لتطغى ياقلمي وتنساب بكل أريحية
لـتخترق كل الحواجز وتهمس كالنسمة الطاهره
لتلك القلوب النقية
وتقترب ياقلبي لقلوبهم
وتعانقــهم بحرآرة - حتى تصبح ياقلبي واحدا من قلوبهم ! وتصبح
قلوبهم هي قلبي !
ونبدأ الحكاية
( حكاية القلوب الصامتة )
لاحرف يُثار - ولا عبارة تنتقى !
بل هي لهجة القلوب - المتعمقة !
إليكِ ياقلبآ وهاجأ بالحب - بالشوق -
أتعلمين بأن قلبي افتقــد نبضــة من قلبه .. !
حِينما كنتُ في منتصف الطريق ..
أسير بصمـت ... وأنا من نوع القلوب المرهفه جدا جدا .. . !!
أخاف الطريق .. وأخاف السيارات الحديد .. !
يتعـكر صفو مزاجي عند رؤية مقياس الـسرعه تجاوز الـ120 ..!
بل وأكرهـ مفاجأة سيارة أمامي وهي تنحاز بطريقة جنونية من اليمين لليسار
حتى تستدعي أن نمـسك الفرامـل وأيادينا ترتعش من صدمــة نحاكيها كل لحظة ..!
فجأة وعلى طريق المدينة المنـورة .؟.
سيارة واقفة في منتصف الطريــق ..
وإذ نحنُ نمسك بالمقــود وأنا أقول : ياشين الشخص لما يعرقل الطريق وكأنه له لوحده !!!..
اقتربنا. ..
حتى نرى مابال تلك السيارة الواقفة في منتصف طريق سريع !! ..
إذا نجـــد
امرأة مغطاة بحجابها .. ..!!
لم يظهر منها شيئ ..
ملقــاه على الأرض ... !
لاأرى منها شيئا ... مغطـاه من رأسها لقدميها ..
إلا أني رأيت الدمااااء تخرج من جسدها ...
مرماه رميــا . ..! كأن أحدا قاذفها من بعيــد
وعلى بعد امتار أجد رجلين ممزقا تمزيقا ..
وكل أثار الصدمة ملئت المكان .. أغلقت عينــأي
وأطلقت صرخة البكاء .. تتلوها هلوسة الرعب والهلع ... !
بكيتُ ... ومررنا منهم سريعا .. لأن صرخاتي لم تتوقف ..!
كانت المرأه شبة مقطعه من نصف جسدها ..
اتذكرها وكأنها الآن أمامي ...!
رحلنا ... وقريبي هاتف مرور المدينة وأخبرهم بالحادث الأليم ... !
وسرنا في طريقنا ..
وقلبي بين دمعاتِ عيني وبين رعشةِ ضلوعي .. !
رحلوا من الدنيا في مكان وموقف لايتمناه أحد ..
صدمة قلبية أصابتني .. لدرجة أني أصررت على أن يحادث المرور حتى يعرف هل هم ماتوا ام لازالوا أحياء ..!
كنت متيقنة تماما بأنهم مــاتوا من فترة بعيده ساعات وهم في الطريق ..!!
لكن قلبي يخيل إليه أنهم لازالوا أحياء حتى أهدئ فيقترب السكون ..!
لكنهم لم يخبرونا بشيئ أبدا ... !!
يارب رحماك .. أبرياء برائة النقاء ماتوا في حادث أليم يشيب به الرأس والله ..!
ماحال أبائهم .. ماحال أهاليهم .. !
أنا ولاأعرفهم ولايمتون لي بصلة لي الأن ستة أشهر .. ومازالوا يقرعون ذاكرتي باستمرار ..!!
الله يعفوا عنهم ويغفرلهم ويأنس وحشتهم ويرحمهم ويبدلهم بدار خيرا من دارهم ..
..................
هل كانوا يعلمون بمصيرهم ؟؟
هل عندما ساروا في الطريق كانوا يعلمون بأن أمامهم كيلو مترات على حادث سيقتلع حياتهم ؟؟
والله لو يعلمون لما سافروا .. ولما اقتربوا من طريق المدينة ..!!!
