۩¸¸.·´´¯ محمــد قـدوتي ومنهجـي الاجتماعـي¯ ´´`·.¸¸۩ وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ص108

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جنة الطيور
    زهرة ربيعية - النجم الذهبي
    • Mar 2007
    • 5114

    #91
    وانا اعدة بدعي ام طلال تتاخر ههههههههههههههه
    لان فيش كمبيوتري مستعيره رفيق زوجي وزعلت ومالحقت يالله مرة تانية باذن الله
    والف الف مبروك للغالية امة الرحمن ومشاءالله عليكي
    ومشكورة كتير ياام طلال الله يسعدك يارب انت وام بدر ونوران الغالية
    وجعله الله لكم في ميزان حسناتكم يارب
    والله يقومك بخير وسلامة يام طلال ويرزقك الذرية الصالحة
    ومشكورين لجهودكم الحلوة وللمعلومات الاحلى والمفيدة

    تعليق

    • mahmouds_angel
      كبار الشخصيات
      • Aug 2006
      • 12645

      #92
      ماشاء الله لا قوة الا بالله
      مبروك للحبيبة امة الرحمن
      تستاهلي كل خير يا عمري
      اما انا قلت اكيد ام طلال
      راح تحط الموضوع بعد نص ساعة بالزبط
      و اجيت قبل ما تخلص النص ساعة بخمس دقايق
      لقيت السؤال قد وضع و البنات جوابو كمان ههههه
      مش مشكلة اهم شيء الفائدة فانا استفيد حقا
      من الاسئلة و الاجوبة اكتر شيء و مواضيع المشرفات الشيقة
      لانها تسلط الضوء على جوانب هامة جدا
      من حياة النبي الكريم
      عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
      بارك الله جهودكن و كتب لكم الاجر
      أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

      تعليق

      • *ام هند*
        زهرة لا تنسى
        • Jun 2006
        • 4560

        #93
        جزاك الله خيرا مشرفتنا ام طلال باستنارتنا بهذه الروائع عن حياه امهات المؤمنين
        و بارك الله فيكم مشرفاتنا على جهودكم المبذوله لا حرمكم الله الاجر

        اسال الله ان يجمعنا بكم و بهن فى جنات الفردوس الاعلى اللهم امين

        فالسيده خديجه فى نظرى مثال يحتذى به فى الصبر و النضال و الوفاء و رجاحه العقل..

        فقد استفدت جدا من سيرتها عند سماعى لشريط عن امهات النبى صلى الله عليه و سلم

        اسال الله العظيم ان يجعلنا نسير على نهجهن و نحذو حذوهن مع ابنائنا و ازواجنا و مجتمعاتنا

        اسال الله ان يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه






        التعديل الأخير تم بواسطة *ام هند*; 06-04-2008, 02:51 AM.


        تعليق

        • . تيوليب***
          مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
          • Jul 2007
          • 17916

          #94
          الف الف مــبروك اختى الحبيبه امه الرحمن
          والى الامام دائما
          بارك اللهم فى كل من ساهمت بمعلومات عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واستفدنا كثيرا بمشاركات ثريه من السيره العطره
          ام هنـــد بارك الله فيك يالحبيبه ما شاء الله على النشاط والهمه العاليه تقبلها الله وجعلها فى موازين حسناتك
          اختى ام طلال مجهود واضح مشكوره عليه
          جعله الله لكم شفيعا يوم القيامه لكى ول نوران والاخت ام بدر
          وكل اخت ساهمت واعطت من وقتها لنصرته عليه الصلاه والسلام
          ماشاء الله خير صحبه والله
          ووالله منذ بدأ هذه الحمله وانا فرحه بالصحبه الصالحه
          بارك الله فيكم





          تعليق

          • um bader
            "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
            • Aug 2001
            • 6397

            #95


            أهلا و مرحبا بأخواتى الغاليات

            سأبدا موضوعى وأتناوله عبر مقال قرأته و أعجبنى الحقيقة
            فأحب أن ألخصه و نناقشه سويا,,,

            كيف يمكننا أن ندافع عن الرسول صلى الله عليه

            أولا: عن طريق معرفته صلى الله عليه و سلم
            بقراءة سيرته الشريفة و التمعن بها.

