

[ التَــأمّــل ]
من العباداتِ التي نؤجرُ عليها و دعانا اللهُ لها في مَواضعَ مِن مُحكمِ آياته , وَ لنَا فِي رسُولنَا أسوةٌ فِيها وَ اقتِداء ( )
قالَ تعالى { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ
وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (164 البقرة )
عبادَة وَ راحَة وَ زيادةُ إيمانٍ و قربٌ من اللهِ و تَفكرٍ فِي النِّعَم ( )*
نحتاجُ للتأمّل في الطبيعةِ و الجبالِ و البحارِ و فِينا !
وَ لنتفكّر أينَما كنّا ، فالتّأمل لا يحكرهُ مكانٌ ولا يحدّهُ زمان !
وَ كَما هِي آلاءُ اللهِ علينا فِي أحسَنِ تقويم ...
لِنجعَل ما حَولنا كذلكَ ! بـِ" الإحسَـان "
وَ يكُون صالحاً لوقفاتِ التَدبّر *
فأحبَبنا أن نتشَاركَ مُتعةَ الوقفاتِ , وَ اللقطاتِ !
وَ هاهُو قِطارُنا [ قِطَارُ الإحسَانِ ] يتوقّف لدِيكُم , بتعاونٍ بينَ قسمِ المصليّاتِ و التصوير ..
لتشحَنوه من رصيدِ إبداعِ عدَساتِكُم شيئاً كَثيرا ,
فأطلِقي لعدستكِ العَنانَ , و اقتنصِي مِن حولكِ دلائِلاً لِلإحسَان !
الإحسانُ في بيتكِ مع الحيواناتِ , وَ النباتاتِ ، و أرينا إذا وُجدَ في الطريِق جانبٌ منه !
لَقطَة هُنا أو هُناك , المَجالُ مفتوحٌ ! لأبرعِ الصورِ حولَ مفهومِ الإحسان !
و سيكونُ قِطارنا في محطتَكم مُدَّة " التاريخ "
وَ الجوائِزُ سَتُحصدُ مِنكُم, لَكُم
بِشروطِ /
- أن تكون الصُورة بحَجمِ متوسّط بحيث لا تثقل التصفح.
- أن تكون الصورَة ذاتَ دِقّة مناسبة.
- أن تُوضع عليها الحقوق , بِحيث لا تُشوه الصورة !
- يُسمح للعضو/ة بالمشاركة بعدّة محاور بحيث يوضع كل محور بموضوع منفصل .
- أن تتناول الصورة مفهوماً من مفاهيم الإحسان، للوالدين، للحيوان، للبيئة، للمجتمع، وغيرها من محاوِر الإحسان
مع ذكر نصيحة أو تذكرة بهذا النوع من الإحسان.
كـ مثال، إن كنت ممن يهتم بالحيوانات الأليفة، التقط لها بعض الصّور مع ذكر كيف تطعمه كيف تهتم بهِ، وهكذا ..
- توضع الصُورة بموضوع منفصل بالقسم.
و السلامُ عليكنّ و رحمَةُ اللهِ وبركاتُه

فريق تطوير المدارِس والمصلّيات

تعليق