(( 8 ))
* قصة امرأة تساوي آلاف الرجال *
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الغالية والحبيبة نوران
جزاك الله خيرا على موضوعك
هذه قصة إمرأة تساوى آلاف الرجال
بدأت القصة منذ أكثر من ثلاثين عاما كانت هذه السيدة فى ريعان شبابها من أسرة كريمة تغدق عليها الحنان
أب حنون يغدق العطف على أولاده ، يخاف عليهم ويرعاهم ويجود بما ملكت يمينه وكل مالديه على أسرته
تعلموا منه فنون الحياة ، وما هو المعنى الحقيقى للرجولة ، وأم أشبه ما تكون بالملاك تعلموا منها الرحمة والعطف وعدم الخوض فى أعراض الناس
تعلموا معنى الاحترام ومعنى الأسرة ولكن الأب كان شديد الحرص والغيرة على تلك المرأة خاصة التى أصبحت أغلى من آلاف الرجال
تلك المرأة التى تعمل فى مكان مرموق
المرأة التى تتميز بالعطاء والسخاء فى العطف والكرامة
حانت الآن مواعيد آلام المرأة وتحديها للحياة
تزوجت تلك المرأة من رجل عرفته من خلال عملها والذى عارض والدها هذا الزواج بقوله إنه لا يعرف كيف يتحمل المسئولية ولكنه لم يقدم براهين مقنعة للبنت وفى وسط أقاويل المدح والثناء عليه من رفقائه فى العمل تم الزواج
وأسفر الزواج عن أبناء وبدأت المأساة بدأت عيوب الزوج تظهر اللامبالاه فى أى شئ ، ليس لديه أى شخصية ( شخصية ضعيفة ) لا يعرف كيف يحافظ على زوجته وينفق عليها ، لا يبالى بالمشاكل ولا يحاول حلها
يترك الزوجة وسط الدائرة لتنفق على أبنائها وترعاهم وتواجه المشاكل التى تواجه أبنائها ، وللطبيعة الشرقية كانت تلك المرأة ترى الحفاظ على الأسرة والحفاظ على الشكل الاجتماعى أفضل من كلمة مطلقة ، كانت تسأل نفسها وقفت أمام أهلى لأجل ذلك الرجل ماذا أقول ؟ كيف أعود ومعى أطفالى ؟ كيف أواجه ؟ كيف وكيف .............. والعديد
وظلت فى حياتها كذلك
حتى مرت بظروف طارئة شديدة وقاسية مرت بمرض وضيق مادى وتدمير لعملها وتعددت الديون
كل هذا وهى تحاول الوقوف والتماسك كبر الأولاد ولكل همومه التى تعانيها وتعرض عملها لمشاكل وأدينت بديون وتعرضت لمصاعب كثيرة كل هذا وهى وحيدة ليس معها الا الله
والزوج فى عالم آخر لا يبالى ولا يعيرها اهتمام كان يطلب منها مبلغ من المال كانت إقترضته منه لشئون أسرته فى الوقت الذى باعت فيه كل مالديها من حلى وأنفقت كل مالديها من مال وتعرضت للمسائلة القانونية
وكان لها أبناء من أبنائها ابتليت فيهم منهم من نطلب له الهداية ومنهم من أكرمها الله به وجعله مريض والباقى عاديين وهى صابرة ومحتسبة الى أن جاءت الطامة الكبرى
لم تستطع الصمود وكانت تحاول الوقوف ولكن جاء وقت المساءلة القانونية وكان يوم شديد القسوة
أتعلمون ماذا فعل الزوج الزوجة بين يدى القضاء ستسجن ،
سأقول لكم شئ غريب
أحضر الأكل (ساندوتشات ) وجلس بعيدا عن الشمس ليأكل ويستريح وليس للمراة بعد الله الا ابنة كانت تتوسل للمسئول أن يرحم تلك المرأة
تخيلوا أحبتى اثنين من الضعفاء فى هذا المكان وتلك الظروف ليس معهم الا الله ومن بعد عز الى ذل ما الشكل المتوقع
كانوا أشبه بأموات فى جسد متحرك
ولكن كان اليقين فى الله هو القائد كانوا يقولون الله يعلم ما تعرضنا اليه وصبرنا عليه
الله أرحم بنا
سيجعل لنا الله فرجا من هذا ومخرجا
