
:

رسالةٌ ملؤها الحبّ ...
متونها الإخاء ...
بريدها المحبّة في الله ...
متونها الإخاء ...
بريدها المحبّة في الله ...
إلى القلوب الطّاهرة التي التفّت حولَ محبّة الله
وناغَت رؤياهَا لطاعته ...
توحّدت ... وتَعاهدت ... وانْطلقت لنصرة الإلهِ الكريم
إلى الأحبّة الذينَ عايشوا لذّة المحبّة في الله ...
فما عادوا عنها مُفترقين ...
وناغَت رؤياهَا لطاعته ...
توحّدت ... وتَعاهدت ... وانْطلقت لنصرة الإلهِ الكريم
إلى الأحبّة الذينَ عايشوا لذّة المحبّة في الله ...
فما عادوا عنها مُفترقين ...
قدْ يكونُ ما سأكتبهُ الآن حروفاً صغيرة ... بسيطة
لكنّها عميقة في نفْسي خَرجت منْ قلبٍ محبّ إلى قلوبٍ مُحبَّة ...
لكنّها عميقة في نفْسي خَرجت منْ قلبٍ محبّ إلى قلوبٍ مُحبَّة ...

إنّ المحبة في الله منْ أسْمى العلاقات وأحْفظها ... وأقْواها ...
محبّةٌ ترعْرعت بيْن ألطَافِ الله
هناكَ تنامت ... ومنها غرسها الإلهُ في أهْلها لمنْ اختارهمُ الحكيم جلّ في عُلاه
محبّةٌ ترعْرعت بيْن ألطَافِ الله
هناكَ تنامت ... ومنها غرسها الإلهُ في أهْلها لمنْ اختارهمُ الحكيم جلّ في عُلاه
فكلّ علاقةٍ سواهَا قائمة على المصالح الشّخصية فصاحبُ المنْفعة الأكبر تُوطَدُ العلاقةُ بهِ أكثر...
أمّا تلكَ المحبّة الصّافية فهيَ قائمة على محبّة الله وطاعته ...
فلا نحبّ فلاناً إلّا لأنّنا نرى فيهِ خُلقاً يحبّه الله
ولا نفضّلُ مؤمناً قويّاً على ضعيف إلّا لإنّ الله يحبّة ويُفضله
وحبيبنا المُصْطفى ما أحْببناهُ إلّا لخُلقهِ ولأنّ الله أمرنا بهذا
فتلكَ المحبّة خيوطُ وصالٍ تابعة لمحبّة الله
وحينها تزْدادُ المحبّة وتتعمقُ جذورها
فلا نحبّ فلاناً إلّا لأنّنا نرى فيهِ خُلقاً يحبّه الله
ولا نفضّلُ مؤمناً قويّاً على ضعيف إلّا لإنّ الله يحبّة ويُفضله
وحبيبنا المُصْطفى ما أحْببناهُ إلّا لخُلقهِ ولأنّ الله أمرنا بهذا
فتلكَ المحبّة خيوطُ وصالٍ تابعة لمحبّة الله
وحينها تزْدادُ المحبّة وتتعمقُ جذورها
حتى أنّنا يا أحبّة لا نكْرهُ فلاناً إلّا لأخلاقٍ سيئة يكرهها الله فيه ويَبغُضها ...

أحبّتي في الله ...
بضعُةُ حروفٍ وخلجاتٍ أسْالُ الله أنْ تكونَ لمرْضاته
إنْ أصبتُ فمن الله والعكسُ منّي والشّيطان ...}
بضعُةُ حروفٍ وخلجاتٍ أسْالُ الله أنْ تكونَ لمرْضاته
إنْ أصبتُ فمن الله والعكسُ منّي والشّيطان ...}
بضعةُ سطورٍ أكتبها للأحبّة والمُتحابونَ في جلاله
حيثُ قالَ الحبيبُ المُصْطفى :
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ،
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال
فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
حيثُ قالَ الحبيبُ المُصْطفى :
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ،
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال
فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
متفق عليه( )

تعليق