مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...
وجاء اليوم المنتظر، اليوم الذي تنتظره كل فتاة، قرر الملك أن يصنع حفلة كبيرة يدعوا فتيات مدينة الرمّان ليختار عروس ابنه الأمير الوسيم والشجاع، الذي رّباه والده على الشجاعة والعلم والأخلاق، فكان الملك يحلم أن تكون عروس ابنه ذات جمال وخلق ودين. في الصباح الباكر، حينما كانت إيمان ساندريلا تغسل الملابس، سمعت صوت المنادي وهو يدق على طبله تارّة ويتكلم بصوته الجهوري تارّه أخرى: أيها الناس الكرام، الملك يدعو كل فتيات مدينه الرمّان، ليختار الأمير عروسه، وسيختارها جميلة رقيقة، ماهرة في الأدب والشعر، وتحب العلم، و ذات دين وإيمان وحِلم، وفوق هذا عليها أن تكون من عائلة نبيلة .
ضحكت إيمان ساندريلا وقالت: هل يريد هذا الامير أن يبحث عن الحور العين! إن الكمال لا يكون إلا في الجنه، أهٍ من أحلام الأمراء! لأنتهي من عملي قبل أن تؤذيني زوجة أبي.
لكن بنات زوجة أبيها المتعجرفة، كن فرحات جدا بهذه الحفلة وبدأن يجهزن أنفسهن ويقرأن من العلم والأدب! وكأنهن في سباق طويل مع الزمن.
كانت الساعة الواحدة ظهرا، أسرعت إيمان ساندريلا لتلقى العجائز في المدينه، في متجمعهن، فدخلت المبنى وبدأت تسلّم عليهن وتحتضنهن، وكن يستقبلنها كأنها إبنة بارّة، ويسعدن برؤيتها.
قالت إحدى النساء: أخبريني يا ابنتي، لماذا لا تجهزين نفسك لحفلة الأمير كما تفعل بنات المدينة؟ وردّت الأخرى: سنصنع لكِ فستاناً جميلا للحفلة، ما رأيك ؟ ضحكت وقالت: أنا! و هل يقبل الأمير بخادمة! يا خالة لا تجعليني أحلم بأحلام اليقظة فأستيقظ متألمة على حالي. ثم أردفت متألمة: يكفي أن بنات زوجة أبي أصلحها الله يتجهزن للقاء، لقد سرقن كل دفاتري ليقرأنها على الأمير. قالت الأخرى: لكن هذا خداع! هل سيخدعن الأمير! إيمان ساندريلا: الكذب لا بد أن يكشف يا خالة، و شمس الحق لا بد أن تظهر. لنترك أمر هذا الأمير وأخبرنني ما الذي أستطيع مساعدتكن فيه؟ بدأت إيمان ساندريلا تنظف وتساعدهن بصمت ولمسة الحزن ظاهرةً في عينيها. عندما إنتهت من ما يمكنها عمله دخلت مبنى الأطفال وبدأت تلاعبهم فقالت إحدى الصغيرات: يا إيمان ساندريلا أليس للأمير حصان أبيض؟ إيمان ساندريلا: نعم يا صغيرتي. الصغيرة: لماذا لا يطير الأمير إليك و يتزوجك، ويأخذك بعيدا عن زوجة أبيك الظالمة،
فأنتِ أجمل وأرقّ من في القرية، وإن صرتي أميرتنا سيكون كل سكّان مدينتنا سعداء.
ضحكت إيمان ساندريلا وقالت: أنا لست أجمل من في المدينة، ثم أن الأمير ليس له حصان يطير، والإمارة يا حبيبتي قد تسرقتي منكم، فالمال يجعل النفوس تخسر إيمانها، يا صغيرتي، لأن أكون إيمان ساندريلا المتواضعة أحب إلي من أن أكون الأميرة المتعجرفة.
ترى ماذا سيحدث؟ هل ستغير إيمان ساندريلا رأيها؟ تابعونا في الحلقة القادمة..~
التعديل الأخير تم بواسطة ام البنين1977; 16-06-2011, 09:57 PM.
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...
في صباح يوم الحفلة بدأت سلمى وسهى بنات زوجة أبي ساندريلا يلبسن ويتزيين بأبهى الملابس والإكسسوارات،
ويحفظن ما سرقته من كلمات ساندريلا التي سهرت واجتهدت في كتابتها، وليتهن شكرنها إنما كنّ يصرخن فيها أن تساعدهن في اللبس والتزيين.
قالت سلمى: هيا أيتها الغبية ساعديني في ربط الحزام.
قالت سهى: لا اتركيها وساعديني في لبس حذائي!
قالت ساندريلا بهدوء: سأساعدكن في اللبس، لكن أعيدوا لي كتبي وخواطري وأشعاري، لا تسرقن جهدي!
نظرت زوجة أبيها إليها وقالت: وإن لم نفعل.. فماذا ستفعلين!
ردت ساندريلا بحزم: إن الأمير لا بد سيعرف!
نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض وما كان من زوجة أبيها إلا أن أمسكت يد ساندريلا وأدخلتها عنوةً إلى غرفتها فأغلقت الباب بالمفتاح ثم ضحكت ضحكة متعجرفة وقالت :هكذا لن يعرف.
قالت سهى: أنا سعيدة لأنك كشفتِ نفسك أيتها اللئيمة، كنتِ ستستغفليننا وتذهبين إلى الأمير.
جلست ساندريلا على كرسي قصير وقديم وغطت رأسها بذراعيها حزينة والألم يعتصرها، وأجهشت في البكاء، فلقد أحست بظلم شديد.
وخرجت المرأة الظالمة هي وبنتاها.
مرت دقائق طويلة وهي تبكي، إلى أن سمعت صوتا في الخارج ... - ساندريلا ... ساندريلا ... أين أنتِ؟ بدأت تنظر من خلال النافذة المغلقة عن مصدر الصوت بعد أن ارتدت حجابها, وما أن نظرت حتى رأت كل أصدقاء ساندريلا الطيبة، العجائز واليتامى ويوسف وأخته ريم، ثم فتحت النافذة وقالت: أهلا أهلا بكم، ما الذي جاء بكم يا أحبتي؟
قالت إحدى الفتيات: نريد أن ننقذك من تلك الشريرة وابنتيها.
بورك فيك وفي عطائك .. وتشويقك لفتياتنا
رائعة هي طريقة سردك للقصة وتعابيرك الدينية
كوني بالقرب دوماً .. ولا تحرمينا إبداعاتك
وفقك المولى .. واسعدك دوماً
أهلا أهلا حبيبتي
جزاك الله خيرا يا قمر
سأحاول أن أكتب القصص للحبيبات في ركن الفتيات
فقد طاب لي المكوث هنا
المشاركة الأصلية بواسطة حبيبة لَكِ
رووعة ان شاء الله تلقى المساعدة من اصدقائها في انتظار الباقي تسلموا
بإذن الله يا قمر ستلقى المساعدة من أصدقائها
ولكن مؤامرة زوجة أبيها محكمة <<<<<<<<<زيادة تشويق ههه
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...
تعليق