            ثانيا: حبه أكثر من المال و الولد بل حتى النفس

            ثالثا: الإقتداء بكل ما جاءت به السنة المطهرة

            ومن ثم سيعرف كل مسلم منا كيف يدافع عن دينه و نبيه

            إن العهد الذى نعيشه هذا الزمان مشابه للعهد المكى الذى عاشه
            الرسول عليه السلام وأصحابه فى بداية الدعوة
            حيث أن الضعف كان يسود حياة المسلمين آنذاك
            و بالتالى
            إجتمعت الأحقاد و المكائد والأذى بنبي الله و صحابته الكرام
            فما كان من الرسول عليه السلام إلا أن إهتم بنقاط ربما إذا طبقناها فى حياتنا اليوم
            وصلنا إلى ما وصل إليه الرسول عليه الصلاة والسلام
            و أصحابه رضوان الله عليهم جميعا

            *أرجو التركيز معى أخواتى على تلك النقاط التى نقلتها لكن
            لعل الفائدة تعم...

            وقد تنوعت أساليب التربية الإيمانية في العهد المكي،
            و كانت تدور حول ثلاثة محاور:

            *- الأول: الارتباط بالقرآن الكريم:
            فكان الصحابة يتلقون ما يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن،
            ويعيشون بها ويعملون،
            فكان ذلك سببًا في غرس الإيمان في قلوبهم، كما قال الصحابة: "تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن، فازددنا به إيمانا" (سنن ابن ماجه 61، وصححه الألباني).

            *- الثاني: الارتباط برسول الله صلى الله عليه وسلم:
            لقد كان لمعايشة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أثر بارز في رفع الإيجابية عند الصحابة، وكيف لا وهم يرون نبيهم يصبر على الأذى والاضطهاد، وما تمنعه الإساءات من الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.

            *- الثالث: الاهتمام بالعبادة:
            فالعبادة هي التطبيق العملي للتربية الإيمانية، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا على الصلاة قبل حتى أن تفرض في رحلة الإسراء.
            وإذا ما نظرنا إلى محنة المسلمين اليوم سنجد قصورًا شديدًا في هذه التربية الإيمانية
            التي حرَص الصحابة على تربية أبنائهم والتابعين عليها،
            يقول علي بن الحسن: «كنا نُعلَّم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلَّم السورة من القرآن».

            فبهذا حافظ المسلمون على مكانتهم و إحترامهم بين الأمم
            وعندما بعدنا عن نهج المصطفى عليه السلام وتركنا هديه و إتباعه
            صار حالنا كما هو اليوم تجمع الأمم علينا والتهاون بنا مع الإستهزاء و السخرية

            وليتنا نقرأ هذه المحاور و نتعلمها ونربى أنفسنا عليها
            حتى يقوى الإيمان و بالتالى سنصل إلى العز و الرفعة
            التى وصل إليها الرسول عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام

            أختم موضوعى بهذا الحديث الذى يوضح مدى حب و إحترام
            الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم

            ففي قصة صلح الحديبية أن عروة بن مسعود (جعل يرمق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه، قال ((فو الله! ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا له))، فرجع عروة إلى أصحابه، فقال: ((أي قوم! والله! لقد وفدت على الملوك؛ وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله! إن رأيت ملِكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدًا) الحديث.رواه البخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد (4/323-331)،وانظر: ((فتح الباري))(5/341).

            أتوقف هنا و كلى أمل أن نبقى قريبين من نهج حياته بأبى هو وأمى
            وأن نحبه ونفديه و بالتالى
            سنكون أمة قوية عزيزة.....


            اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

            تعليق

            • . تيوليب***
              مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
              • Jul 2007
              • 17916

              #96
              السلام عليكم اخواتى
              فكان الصحابة يتلقون ما يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن،
              ويعيشون بها ويعملون،

              فكان ذلك سببًا في غرس الإيمان في قلوبهم، كما قال الصحابة: "تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن، فازددنا به إيمانا" (سنن ابن ماجه 61، وصححه الألباني).
              بارك الله فيك اختى ام بــــدر
              شكرا على عرض هذه النقاط الهامه
              ارى ان قوه ايماننا هى ما تدفعنا الى الامام والى السعى لتعزيز مكانه ديننا ونصرته ونصره نبينا ولنكن قدوه لغيرنا بديننا
              لانه من الجائز ان يؤدى تصرف غير مسئول من شخص مسلم لنشر دعايه سيئه عن الاسلام وهذا هو ما يريده اعداء الاسلام لانهم ينتظرون اى فرصه لاستغلالها والانقضاض علينا
              ولابد لنا ان نحيي القرآن الكريم لخيرنا فى الدنيا والآخره
              واما ارتباطنا به صلى الله عليه وسلم فيكفى انه يحبنا - الاجيال التى تلت عهده عليه الصلاة والسلام - ويخصنا بحبه
              ان شاء الله اكون استوعبت النقاط الثلاث صح
              نفعنا الله بكم وبالاخوات الغاليات





