إن بعض الناس من يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم
خاصة إذا كان ذا وجاهة أوسعة من المال .
ولا يدري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته وأن الله في عوم العبد مادام العبد في عون أخيه فلئن تقضي لأخيك حاجة
كأنك تعلمه أو ترشده أو تحمله أو تقرضه أو تشفع له في خير أفضل
عند الله من ثواب اعتكافك عشر سنوات فكيف لو كنت تسعى لحاجة والديك ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزول الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) صحيح الجامع .
** رحم الله حكيم بن حزام الذي كان يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجاً ليقضي له حاجته حيث قال : ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسال الله الأجر عليها )
------------------
تناس مساوئ الإخوان يدم لك ودهم .
الروابط المفضلة