۩ [زاد الصائمات] [ تهنئة & محطات يومية] ۩ تابعونا & شاركونا ۩

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • alnoore
    عضو
    • Aug 2009
    • 54

    حياكم الله وبارك الله فيكم
    يعطيكم العافيه

    تعليق

    • ..الغدير..
      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
      • Aug 2005
      • 13195

      12 رمضان 1430هـ





      قال تعالى:
      { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ }
      [الجاثـية:21]

      أيستوي أهل الطاعة وأهل المعصية، وإن كانوا مع أهل الطاعات في ظاهر شكلهم وألوانهم في وقت الإمساك ووقت الإفطار؟

      أحبتي في الله:
      حاسبوا أنفسكم وقدموا أعمالاً ترجونها عند الله جل وعلا..

      انظروا ما تقدمون لربكم، انظروا ما ترفعون من أعمالكم بين يدي الله جل وعلا، أهي عبادة احتساب أم عبادة تخلص؟
      عبادة التخلص ليست والله عبادة، بل هي ما يفعله بعض الناس حين يضطر لأداء العبادة مع سائر الناس الذين يؤدونها، ويصعب عليه أن يخالفهم، وإن كان في حقيقة الأمر مؤمن بفريضته ووجوبه، لكنه يتمنى أن لو لم يبلغ هذا الشهر، ويتمنى أن لو لم يفرض هذا الشهر، ويتمنى أنه لم يحرم من الطعام أو الشراب، أو يتمنى أن لم يشرع القيام في هذا الشهر، فتراه يصوم وقد يقوم لأن الناس أمثاله يفعلون ذلك. فهذه عبادة تخلص وليست عبادة احتساب.

      أين عبادة الرضا وعبادة الاحتساب والتقرب إلى الله جل وعلا؟

      تعبدوا إلى الله عبادة خالصة طيبة، واعلموا أن العبادة لا تكون عبادة إلا إذا تحقق فيها أمران: أولها: المحبة. وثانيها: الذلة.
      المحبة لله ولما شرع، والمحبة لعبادته، والمحبة له مع الذلة والانقياد.

      فالناس في الصيام تتراوح أحوالهم بين العادة والعباده فلعلك تكون ذاك المتعبد لا المتعود:


      أولا..صيام العارفين

      فالعارف بالله المحقق للعباده هو الذي عرف أن الصيام سرًّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره، لأنه مركب من نية لا يطلع عليها إلا الله وترك لتناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة ولذلك قيل: " لا تكتبه الحفظة "، وقيل: " إنه ليس فيه رياء ".

      وهذا المحب العارف لربه علم أن الصيام كسر للنفس فإن الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والبطر والغفلة، فإذا انكسرت النفس تخلى القلب للفكر والذكر، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر سورة الشهوة والغضب، ولهذا نصح النبي بالصوم لقطع شهوة النكاح.

      وخصلة أخرى من خصال هذا المحب المحقق لعبادة ربه في الصيام علمه بأنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرمه الله في كل حال، من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :
      «من لم يدع قول الزور والعمل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [أخرجه البخاري].



      قال أحدهم:

      إذا لم يكن في السمع مني تصاون *** وفي بصري غض وفي منطقي صمت

      فحظي إذاً من صومي الجوع والظما *** وإن قلت إني صمت يومي فما صمت

      وهذا المحب أيضاً هو الذي استبشر بدخول الشهر لعلمه بما يجده من اللذه بصيامه ومن أنسٍ في قيامه، فنهاره تسبيح وتهليل وتحميد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وصدقة وبر وإغاثة وإحسان، وليله لا يتهجع فيه إلا القليل تحسباً للهجوع الطويل,

      {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18،17]

      سرى المحب في مناجاة حبيبه ونجوم الليل تضيء مواطن سجوده، تدبر واعتبار واستغفار بالأسحار فهو على هذا الحال طوال أيام شهره ولياليه، بل إذا أدركته العشر الأواخر جدّ كما كان يجدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله مستشعراً قوله صلى الّه عليه وسلم:

      «من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»

      ومستحضراً قوله : «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»

      فإذا كانت صبيحة العيد تحققت له أولى الفرحتين ممزوجة بالحزن على فراق الحبيب الذي قضى في كنفه طوال أيام الشهر، فإذا دموعه تنهمر حين يصبح مفطراً حامداً لله على تمامه الصيام حزيناً على فراق رمضان.

