موضوع راءع يا كنوز محتاج ان يناقش جزء جزء
الوالدين مشغولين فعلا وهذه حقيقه فاعباء الحياه تشغلهم وأيضاً التطور يشغلهم
بمعنى ان الأب يعمل ويعود من عمله لا يوجد عنده استعداد للحديث مع الأبناء ووقته على النت
الام مشغوله بشغل البيت وشغلها لو كانت عامله وتبذل جهد للمذاكرة وأيضاً أحيانا أصدقاءها او التليفون او النت
على الام ان تتابع ابنها او ابنتها وتبدأ الصداقة من الصغر حتى يكون هناك انسجام وتفاعل
كفى الماشى كان الأصدقاء معروفين اما جاره او ابنه خاله او احد الأقارب
اما الآن فصعب الصداقة الحقيقية لذلك علينا كأمهات ان نتابع أصحاب أطفالنا من البدايه والتعرف على الأسره المناسبه اجتماعيا وماديا حتى لا يكون هنا فرق ومقارنته بين الاثنين ويكون الجانب الإيجابي افضل
على الأب ان يجلس مع ابنه ولو نصف ساعه يتابع أخباره وأحواله ولا يقتصر دوره على انه الممول فقط وفى مرحله المراهقة يبدأ فى احتضان ابنه والتحدث معه ولا يتركه عرضه للآخرين ليستقر معرفته وان يحذره من المخاطر بشكل فعال وبأسلوب ودى
اما بالنسبه للام فعليها ان تتابع أيضاً البنت وتراقبها بقلب الام بل للمتابعة عن بعد وتتابع سلوكها
وفى مرحله المراهقة تكون هى الأساس بتعريفها بم تريد ان تعرف ولا تتركها للأصدقاء السوء والنت وغيره وتكون صديقتها الصدوقه
على الام ان تستمع لابنتها سواء صح او خطا وتكون طويله البال ولا تعنفها على الخطأ ولكن تستمع إليها وتبدأ توجهها بأسلوب مهذب هادىء حتى تكتسب ثقه ابنتها وتكون الصدر الحنين لها وحتى تحكى لها البنت دون قلق ولا خوف
على الوالدين داءما ان نرجع إلى سيره نبينا الكريم فى السلوكيات وان الإسلام لم يترك مجال الا وكان لنا سند وعون
وبذلك سيكون المرجع له داءما
فلقد كانت امى رحمه الله عليها صديقه لنا فكنا نتحدث معها ونأخذ رأيها حتى فى مشاكل أصدقاءنا وكان رأيها سديد
اللهم قدرنا على تربيه أولادنا تربيه صحيحه
الروابط المفضلة