ঔღঔ سيدتى تحت المجهر ღღღ (الجزء الاول ) ঔღঔ ☀موضوع صيفي متميز☀
بعد انتهائى من تحضير حلقات التخسيس السابقة وقفت حائرة
ماذا احضر وماذا اكتب لتلك الاخوات الغاليات جدا على قلبى
حيث اتوق لخدمتهن ومساعدتهن
الى ان الهمنى تفكيرى ان اتحدث الى السيدة الرقيقة
التى ستكون رشيقة باذن الله
وحيث اننى اجد ان هذه الانسانة في موقف صعب للغاية ..
كيانين يكره كل منهما الآخر يعيشان في حيز ضيق واحد ..
واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد ..
والنفوس تبحث عن الرشاقة والجمال ..
والجسد السمين يلهث تعبا وزهقا مما تريده منه النفس ..
محروم من الحلويات .. محروم من النشويات ..
حتى الشوكولاتة الجميلة محروم منها ..
محروم من الميراث أيها الجسد ..
يثور الجسد ويرد على النفس ..لماذا ستحرمينى؟..
كم مرة ساعيش انا؟
ان الحياة ليس فيها غير أكل وشرب .. اليوم نأكل ونشرب فغدا نموت ..
علاج هذه الحالة لا يكون سوى بالحب ..
حب النفس للجسد .. وعدم وجود أي تناقض أو صراع أو كراهية
من هنا سانطلق باذن الله لاضعك غاليتى تحت المجهر لتعتلى عرش الرشاقة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1474132923.gif
ذهبت سيدة فاضلة الى بائع مجوهرات وطلبت منه جوهرة ثمينة أعجبتها،
فأحضرها البائع من مكان العرض وهو يمني النفس بصفقة جيدة..
نظرت السيدة الى الجوهرة باعجاب شديد وأخبرت البائع أنها ترغب في اقتناء هذه الجوهرة النفيسة.
أخبرها البائع عن الثمن الذي تستحقه هذه الجوهرة المتميزة،
لكنه فوجيء بالسيدة تقول له سآخذ الجوهرة ولن أدفع ثمنها،
فأنا أرغب في الاحتفاظ بثمنها أيضا..
نظر اليها الرجل في دهشة،
ثم جذب الجوهرة من يدها وأعادها الى مكانها وهو يضرب كفا بكف.
هذه القصة هي ما يفعله الكثير من الناس الذين يرغبون في خفض أوزانهم
والحصول على الرشاقة والصحة،
وهو مطلب يساوي ما هو أكثر من جوهرة ثمينة.
لكنهم في نفس الوقت لا يرغبون في دفع ثمن هذه الجوهرة،
فهم يريدون الجوهرة وثمنها أيضا..
يريدون الرشاقة لكنهم لا يريدون أن يتنازلوا عما
تسبب في فقدان هذه الرشاقة،
يريدون الصحة ولا يرغبون في دفع ثمن اقتنائها
من امتناع عن الأغذية والمشروبات التي أضرت بهم وبصحتهم..
إن كل شيء ثمين له مقابل،
ومقابل الصحة والرشاقة هو
التنازل عن بعض مما تلتذ به من طعام وشراب..
فهل هذا ثمن باهظ؟
http://ramocafe.com/img4/2/1112ramo.jpg
كان يا مكان
نعم سيدتى كان العرب قديمًا يعتقدون أنَّه
كُلَّما كانتِ المرأة أكثر سمنة كانت أجمل
ويفخرون وينشدون في ذلك أشعارًا،
الآن انقلبتِ الموازين تمامًا،
وأعتقد أن السبب في ذلك وسائل الإعلام بحديثها المستمرّ
عن عارضات الأزياء وعرضهن على الشاشة،
فظن الرجال والنساء أن هذا هو معيار الجمال.