      فمن كانت هذه حاله فهنيئاً له وليبشر فإن هذا من علامة قبول العامل وعمله، والله رؤوف رحيم لا يظلم مثقال ذرة،
      وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً.




      أما صيام المتعودين:

      وأما الآخر ذلك الصائم بالعادة لا بالعبادة فحدث عن حاله ولا حرج، وهم في هذا الزمان كثير إلا من رحم الله، جعلني الله وإياكم ممن رحم.

      قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]

      فما أكثر من دخل عليه شهر رمضان وزادت معاصيهم؛ لأن المعصية تضاعف بشرف الزمان والمكان، فليس الذي يعصي الله في سائر الأيام كمن يعصي الله في رمضان.

      أولئك المضيعين أوقاتهم بالقيل والقال وبالسهر الضار وفي التجول بالأسواق, وأولئك الناظرين إلى التلفاز، المتعلقين بالذي ما لو لم يضر فلن ينفع، أقل الأمر أنه سيضيع الوقت والعمر، وليس الوقت في رمضان كغيره من الأوقات، إنها رحمات وقربات وملائكة تطوف وتنزل بالخير، وأجواء ترفع فيها الدعوات ورب يعطي ويستجيب، ويرضى ويُكرم، ويفيض على الناس من بركاته.






      من هؤلاء من يصوم على الموائد لا على ما يقتضيه الإيمان ويوجبه، فلجهله وقلة فقهه قد لا يفطر لعذر، ولو تضرر بالصوم مع أن الله يحب منه أن يقبل رخصته، ولكن جرياً منه على العاده لا ينظر وهو مع ذلك قد اعتاد ما حرم الله من الزنا وشرب الخمر وأخذ الأموال والأعراض أو الدماء بغير حق، أو الغيبة والنميمة وبذاءة اللسان وعقوق الوالدين فهذا يجري على عوائد في ذلك كله لا على مقتضى الإيمان.

      ومن هؤلاء من إذا صام عن شهواته المحرمة التي اعتاد فعلها في غير رمضان كان صيامه عنها وقتياً فتراه يتحين غروب الشمس متى تغيب ليهرع إلى ما استمرأ عليه من شهواته المحرمة، بل ربما بادر بالفطر على شيء من هذه المحرمات كما يفعل بعض المدخنين هداهم الله.

      وربما لو صام بعضهم عما أباحه الله من الأكل والشرب والجماع، لكنه في الحقيقة لم يصم عن بقية المحظورات كاللغو والسباب والغيبة والنميمة والغشّ في التعامل والربا والزور والبهتان وسائر العصيان مما حرمه الله على الإطلاق فكيف بحرمته على الصائم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

      «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر»

      فالصيام قربة ولكن هذا التقرب إلى الله بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب بترك المباحات كان بمثابة من ترك الفرائض ويتقرب بالنوافل.

      ومن هؤلاء أصحاب الصوم بالعادة من تراه يتكلف السؤال عن أمور سكت عنها الشارع رحمة بالأمة وفي جعبته من الكبائر ما يحتاج إلى إصلاحها والتوبة منها،

      عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم» [رواه البخاري ومسلم].

      ومن أهل الصيام بالعادة من لم يستشعر لذة الصيام وحلاوة القيام، فإذا أفطر من يومه كأنه انحط عنه ثقل عظيم، فإذا حل الفجر لصيام اليوم التالي عاد إليه ذلك الثقل وزاد عليه الهمّ يحسب لأيام الشهر متى يفرح بآخر أيام الشهر وكأن شهره دهر،

      وهو كذلك مع القيام في لياليه يحفظ عبارة ( ما هي إلا سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ) وفي المحرمات لم يحفظ ( يعاقب فاعلها ويثاب تاركها ) والصيام عند هؤلاء أيضاً يقطع عنهم لذة التمتع في نهارهم بأكل الحرام وشرب الحرام وارتكاب الحرام مع أنهم في لياليهم لا يتورعون عن ذلك كله، فليلهم يهدم نهارهم، وسيئاتهم تذهب حسناتهم.

      فما أن ينقضي الشهر إلا ويعود على ما كان عليه من الغفلة والإعراض، وهكذا دواليك زماناً بعد زمان
      حتى يبادره هادم اللذات كأن لم يلبث فيها إلا ساعة من نهار.