              تعليق

              • &أم محمد&
                مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                • Jul 2007
                • 17518

                #97
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بارك الله فيكم الحبيبات الغاليات
                نوارة
                ام بدر
                ام طلال
                الله يجزيكم الجنة
                على هذا الجهد الرائع
                كتبه الله فى ميزان حسناتكن
                اتقدم بالتهنئه للغاليه ام حذيفة
                على اجابتها الصحيحة
                واشكر كل من عطرت هذه الصفحات
                العطرة بسيرة اشرف الخلق
                سيدنا وحبيبنا ورسولنا
                صلى الله عليه وسلم

                بارك االه فيك يا ام بدر عللى تسليطك الضوء
                على هذا الجانب المهم

                كيف يمكننا أن ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم

                أولا: عن طريق معرفته صلى الله عليه و سلم
                بقراءة سيرته الشريفة و التمعن بها.


                ثانيا: حبه أكثر من المال و الولد بل حتى النفس

                ثالثا: الإقتداء بكل ما جاءت به السنة المطهرة

                ولا يتاتى ذلك الا بتربية ناشئتنا على حبه صلى الله عليه وسلم

                وهذا من اهم اسس العقيدة عند المسلمين


                فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.

                وعن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله! لأنتَ أحبُّ إليّ من كل شيء إلا من نفسي! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك». فقال له عمر: فإنه الآن واللهِ لأنتَ أحبَّ إليّ من نفسي، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : «الآن يا عمر!»

                إن المربـين بحـاجة ماسة إلى الاعتناء بتنمية محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لدى الناشئة وبنائها في نفوسهم فإن الجيل حين يحب محمداً - صلى الله عليه وسلم - سيسعى للتعرف على سيرته وأخباره ويسعى إلى التعرف على أخلاقه وشمائله فيتأسى به، وإلى التعرف على سنته فيلتزم بها.
                كما يقوده ذلك إلى الدعوة إلى سبيله، وإلى نُصرته والدفاع عنه - صلى الله عليه وسلم -


                اللهم ارزقنا محبة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
                واجعله أحبَّ إلينا من والدينا وأولادنا وأزواجنا، وارزقنا اتباع سنته والتأسي بهديه واحشرنا تحت لوائه وفي زمرته.


                ::
                يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                ::

                تعليق

                • mahmouds_angel
                  كبار الشخصيات
                  • Aug 2006
                  • 12645

                  #98
                  حبيبتي ام بدر...

                  بارك الله فيك على تسليط الضوء
                  على اساسيات مهمة جداجدا
                  كبداية و قواعد لمعرفة طريق
                  النصرة الحقيقية لنبينا الكريم
                  عليه افضل الصلوات و اتم التسليم
                  في الحقيقة ان معرفة الرسول - صلى الله عليه و سلم -
                  مهمة جدا حتى نشعر بدافع داتي
                  و قوي لحبه و الدفاع عنه
                  و معرفته تكون من قصص الانبياء في القرآن
                  و من السنة النبوية الشريفة
                  فكثير منا و اعني الكثير الكثير
                  لا يعرف من هو الرسول حقا
                  و يجهل مواقفه الرائعة و الكريمة
                  يجهل طريقة تعامله مع
                  الافراد و الاهل و الزوجة و الابناء
                  و يعتقد ان الاقتداء به عليه السلام
                  يكون في بعض الامور و اهمال الاساسية منها
                  حين نعرف الرسول حق المعرفة
                  فان حبه داخلنا سيزرع تلقائيا
                  لعظمة سيرته و نبل مواقفه
                  و سلوكه و اخلاقه التي تمثل اكرمها فيه
                  عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
                  حين نعرف الرسول و نحبه
                  ستصبح سنته جزءا من حياتنا
                  فسنمتثل لها ونجعلها منهجنا
                  و هدا بحد داته جزء من اجزاء عدة
                  لنصرة رسولنا الكريم

