مرت علي الأيام التي تلي قسم الشرطه وكأنها دهر
أحسست أن هموم الدنيا كلها صبت في قلبي
وكنت محتاره والتساؤلات والأفكار لا تتركني
أجدني أصلي وأبكي فأجهش في البكاء وأشعر بأن الألم يعتصرني
كنت تقريبا لا أنام لا أعرف كيف كنت أعمل وكيف كنت آكل أو أشرب
أدخل البيت كارهه وعندما أخرج كنت أشعر براحه ولكن كانت مؤقته
كنت أسمع صوتها أو صوت أولادها تسود الدنيا في وجهي
ولو رأيت أحدى سياراتهم اكره النزول للبيت
كنت بدأت أفكر كيف أتصرف بعيدا عن التسامح ولكني تراجعت
فقد طلبت مني خالتي المحاميه أن أحولها قضيه وخصوصا أنني بريئه
ولكنني تنكرت لذلك وقلت حقي عند الله لن يضيع
والله سيأخذ حقي بشكل أقوى مني أو من غيري
والذي علمته بأنهم أستخدموا نفوذ لهم حتى يمشي الموضوع في صالحهم
فقد دخل أشخاص يساندونهم ولهم مركز كبير في البلد
وهذا ما شد انتباهي وأسقطني في بئر الحيره
وهذه الأشخاص كيف لها أن تحكم على الناس من مجرد كلام
كيف لهم أن يساندوا بدون وجود دليل بين
أنا من ناحيتي فأهلي يعرفونهم ولكنهم ساندوهم حتى بدون أن يعرفوا الطرف المقابل لهم
ولو تأنوا قليلا وعرفوا الطرف المقابل
لوقفوا وما حدثت هذه المسانده
وكنت كل يوم أسأل نفسي هذا السؤال
الى أن توالت الأحداث لتجيب عن السؤال
عندما تدخلت خالتي أتت لي المعلومات كامله ومن تدخل وماذا حدث دون أن يعلموا هم
وذهب شخص ليتكلم معهم بأن يتقوا الله في التعامل معي
ما كان الا الرجل يشكي الحال ويقول عني بأنني أمرأه مفتريه ولا أخاف الله وأهدد زوجته بأني سأطلقها
وأتهمها بشرفها وأشتمها ومن هذا القبيل وأبعث لها مسجات قذره كلها سب وتهديد
الذي أفكر فيه كيف تم تصديق هذا الكلام ؟؟؟؟
هذه اناس مسؤوله كيف لها أن تصدق بسرعه
كانت هذه الجاره في محادثاتها السابقه تقول بأن عندهم فيلا وبها مجلس كبير منفصل عن البيت ودائما مفتوح به الناس تأكل وتشرب ومن هذا القبيل
فسألتها اذا هو غير موجود فما الداعي لذلك
فقالت بأنه يرشح نفسه للأنتخابات كل سنه ويريد أن يأخذ مكان في مجلس البلديه من هذا القبيل
يعني نوع من الدعايه لنفسه وفعلا هو ينزل في السنه مرتان أو ثلاثه وكانت تقول بأنه عمل
والذي يرعى المكان في غيابه أخوه على ما أعتقد
بدأت الشمس تظهر وأجابة السؤال توضح
في يوم وأنا داخله على منزلي الأخ يعمل نفسه دعايه هنا وهناك
وجدت رزنامه (تقويم) باسم جمعيه خيريه بأسمه هو أو عائلته موضوعه في الوجه حتى نراها ليقول لنا
أحبت أن توضح لي أمرا ونست بأنها أخبرتني حقيقة هذه الجمعيه
هنا يعرفون هذا الأنسان بأنه شخص ملتزم يفتح جمعية خيريه (في بلده)
لو أنا مكانهم ما شككت فيهم لحظة واحده
والله العظيم لو كنت لم أعاشرهم يمكن كنت تبرعت هنا من خلالهم للجمعية القائم عليها
رجل اذا مر بزوجي لا يلقي التحية ولا يسلم
زوجي يذهب ليصلي الجمعه ولا نراه دائما ملتزم للصلاة سواء يوم الجمعه أو يوم آخر مع العلم
بأن بابنا يطل على باب المسجد
حائط البيت لاصق بحائط المسجد
زوجي كان يذهب لصلاة الفجر ولم يراه الا نادرا
وأغلب الوقت ان رآه زوجي الجار يعمل نفسه أنه لم يرى زوجي
بعدما لازمت الصمت لفترة طويله
أوقفني زوجي وقال ماهي الا أستنتاجات
بصراحه بدأت أشعر ببشاعة الموقف وكيف للأنسان أن يخدع من حوله
وان كنت فكرت بطريقة خطأ فهم من أفسحوا المجال لهذا التفكير ويارب يسامحني ان فكرت
أنا لا أملك جمعية خيريه أو مشروع خيري
ولكني أتقي الله عز وجل في تصرفاتي
عندما أخطأ جاري في حقي سامحته
أحترام لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
لم أؤذي جاري ولم أرد له الأذى ولم أردع عني أذاه بالأذيه
كيف وهم من كانوا يتعمدوا الأذيه
بصراحه شعرت بقرف كبير واشمئزاز من أن أعيش مع بشر بهذه الأخلاق
فبدأت الغيوم تتلاشى والشمس تضيء
ولكنها لم تسكت عن أفعالها التي تغيظ وتصرفاتها وهنا عادت لي حالة الأكتئاب
لا أحد بجانبي غيركم يا أهل منتدى لك ؟؟
كنت أدخل وبدأت أستمد القوه من خلال ردودكم ؟؟؟
جعل محور تفكيري يلف 180 درجه ؟؟
وكان الرد الحقيقي لتصرفات هذه المخلوقه
الروابط المفضلة