اللولب :
هو عبارة عن حلقات صغيرة ذات أشكال متعددة مصنوعة من البلاستيك او مسامير أو دبابيس مصنوعة من البلاتين أو غير ذلك ، تدفع إلى داخل الرحم بواسطة الطبيب ، وتبقى فيه بصفة دائمة لتمنع تعشعش البويضة على جدار الرحم .
وهذه الوسيلة كانت في ما مضى معروفة فقد كان العرب عندما ينوون القيام في رحلة طويلة يضعون في رحم الدالة حجرا صغيرا أملس بواسطة عود مثقوب يجعلها في تصرفاتها كالحامل ، فلا تطيق الإقتراب من ذكر ، وكانت النساء الهنديات اللائي يقمن على الشواطيء خلال أجيال عديدة تضع الواحدة منهن لتوقيف الحبل خيوطا مطاطية يقصد منها الحد من الزيادة ، أما اليابنيون فكانوا يضعون كرة صغيرة من الذهب بحجم حبة الحمص مربوطة بخيط رفيع يطل خارج جوف الرحم ، غير أن اللولب الحديث قد استخدم منذ نصف قرن تقريبا وتلك كانت بداياته الأولى .
وتتركز فعالية اللولب في أنه بعد إدخاله يحدث تقلصات في الأنبوبين والرحم قدتؤدي إلى طرد البويضة من الطرق التناسلية قبل استقرارها .
وهناك آثار سلبية لاستخدام تلك الطريقة :
منها أن الإحتكاك المستمر الذي يحدثه اللولب يؤدي إلى بعض أشكال السرطان .
ومن الأعراض الجانبية للولب أنه يؤدي إلى مغص في أسفل البطن خاصة فيمن لم يسبق لها الحمل ويحصل بذلك بعد وضع الجهاز مباشرة ، وهو أشبه بمغص الحيض وقد يختلف النساء في مدى تحملهن له والتعبير عنه .
(1/11292)
--------------------------------------------------------------------------------
وقد يحدث النزف في بعض الأحيان بعد وضع الجهاز أيضا ويستمر لمدة شهرين أو ثلاثة مما يؤدي إلى نزع الجهاز والبحث عن بديل له ، كما أن هناك بعض الإفرازات المهبلية التي تحدث بعد تركيبه أيضا .
أما مساوئه فنلخصها على الشكل التالي :
1. النزف ، وقد يحدث بشكل متقطع أو متواصل لكنه لا يلبث أن يضمحل بعد دورتين شهريتين تقريبا .
2. الألم وقد يحدث على شكل نوبات مؤلمة وكأنها تقلصات رحمية شبيهة بتقلصات الطمث وخصوصا في الشهرين الأوليين بعد تركيزه مما يستوجب تناول بعض الأقراص المزيلة للألم .
3. الإلتهاب : وقد يحدث بعد وضع اللولب الذي قد ينشط بعض الجراثيم الموجودة في الرحم بشكل مزمن مما يؤدي إلى ظهور السوائل ذات الرائحة الكريهة فيعمد الطبيب إلى فصح وزرع السائل للتوصل إلى اكتشاف الجرثومة وإعطاء العلاج المناسب .
حساسية خاصة بالنحاس :
ثقب الرحم ، وقد حديث عند استعمال الأجهزة اللولبية البدائية وخصوصا المعدنية منها ، أما اليوم فتستعمل اللوالب البلاستيكية غير الحادة وغير الثاقبة لجدار الرحم وينصح الأطباء بعدم وضع اللولب بعد الولادة أو العملية القيصيرية لأن الرحم يكون سهل الإختراق إما لليونته أو لندبة فيه .
- الحمل خارج الرحم :
ويستحسن عدم استعمال اللولب عندالنساء اللواتي لم تلدن بعد ، أو عند المصابات بأمراض القلب ، أو عند الإصابات الرحمية والإلتهابات النسائية .
وينصح باستعماله النساء المولدات عدة أطفال أو عند النساء ما قبل سن اليأس .
ويضيف الدكتور أحمد عمار قائلا : هذه الطريقة ينبغي التحذيرمنها لأنها بالغة الضرر ويكفي أنه أذكر أنها تحدث مضاعفات التهاب الرحم المزمن والأمراض العصبية .