                  نقطة اخرى تعتبر نتيجة
                  للنقطة السابقة
                  و هي الدعاء للرسول و الصلاة عليه
                  فنحن مثلا ندعو الله و نحمده و نشكره
                  و نستغفر و نصلي و ممكن
                  ان لا ننسى دكر الله
                  لكن الكثيرون الكثيرون
                  ينسون الصلاة على النبي
                  و قد تمر اشهر او حتى اكثر
                  دون اي دكر له عليه السلام
                  في داخل نفسه
                  فالصلاة على الرسول - صلى الله عليه و سلم-
                  من اهم معالم حبه و نصرته
                  و الدعاء الدي اوصانا به الرسول بعد الادان
                  --- ات محمدا الوسيلة و الفضيلة
                  اوصانا الرسول به
                  و يوم الجمعة الصلاة على النبي محببة
                  حيث يرد الرسول على كل صلاة عليه بنفسه
                  صلى الله عليه و سلم


                  كل هده الاشياء و غيرها لا تتاتى
                  الا بالايمان القوي و العبادة الخالصة
                  و الربة الحقيقية في اتباع القرآن
                  و احياء السنة و الوقوف امام
                  اعداء الله وقفة حازمة شديدة
                  نصد بها عن حبيبنا و رسولنا الكريم
                  اي سفاهات او اعتداءات من اراذل الاقوام


                  بارك الله فيكم مشرفاتنا و اخواتنا
                  و جعله في ميزان حسناتكم
                  متابعين معكم ان شاء الله
                  كل الفعاليات و المواضيعالجديدة

                  جزاكم الله كل خير
                  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

                  تعليق

                  • . تيوليب***
                    مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                    • Jul 2007
                    • 17916

                    #99
                    اخواتى حياكم الله
                    بعد قراءة رد الغاليه ام بدر
                    والحبيبه ام محمد
                    والحبيبه mahmouds- angle
                    هذه دعوه اوجهها لنبدأ بنصرته صلى الله عليه وسلم بدءا من بيوتنا وهى ان نقص سيرته العطره على اولادنا حتى يحبونه
                    فى كثيرات منا تفعلن ذلك ولكن ليس منهجيا والآن يا ليت نبدأ ان نجعلها مرتين فى الاسبوع او ثلاثه نقص عليهم موقف من مواقفه الكثيره
                    ولما ليس كل يوم ؟
                    حتى يتسنى للصغار استيعاب ما نود غرسه فيهم ونعطيهم فرصه لفهمه جيدا لانهم صغار ويحتاجون الى تقنين ما نعلمهم اياه حتى يصل جيدا وليس الكم ولكن ان تصل المعلومه وتثبت عندهم
                    وبتطبيقنا لبعض مواقفه عمليا امامهم
                    جزاكم الله خيرا لان هذا الجهد منكم جميعا لابد لنا من الاستفاده منه لنتعلم اكثر ونعلم اولادنا





                    تعليق

                    • ام انوووس
                      عضو نشيط
                      • Nov 2007
                      • 233

                      السلام عليكم ورحمة الله

                      وجوب الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم

                      يجب على كل مسلم ومسلمة الاقتداء والتأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم -; فالاقتداء أساس الاهتداء،
                      قال تعالى : "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21]
                      قال ابن كثير : "هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله – صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله وأحواله،
                      ولهذا أُمِرَ الناسُ بالتأسي بالنبي – صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه –عز وجل-".

                      لقد كان الصالحون إذا ذكر اسم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -; يبكون شوقا وإجلالا ومحبة لَهُ،
                      وكيف لا يبكون؟ وقد بكى جذع النخلة شوقا وحنينا لما تحوَّل النبي - صلى الله عليه وسلم -; عنه إلى المنبر،
                      وكان الحسنُ إذا ذَكَرَ حديث حَنينَ الجذع وبكاءه، يقول : "يا معشر المسلمين، الخشبة تحن إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- شوقا إلى لقائه؛
                      فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه

                      ولا بد من تحقيق المحبة الحقيقية لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -; وتقديم محبته وأقواله وأوامره على من سواه
                      (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون اللهُ ورسولُهُ أَحَبَّ إليه مما سواهما..)

