قصه أفغانى تستحق التأمل والوقوف إجلالا
قصة أفغاني !!!!
غول شامان واحد من الاف الافغان الفقراء الذين يفكرون يومياً بفرصة للهجرة الى باكستان حيث حياة اللاجئين «على مرارتها» تظل ارحم من انتظار الموت الآتي من الفضاء في بلادهم.
و تقول وكالة الأنباء ( كونا ) :
عمل شامان كميكانيكي في قرية قريبة من مدينة جلال اباد الافغانية الشرقية اقفل مع تدهور الاوضاع الاقتصادية في بلاده منذ زمن وكون رحلة اللجوء الى باكستان عملية مكلفة فلم تمكنه مدخراته من تمويلها.
ومع بدء الحملة الجوية والصاروخية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية على افغانستان في السابع من اكتوبر الماضي اشتد الحاح زوجة شامان على ضرورة المغادرة الى مكان اكثر اماناً خاصة ان الغارات استهدفت منذ بدايتها مدن قندهار وجلال اباد والعاصمة كابول.
وامام الحاح زوجته سألها يوماً عما تملكه هي من مدخرات والتي لم تتجاوز كما كان يتوقع الـ 400 روبية باكستانية حوالي 6.5 دولارات امريكية.
شامان اخذ مدخرات زوجته وتوجه بها الى جلال اباد حيث ابتاع بها بطارية سيارة مستعملة وضوءين اماميين عاد بها الى القرية وثبتها على تلة. وعلى مدى ثلاث ليال استمر شامان بتركيب الضوءين واضاءتهما طوال الليل قبل تفكيكهما واطفائهما في النهار ما اثار تساؤلات زوجته التي اشتد الحاحها وسؤالها عما فعله زوجها بمدخرات العمر.
وعلى مدى الايام الثلاثة كان جواب شامان لزوجته ان تستمر بالدعاء للمولى ان يستجيب لسعيه. وفي الليلة الثالثة اتت الطائرات الامريكية.
وفيما كان سكان القرية يتهامسون بخوف حول الغارات التي اقتربت من قريتهم كانت الابتسامة لا تفارق محيا شامان الذي اكد لزوجته ان المولى استجاب لدعائنا.
وقبل شروق الشمس توجه شامان الى التلال المجاورة للقرية حيث جمع بقايا وشظايا خمس صواريخ امريكية اسقطت خلال الليل لاطفاء الضوءين وعاد بهما الى القرية حيث استقل سيارة اجرة الى مدينة طورخم على الحدود الباكستانية.
وهناك باع شامان بقايا الصواريخ كخردة حديد الى التجار على الحدود بمبلغ 1500 روبية «حوالي 25 دولاراً امريكياً مكنتهما من شراء احتياجات عائلتهما من غذاء ودواء.
منقول عن منتدى الفوائد
قصة أفغاني !!!!
غول شامان واحد من الاف الافغان الفقراء الذين يفكرون يومياً بفرصة للهجرة الى باكستان حيث حياة اللاجئين «على مرارتها» تظل ارحم من انتظار الموت الآتي من الفضاء في بلادهم.
و تقول وكالة الأنباء ( كونا ) :
عمل شامان كميكانيكي في قرية قريبة من مدينة جلال اباد الافغانية الشرقية اقفل مع تدهور الاوضاع الاقتصادية في بلاده منذ زمن وكون رحلة اللجوء الى باكستان عملية مكلفة فلم تمكنه مدخراته من تمويلها.
ومع بدء الحملة الجوية والصاروخية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية على افغانستان في السابع من اكتوبر الماضي اشتد الحاح زوجة شامان على ضرورة المغادرة الى مكان اكثر اماناً خاصة ان الغارات استهدفت منذ بدايتها مدن قندهار وجلال اباد والعاصمة كابول.
وامام الحاح زوجته سألها يوماً عما تملكه هي من مدخرات والتي لم تتجاوز كما كان يتوقع الـ 400 روبية باكستانية حوالي 6.5 دولارات امريكية.
شامان اخذ مدخرات زوجته وتوجه بها الى جلال اباد حيث ابتاع بها بطارية سيارة مستعملة وضوءين اماميين عاد بها الى القرية وثبتها على تلة. وعلى مدى ثلاث ليال استمر شامان بتركيب الضوءين واضاءتهما طوال الليل قبل تفكيكهما واطفائهما في النهار ما اثار تساؤلات زوجته التي اشتد الحاحها وسؤالها عما فعله زوجها بمدخرات العمر.
وعلى مدى الايام الثلاثة كان جواب شامان لزوجته ان تستمر بالدعاء للمولى ان يستجيب لسعيه. وفي الليلة الثالثة اتت الطائرات الامريكية.
وفيما كان سكان القرية يتهامسون بخوف حول الغارات التي اقتربت من قريتهم كانت الابتسامة لا تفارق محيا شامان الذي اكد لزوجته ان المولى استجاب لدعائنا.
وقبل شروق الشمس توجه شامان الى التلال المجاورة للقرية حيث جمع بقايا وشظايا خمس صواريخ امريكية اسقطت خلال الليل لاطفاء الضوءين وعاد بهما الى القرية حيث استقل سيارة اجرة الى مدينة طورخم على الحدود الباكستانية.
وهناك باع شامان بقايا الصواريخ كخردة حديد الى التجار على الحدود بمبلغ 1500 روبية «حوالي 25 دولاراً امريكياً مكنتهما من شراء احتياجات عائلتهما من غذاء ودواء.
منقول عن منتدى الفوائد
تعليق