الله يجزاك الف خير
۩ [زاد الصائمات] [ تهنئة & محطات يومية] ۩ تابعونا & شاركونا ۩
تقليص
X
-
-
-
-
15 رمضان 1430هـ
بقلم: محمد إلهامي- موقع قصة الإسلام (بتصرف يسير)
هل بدأت عندك مرحلة الفتور؟
هل أصبحت تستثقل القيام الطويل، وربما تمّل إذا أطلت في قراءة القرآن الكريم؟
هل ما زال قلبك تملؤه الوحشة ولم يشعر بلذة العبادة؟
أتفهم والله أنك حزين لهذا، وأنك تخجل من نفسك ومن فعلها، ولذا أقول: لا بأس.
إنما البأس كل البأس في أن تستلم، أن تنهار، أن تترك إرادتك تقاتل بروح المهزوم أمام تمرد النفس التي تحب أن تعود إلى ما تحب مما لا يحبه الله.
دعنا إذن نجرب خطة أخرى، إن تجربة السنوات الماضية تقول بأن مزيدا من الضغط على النفس لتقوم بالقيام وتلاوة القرآن يؤدي إلى نجاح محدود وغير طويل الأمد،
ولذا سنحاول أن ندخل من مدخل آخر، مدخل التأثير على النفس ذاتها.
ربما كنت بحاجة إلى زيارة للمقابر، تنظر إليها وتتخيل أنك تحدث أحد الموتى، اسأله ثم توقع بم يمكن أن يجيب؟ علام يمكنه أن يندم؟
ما أكثر ما يمكن أن يتمناه ويطلبه؟ ما أول ما سيفعله لو عاد إلى الحياة؟
أنت بحاجة إلى أن تعيش هذه الأجواء، وتحت هذه الظلال، معايشة حقيقية عميقة فاعلة، ولا تتخيل أنك تعيش في الوهم،
إنك تتخيل مستقبلك.. مستقبلك اليقيني الأكيد، بل هو مستقبلك الحقيقي.
فعش مستقبلك، وأجب بنفسك عن نفسك بعد عدة سنوات.
أنت بحاجة كذلك إلى زيارة المرضى، أقسام الأورام، أقسام الحروق، أقسام أمراض الدم، العناية المركزة.
فهناك تكمن عظة أي عظة، وينزل بك تأثير أي تأثير.
فهناك لن تتخيل، بل سترى.. سترى واقعا حقيقيا تأخذنا عنه زحمة الحياة، ويتوه منا في دوامات الإعلام الذي يحلو له مناقشة القضايا التافهة لا القضايا الحقيقية والمصيرية،
فعلى أسرّة المستشفيات يرقد بشر آخر همهم في الدنيا أن يعودوا إليها أصحاء يستطيعون القيام والوقوف والحركة بلا ألم.
لا يشغل بالهم أن يعودوا للمتعة على المقهى أو لإدراك الإثارة في مسلسل أو في فيلم.
هناك حقيقة الضعف البشري قائمة ظاهرة، وحقيقة الحياة الدنيا كلها، حقيقة أنها لا تساوي كل تلك الاعصاب التي تحترق في تفاصيلها.
حقيقة أن الصحة وحدها لذة لا تقارن بها اللذات، ومتعة لاى تبلغها المتع جميعا.
هناك ترى جسدا يرقد، ربما لا يستطيع إمداد نفسه بالحياة فتتوصل به الأنابيب تحاول أن تبقي له على فرصة الحياة، هذا الجسد على بوابة الموت،
إنه على الحد الفاصل بين حياة فيها العمل ولا حساب، وبين حياة أخرى فيها الحساب وقد انقطع العمل.
هذا الذي يتمدد راقدا، لو عاد إليه عقله، ماذا يختار وهو واقف على بوابة الحقيقة الكبرى، على وشك أن يدخلها، إلا أن يتغمده الله برحمة منه وفضل،
فيستبقيه فرصة أخرى ؟ ألا تراه يقول وكله أمل (رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ) [المؤمنون : 99 ، 100] ؟
وإذا لم تتيسر الزيارة كما هو حال معظم النساء, فعلى الأقل أن نتفكر في أحوال هؤلاء وهؤلاء,
نتخيل المرض وآلامه, والموت وسكراته, والقبر وظلماته, والبعث وأهواله..
