يقوم الناجحون بإنجازأهدافهم**
و حديثى اليوم لكل من تريد ان تصل لهدف معين و تحقيق طموح ما
اضع هذه الخطوات اليسيرة لتحقيق مأربها و بلوغ غايتها
لتصل الى قمة النجاح و التقدم.
نبدأ بعون الله
اولا التوكل على الله ثم الهمة,
ثانيا لابد ان يكون هدفك واقعيا و شموليا وواضحا و مرنا,
ثالثا وجود بديل عند حدوث العراقيل,
فالهمة لها اثر كبير جدا فى تحقيق الهدف و بلوغ السعادة و النجاح
وعلى هذا لابد ان يكون شعارك :
**اقتنص الفرصة فالوقت لا يعود**
و قديما قيل:
**الطير يطير بجناحيه . والمرء يطير بهمته**
فيجب ان تكون همتك عالية لتحقيق الهدف المطلوب و السعى
لنيل النجاح و السعادة.
وقبل كل ذلك التوكل على الله كما ذكرت انفا
ففى الاية:
(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
ثانيا:
لابد ان يكون هدفك محدد وواقعى
بحيث تضعى قرار واضح و بامكانك تحقيقه فلا تتخذى
قرار لهدف صعب المنال فهذا يؤدى الى الفشل
بل و تكون كل اهدافك مجرد احلام لا يمكن تحقيقها
و بالتالى تهبط الهمة و تكونى قد فقدتِ اهم ركيزة لتحقيق هدفك
لذلك يجب ان تكون اهدفك حسب امكانياتك
فالتخطيط السليم و التدبير و النظام من اهم مقومات النجاح لكل ذو همة و طموح.
ف**لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير**
بالاضافة الى ذلك لابد ان يكون التخطيط للهدف واضح وفى نفس الوقت مرنا
فلا يجب ان يكون هدفكِ فوق امكانياتك المتاحة
فهذا يعيق عملية الوصول الى الهدف نفسه
فلابد من تخطيط سليم وفق الامكانيات المتوفرة.
يقول ستيفن كوفي :
**قبل أن تبدأ صعود سلم النجاح تأكد بأنه يتكئ على بناء سليم **
لذلك تحديد الهدف وفق الامكانيات و توفر الوسائل
من اهم وسائل النجاح و بلوغ السعادة.
و المرونة تكون بوضع الاوليات ثم ما تليها
فضعى فى القائمة الاولويات
فأعطى كل عمل قيمته فى الاهمية.
مثال ذلك:
عند وضع الخطة يجب ان نبدأ بالاهم ثم المهم ثم الاقل اهمية
و لابد من كتابة هذه الاهداف حتى يسهل الوصول الى المطلوب
حتى توفرى الوقت و الجهد لسلامة خططكِ و تحقيق هدفكِ
فكلما كان تخطيطك سليما كلما كان بلوغك لهدفك المنشود اقرب.
فقد ذكر احدهم ان
**كل دقيقة تمضيها بالتخطيط توفر عليك عشر دقائق عند التنفيذ **
ثالثا وجود بديل عند حدوث العراقيل
عند رسم خطة لتحقيق هدف ما يجب وضع الاعتبار لوجود بعض العراقيل
فلابد ان يكون هناك بديلا حتى لا تفشل الخطة باكملها
فتحقيق الاهداف لابد ان تتخللها مشقة للنفس
وهذا متوقع لبعض الخطط خصوصا لاصحاب المشاريع
و المؤسسات و دور التعليم و غيرها
فربما تفشل فى نجاح بعض منها و حتى لا تؤدى الى الفشل كاملا
لابد من وضع البديل حتى ولو كان هناك مشقة.
لذلك النجاح فى جزء ولو قليل يرضى النفس البشرية
فالانسان بطبعه يتعجل النتائج و يريد ان يرى ثمرة جهده
حتى و لو كانت قليلة.
مثال لذلك اذا كان هدفك بعد الدراسة ان تكونى معلمة فى مدرسة ما
ولم تجدى وظيفة متاحة فعليكِ ان تبدأى بالتدريس من المنزل
بمجموعة قليلة من الطلبة او حتى مساعدة الطلاب ذوى الدخل المحدود
بعمل فصل دراسى صغير فهذا تحقيق لجزء من الهدف و فى نفس الوقت
استمرى فى تقديم للوظائف...........
و بهذا تكونى حققتى ولو جزء يسير من هدفك بل و لربما ترضيك النتائج
اذا اثمرت بالمستوى المطلوب
و ربما نجاحك فى هذا المجال الصغير يتيح لك ان تصبحى مديرة فيما بعد بهذه الخبرة
فبصدق التوكل على الله التخطيط السليم و الهمة العالية و الهدف الواضح
كل شئ جائز.....
لذلك لابد من البديل فى رسم الخطط لتحقيق هدفكِ المنشود
و اخيرا لابد من وضع خطة سليمة و جداول مدروسة و خطوات واضحة وقرارت رشيدة
فحددى هدفك و انطلقى
**وما المرء إلا حيث يجعل نفسه**
اتمنى لكم الافادة من هذا الجهد المتواضع
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
*ام هند* منتدى لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكِ
