السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله أعلى الجنان أختي في الله
وجعله في موازين حسانتك
قرأت الامثال في الأيات عن \
( المنافق - المشرك - الكافر )
بأذن الله لي عودة والمتابعة
ربي زدني علما
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله أعلى الجنان أختي في الله
وجعله في موازين حسانتك
قرأت الامثال في الأيات عن \
( المنافق - المشرك - الكافر )
بأذن الله لي عودة والمتابعة
ربي زدني علما
أهلا بك حبيبتي في الله فيردوس
شكرا لمرورك
حفظك الله
بارك الله فيكِ غاليتي
لي عودة لقرأته بتمعن
اسعدك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي قرأت الغيبة والكلمة الطيبة
باذن الله متابعة معكي
جزاك الله خير الدنيا والأخرة
اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
أصلح لي شئني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
ربي زدني علما
مثل من يشرك بالله
قال الله تعالى :{حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }الحج31
مثل من يشرك بالله فكأنما خر من السماء
برجل قد تسبب إلى هلاك نفسه هلاكا لا يرجى معه نجاة
فصور حاله بصورة من خر من السماء فاختطفه الطير في الهوى فتمزق مزعا في حواصلها
أو عصفت به الريح حتى هوت في بعض المطارح البعيدة وعلى هذا لا ينظر إلى كل فرد من أفراد الشبه ومقابلته من المشبه به
والثاني أن يكون من التشبيه المفرق فيقابل كل واحد من أجزاء الممثل بالممثل به
وعلى هذا فيكون قد شبه الإيمان والتوحيد في علوه وسعته وشرفه بالسماء التي هي مصعده ومهبطه
فمنها يهبط إلى الأرض وإليها يصعد منها وشبه تارك الإيمان والتوحيد بالساقط من السماء إلى أسفل سافلين
من حيث التضييق الشديد والآلام المتراكمة
والطير الذي يخطف أعضاءه ويمزقه كل ممزق بالشياطين التي يرسلها الله سبحانه وتعالى عليه تؤزه أزا وتزعجه وتقلقه إلى مظان هلاكه
فكل شيطان له مزعة من دينه وقلبه كما أن لكل طير مزعة من لحمه وأعضائه
والريح التي تهوي به في مكان سحيق هو هواه الذي يحمله القاء نفسه في أسفل مكان وأبعده من السماء
مثل لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73
كل عبد أن يستمع لهذا الشرك بالله لن يخلقوا ذبابا المثل ويتدبره حق تدبره فإنه يقطع موارد الشرك من قلبه
وذلك أن المعبود أقل درجاته أن يقدر على إيجاد ما ينفع عابده وإعدام ما يضره
والآلهة التي يعبدها المشركون من دون الله لن تقدر على خلق ذباب ولو اجتمعوا كلهم لخلقه
فكيف ما هو أكبر منه ولا يقدرون على الانتصار من الذباب إذا سلبهم شيئا مما عليهم من طيب ونحوه فيستنقذونه منه
فلا هم قادرون على خلق الذباب الذي هو من أضعف الحيوان ولا على الانتصار منه واسترجاع ما سلبهم إياه
فلا أعجز من هذه الآلهة ولا أضعف منها فكيف يستحسن عاقل عبادتها من دون الله تعالى
وهذا المثل من أبلغ ما أنزل الله سبحانه في بطلان الشرك وتجهيل أهله وتقبيح عقولهم والشهادة
على أن الشياطين قد تتلاعب بهم أعظم من تلاعب الصبيان بالكرة
حيث أعطوا الإلهية التي من بعض لوازمها القدرة على جميع المقدورات والإحاطة بجميع المعلومات والغنى عن جميع المخلوقات
وأعطوها صورا وتماثيل
تمتنع عليها القدرة على خلق ذبابة وهي أضعف المخلوقات وأذلها وأصغرها وأحقرهاولو اجتمعوا لذلك وتعاونوا عليه وأدل من ذلك على عجزهم وانتفاء آلهتهمأن هذا الخلق الأقل الأذل العاجز الضعيف لو اختطف منهم شيئا واستلبه فاجتمعوا على أن يستنقذوه منه لعجزوا عن ذلك ولم يقدروا عليه
ضعف الطالب قيل الطالب العابد والمطلوب المعبود فهو عاجز متعلق بعاجز
وقيل هو تسوية بين السالب والمسلوب وهو تسوية بين الإله والذباب في الضعف والعجز
وعلى هذا فالطالب الإله الباطل والمطلوب الذباب يطلب منه ما استنقذه منه
وقيل الطالب الذباب والمطلوب الآلهة فالذباب يطلب منه ما يأخذه مما عليه
والصحيح أن اللفظ يتناول الجميع فضعف العابد والمعبود والمستلب و المستلب
فمن جعل هذا الآلهة مع القوي العزيز فما قدره حق قدره ولا عرفه حق معرفته ولا عظمه حق عظمته
بارك الله في جهودك
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا غاليتي
أكملت باقية الامثلة
جعله الله في موازين حسناتك أختي في الله
سبحان الله
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
بارك الله فيكِ غاليتي
بانتظار اضافتك
الروابط المفضلة