اولا و قبل التطرق لمظاهر العيد في بلادنا و التي لا تختلف كثيرا عن مظاهره في مختلف البلاد الاسلامة اود التطرق لتعريف العيد و الحكمة من مشروعيته
العيد في الأصل:
كل يوم يجتمع فيه على فرح و سرور و قد كان في الجاهلية اعياد يجتمعون فيها فجاء الاسلام بالاعياد الشرعية هي عيد الفطرو عيد الاضحى
فمناسبة عيد الفطر الاتمام من صيام رمضان فاذا اتم المسلمون صيام رمضان و قيامه و العبادة فيه وقامو بحقوق الله عليهم ووفقهم ربهم لذلك و اعانهم عليه حتى اتموه كان ذلك فضلا كبيرا و نعمةعظيمة و عملا صالحا يكون لهم به اجر كبير فيفرحون بتوفيق ربهم اذا اتموا صيامهم وعبادتهم فيكون من آثار هذا الفرح أن يجعلوا عيداً بعد هذا الشهر،هذا العيد لا شك أنهم يشكرون ربهم فيه و يعبدونه و يحمدونه على تمام العمل و يسالون ان يقبل منهم اعمالهم و ان يعطيهم ثوابهم و لاجل ذلك يسمى العيد بعيد الجوائز و كأن الناس بعد انصرافهم من صلاة العيد ينصرف كل منهم بجائزة قد اخذها لا تشبه جوائز الامراء . وهذه هي الحكمة من مشروعيته
عيد الفطر أو ماندعوه عندنا في الجزائر باالعيد الصغير هو ابهى الاعياد في الجزائر اذ تبدأ مظاهره في البزوغ اسبوعا قبل وصوله حيث تتوافد العائلات على المحلات التجارية لتبتاع لباسا جديدا لكل افرا العائلة من اياء و ابناء
وتبدأ الأم في تحضير ما لذ و طاب من حلويات على رأسها(البقلاوة، المقروط، الدزيريات، المشوك، التشاراك، حلوة الطابع ...) هذا الى جانب تنظيف البيت و تزينه استعدادا لاستقبال العيد المبارك
في ليلة العيد تقوم الامهات بوضع الحناء للبنات و كم تكون فرحتهم شديدة بذلك لانها لا تستعمل الا في الاعياد غالبا او الاعراس
و مع بداية فجر يوم العيد يتعالى التكبير والتسبيح من مآذن المساجد ر(الله أكبر الله أكبر اللهأكبر و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله لا اله الا الله الله أكبر الله أكبر... ...) وتبدأ جموع المصلين بالتجمع لأداء صلاة العيد، وبعد أداء الصلاة و الاستماع والدعاء يتغافر الناس ولا ومن ثم التوجه للأهل والجيران والأصدقاء وتهنئتهم بالعيد السعيد وعقب صلاة العيد تسارع الأسر الجزائريةفي تبادل الزيارات واحتساء القهوة مصحوبة بحلوى العيد، وهي من العادات الأكثر شيوعاًهنا. كما تتبادل الأسر الحلوى صباح أول أيام العيد. وتحرص معظم العائلات على التجمع في بيت كبير العائلة لقضاء اليوم كله مع الأقارب والأرحام
يعتبر العيد يوم للأطفال أيضا فالفرحة التي تكسو كل طفل تظهر للعيان خاصة وإنهم يخرجون بأبهى حلة يرتدون الجديد ويفرحون بالألعابويقصدون حدائق التسلية والترفيه إلى جانب تقديم العيدية (نقود و مبلغ رمزي) لهم


هذه بعض عادات بلدي العزيز
و اعتذر ربما تكون الافكار غير متناسقة لضيق الوقت لكن ما حبيت اضيع فرصة المشاركة


تعليق