هو عبارة عن حلقات صغيرة ذات أشكال متعددة مصنوعة من البلاستيك او مسامير أو دبابيس مصنوعة من البلاتين أو غير ذلك ، تدفع إلى داخل الرحم بواسطة الطبيب ، وتبقى فيه بصفة دائمة لتمنع تعشعش البويضة على جدار الرحم .
وهذه الوسيلة كانت في ما مضى معروفة فقد كان العرب عندما ينوون القيام في رحلة طويلة يضعون في رحم الدالة حجرا صغيرا أملس بواسطة عود مثقوب يجعلها في تصرفاتها كالحامل ، فلا تطيق الإقتراب من ذكر ، وكانت النساء الهنديات اللائي يقمن على الشواطيء خلال أجيال عديدة تضع الواحدة منهن لتوقيف الحبل خيوطا مطاطية يقصد منها الحد من الزيادة ، أما اليابنيون فكانوا يضعون كرة صغيرة من الذهب بحجم حبة الحمص مربوطة بخيط رفيع يطل خارج جوف الرحم ، غير أن اللولب الحديث قد استخدم منذ نصف قرن تقريبا وتلك كانت بداياته الأولى .
وتتركز فعالية اللولب في أنه بعد إدخاله يحدث تقلصات في الأنبوبين والرحم قدتؤدي إلى طرد البويضة من الطرق التناسلية قبل استقرارها .
وهناك آثار سلبية لاستخدام تلك الطريقة :
منها أن الإحتكاك المستمر الذي يحدثه اللولب يؤدي إلى بعض أشكال السرطان .
ومن الأعراض الجانبية للولب أنه يؤدي إلى مغص في أسفل البطن خاصة فيمن لم يسبق لها الحمل ويحصل بذلك بعد وضع الجهاز مباشرة ، وهو أشبه بمغص الحيض وقد يختلف النساء في مدى تحملهن له والتعبير عنه .
(1/11292)
--------------------------------------------------------------------------------
وقد يحدث النزف في بعض الأحيان بعد وضع الجهاز أيضا ويستمر لمدة شهرين أو ثلاثة مما يؤدي إلى نزع الجهاز والبحث عن بديل له ، كما أن هناك بعض الإفرازات المهبلية التي تحدث بعد تركيبه أيضا .
أما مساوئه فنلخصها على الشكل التالي :
1. النزف ، وقد يحدث بشكل متقطع أو متواصل لكنه لا يلبث أن يضمحل بعد دورتين شهريتين تقريبا .
2. الألم وقد يحدث على شكل نوبات مؤلمة وكأنها تقلصات رحمية شبيهة بتقلصات الطمث وخصوصا في الشهرين الأوليين بعد تركيزه مما يستوجب تناول بعض الأقراص المزيلة للألم .
3. الإلتهاب : وقد يحدث بعد وضع اللولب الذي قد ينشط بعض الجراثيم الموجودة في الرحم بشكل مزمن مما يؤدي إلى ظهور السوائل ذات الرائحة الكريهة فيعمد الطبيب إلى فصح وزرع السائل للتوصل إلى اكتشاف الجرثومة وإعطاء العلاج المناسب .
حساسية خاصة بالنحاس :
ثقب الرحم ، وقد حديث عند استعمال الأجهزة اللولبية البدائية وخصوصا المعدنية منها ، أما اليوم فتستعمل اللوالب البلاستيكية غير الحادة وغير الثاقبة لجدار الرحم وينصح الأطباء بعدم وضع اللولب بعد الولادة أو العملية القيصيرية لأن الرحم يكون سهل الإختراق إما لليونته أو لندبة فيه .
- الحمل خارج الرحم :
ويستحسن عدم استعمال اللولب عندالنساء اللواتي لم تلدن بعد ، أو عند المصابات بأمراض القلب ، أو عند الإصابات الرحمية والإلتهابات النسائية .
وينصح باستعماله النساء المولدات عدة أطفال أو عند النساء ما قبل سن اليأس .
ويضيف الدكتور أحمد عمار قائلا : هذه الطريقة ينبغي التحذيرمنها لأنها بالغة الضرر ويكفي أنه أذكر أنها تحدث مضاعفات التهاب الرحم المزمن والأمراض العصبية .
تعليق