      ::
      ::
      المراجع:
      خطبة للشيخ سعد البريك بعنوان (عبادة وليست عادة)
      مطوية (رمضان بين العادة والعبادة) للشيخ سعيد القحطاني
      (بتصرف)


      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





      تعليق

      • alyaman
        مبدعة الحلويات
        • Nov 2006
        • 4633

        السلام عليكم
        احبتي الغاليات
        كل عام وانتم بخير
        ورمضان مبارك للجميع
        بارك الله بكم على هذا الموضوع الرائع والمفيد
        سؤالي هو
        افيدوني .... حالي مثل كثيرات نحاول ان شاء الله ان نتم ختمة او عدة ختمات في رمضان ونكون في قمة العبادة ....وننقطع لعدة ايام لعذر شرعي

        هل يمكنني ان اتابع قراءة القران حتى اتمكن من اكمال الختمة وقراءتي تكون من على شاشة الكمبيوتر وليس بمس المصحف الشريف

        ولكم مني كل الاماني برمضان ممتع مع العبادة الممتعة

        تعليق

        • dodo86
          عضو نشيط
          • Mar 2008
          • 118

          جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم

          تعليق

          • *باسمه*
            مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ
            • Dec 2005
            • 15367

            موضوع رااائع
            جزاكم الله خير
            ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

            تعليق

            • ‏ŞęĕŠқү
              عضو جديد
              • Sep 2009
              • 25

              جَزَآكُ(ن) خَيرْ

              تعليق

              • om_yosef22
                كبار الشخصيات
                • Jun 2008
                • 7245

                اختي الحبيبة الغدير
                جزاك الله خيرا
                وجزا الله خيرا جميع من يشارك بالموضوع
                لقد فاتني اكثر من يوم لتعبي هذه الفترة بنزلة برد شديدة انا واهل بيتي
                لي عودة للقراءة والمتابعة ان شاء الله بعد ان يمن الله علينا بالشفاء

                اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
                لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
                وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
                ودماء الشهداء الاطفال والرضع
                وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
                الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
                هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
                حسبي الله ونعم الوكيل
                لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


                اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

                رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




                تعليق

                • هنوها
                  النجم البرونزي
                  • Aug 2008
                  • 815

                  اكرمك الله اختي الحبيبة

                  تعليق

                  • ..الغدير..
                    كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                    • Aug 2005
                    • 13195

                    13 رمضان 1430هـ


                    ذكرنا بالأمس نماذج ممن يصومون رمضان بالعادة وليس بقصد العبادة ..
                    فمن ضيع رمضان وأهمله وقصر فيما شرع له، فأولئك هم الخاسرون..

                    وسأخصص حديث اليوم عن صنف محدد من هؤلاء

                    إنها من تصوم وتصلي وتسبح .. ولكنها ملعونة!

                    إنها من تنمص حاجبيها تبتغي بذلك عرض الحياة الدنيا وما عند الله خيرٌ وأبقى..


                    كيف بالله عليكِ ترجين رحمة ربك في شهر الرحمة وأنتِ تجاهرين وتصرّين على ما يستوجب لعنته!

                    كيف تجرؤين على الوقوف بين يديه تطلبين مغفرته ولا تقدّمين ما يجعلك تستحقينها!

                    بل إني أعجب من الردود التي نتلقاها إذا حاولنا نصيحة إحداهن وبيان سوء ما تفعل,

                    فواحدة تقول: "يعني من قلة ذنوبنا التي نفعلها, بزيادة ذنب"
                    سبحان الله . بدل أن تتوب وتخجل من نفسها, لا تهتم إذا أُضيف إلى صحيفتها ذنبٌ آخر..
                    هل هو حبُ الذنب أم يأسُ من رحمة الله؟؟
                    والأمران أخطر من بعضهما..

                    ألم تقرأ قول الله تعالى:
                    { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا } (الزمر:53)

                    و قوله عز من قائل: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)

                    وقوله جلَّ علاه: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } (التوبة:104)


                    نوع آخر من الردود التي تتكرر للأسف: "الله غفور رحيم"..

                    صحيح فالله غفور رحيم ولكن إن لم يأخذ العبد بالأسباب التي توصله إلى تحقيق هذه المغفرة، فهذا هو الغرور وهذا هو الحمق،
                    كما قال الله عز وجل: {وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } [الحديد:14]
                    فهذا هو الاغترار بالله عز وجل.

                    مثل أن يتوقع الطالب الكسول مكافأة على كسله وفشله!

                    لأن من رجا شيئاً استلزم رجاؤه ثلاثة أمور:

                    أولاً: محبته لما يرجوه.
                    ثانياً: السعي في تحصيله بحسب الإمكان.
                    ثالثاً: خوفه من فواته.

