.
" رفيقتي غيّرتني نحْو الأفْضل ..2.."
كمْ أحبها ... وأعزّها وإنْ كنتُ لا أراها
ولمْ ألقاها أبداً لكنّ قلبها كافٍ لأراها هنا () داخلي تسْكنه بــ عُ ــمق
لأعْترفَ لكِ دون ذكرِ اسْمكِ أنْ أنتِ رائعة بكلّ أوْصاف هذه الكلمة
وبكل ما حوتهُ من معانٍ يا حبيبتي ...
كمْ كنتُ خجْلى من قبْل ... خجلاً زائداً أفْقدني حبْل الثّقة
وأقْطعنيه من ممْسكه حتى رحت غداةَ الضّعْف وعدم الجُرأة ...بل والتّكتم
كنتُ أحْتفظ بكلّ أفْكارٍ لنفْسي ... لا أبثّها ...
أو أعبّر عنها ...
أو أتكلم بماهيتها ...
لسببٍ واحد فقط ... ببساطة لا أمْلكُ الثّقة الكافية في نفْسي
ثمّ جئتني أنتِ ... أجل أنتِ حويْتني بقلبكِ ... كنفتني بعطائكِ
غمرتني بثقتكِ وقربكِ منّي ...
فكنتِ نبْعاً من عَطاء ... فيْضاً من مكارم ...
شجّعتني ... وحويتني بدفْء قربكِ وثقتكِ بي ...
حتى زرعْتها من جديد ... أجل يا باسقة أنْتِ
زرعتها بكل أمل ومحبّة وودّ ... فأصْبحتُ أكْثرَ ثقةٍ من ذي قبل ...
أتعْلمين كمْ كنتُ اعاني منها هذه المُشْكلة ...
كنتُ أتمنّى غيابها ... فكثيراً هدرت بسببها وضعْف ثقتي بنفْسي ...
الآن ولله الحمْد ... أنا لسْتُ السّابقة الماضية والــ حولي شهدوا هذا أيْضاً
شكراً لله ثمّ لكِ ... ممتنّة يا غالية وكثيراً يا حبيبة
ويا ليْتَ الحرفَ يفي حقّ روائعكِ ...
وبيْن ابْتسامتين ....
أحبكِ
.
الروابط المفضلة