ســـ أعود لتلكَ القوقعة ..
مُنذ وعيتُ وأنا أُدركُ أن ] الصمت .. أولى ..
لكن الألم اشتد .. و ما عدت أقوى على الوقوف ..
.
.
كنت قد فتحت نافذتي حديثاً ..
فــرأيتُ أن ألمي آذكم ..
وها أنا ذا الآن .. أعود لإغلاقها كما كانت وستكون !
رغم أنف حاجتي للبوح ..
و رغم حاجة قلبي لهواء نقي جديد يحمل معه
بعيداً عني ذاك الألم القابع هناك ..
ســ أحزم الحقائب ..
و ســ يطول السفر !
.
.
بريئة أنا من [ أمل ] تلكَ الأحرف القابعة خلف اسمي !
أنا نبضة ..
نبضة وفقط نبضة ..
نبضة وجع .. نبضة موت .. نبضة إحتراق ..
نبضة أي شيء ..
ولأكن كما أكون !
.
.
أُدرك تماماً قيمة التفاؤل والأمل والسعادة في الحياة ..
لكن لكل كلمة من أولئكَ ضد !
ومادام الضد موجوداً في المعجم ..
فهو في الواقع أحق أن يوجد ..
قليل من الملح .. وقليل من السكر .. توازن ..
نفد السكر .. وإلى أن أشتري المزيد ..
استخدمت الملح فقط !
أم أبقى بلا طعم ؟
.
.
أوقن بــ الأمل ..
والكثير منه يسكن هنا [ بين حناياي ]
لكن .. ألا أتألم ؟
.
.
عهد عليّ ..
ســ أصمت .. حتى أموتــــ !
و ســ أبحث عن بيت [ يحويني ] بأي وجه كنت ..
.
.
كُنَّ بخير !
نبضة .. وفقط نبضة !
تعليق