وبصدق اليقين فى الله أخرجهم الله من تلك الظلمات بفيض من رحمته عن طريق بعض الأصدقاء
وخرجت المرأة والإبنة بعد تلك التجربة المريرة والزوج فى عالم آخر وكأن كل ما جرى لا يعنيه فى شئ
وابتعد الأخ والقريب ولم يبالوا بما حدث أهتمام وكان الخوف يعتصرهم اقتربنا من ميعاد الجلسة ماذا نفعل؟
يارب بقدرة من يقول للشئ كن فيكون لا تتركنا وكلت أمرنا الى من لم يكرمنا شكونا حالنا اليك فانظر الينا برحمتك يا أرحم الرحمين
فكان الله الكريم الرؤوف الرحيم أقرب من يجيب أرسل من الأصدقاء من كانوا أقرب وأرحم من الأهل بفضل الله تم تسديد الديون وكانوا أشد خوفا وحرصا على تلك المرأة من زوجها وأهلها كانوا لا يستطيعون النوم واقترضوا من أجل تسديد ديون تلك المرأة التى ما توانت لحظة عن مساندة الضعفاء بالاضافة لبيتها
فكانت نعم المحبة فى الله
وبدأت المرأة تواصل جهادها راجية من الله التوفيق
حاولت أن تقف على قدميها مرة أخرى
ووكلت أمرها الى الله ، وفوضت أمرها فى زوجها الى خالقها وسيدها مولاها
وبدأت تهتم بصلاح حال أبنائها
والآن هى فى جهادها صابرة محتسبة بدأت الوقوف ومحاولة اصلاح أمور أبنائها راجية من الله هداية ابنائها واصلاح شئونهم وأن يفرج الله كربها
كل ما تنشده هذه المرأة من الدنيا أن ترزق برضوان من الله وتوفيق فى الدنيا والآخرة وأن يسعد الله قلبها بأبنائها ويعوضها فيهم خيرا
ألا ترون أنها إمرأة بالآلاف الرجال
أرجو أن تجدوا فيها عظة وعبرة وأن تدعوا لها بما تتمنى بظهر الغيب لعل الله أن يسعدها ويبدلها خيرا بألاولادها ويرزقها السعادة فى الداريين
* قصة امرأة تساوي آلاف الرجال *
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الغالية والحبيبة نوران
جزاك الله خيرا على موضوعك
هذه قصة إمرأة تساوى آلاف الرجال
بدأت القصة منذ أكثر من ثلاثين عاما كانت هذه السيدة فى ريعان شبابها من أسرة كريمة تغدق عليها الحنان
أب حنون يغدق العطف على أولاده ، يخاف عليهم ويرعاهم ويجود بما ملكت يمينه وكل مالديه على أسرته
تعلموا منه فنون الحياة ، وما هو المعنى الحقيقى للرجولة ، وأم أشبه ما تكون بالملاك تعلموا منها الرحمة والعطف وعدم الخوض فى أعراض الناس
تعلموا معنى الاحترام ومعنى الأسرة ولكن الأب كان شديد الحرص والغيرة على تلك المرأة خاصة التى أصبحت أغلى من آلاف الرجال
تلك المرأة التى تعمل فى مكان مرموق
المرأة التى تتميز بالعطاء والسخاء فى العطف والكرامة
حانت الآن مواعيد آلام المرأة وتحديها للحياة
تزوجت تلك المرأة من رجل عرفته من خلال عملها والذى عارض والدها هذا الزواج بقوله إنه لا يعرف كيف يتحمل المسئولية ولكنه لم يقدم براهين مقنعة للبنت وفى وسط أقاويل المدح والثناء عليه من رفقائه فى العمل تم الزواج
وأسفر الزواج عن أبناء وبدأت المأساة بدأت عيوب الزوج تظهر اللامبالاه فى أى شئ ، ليس لديه أى شخصية ( شخصية ضعيفة ) لا يعرف كيف يحافظ على زوجته وينفق عليها ، لا يبالى بالمشاكل ولا يحاول حلها
يترك الزوجة وسط الدائرة لتنفق على أبنائها وترعاهم وتواجه المشاكل التى تواجه أبنائها ، وللطبيعة الشرقية كانت تلك المرأة ترى الحفاظ على الأسرة والحفاظ على الشكل الاجتماعى أفضل من كلمة مطلقة ، كانت تسأل نفسها وقفت أمام أهلى لأجل ذلك الرجل ماذا أقول ؟ كيف أعود ومعى أطفالى ؟ كيف أواجه ؟ كيف وكيف .............. والعديد
