

إنّ مَا يُميز رَمَضَان عن بقيّة الشّهُور
خِلَاف عِبَادة الصّوم وأمْثَالِ الأجْر فإنّه يَتميّزُ بصلاةِ التّراويح
تلْكَ الصّلَاة التي قُضمَ منْهَا الكَثير ولَم نَسْمَع ندائَها حينَ تغيّر المَاضي عنِ الحَاضر
ففَضلاً عنِ سلْسلَة الخُشوعِ المَنْسيّة ليْسَت فيهَا وحَسب بلْ
وفي كلّ الصّلاوَات باتت مَصْدراً للإزْعَاجِ في المَسَاجد !
خِلَاف عِبَادة الصّوم وأمْثَالِ الأجْر فإنّه يَتميّزُ بصلاةِ التّراويح
تلْكَ الصّلَاة التي قُضمَ منْهَا الكَثير ولَم نَسْمَع ندائَها حينَ تغيّر المَاضي عنِ الحَاضر
ففَضلاً عنِ سلْسلَة الخُشوعِ المَنْسيّة ليْسَت فيهَا وحَسب بلْ
وفي كلّ الصّلاوَات باتت مَصْدراً للإزْعَاجِ في المَسَاجد !
كَيْفَ ... ؟!
لِهَذَا هُنا
الحَرْف سيَصْمُت والمَواقفُ ستتحدّث ولَكمُ بعْدهَا المجالَ حرّاً
مَفْتوحاً لحُروفِكُم ووجْهَةِ نَظركُم وآرائِكُم ...
الحَرْف سيَصْمُت والمَواقفُ ستتحدّث ولَكمُ بعْدهَا المجالَ حرّاً
مَفْتوحاً لحُروفِكُم ووجْهَةِ نَظركُم وآرائِكُم ...

وَقَفَ يُصلي بينَ يدي ربّه ... سَقَطَ الجدارُ من خلْفه
فمَا شَعَرَ إلّا بَعْدَ أنْ أنْهى صلاتَهُ فأدْرَكَ وَقتهَا مَا حَصَل
فمَا شَعَرَ إلّا بَعْدَ أنْ أنْهى صلاتَهُ فأدْرَكَ وَقتهَا مَا حَصَل

مَا إنْ بَدَأت بالصّلاةِ حتى أخَذَت تُرتبُ مَلابِسَهَا ,
تَفْرُكُ عيْنَهَا , تَخْتلسُ لَمحَةً سريعَةً هُناكَ , تَسمَعُ صَوت التّلفاز
ثمّ يَبكي الطّفل فتبدأ تُصلي كَنَقرِ الغُراب , وحينَ تُنهي
تُطلق - جُملةً مُعترضة - إذْ تُبدأي رأيهَا فيمَا سَمعتهُ من التّلفاز
تَفْرُكُ عيْنَهَا , تَخْتلسُ لَمحَةً سريعَةً هُناكَ , تَسمَعُ صَوت التّلفاز
ثمّ يَبكي الطّفل فتبدأ تُصلي كَنَقرِ الغُراب , وحينَ تُنهي
تُطلق - جُملةً مُعترضة - إذْ تُبدأي رأيهَا فيمَا سَمعتهُ من التّلفاز
!

وبَينَ كلّ صلاةٍ وصَلاة كَانَ ينْتَظرُ شَوْقاً
لمَا بَعْدهَا منْ صَلاة فمَا أنْ يُرْفَع نداءُ الحق حتى
ينْتَصب واقفاً كالعَمودِ يُصلّي وقَلبهُ لا يُحبّ أنْ يُنهي مَا بدأ به
لمَا بَعْدهَا منْ صَلاة فمَا أنْ يُرْفَع نداءُ الحق حتى
ينْتَصب واقفاً كالعَمودِ يُصلّي وقَلبهُ لا يُحبّ أنْ يُنهي مَا بدأ به

أذّن المُؤذن ... أُقيمَت الصّلأاة , سَلّم الإمام
ثمّ قَالت هيَ آهٍ أعَاننا الله عَلى ثماني رَكْعَات
لأصلّيهَا بسُرعة ولأنْتَهي منْهَا عَلى عَجَل ...!
وكَانت تَودّ أنْ تَسْأل إنْ كَانَ أمْكَن اخْتصارهَا لــ أربَعُ ركعاتٍ أو ركْعَتان
ثمّ قَالت هيَ آهٍ أعَاننا الله عَلى ثماني رَكْعَات
لأصلّيهَا بسُرعة ولأنْتَهي منْهَا عَلى عَجَل ...!
وكَانت تَودّ أنْ تَسْأل إنْ كَانَ أمْكَن اخْتصارهَا لــ أربَعُ ركعاتٍ أو ركْعَتان
!