دعونا .. نجرب هذا؟
دعونا، نحاول أن نؤثر على النفس فنذكرّها بالحقائق الكبرى في هذه الحياة، الحقائق التي تتوه في تفاصيل صغيرة، ويغطي عليها طوفان من إعلام تافه،
ومن أصدقاء تافهين ولو أنهم طيبون، ومن اهتمامات تافهة ولو لم تكن سيئة.
دعونا نجرب هذا المسار، عسى الله أن يجعل لنا منه واعظا.
دعونا نجرّب وهيا بنا نستقبل رمضان من جديد..
فتعالي، أنا و أنتِ، نعتبر أن رمضاننا يبدأ الليلة، و نفتح صفحة جديدة نجدد فيها العزم على الثبات للوصول..
والله إننا لنسكت عن غفلتنا و إعراضنا شهوراً، بل سنيناً.. أفلا نصبر أياماً معدودات لكي يفتح الله علينا و يرزقنا سعادة الدنيا و الآخرة؟..
و بين أيدينا عهد مؤكد من خالقنا و راحمنا( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)فهو آخذ بيدنا لا محالة إن ثبتنا..
عبارة من نشيد بسيط كنا نردده أيام زمان، و أستحضرها كثيرا في أيامي هذه : "و الصلحة بلمحة، إي والله"
ما رأيكن لو نبدأ تجديد العهد بصدقة تطهرنا ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) التوبة 103
ثم الثبات على الدعاء في كل الأوقات، خاصة عند الإفطار و السحر.
و الإجتهاد بالطاعات قدر المستطاع، فالمكسب مضاعف : هي بمثابة دليل على الثبات نري الله به من أنفسنا خيراً، و ثوابها مضاعف في رمضان.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب..
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
-- تعالي نستقبل رمضان من جديد --
لمشرفتنا الرائعة "ياسمينة" جزاها الله عنا خيراً وحفظها أينما كانت..
أسال الله لي ولكم الثبات على الدين والتقوى وأن يوفقنا لما يحبه الله ويرضى من الأقوال والأعمال ..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
"عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله
تعليق
-
-
-
نستقبل رمضان بالتوبة
(يا أيُّها الذين آمنوا توبوا إلى اللهِ توبةً نصوحا...) التحريم 8
أعلنيها أختي الكريمة توبةً إلى الله حتى تدخلي رمضان نقية القلب منشرحة الصدر.
قال ابن تيمية: "وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهّال, لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم,
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها, فأكثر الخلق يتركون كثيرا مما أمرهم الله به من أقوال القلوب وأعمالها وأقوال البدن وأعماله
وقد لا يعلمون أن ذلك مما أمروا به أو يعلمون الحق ولا يتبعونه فيكونون إما ضالين بعدم العلم النافع وإما مغضوبا عليهم بمعاندة الحق بعد معرفته.
وقد أمر الله عباده المؤمنين أن يدعوه في كل صلاة بقوله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
اعادة الله علينا وعليكم بالاامن والامانتعليق
-
-
17 رمضان 1430هـ
نسائمُ الخير
الناظر إلى رمضان من خلال القرآن والسنة يشعر بأن الخيرات كل الخيرات تتدفق بين أيامه ولياليه، وأن البركات كل البركات تتفجَّر من جوانبه وقلبه وحواشيه، وأن السعادة كل السعادة تحملها للعالم الإسلامي أجمع، لحظاته ودقائقه وتوانيه، ويكفيه من الخيرات والبركات أن الله ينظر إلى عباده أول ليلة من رمضان ومن نظر الله إليه لا يعذبه أبدًا، وأن الجنة تتزين لرمضان من العام إلى العام وتنادى ربها: اللهم اجعل لي من عبادك الصائمين سكانًا، وتنادي الحور العين: اللهم اجعل لي من عبادك الصائمين أزواجًا، وأن خلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، وأن الملائكة تستغفر للصائم حتى يفطر، وأنه إذا كانت آخر ليلة غفر الله للصائمين الصادقين جميعًا؛ لأن الصائم كالعامل، إذا أدَّى عمله وفَّاه الله أجره.