                    فبعد الأخذ بالأسباب تنتظرين رحمة الله عز وجل ونفحاته ومغفرته..

                    بل الأعجب من هذا كله, هي من تمتنع عن النمص في نهار رمضان ولا يمنعها شيء من فعله بعد الإفطار..
                    وكأن النمص حرامٌ في نهار رمضان حلال بالليل وحلال في غير رمضان!..


                    فيا من ظلمتِ نفسك : توبي إلى الله فإني والله أخشى عليكِ وأحب الهداية لكِ..

                    { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ, وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
                    مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ, أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
                    أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ, أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة الزمر 54-58].


                    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران:135]

                    أعلنيها توبة الآن.. استغلي نفحات الخير قبل أن ينقضي شهر الخير..
                    فإن لم تتوبي في شهر التوبة والغفران فمتى؟!!

                    واحذري من محبة الذنب وعدم التوبة منه, فقد قال صلى الله عليه وسلم:
                    (إذا سرتك حسنتك، وساءتك سيئتك، فأنت مؤمن , قال : يا رسول الله ! فما الإثم ؟ ! قال : إذا حاك في نفسك شيء فدعه) صحيح
                    فمن يذم نفسه ويشتهي التوبة ويشتاق إليها فهذا يستحق أن يوفقه الله للتوبة..


                    وفقكِ الله وهداكِ وأنارَ بصيرتكِ للحق..

                    وتذكري أن من تركَ شيئا لله عوضه خيراً منه وما عند الله لا يُنال إلا بطاعته..


                    [ram]http://www.haane.com/audio/ash_anash/a5r_shegawah_2/MP3/atgant_nms_al7awagb.mp3[/ram]

                    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                    تعليق

                    • ..الغدير..
                      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                      • Aug 2005
                      • 13195



                      حياكم الله أخواتي الكريمات ..أكركم الله وأثابكم خيرا ..
                      ونفعني الله وإياكم بما قرأنا وتعلمنا وجعله حجةً لنا لا علينا..

                      Pink World

                      بحر الوفار

                      امجاد نجد

                      تسعدني متابعتك..حياكِ الله..

                      *,*(البحر)،*،

                      ريماس77

                      أشكرك لتواصلك..حياكِ الله من جديد..

                      mojat ba7ar

                      رســيــس

                      alnoore

                      alyaman

                      حياكِ الله أختي وكل عام وأنتِ بخير..

                      هل يمكنني ان اتابع قراءة القران حتى اتمكن من اكمال الختمة وقراءتي تكون من على شاشة الكمبيوتر وليس بمس المصحف الشريف
                      بل يمكنكِ أكثر من ذلك ..
                      تفضلي هنا
                      هل تقرأ الحائض القرآن؟؟؟


                      dodo86

                      باسمه

                      om_yosef22
                      ألف سلامة عليكِ..افتقدتك الأيام الماضية..
                      أجر وعافية إن شاء الله..
                      وبانتظارك تنورينا من جديد..

                      هنوها

                      ‏ŞęĕŠқү




                      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                      تعليق

                      • أملي نور دربي
                        عضو جديد
                        • Aug 2009
                        • 31

                        جــــــزاااااااكــ الله خيـــــــــــرااااااا
                        وجعله الله في ميـــــــزاان حسناتكــ

                        تعليق

                        • أميرة المجدل
                          عضو نشيط
                          • Aug 2009
                          • 103

                          اللهم متقبل صلاتنا وصيامنا
                          مشكوررررررررررررررة على الموضوع
                          استقبلنا رمضان ب اجمل الترحيب

                          تعليق

                          • كرز وتوت
                            زهرة لا تنسى
                            • May 2007
                            • 12902

                            جــــــزاااااااكــ الله خيـــــــــــرااااااا
                            وجعله الله في ميـــــــزاان حسناتكــ
                            عدناااااااااااااااااا



                            فوضت امري الى الله
                            رحمك الله ياحبيتي مايا واسكنك فسيح جناته
                            بالقلب دوما
                            [/CENTER]

                            تعليق

                            • العجولة
                              النجم البرونزي
                              • Mar 2008
                              • 962

                              بارك الله فيكم على المجهوادت
                              الحمدلله الذي بلغنا رمضان ونسأل من الله عز وجل المغفره في هذا الشهر الكريم
                              وكل عام وانتم بخير

                              تعليق

                              • اسيره الايام
                                عضو نشيط
                                • Mar 2009
                                • 433

                                جزاك الله خيرا

                                تعليق

                                يعمل...