وَروحٌ تُحلّق في السّمَاء
ودُموعٌ تُخضب وَجنتينٍ على إثْرِ قَلبٍ اسْتَشعرَ
كَلامَ الله فَسَكَنَ ورُوحٌ تَغفو جوارَ السّمَاء بَعيداً عنِ الدّنْيا
ومَا إنْ تُنهي حَتى تُدرك أنّ عُوداً صَغيراً قَد كانَ في
عَيْنِهَا طَوالَ الصّلاة ...
ودُموعٌ تُخضب وَجنتينٍ على إثْرِ قَلبٍ اسْتَشعرَ
كَلامَ الله فَسَكَنَ ورُوحٌ تَغفو جوارَ السّمَاء بَعيداً عنِ الدّنْيا
ومَا إنْ تُنهي حَتى تُدرك أنّ عُوداً صَغيراً قَد كانَ في
عَيْنِهَا طَوالَ الصّلاة ...

حينَ لا تَذْكُر السّورة التي قُرات في اول رَكْعَة
بينَمَا كل الأشْيَاء المُحيطَة بهَا قد كانَ لهَا نصيبٌ في الذّاكرة
فتَذكرت أنّهَا لمْ تَقٌم بحفْظ الطّعام في الثلاجة , وثمّة اتصال
بالجارَة لمْ تَفْعَلهُ بَعد , وقَد خَطّطت طَوالَ الصلاة لمَا سَتفعَلهُ
بعدَ أنْ تُنهيهَا هذه الصّلَاة ...
بينَمَا كل الأشْيَاء المُحيطَة بهَا قد كانَ لهَا نصيبٌ في الذّاكرة
فتَذكرت أنّهَا لمْ تَقٌم بحفْظ الطّعام في الثلاجة , وثمّة اتصال
بالجارَة لمْ تَفْعَلهُ بَعد , وقَد خَطّطت طَوالَ الصلاة لمَا سَتفعَلهُ
بعدَ أنْ تُنهيهَا هذه الصّلَاة ...
!
لَكأنّهُ الــــخُشوع
تلكَ المَشاعرَ التي تَهيمُ بالأرْواحِ عَالياً
تُعانقُ السّمَاء خُشُوعاً وتامّلاً بيْنَ يديّ الرّحمَن
تلكَ المَشاعرَ التي تَهيمُ بالأرْواحِ عَالياً
تُعانقُ السّمَاء خُشُوعاً وتامّلاً بيْنَ يديّ الرّحمَن
ولَكِن كيْفَ لهَذا الخُشوعِ انْ يَسْتَزيد وقُرّة عَينٍ صَغيرة لأمٍّ
قَد عَكَرت صَفوَ جَمَاعةٍ حينَ كَانَ بيْتُهَا أوْلى منَ المَسجدِ لهَا
قَد عَكَرت صَفوَ جَمَاعةٍ حينَ كَانَ بيْتُهَا أوْلى منَ المَسجدِ لهَا

اسْتَووا يَرْحَمني ويَرحمكمُ الله ...
وتَمّت السّطورُ خلفَ الإمَام وانْتَظَمت في مُصلى النّسَاء
وبُدءَ بتَرتيل القُرآن بتِلَاوةٍ حَسَنة البَعضُ يُحاول الدخولَ في سلْسِلة الخُشوع
وهُناكَ من يسعَى جاهداً لتأملِ آياتِ الله وقسْمٌ كالأجْسَادِ المُجتثة
ثمّ ليُسمَعَ صَوتُ بُكاءِ صَغير أوْسَعَ المَكانَ صُراخاً
لتَبوءَ بَعضُ مُحاولات الخُشوعِ بالفَشَل ..
فَضْلاً عنِ الإزْعاجِ الذي يُضيع
المَأمومين
!
وتَمّت السّطورُ خلفَ الإمَام وانْتَظَمت في مُصلى النّسَاء
وبُدءَ بتَرتيل القُرآن بتِلَاوةٍ حَسَنة البَعضُ يُحاول الدخولَ في سلْسِلة الخُشوع
وهُناكَ من يسعَى جاهداً لتأملِ آياتِ الله وقسْمٌ كالأجْسَادِ المُجتثة
ثمّ ليُسمَعَ صَوتُ بُكاءِ صَغير أوْسَعَ المَكانَ صُراخاً
لتَبوءَ بَعضُ مُحاولات الخُشوعِ بالفَشَل ..
فَضْلاً عنِ الإزْعاجِ الذي يُضيع
المَأمومين
!
أليْسَت رعايَةُ الأبناءِ رَعيّةٌ مَسؤوليتهَا تَقعُ عَلى المَرأةِ كَمَا الرجل
حينَ قَالَ رسولُ الله عليهِ السّلام :
" ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي
على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته
وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ،
والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ،
ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
رواه مسلم
حينَ قَالَ رسولُ الله عليهِ السّلام :
" ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي
على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته
وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ،
والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ،
ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
رواه مسلم
فأيّهُمَا الأولى بهَا أنْ تُحافظ عليهِم وتُربيهم في بيْتِهَا
أم تؤدي فَرْضهَا وتُزعجُ مَن حولها فتَقطعُ سلْسلةَ خشوعٍ
كانَ قد جاءَ البعضُ منهُم إلى هُنا لطَلبهَا ...!
أم تؤدي فَرْضهَا وتُزعجُ مَن حولها فتَقطعُ سلْسلةَ خشوعٍ
كانَ قد جاءَ البعضُ منهُم إلى هُنا لطَلبهَا ...!
تعليق