والمرأة الضعيفة الله يرحمها برحمته ويوسع قبرها ..
هل كانت تعلم بقرب منيتها ؟؟ ..
ماحال أطفالها ؟..
لن يشتاقوا إليها مرة أخرى ... وحتى لو اشتاقوا لن يروها مرارا ؟؟
هل كانت تلبس البنطال والعباءة الكاشفه والمزينة عند موتها ؟؟
لاوربي .. لاورب البيت ... كانت في أعز كرامتها ..! كانت تلبس عباءة أقسم لكم أني لم أرى منها ولاحتى يدها ..!!
شامخه حتى وهي متوفاه ..! عزيزة حتى لو ان قلبها متوقف ..!
دعت الله أن يتوفاها بحجابها .. فتوفاها رب العزة بالستر ... !
الله يسترها دنيا وآخره .. ويرحمها ويكرم منزلها ..
الله ارحمهم واعفوا عنهم وعنا وعن سائر اموات المسلمين ياكريم ..
ماحالك ِ أنتي أيتها القلب النابضة ؟؟ هل تصلين صلاة خاشعه ؟؟
هل تصلين صلاة مودع ؟؟ . لاتجعلي الدنيا أكبر همك ..! فيكون الموت عسيرا ..!
لاتعلمين ماأنتي عليه في الدقائق القادمة .. فاحفظي ذكرك في الدقائق الماضية ..!
انتبهي لعباءتك .. لاتنمصي حواجبك .. فالزينة يوم الموت ومابعد الموت ..!
الجنة تريــد .. فكوني كما تريد ..
!
طيعي زوجك
احسني إليه ..
بري بوالداكِ
اذكري الله كثيرا
وتصدقي في أموالك
الله الله بصيام يوم الإثنين والخميس ..
فلاتعلمين هل تكوني عبرة لغيرك !!!
لمــــيــ شوق ــس
لـتخترق كل الحواجز وتهمس كالنسمة الطاهره
لتلك القلوب النقية
وتقترب ياقلبي لقلوبهم
وتعانقــهم بحرآرة - حتى تصبح ياقلبي واحدا من قلوبهم ! وتصبح
قلوبهم هي قلبي !
ونبدأ الحكاية
( حكاية القلوب الصامتة )
لاحرف يُثار - ولا عبارة تنتقى !
بل هي لهجة القلوب - المتعمقة !
إليكِ ياقلبآ وهاجأ بالحب - بالشوق -
أتعلمين بأن قلبي افتقــد نبضــة من قلبه .. !
حِينما كنتُ في منتصف الطريق ..
أسير بصمـت ... وأنا من نوع القلوب المرهفه جدا جدا .. . !!
أخاف الطريق .. وأخاف السيارات الحديد .. !
يتعـكر صفو مزاجي عند رؤية مقياس الـسرعه تجاوز الـ120 ..!
بل وأكرهـ مفاجأة سيارة أمامي وهي تنحاز بطريقة جنونية من اليمين لليسار
حتى تستدعي أن نمـسك الفرامـل وأيادينا ترتعش من صدمــة نحاكيها كل لحظة ..!
فجأة وعلى طريق المدينة المنـورة .؟.
سيارة واقفة في منتصف الطريــق ..
وإذ نحنُ نمسك بالمقــود وأنا أقول : ياشين الشخص لما يعرقل الطريق وكأنه له لوحده !!!..
اقتربنا. ..
حتى نرى مابال تلك السيارة الواقفة في منتصف طريق سريع !! ..
إذا نجـــد
امرأة مغطاة بحجابها .. ..!!
لم يظهر منها شيئ ..
ملقــاه على الأرض ... !
لاأرى منها شيئا ... مغطـاه من رأسها لقدميها ..
إلا أني رأيت الدمااااء تخرج من جسدها ...
