ما اطيب العيش الرغيد باخوة سكنوا الفؤاد وبددوا احزانى
ساكون حافظا لهم ومحبا حبا ينجينا من الخسران
ارجو الاله بفضله وعطائه جمعا واياهم بخير جنان
الحب سفينة اخشابها الاخوة و شراعها حب الله و مجدافها الطاعة و هى النجاة من بحر الفتن
إلهي قد تآخينا ..
وفيك الحب والعهد ..
فنرجو فوقنا ظلا ..
حين الحر يشتد ..
لنا ولأهلنا عفوا ..
ومنك العفو يمتد ..
ومغفرة ومنزلة ..
وجنانا ما لها حد ..
لقد علمنا رسول الله عنة
أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف
ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى
وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة.راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَثم آخى النبى - ثانيا - بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، دمر فيه الأخضر واليابس!!لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ثانيا: حقوق الأخوة فى الله
. الحق الأول: الحب فى الله والبغض فى الله.وفى الصحيحين من حديث أنس أنه قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))تاملي معي هذا الحديث
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه))(وفى الحديث الذى رواه مسلم وأبو داود أنه قال: ((والـذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))سبحان من جعل الأخوة بيننا..
رب القلوب مقسم الأرزاق..
مني إليكـمـ تحية ممزوجة..
بمحبة من داخل الأعماق..
يارب أنت خلقتنا وجمعتنا..
فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..
في مجلس ذكر " لا..بل " في..
جنة الفردوس أو في النعيم الباقي..
من فضائل الحب في الله:محبة الله تعالى للمتحابينـ المتحابون في الله تعالى في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظلهالحب في الله من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا .... )صفات من تختار أخوته ومن تجتنب
لان الصاحبة لهاتاثير اختاري
من تعينك على دينك كما قال الرسول
(الصاحب على دين خليلة فلينظر احدكم من يصاحب)
اختاري من ترين فيها علامات وتقى واخلاق عالية تصلي فرضها وتبتعد عن مايغضب ربها وتحفظ
لسانها من السب ولعن تحفظ سرك
ولاتنشر عيبك ناصحة لك تدعو لك
في غيابك وحضورك تسائل عنك
تعينك على الطاعات وتكرهك
في المعاصي والذنوب ولاتزينها
في عينك دائمة النصح لك
ان تكون عندها اخلاق عالية
عاقلة وحكيمة
حقوق وآداب الأخوةـ السلام ، والبشاشة عند اللقاء ،
قال صلى الله عليه وسلم :
(لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق2 ـ الهدية ، ولها أثر كبير في زيادة المحبة ، وإذهاب ما في النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : (تهادوا تحابواأخباره بهذه المحبة ، قال صلى
الله عليه وسلم : ( إذا أحب الرجل أخاه ، فليخبره أنه يحبه) أحبك في الله ، ويرد عليه : أحبك الذي أحببتني لهالزيارة ، والأفضل كونها بين فترة وأخرىتحفظ السر
تسامح عند الزلل وتستر عند العيوب
وتنصح وبدون تجريح
تسائل عنها وتحسني الخلق معها
الحب لايكون الى في الله
فلاتصبح صديقة وتعلق قلبك حتى تصبح معجبة
تحبينها لمضهرها ويتعلق قلبك
بها حتى تصبح معجبة وحبية لها مكانةفي قلبك
تبادليها الاشعر وتجعل منك فتاة ليس لامعنى وتنسيك ذكر الله وتلهيك عن الطاعات فهذة الصحبة لاتستحق ان تستمر بل احبي الشخص لاخلاقها حتى تعينك على نفسك ودينك وتكون رفيقة لك في الدنيا والاخرة
اختي الغالية
قبل ان تجلسي
لتغيري خلق الله الذي
صورك في احسن صورة
لتعبثي بنفسك وتحاولي
ان تخففي من حواجبك فهي هم
في نظرك ولابد من
التغير ومواكبة الموضة
فشعرات في حاجبيك
تعمل لك ازمة وتحرجك
وتشعرين ان الناس
تلاحظها ومن الافضل حفها
اختي الغالية قبل ان
تجلس وتجهزي نفسك
اعلمي ان هناك فتيات
مريضات بل مرض الخبيث
وازال شعر حواجبهن
ومع هذا تجدينهن مبتسمات
دعيات رضيات ومحتسبات الاجر عند الله
فلماذا تريدين تغير خلق الله
وفكري في القبر ووحشتة هل سينفعك عصيان الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة ، وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبا للتجمل ، وإلا فلو صنعه رجل لكان ملعونا كما تُلعن المرأة والعياذ بالله .