                      إن واجبنا الاقتداء بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -; وجعلها المثل الأعلى للإنسان الكامل في جميع جوانب الحياة
                      ، واتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -; دليل على محبة العبد ربه، وسينال محبة الله تعالى لَهُ، وفي
                      هذا يقول الله –عز وجل- " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [آل عمران:31].
                      فسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- كانت سيرة حية أمام أصحابه في حياته وأمام أتباعه بعد وفاته، وكانت نموذجاً بشرياً متكاملاً
                      في جميع المراحل وفي جميع جوانب الحياة العملية، ونموذجاً عملياً في صياغة الإسلام إلى واقع مشاهدٍ يعرفُ من خلال أقوالِهِ وأفعالِهِِ
                      فيتبع رسولَهُ محمداً – صلى الله عليه وسلم-، ويجعل اتِّبَاعَه دليلا على صدق محبته-سبحانه-.


                      كما أن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم- أصل من أصول الإيمان الذي لا يتم إلا به، عن عمر –رضي الله عنه
                      - قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : ((والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين))

                      ولقد كان الصحابة جميعا-رضي الله عنهم- يحبون النبي – صلى الله عليه وسلم- حبا صادقا حملهم على التأسي
                      به والاقتداء واتباع أمره واجتناب نهيه؛ رغبة في صحبته ومرافقته في الجنة،
                      قال تعالى : "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ
                      وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء:69] وفي الحديث "المرء مع من أحب

                      ومن الأمور التي يجدر التنبيه عليها أيضا في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم والتأسي به:

                      أن سيرته - صلى الله عليه وسلم- في إيمانه وعبادته وخلقه وتعامله مع غيره، وفي جميع أحواله كانت سيرة
                      مثالية في الواقع، ومؤثرة في النفوس؛ فقد اجتمعت فيها صفات الكمال وإيحاءات التأثير البشري، واقترن فيها القول بالعمل؛
                      ولا ريب أن الإيحاء العملي أقوى تأثيراً في النفوس من الاقتصار

                      العمل بسنته باطنا وظاهرا: مثل سنن الاعتقاد ومجانبة البدعة وأهلها. والسنن المؤكدة : مثل سنن الأكل
                      واللباس والوتر وركعتي الضحى، وسنن المناسك في الحج والعمرة .

                      تطبيق السنن المكانية : الذهاب إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصلاة في مسجده، والصلاة في مسجد
                      والصلاة في الروضة الشريفة، وهي من رياض الجنة التي ينبغي التنعم فيها والاعتناء بها،
                      قال – صلى الله عليه وسلم- : ((ما بين بيتى ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي))

                      - الإكثار من الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -; كما في قوله
                      : ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا))
                      التعديل الأخير تم بواسطة ام انوووس; 06-04-2008, 01:57 PM.

                      تعليق

                      • um bader
                        "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
                        • Aug 2001
                        • 6397

                        تيوليب
                        حياك وبياك
                        وجعل الجنة مثواي ومثواك


                        بارك الله فيك اختى ام بــــدر
                        شكرا على عرض هذه النقاط الهامه
                        وفيك بارك عزيزتى
                        نعم عندما نتعلم السنة و نتمعنها ونحبها
                        سنجد أننا نعيش بها
                        ونطبقها
                        وننقلها لمن حولنا عبر تصرفاتنا

                        نفعنا الله بكم وبالاخوات الغاليات
                        اللهم آمين فلا تحرمونا من تلك الدعوات الجميلات....

                        -------------------------
                        أم محمد ي
                        حياك وبياك
                        وجعل الجنة مثواي ومثواك

                        بارك الله فيكم الحبيبات الغاليات
                        نوارة

                        ام بدر
                        ام طلال
                        الله يجزيكم الجنة
                        على هذا الجهد الرائع
                        كتبه الله فى ميزان حسناتكن


                        اللهم آمين
                        أجمعين


                        بارك االه فيك يا ام بدر عللى تسليطك الضوء
                        على هذا الجانب المهم
                        وفيك بارك حبيبة قلبى
                        اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

                        تعليق

                        • ** ورد طيبة **
                          النجم الفضي
                          • Apr 2007
                          • 1905


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                          مشرفاتنا الغاليات ..واخواتي العزيزات ..

                          جزاكم الله كل الخير علي هذة الهمة والنشاط ..

                          وانا هذة الايام مشغولة جدا ولكن لم استطيع بأن لا اشارك في هذا الموضوع الرائع

                          كل شيء يهون إلا رسول الله محمد صلي الله علية وسلم ..