فأصبحت كل سيدة تسعى دائمًا لإنقاص وزنها
حتى تظهر بالصورة اللائقة خاصَّة
في مجتمع يمنح المرأة النحيفة فرصة عمل جيدة
وعريس يحسدها عليه كل السيدات
أما المرأة البدينة فتشعر بخجل دائم من جسدها،
ومن شكلها في الملابس؛
لأن الملابس الأنيقة والأزياء التي تكون على أحدث صيحات الموضة
تناسب المرأة النحيفة أكثر من المرأة البدينة.
من هنا تحاول كل فَتاةٍ تخفيفَ وَزْنِها بأيّ طريقة
ٍ لِتَبْدُوَ رشيقةً وجميلةً في نظر الآخرين،
وفي نفس الوقت فإن ذلك يعطيها قدرًا كبيرًا من النشاط والحيوية.
كما أنها بذلك تبدو أصغر في السن عما لو كانت بدينة
فالمرأة تنظر الى نفسها في المرآة أكثر من عشر مرات باليوم
و تقيس خصرها باستمرار
فلقد اصبحت مغرمة بالرشاقة والقوام الجميل،
فهى تسعى دائما إلى إنقاص وزنها
عند إحساسها بكل زيادة وصلت إليها وتسرع بإتباع ريجيم للعودة إلى الوزن المناسب
http://images.lakii.com/images/Sep10...010_VnCkH4.jpg
ضريبة الانوثة:
الهرمونات الأنثوية تلعب دوراً مهماً فى توزيع الدهون
بمناطق الجسم المختلفة لدى السيدات،
فالمعررف أن هرمون الأستروجين الذى يفرز من المبيضين
مسئول عن إضفاء المظاهر الخارجية الأنثوية..
ولعل تراكم الدهون فى الأرداف فى السيدات
يرجع إلى هرمون الأستروجين،
لذا سمى هذا النوع من السمنة بالسمنة الأنثوية،
ويزداد تراكم الدهون فى السيدات نتيجة
للنشاط الهرمونى الزائد فى الفترة
التى تمتد من بداية البلوغ حتى سن 45 سنة.
كما أن الاستعداد الوراثى يلعب دوراً فى سمنة السيدات،
وقلة المجهود والحركة،
خاصة فى السيدات غير العاملات اللاتى
تجلسن فى المنازل لفترات طويلة وتستسلمن للجلوس ومشاهدة التليفزيون لساعات طويلة.
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1451369403.gif
دوافع الرشاقة:
• شبح العنوسة والتعدد:
من الدوافع التي تقود المرأة إلى الرشاقة بأي ثمن،
وهو ارتفاع نِسَبِ العنوسة،
وقلق معظم الفتيات من عدم الحصول على عريس،
حيث ان كل فتاة تريد أن تفعل كل ما يجعلها تبدو جميلة ورشيقة،
حتى تكون محل إعجاب الشباب فيتقدمون لخطبتها،
خاصَّة أن معظم الرجال يفضلون الفتاة الرشيقة.
http://arabic.irib.ir/Gifs/Opinion/Large/L4-61.jpg
الزوج:
وهناك سبب آخَرُ يدفع العديد من السيدات إلى البحث عن الرشاقة،
حتى لو كان على حساب صحتها وهو الرغبة في إرضاء الزوج،
الذي قد ينفر من زوجته إذا ما زاد وزنها بعد الزواج
بسبب الحمل والولادة وخلافه،
وقد يؤدي ذلك إلى نظر الزوج لامرأة أخرى فتشعر
الزوجة بالخطر، خاصة عندما تجد زوجها
يشيع كل فتاة جميلة ورشيقة بالعديد من نظرات الإعجاب،
هنا تُفَكّر فوْرًا في الرجوع إلى وزنها السابق،
وتبدأ في الاهتمام بمظهرها وجمالها حتى تجذب زوجَها إليها من جديد.
http://images.lakii.com/images/Sep10...010_VnCkH4.jpg
مرحلة الرجيم:
الإحباط النفسي وعدم التشجيع من قبل نفسك
أولا ومن قبل الآخرين من حولك ثانيا
عندما يوهم الإنسان نفسه بأنه لن ينقص وزنه بسهولة
وأنه سيعيش بقية حياته سمينا فانه لن ينقص كيلو جراما واحدا وسيبقى مكانك سر...