وظلت فى حياتها كذلك
حتى مرت بظروف طارئة شديدة وقاسية مرت بمرض وضيق مادى وتدمير لعملها وتعددت الديون
كل هذا وهى تحاول الوقوف والتماسك كبر الأولاد ولكل همومه التى تعانيها وتعرض عملها لمشاكل وأدينت بديون وتعرضت لمصاعب كثيرة كل هذا وهى وحيدة ليس معها الا الله
والزوج فى عالم آخر لا يبالى ولا يعيرها اهتمام كان يطلب منها مبلغ من المال كانت إقترضته منه لشئون أسرته فى الوقت الذى باعت فيه كل مالديها من حلى وأنفقت كل مالديها من مال وتعرضت للمسائلة القانونية
وكان لها أبناء من أبنائها ابتليت فيهم منهم من نطلب له الهداية ومنهم من أكرمها الله به وجعله مريض والباقى عاديين وهى صابرة ومحتسبة الى أن جاءت الطامة الكبرى
لم تستطع الصمود وكانت تحاول الوقوف ولكن جاء وقت المساءلة القانونية وكان يوم شديد القسوة
أتعلمون ماذا فعل الزوج الزوجة بين يدى القضاء ستسجن ،
سأقول لكم شئ غريب
أحضر الأكل (ساندوتشات ) وجلس بعيدا عن الشمس ليأكل ويستريح وليس للمراة بعد الله الا ابنة كانت تتوسل للمسئول أن يرحم تلك المرأة
تخيلوا أحبتى اثنين من الضعفاء فى هذا المكان وتلك الظروف ليس معهم الا الله ومن بعد عز الى ذل ما الشكل المتوقع
كانوا أشبه بأموات فى جسد متحرك
ولكن كان اليقين فى الله هو القائد كانوا يقولون الله يعلم ما تعرضنا اليه وصبرنا عليه
الله أرحم بنا
سيجعل لنا الله فرجا من هذا ومخرجا
وبصدق اليقين فى الله أخرجهم الله من تلك الظلمات بفيض من رحمته عن طريق بعض الأصدقاء
وخرجت المرأة والإبنة بعد تلك التجربة المريرة والزوج فى عالم آخر وكأن كل ما جرى لا يعنيه فى شئ
وابتعد الأخ والقريب ولم يبالوا بما حدث أهتمام وكان الخوف يعتصرهم اقتربنا من ميعاد الجلسة ماذا نفعل؟
يارب بقدرة من يقول للشئ كن فيكون لا تتركنا وكلت أمرنا الى من لم يكرمنا شكونا حالنا اليك فانظر الينا برحمتك يا أرحم الرحمين
فكان الله الكريم الرؤوف الرحيم أقرب من يجيب أرسل من الأصدقاء من كانوا أقرب وأرحم من الأهل بفضل الله تم تسديد الديون وكانوا أشد خوفا وحرصا على تلك المرأة من زوجها وأهلها كانوا لا يستطيعون النوم واقترضوا من أجل تسديد ديون تلك المرأة التى ما توانت لحظة عن مساندة الضعفاء بالاضافة لبيتها
فكانت نعم المحبة فى الله
وبدأت المرأة تواصل جهادها راجية من الله التوفيق
حاولت أن تقف على قدميها مرة أخرى
ووكلت أمرها الى الله ، وفوضت أمرها فى زوجها الى خالقها وسيدها مولاها
وبدأت تهتم بصلاح حال أبنائها
والآن هى فى جهادها صابرة محتسبة بدأت الوقوف ومحاولة اصلاح أمور أبنائها راجية من الله هداية ابنائها واصلاح شئونهم وأن يفرج الله كربها
كل ما تنشده هذه المرأة من الدنيا أن ترزق برضوان من الله وتوفيق فى الدنيا والآخرة وأن يسعد الله قلبها بأبنائها ويعوضها فيهم خيرا
ألا ترون أنها إمرأة بالآلاف الرجال
أرجو أن تجدوا فيها عظة وعبرة وأن تدعوا لها بما تتمنى بظهر الغيب لعل الله أن يسعدها ويبدلها خيرا بألاولادها ويرزقها السعادة فى الداريين
تعليق