                          فحبة ملىء قلوبنا وهو يستحق بأن يأخذ مننا كل الوقت والاهتمام ..

                          وبإذن الله سوف اكتب لكم كل يوم حديث شريف صحيح مع الشرح ..

                          :


                          الحديث الاول:-
                          عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

                          الشرح
                          خلال ثلاث وعشرين سنة ،لم يدّخر النبي صلى الله عليه وسلم جهدا في تربية الناس وإرشادهم ، فكانت حياته صلى الله عليه وسلم هداية للناس ، ونورا للأمة ، يضيء لهم معالم الطريق ، ويبين لهم عقبات المسير وصعوباته .

                          لقد ظل هذا النبي الكريم على هذا المنوال طيلة حياته ، حتى جاء ذلك اليوم الذي نزل عليه قوله تعالى : { إذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا } (النصر : 1 - 3 ) ، حينها أدرك دنوّ أجله ، وازداد يقينا بذلك حينما خيّره الله بين البقاء في الدنيا والانتقال للدار الآخره ، وتكاثرت الإرهاصات الدالّة على قرب لحوقه بربّه ، فأدركته الشفقة على أمته من بعده ، وأراد أن يعظهم موعظة نافعة ، ووصية جامعة ، تعطيهم منهاجا متكاملا للتعامل مع ما سيمرّ بهم من فتن ، وما قد يبتلون به من محن ، فتكون هذه الوصية لهم بمثابة طوق النجاة في بحر الحياة الخِضم .

                          وكان لهذه الموعظة العظيمة أكبر الأثر في تلك النفوس الكريمة ، والمعادن الأصيلة ، لقد استشعروا في هذه الوصية قرب فراق نبيهم للدنيا ؛ ولذلك ذرفت عيونهم ، وخفقت قلوبهم ، وأحسوا بعظم الموقف ، مما جعلهم يقولون : " يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا " .

                          لقد طلبوا منه وصية تكفيهم من بعده ، وتكفل لهم البقاء على الجادّة ، وصحة المسير ، فجاءتهم الوصية النبوية بتقوى الله ؛ فإنها جماع كل خير ، وملاك كل أمر ، وفيها النجاة لمن أراد في الدنيا والآخرة .

                          ثم أتبع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر ببيان حقوق الإمام التي كفلها الشرع، فقال : (.. والسمع والطاعة – أي : للأمير - ، وإن تأمر عليكم عبد ) ، فالسمع والطاعة حقّان من حقوق الإمام الشرعي كما قال الله عزوجل : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ( النساء : 59 ) ، وعن أم الحصين رضي الله عنها قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع يقول : ( يا أيها الناس اتقوا الله ، واسمعوا وأطيعوا وأن أمّر عليكم عبد حبشي مجدع ، ما أقام فيكم كتاب الله عز وجل ) رواه أحمد وأصله في البخاري ، وغيرها من النصوص الكثيرة الدالة على ذلك .

                          وعلى الرغم من دخول السمع والطاعة للإمام في باب التقوى ، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أفرده بالذكر ؛ تأكيدا على أهميته، وعظم شأنه وخطره .

                          لكن ثمة أمر ينبغي أن نلقي الضوء عليه ، وهو أن هذه الطاعة التي تلزم للإمام الشرعي مشروطة بأن تكون موافقة لأحكام الشرعية ، وليست مستقلة بنفسها ، فإذا تعارض أمره مع شرع الله ورسوله فلا تجب طاعته في ذلك ، ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة في المعصية ، إنما الطاعة في المعروف ) رواه البخاري و مسلم .

                          وقد ذكر العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإن تأمّر عليكم عبد ) أمران ، الأول: أن ذلك من باب الإخبار بالأمور الغيبية ، حين تُسند الولاية إلى غير أهلها ، وتوضع في غير موضعها ، فهنا يجب له السمع والطاعة درءا لحدوث الفتن ، والثاني : أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر جاء من باب ضرب المثل ، وذلك كقوله في الحديث الآخر : ( من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر ، بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه ابن ماجة ، ومفحص القطاة أقل من أن يتسع لفرد ، وأصغر من أن يكون مسجدا .