يجب عليك عزيزتي المرأة أن تكوني
ذات عزيمة قوية وتتجاوزي كل المعوقات وأهمها النظرات الساخرة ممن حولك ...
كوني واثقة من نفسك وشخصك قبل كل شيء
واعتبري الرشاقة من الكماليات وليس الأساسيات
صحيح أنها مطلوبة وبشدة من قبل المجتمع إلا إنها لاتلغي فكرك ووجودك بينه ....
المرأة البدينة تلفت النظر ولكنها يجب ان تلفته للإيجابيات لا للسلبيات ...
قولي لنفسك هذه العبارات قبل النوم ...
( يمكنني أن أكون رشيقة وسأصبح رشيقة )
(سأتحدى نفسي ووزني وأصل للوزن المثالي لي بالوقت المناسب )
( لن أتناول الطعام حسب رغباتي وفي أي وقت )
(سأتبع النظام الغذائي بحذافيره )
http://images.medicinenet.com/images...g-sandwich.jpg
http://images.lakii.com/images/Sep10...010_VnCkH4.jpg
حياة جديدة بصعوبات:
رغم الاصرار والعزيمة فقد ينتابك سيدتى لحظات ضعف وقوة ,
ولحظة الإغواء لفوضى الطعام القديم
أهرعى نحو دش ماء بارد يوقظنك ويذكرك بأنك هنا
ستصنعين تاريخاً جديداً لعهد جديد في حياتك..
وما من عهد جديد إلا ولاقى الصعوبات حتى صار حدثاً وتاريخاً..
وكل إنسان يدين لنفسه بأن يعيش حياته في الحالة الأفضل جسدياً ونفسياً ,
فلو استسلمت لهذا الضعف فستقضين حياتك
فى المزيد من الأسابيع التعيسة المحبطة
التي كانت تعتم عليّ رؤية السعادة في أي شيء ..
ولو لم تستمرى الان بنظام طعامك الجديد متجاوزة عقبات ضعفك
لن تستطيعى تحقيق طموحك وأمنياتك ..
http://images.lakii.com/images/Sep10...010_VnCkH4.jpg
بعد مرور شهر كامل
ستقومين بتحديد طعامك لليوم كاملا منذ الصباح ً ..
وستقومين بادخال الطعام الذي لم يكن موجوداً في النظام
بكمية تقديرية مناسبة لما تعلمتيه وبطريقة طهو صحية,
وستختارين المواد الغذائية لأطباقك مراعية
نسب البروتين والخضار الورقية والفواكه والقليل من النشويات
مع عدم إغفال أي وجبة وذلك للمحافظة على النظام الاستقلابي
الذي سيتوازن باذن الله وخصوصا وجبة الفطور ..
وستقومىن سيدتى بتناول وجبة صغيرة
بين الوجبات الرئيسية عبارة عن قطعة فاكهة
أو خضار طازجة للمحافظة على مستوى الأنسولين
على أن تكون بعد الوجبة الرئيسية بثلاث ساعات على الأقل
.ويالتاكيد أصبح كوب الماء صديقك الدائم
في تنقلاتك داخل البيت وخارجه أيضاً ..
و ستصبحين من محبي ممارسة الرياضة
لذا ستبقى الرياضة جزء هام في نظام حياتك خاصة
أنك تستمتعين بها الآن أكثر بخفتك الجديدة..
إن ما تحمليه داخل رأسك هو عقل يجب أن تحتكمى إليه في كل لحظة..
وليس معدة عاطفية الجوع..فارغة الهدف لا يشبعها شيء..!!
اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم
ولنا لقاء اخر باذن الله فى جزء اخر