جزاكم الباري خيرا ورفعه
۩ [زاد الصائمات] [ تهنئة & محطات يومية] ۩ تابعونا & شاركونا ۩
تقليص
X
-
بارك الله فيكم وفي جهودكم الكريمه ...
أسأل الله ان يجعلها في موازين أعمالكمتعليق
-
بارك الله فيكن
ونفع بكن الامة الاسلامة
جزاكن الله خيرا
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
تعليق
-
5 رمضان 1430هـ
كلما أقبل رمضان كل عام أقبل معه الأمل وجاء السعد وتجددت الفرحة ، أمل الذكريات وفرحة الانتصارات ،
أيام خالدة في تاريخ الإسلام حافلة بالخيرات اعتز الإسلام فيها وارتفعت ألويته خفاقة في كل مكان .
لو راجعنا تاريخ الإسلام والمسلمين لوجدنا أن المعارك الكبرى الفاصلة حدثت كلها فى رمضان،
وكان النصر دائما حليف المسلمين فى هذه المعارك كبدر وفتح مكة وحطين وعين جالوت والعاشر من رمضان،
وهذا أمر طبيعى، ففى رمضان تتجلى عوامل النصر وأسبابه .
فالنصر يحتاج إلى جهاد مرير للنفس أولا، ويحتاج ثانيا إلى صبر وثبات، ثم ثالثا يحتاج إلى قرب من الله واستمداد للعون منه،قال تعالى فى سورة الأنفال"يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم,
واصبروا إن الله مع الصابرين، ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط ".
وكل هذه العوامل والأسباب تتحقق فى رمضان، فرمضان فرصة للتغيير الحقيقي الذي يتوق إليه الإنسان؛
ويحتاج هذا التغيير إلى إرادة قوية وطاقة عالية،والصيام يزود الإنسان بالطاقة اللازمة للتغير؛
ففى رمضان نتعلم الصبر بما نؤديه من عبادة الصيام والقيام، نصبر فيهما على الحرمان من الطعام والشراب والشهوة وعلى القيام بين يدى الله مدة طويلة،
فتغرس هاتين العبادتين فينا الصبر والقدرة على التحمل ومجاهدة النفس وشهواتها،
ومعروف أن مجاهدة النفس هى أولى الخطوات لخوض المعارك ضد أعداء الله والأمة والدين، عن فضالة بن عبيد قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع:
((ألا أخبركم بالمؤمن، من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،
والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)) إسناده صحيح.
وفى رمضان نتعلم الثبات بما نثبت فيه على طاعة شاقة على النفس مدة طويلة..
وفى رمضان نحقق القرب من الله عز وجل وطاعة الله ورسوله، فتسمو الأرواح، وتحلق فى آفاق أرحب مع الملائكة،
وتتطهر من الآثام والذنوب المهلكة الطاردة من الرحمة والتوفيق والعون، فنستجلب بذلك العون من الله وتوفيقه،
فإذا رفعنا أيدينا إلى السماء نطلب النصر استحققنا الإجابة من الله، لأننا نرفع أيدينا بالدعاء بقلوب طاهرة
ونفوس ذليلة خاضعة وجلة مشفقة وهذه حالة العبد التى يريدها الله ليستجيب له دعاءه .
ومن ثمرات الصيام أنه يعين الإنسان على الانتصار على الغضب، فالإنسان لديه القوة الغضبية أو القوة السبعية،
كما أطلق عليها الأقدمون، وهي تدفع الإنسان إلى الانتقام والتدمير،
فيأتي رمضان فرصة لكي يتدرب الإنسان على كظم الغيظ والخروج من حالة الغضب وتعلم الهدوء واكتساب خلق التسامح،
ففي الحديث الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((إذا أصبح أحدكم يومًا صائمًا فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم)) (رواه مسلم).
وهناك شي عظيم يكتسبه الإنسان خلال شهر الصيام، حينما يشعر أن السعادة الحقيقية تأتي من داخله،
فلا شيء خارج الإنسان ذاته يمكن أن يسبب له السعادة، ولا أحد آخر غير الإنسان يمكن أن يجعل لحياته معنى،
فإن سعادة الإنسان الحقيقة تأتي من داخله وليس من خارجه؛ وذلك باتصاله بالملأ الأعلى وتقوية الصلة بالله بالانتصار على شهوات النفس والترفع عن التعلق بزينة الحياة الدنيا، فيصبح سيدًا عليها لا عبداً لها؛ وذلك كله من ثمرات الصيام الحقيقي.
ومن هنا ندرك حقيقة أن رمضان شهر الإنتصارات..
مقطع مؤثر جدا للشيخ حازم شومان
جعل الله شهر رمضان شهر انتصارات وعزة للإسلام والمسلمين …
انتصارٌ على النفس والشيطان , وانتصارٌ على الأعداء المحتلين...
"عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله
تعليق
-
تعليق
-
-
ما شاء الله مشرفتنا الغالية
مواضيع رائعة ومفيدة وقيمة
تسلمين على الطرح الرائع
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
تعليق
-
تعليق