                          ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن اختلاف أمته من بعده ، وكيفية النجاة من هذا الاختلاف ، لقد قال : ( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) ، إنها إشارة إلى ما سيؤول إليه أمر الأمة من تفرّق يوهن قوتها ، وابتعاد عن الهدى والحق ، فوصف الداء وبيّن الدواء ، وأرشدها إلى التمسك بسنته ، وسنة خلفائه الراشدين من بعده ، الذين منّ الله عليهم بالهداية ومعرفة الحق ، والاستقامة على المنهاج النبوي ، حتى صار عصرهم أنموذجا رفيعا يُقتدى به .

                          وفي ضوء ذلك، يمكن أن نفهم تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم الله على التزام هديهم عندما قال : ( عضّوا عليها بالنواجذ ) ، والنواجذ هي آخر الأضراس ، فهي إذاً كناية عن شدة التمسّك وعدم الحيدة عن هذا الطريق .

                          إن هذه النصيحة النبوية لتحمل في ثناياها التصوّر الواضح والتأصيل الشرعي الصحيح الذي ينبغي على المسلم أن ينتهجه في حياته ، وبذلك تزداد الحاجة إلى تأمل هذا الحديث واستخراج معانيه العظيمة ، نسأل الله تعالى أن يكتب لنا العصمة من الضلال ، آمين .

                          تعليق

                          • um bader
                            "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
                            • Aug 2001
                            • 6397

                            mahmouds_angel
                            حياك وبياك
                            جعل الجنة مثواي ومثواك

                            [QUOTE]
                            نقطة اخرى تعتبر نتيجة
                            للنقطة السابقة
                            و هي الدعاء للرسول و الصلاة عليه
                            فنحن مثلا ندعو الله و نحمده و نشكره
                            و نستغفر و نصلي و ممكن
                            ان لا ننسى دكر الله
                            لكن الكثيرون الكثيرون
                            ينسون الصلاة على النبي
                            و قد تمر اشهر او حتى اكثر
                            دون اي دكر له عليه السلام
                            في داخل نفسه
                            فالصلاة على الرسول - صلى الله عليه و سلم-
                            من اهم معالم حبه و نصرته


                            و يوم الجمعة الصلاة على النبي محببة
                            حيث يرد الرسول على كل صلاة عليه بنفسه
                            صلى الله عليه و سلم
                            [QUOTE]

                            سبحان الله من منا لا يعرف أهمية الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
                            فمن أذكار الصباح و المساء نصلى عليه عشرا عشرا
                            ونكثر من الصلاة عليه يوم الجمعة
                            كما أن عند البدء و الإنتهاء من الدعاء وجب علينا الصلاة عليه
                            حيث أن الله أمرنا بهذا...
                            جزاك الله خيرا على تلك اللفتة المباركة غاليتى,,,


                            بارك الله فيكم مشرفاتنا و اخواتنا
                            و جعله في ميزان حسناتكم
                            متابعين معكم ان شاء الله
                            كل الفعاليات و المواضيعالجديدة

                            جزاكم الله كل خير
                            وفيك بارك و أسعد

                            ----------------------------------

                            أم أنووووووس
                            حياك و بياك و جعل الجنة مثواي ومثواك

                            ماشاء الله إضافتك جدا قيمة و رائعة
                            فبارك الله فيك

                            كم هو جميل أن ندرس تلك السيرة العطرة و ندرسها أولادنا و أهلنا
                            وكما تفضلت به العزيزة تيوليب
                            علينا أن نهتم بتدريس قصص الرسول عليه السلام مرة و اثنتين وثلاث لأولادنا
                            حتى ينشأوا عارفين بكل دقيق و كبير عن حياته الشريفة...

                            بارك الله فيكن غالياتى و جعل ما نقوم به خالصا لوجهه الكريم...
                            اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

                            تعليق

                            • um bader
                              "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
                              • Aug 2001
                              • 6397

                              يا حيا الله بالحبيبة ورد طيبة
                              ماشاء الله ما أجمل ما أضفت


                              ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن اختلاف أمته من بعده ، وكيفية النجاة من هذا الاختلاف ، لقد قال : ( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) ، إنها إشارة إلى ما سيؤول إليه أمر الأمة من تفرّق يوهن قوتها ، وابتعاد عن الهدى والحق ، فوصف الداء وبيّن الدواء ، وأرشدها إلى التمسك بسنته ، وسنة خلفائه الراشدين من بعده ، الذين منّ الله عليهم بالهداية ومعرفة الحق ، والاستقامة على المنهاج النبوي ، حتى صار عصرهم أنموذجا رفيعا يُقتدى به .