مرماه رميــا . ..! كأن أحدا قاذفها من بعيــد
وعلى بعد امتار أجد رجلين ممزقا تمزيقا ..
وكل أثار الصدمة ملئت المكان .. أغلقت عينــأي
وأطلقت صرخة البكاء .. تتلوها هلوسة الرعب والهلع ... !
بكيتُ ... ومررنا منهم سريعا .. لأن صرخاتي لم تتوقف ..!
كانت المرأه شبة مقطعه من نصف جسدها ..
اتذكرها وكأنها الآن أمامي ...!
رحلنا ... وقريبي هاتف مرور المدينة وأخبرهم بالحادث الأليم ... !
وسرنا في طريقنا ..
وقلبي بين دمعاتِ عيني وبين رعشةِ ضلوعي .. !
رحلوا من الدنيا في مكان وموقف لايتمناه أحد ..
صدمة قلبية أصابتني .. لدرجة أني أصررت على أن يحادث المرور حتى يعرف هل هم ماتوا ام لازالوا أحياء ..!
كنت متيقنة تماما بأنهم مــاتوا من فترة بعيده ساعات وهم في الطريق ..!!
لكن قلبي يخيل إليه أنهم لازالوا أحياء حتى أهدئ فيقترب السكون ..!
لكنهم لم يخبرونا بشيئ أبدا ... !!
يارب رحماك .. أبرياء برائة النقاء ماتوا في حادث أليم يشيب به الرأس والله ..!
ماحال أبائهم .. ماحال أهاليهم .. !
أنا ولاأعرفهم ولايمتون لي بصلة لي الأن ستة أشهر .. ومازالوا يقرعون ذاكرتي باستمرار ..!!
الله يعفوا عنهم ويغفرلهم ويأنس وحشتهم ويرحمهم ويبدلهم بدار خيرا من دارهم ..
..................
هل كانوا يعلمون بمصيرهم ؟؟
هل عندما ساروا في الطريق كانوا يعلمون بأن أمامهم كيلو مترات على حادث سيقتلع حياتهم ؟؟
والله لو يعلمون لما سافروا .. ولما اقتربوا من طريق المدينة ..!!!
والمرأة الضعيفة الله يرحمها برحمته ويوسع قبرها ..
هل كانت تعلم بقرب منيتها ؟؟ ..
ماحال أطفالها ؟..
لن يشتاقوا إليها مرة أخرى ... وحتى لو اشتاقوا لن يروها مرارا ؟؟
هل كانت تلبس البنطال والعباءة الكاشفه والمزينة عند موتها ؟؟
لاوربي .. لاورب البيت ... كانت في أعز كرامتها ..! كانت تلبس عباءة أقسم لكم أني لم أرى منها ولاحتى يدها ..!!
شامخه حتى وهي متوفاه ..! عزيزة حتى لو ان قلبها متوقف ..!
دعت الله أن يتوفاها بحجابها .. فتوفاها رب العزة بالستر ... !
الله يسترها دنيا وآخره .. ويرحمها ويكرم منزلها ..
الله ارحمهم واعفوا عنهم وعنا وعن سائر اموات المسلمين ياكريم ..
ماحالك ِ أنتي أيتها القلب النابضة ؟؟ هل تصلين صلاة خاشعه ؟؟
هل تصلين صلاة مودع ؟؟ . لاتجعلي الدنيا أكبر همك ..! فيكون الموت عسيرا ..!
لاتعلمين ماأنتي عليه في الدقائق القادمة .. فاحفظي ذكرك في الدقائق الماضية ..!
انتبهي لعباءتك .. لاتنمصي حواجبك .. فالزينة يوم الموت ومابعد الموت ..!
الجنة تريــد .. فكوني كما تريد ..
!
طيعي زوجك
احسني إليه ..
بري بوالداكِ
اذكري الله كثيرا
وتصدقي في أموالك
الله الله بصيام يوم الإثنين والخميس ..
فلاتعلمين هل تكوني عبرة لغيرك !!!
لمــــيــ شوق ــس
تعليق