أيامٌ معدودات
والمسلم الصادق هو الذي يحرص على أن يملأ قلبه وصدره وعقله وجوانحه من خيرات هذا الشهر وبركاته، وأن يأخذ الزاد منه الذي يبلغه مرضاة ربه، لكنَّ الصائم حين ينهض ليملأ من هذا الشهر حياته وعمره، ويغرف من خيراته وبركاته قدر ما يستطيع؛ يفاجأ بأن الله عز وجل، في أول ما يصف به هذا الشهر الكريم يخبر بأنه أيامٌ معدوداتٌ، بهذا التعبير الذي يُشعرنا بمدى قصره وسرعة انتهائه وزواله، فهو أيامٌ معدوداتٌ؛ لدرجة أنه لا يخطئ في عدِّه أحدٌ، مهما كان حظُّه من التعليم أو الحساب،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ* أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ﴾ (البقرة: 183- 184).
ساعةٌ من نهار!
لكنَّ العجيب أن الله عز وجل الذى وصف الشهر الكريم بأنه أيامٌ معدوداتٌ يصف عمر الإنسانية كلها مهما طالت سنواته وأعوامه، لا بأنه أيام، ولا بأنه مجرد يوم واحد، وإنما فقط مجرد ساعة من نهار، فيقول:
﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ﴾ (يونس 45)
بل ويقسم المجرمون على ذلك يوم القيامة عندما يدركون قيمة الوقت ويعرفون حقيقة هذه الحياة ومدى قصرها إلى جانب حقيقة الآخرة ومدى طولها، فيقول:
﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ﴾ (الروم 55)
وحين يبالغ الله عز وجل فى طول الإقامة بالدنيا يجعلها مجرد عشية من ليل او ضحى من نهار، فيقول:
﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴾ (النازعات: 46).
وحين يقارن الإنسان بين الأيام المعدودات والساعة الواحدة يشعر بأن هذا الشهر أكثر زمنًا وأكبر طولاً وأعظم خيرًا وبركةً من هذه الساعة التي تمثل عمر الإنسان على حقيقته، وفي هذه الحالة يستطيع الإنسان أن يملأ من أيام رمضان المعدودات ومما فيها من الخيرات والبركات ساعته التى يعيشها،
خيرٌ من ألف شهر!
كما بيَّن الله عز وجل أجمل بيان وأوضحه، بأن في هذا الشهر ليلةً واحدةً هي خير من ألف شهر من شهور حياتنا التي تخلو من هذه الليلة، وذلك في تعبير قطعي الدلالة لا يحتمل تأويلاً ولا شكًّا، هذه الليلة هي ليلة القدر، إجلالاً وإعظامًا وتقديرًا للقرآن الذي نزل فيها،
فيقول جل شأنه: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ (القدر: 3).
ومما يعضِّد هذا الفهم أيضًا، أن ثواب الصوم في رمضان يتجاوز تقدير المقدِّرين وحساب الحاسبين، وظنَّ المخمِّنين، بل وكرم الكرام الكاتبين؛ لأنه هو العمل الوحيد الذي يتكفَّل الله عزَّ وجل بتقدير الثواب عليه وبيان الأجر له، وذلك بصورة تجعل ثواب بقية الأعمال في غير رمضان بجوار ثواب الصوم فيه تشبه مقدار الساعة التي تمثل عمر الإنسان في هذه الحياة بجوار الأيام المعدودات التي تمثل عِظَمَ وطول وقدر رمضان،
وذلك قوله سبحانه: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به".
لهذا كان الصالحون رضوان الله عليهم يغتنمون هذا الشهر بصورة لو قيل لأحدهم إنك ستموت غدًا ما استطاع أن يزيد في أعماله شيئًا؛
لأنه يبذل في الطاعة قصارى جهده، ويقدم أقصى ما يستطيع،
وليتنا نفهم قيمة أيام الصوم المعدودات، كما فهمها هؤلاء السلف رضوان الله عليهم، وعندئذٍ نستطيع أن نملأ حياتنا كلها من رمضان،
رغم أنه أيامٌ معدوداتٌ.
بقلم :أ.د محمود السيد داود (باختصار)
"عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله
تعليق
-
جزاكم الله خيرا اختي الكريمة على تلك المعلومات والنفحات المباركات
اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
ودماء الشهداء الاطفال والرضع
وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
حسبي الله ونعم الوكيل
لن نسامح الدول الداعمة للعسكر
اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام
رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه
تعليق
تعليق