                              وفي ضوء ذلك، يمكن أن نفهم تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم الله على التزام هديهم عندما قال : ( عضّوا عليها بالنواجذ ) ، والنواجذ هي آخر الأضراس ، فهي إذاً كناية عن شدة التمسّك وعدم الحيدة عن هذا الطريق .


                              بأبى هو و أمى
                              كم كان رؤوفا رحيما
                              لا يفكر إلا بأمته
                              حبيبى يارسول الله
                              نعم و الله إننا فى زمن الفرقة و الضعف
                              وأصبحنا غرباء كما قال بحديثه الشريف
                              جاء الدين غريبا و سيعود غريبا
                              فطوبا للغرباء
                              أو كما قال صلى الله عليه و سلم...

                              ما أجمل تلك الوصايا الجامعة
                              أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن لا يحرمنا الشرب من حوضه و يده الشريفة
                              وأن يجمعنا به و بأصحابه فى الفردوس الأعلى
                              إنه على كل شىء قدير...
                              اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

                              تعليق

                              • noran5
                                كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
                                • Apr 2005
                                • 13333

                                السلام عليكم ورحمة الله و بركاته





                                أختي الحبيبة

                                أم بدر

                                الله يبارك فيك و يكتب لك الأجر أضعافا
                                على تلسيط الضوء على هذه النقطة المهمة و المهمة جدا

                                كيف تكون نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                بالقول و الفعل معا
                                و ليست مجرد شعارات

                                بتعلم هديه و منهجه و كل ما جاء عنه و عن صحابته الآجلاء
                                بحبه أكثر من المال و الولد
                                و بالاقتداء بسنته الشريفة

                                فقد تخلو مجالسنا في بعض الأحيان
                                من ذكر مواقف من حياة الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
                                و السبب اما السهو أو عدم المعرفة و الالمام الكافي بها
                                أو الاثنين معا
                                لذا لابد لنا من تعلم السنة النبوية الشريفة
                                و القراءة و التعمق في عالمه و أخلاقه و كل ما ورد عنه
                                صلى الله عليه وسلم

                                أيضا .. عند توجيهنا لأبنائنا و تربيتنا لهم
                                لابد من ذكر الحديث الشريف أو الموقف المشابه
                                الذي مر بالنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم
                                و كيف كان سلوكه للاقتداء به

                                و بذا نزرع حبه في نفوس ابنائنا
                                فيكون لنا دورا في تنشأة جيل
                                يهتدي بنور الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
                                و في نفس الوقت يكون لنا فخر القراءة و الاطلاع و البحث
                                في السيرة النبوية ..كما هو حاصل الآن
                                من أجل التعاطي بشكل مستنير مع كل
                                ما يطرح من مواضيع عامة أو خاصة في حياتنا
                                و الاستدلال بتفقه بما جاء في الهدي النبوي الشريف
                                من أجل نصرته واقامة الحجة القوية على من يجهلة أو يتعدى عليه بالاساءة

                                اللهم ثبتنا و زدنا محبة و قربا منك و من رسولك الكريم
                                و أعنا على الاقتداء به و بأمهات المؤمنين
                                و أجمعنا و اياهم في جنات الخلد أجميعن


                                هذه دعوه اوجهها لنبدأ بنصرته صلى الله عليه وسلم بدءا من بيوتنا وهى ان نقص سيرته العطره على اولادنا حتى يحبونه
                                فى كثيرات منا تفعلن ذلك ولكن ليس منهجيا والآن يا ليت نبدأ ان نجعلها مرتين فى الاسبوع او ثلاثه نقص عليهم موقف من مواقفه الكثيره
                                ولما ليس كل يوم ؟
                                الله يجزاك الجنة غاليتي تيوليب
                                دعوة طيبة سوف يكون لها اثرها و دورها الكبير
                                باذن الله ... في احياء سيرة الرسول و حسن الاقتداء به
                                جيل بعد جيل

                                ان شاء الله نبدا في التنفيذ
                                بوركت غاليتي و كتب لك الأجر و الثواب

                                و بارك الله في كل من وضعت لنا اضافة قيمة
                                حول كيفية الاقتداء بالرسول الحبيب و التمسك بسنته الشريفة
                                و نصرته بشكل عملي


                                دمتم ودام لنا تواصلكم وحضوركم الطيب الجميل




                                اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















                                تعليق

                                يعمل...