت أن تقضي وقتا ممتعا و مفيدا
::
و كل عام و أنتن إلى الله اقرب و لطاعته أدوم
و برضاه أنعم ..
و اشارككم على الاقل الجزء الاول من الاستراحة 
تعليق