نفع الله بك غاليتى
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
نفع الله بك غاليتى
يرفع للإستزادة في النقاش
خصوصا ونحن مقبلون على الصيف وافراح وحفلات الصيف
بارك الله فيك
نغيب و يرجعنا الحنين
اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد
إضافة لموضوعي اعجبتني فأحضرتها للفائدة
ألزمت ابنتي الصَّغيرة بالحِجاب والنَّاس تقول ما زالت صغيرة فما توجيه فضيلتكم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله فضيلة الشيخ وأعانك
تحدثت مع ابنتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات عن الحجاب و أنه فرض علينا وجزاء من تلتزم به وعقاب من تتركه طبعا مستندة في ذلك إلى كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبت منها أن ترتدي الحجاب من أول يوم تدخل فيه في السنة العاشرة وفعلا استجابت لذلك وهي في قمة السعادة
لكن الآن كلما رأينا احدا من معارفنا قال: حرام عليكم ما زالت طفلة
طبعا ناقشت الكثير معهم ولا فائدة
ابنتي أحيانا تسمع بعض الأقاويل حتى أنا بدأت تسألني هل هو واجب علي وهي لم تصل إلى البلوغ بعد
فقلت: طيب لماذا لا تكذبين أو تضربيني فأنت لم تصلي إلى سن البلوغ ؟ فأنا مثلما أعلمك عدم الكذب اعلمك الحجاب فلربما اخطأت يوما في ارتداء الحجاب الشرعي فأنصحك بالحق ووقتها سيكون لك أجرا عند الله أنك تجاهدين في ارتدائه وتسعي إلى الأفضل ولكن إن أخطأت وأنت محاسبة فلربما عاقبك الله تعالى .
أسئلتي هي:
1- هل ما أقوم به صحيح أم أنه تشدد كما يصفون؟
2- ماذا أجيب هؤلاء في ضوء الكتاب والسنة فأنا لا أعلم هل هو واجب الآن عليها أم لا؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله ، ووفقك الله لكل خير .
هذا هو الصحيح ؛ لثلاثة أمور :
الأول : أن تنشئة الصغير على حُبّ الطاعة هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه .
كان السلف يُصَوّمون أولادهم الصغار ، يُعوّدونهم على الصيام ، فإذا صاح الطفل أعطوه لُعبة يتسلّى بها .
قالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوَّذ - في صيام عاشوراء - : فَكُنّا نصومه بعد ونصوّم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العِهن ( يعني مِن الصوف ) ، فإذا بَكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار . رواه البخاري ومسلم .
الثاني : أن البنت لا بُدّ أن تُعوّد على الحجاب قبل البلوغ ، كما تُؤمر بالصلاة قبل البلوغ .
وإذا تعوّدت عليه صار جزءا مِن شخصيتها .
الثالث : أن البنت إذا بلغت تسع سِنين ، فإنها تكون قارَبَت البلوغ ، وتُؤمر بالحجاب .
قالت عائشة رضي الله عنها : إذا بلغت البنت تسع سنين فهي امرأة .
وإلزام البنت بالحجاب في مثل هذا السِّنّ ليس من التشدّد ، بل هو مِن التربية الصالحة ، والتنشئة الإسلامية .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة
جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
وركن مدرستي بيتي الثاني
وركن الأمومة والطفولة
موضوع رائع و هادف جدا. جعله الله في ميزان حسناتك.
فعلا تربية الاطفال شيء ليس بالسهل ابدا، و هذا شيء ياخذ حيزا كبيرا من تفكيري. فمنذ ان اكملت الاربعين بعد الولادة اصر ان اصلي جنب ابنتي في الاول كانت لا تصبر و كانت تبكي قبل ما اكمل الصلاة الان ماشاء الله عليها عند ست اشهر احطها جنبي في كرسيها و اشرع في الصلاة و هي تحدق بي و تلاحظ متذا افعل و لا تبكي ابدا و لا حتى تحاول ان تلفت انتباهي ماشاء الله. اهم شي عندي انها اذا شافتني محافظة على صلاتي و تراها بتكرار و استمرارية ستترسخ في عقلها الباطن. و تصير الصلاه جزء لا يتجزء من حياتها. بالاضافة الى التعامل داخل البيت فانا احاول دائما المحافظة على هدوئي و التوازن و الاستقرار العاطفي داخل البيت. فالابنة عندما ترى انه في احترام متبادل بين افراد الاسرة فانها تتربى على ذلك.
كما اريد ان اشيرة لشيء جد مهم بالنسبة للبنت يجب ان يغرس فيها حب التملك و احترام ذاتها و جسدها و اشير انني لا اتكلم عن الانانية. لان حب التملك و احترامها لذاتها و جسدها يدفعانها الى السعي وراء العفة و الستر و الالتزام بهما دون ان تكون فقط عادة بل سيكونان مبدا و مجرد الاقترات او التفكير في الاقتراب يكون بمتابة خط احمر.
نحن بحاجة ان نربي اولادنا على انهم يكونو اشداء لهم مبادئ و اسس و ليس بالشعارات.
اهم شي عندي انني لا اريد ان يكون الاسلام تطبيقه عادة عند اولادي. بل اريدهم ان يستشعروه كلما طبقوه استشعروه و تغلغل في قلوبهم و حافظو على دينهم و ابدعو فيه و انتقلو من طاعة الى طاعة و كان لسانهم لين و قلبهم غيور ورحيم و نفسهم صافية و مرتاحة وعقلهم منور. و حياتهم كلها طاعة لله و للرسول صلى الله عليه و سلم.
الروابط المفضلة