وإن كان بغير النتف ، بالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف ، لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفا أو يكون قصا أو حلقا ، وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلا أو امرأة ) .
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة : (5/196) السؤال التالي :
شابة في بداية عمرها لها حواجب كثيفة جدا تكاد تكون سيئة المنظر فاضطرت هذه الفتاة إلى حلق بعض الأماكن التي تفصل بين الحاجبين وتخفيف الباقي حتى يكون المنظر معقولا لزوجها ...
فأجابت اللجنة :
( لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها ؛ لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله ، فالواجب عليك التوبة والاستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المستقبل ) .
لزيارتهم واقضي وقت ممتع
معهم فهم اناس طيبون عندما دخلت
الى منزلهم وجدت الترحيب
من الام والبنات واخذنا نجاذب اطرف
الحديث واخذنا الوقت ثم طلبت مني
صديقتي ان اشاهد ما اشترتة
وذهبت معها ولكن ليتي لم اذهب
شاهدت شجرة الميلاد هنا كانت صدمة
كبيرة لاني وبتفكيري المتواضع
لم افكر يوما ان احد من المسلمين يحتفل
بعياد النصرى فلهم اعيادهم
ولنا اعيادنا..لماذا لايشاركوننا
اعيادنا ..ونحن نقتدي بهم ونحتفل
بل وصل بنا ان نقدس هذا اليوم..شعرت
بصدمة فهم كانو اناس ملتزمين
ومن المحافظات على صلاة التروايح
والقيام فكيف نقتدي بل الكفار
ونحتفل بالبدع ونحن مسلمون
نتلو القراءن في ونصوم رمضان لماذا هم يفخرون بدينهم؟؟
هل يجوز لمسلم أن يشارك النصارى في عيد " الكرسمس " وتهنئتهم فيه ؟
سئل العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن هذه المسألة :
عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، واشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه" انتهى كلامه ـ رحمه الله ـ.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لان فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله ـ تعالى ـ لا يرضى بذلك، كما قال الله ـ تعالى ـ: ( إِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنكُمْ وَلاَ يرضى لعباده الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر: 27].
وقال ـ تعالى ـ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً) [المائدة: 3]
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله ـ تعالى ـ؛ لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق، قال فيه: )وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الخاسرين( [آل عمران:85].
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي r: (من تشبه بقوم فهو منهم).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو توددًا، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
ومن ولايتهم حضور أعيادهم الدينية .
* وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشابهتهم فقال: ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )
وقال صلى الله عليه وسلم : (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ )
*وقال صلى الله عليه وسلم : (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ)
فكل قوم يختصون بأيامهم وبأعيادهم ولذلك قال تعالى :[ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا] -المائدة 48 -،
وقوله صلى الله عليه وسلم هذا عيدنا يدل على الاختصاص أي لا عيد لنا إلا ما خصصه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي عيد الفطر وعيد الإضحى ).
*وقال شيخ الإسلام رحمه الله إن تعليل الإباحة للجواري في يوم العيد فيه دلالة على أن اللعب في هذا اليوم خاص بنا ولا يتعدى إلى أعياد الكفار، فلا يرخص اللعب في أعيادهم
يجب علينا الحذر من مشاركة الكفار اعيادهم
والتشبة بهم وتقديم النصيحة لمن يتشبة بهم
اتمنى لكم التوفيق والسعادة والهدف ليس الصور
بقدر ماهو التنويع في الطرح
حتى نستفيد جزاكم الله خير
الروابط المفضلة