

ان تكوني اما فهذا امر سهل وميسر للجميع لكن ان تكوني اما ناجحه همها التربيه وتنشأت جيل مؤمن وقوي ويخاف الله فتكون مسؤوليتك مضاعفه
بدات معي القصه عندما اصبت ببعض العوارض المرضيه فلم تهمني صحتي بقدر ما اهمني ابنائي
وبرمجت نفسي على ان اترك لهم كل ذكرى طيبه عني
ماذا سوف اجني ان تذكرني ابنائي بعصبيتي ومزاجي السيء دائما وعدم صبري وتحملي لمشاكساتهم
ان اترك اثرا طيبا في ابنائي كان هذا هو هدفي
فكانت الخطوه الاولى هي ان ابدا بنفسي وتسلسلت مع برنامج المسابقه اولا رفعت شعار لا للعصبيه
ونعم للهدوء نعم للصبر واحتساب الاجر والثواب لله تعالى وكم كان ذلك رائعا فقد ارتحت انا جدا وشعرت ذلك ينعكس على اطفالي
قابلت كل مايقوم به اطفالي بحب وعطف ولين والتزمت بمدحهم والثناء عليهم حتى في ابسط الاشياء فعززت ثقة اطفالي وثقتهم بي ايضا
ولم اغفل عن الجلوس مع اطفالي والتحدث اليهم واعطائهم وقت اكبر واللعب معهم والاستمتاع بالوقت سويا وشعرت ان ذلك يريحني كثيرا فتحديد وقت مخصص لهم يجعلك تخلصين فياعطائهم ذلك الوقت والاندماج اكثر معهم دون ان يكون ذهنك مشغولا بشيء اخر
وعلى صعيد الدراسة كنت اكثر هدوءا وخاصة مع ابنتاي وجددت في الاساليب دون ضغط او تعنيف ان لم اجد منهن الاستجابة الكامله
حرصت على تغذية اطفالي واستعنت بافكار الاخوات بارك الله فيهن
في نهاية المطاف ارى انني الان افضل مما كنت عليه قبل شهر من الزمان وكانت هذه هي الخطوة الاولى والاساس وان شاء الله الخطوات القادمه اقوى واثبت
لابد لي ان اشكر جميع الامهات الفاضلات اللواتي شاركن في التجمع فقد استفدت من كل واحده منهن جعل الله ذلك بموازين حسناتكن واقر اعينكن باطفالكن
وشكرا من القلب للاخت الفاضله البيلسان على هذه الفكره الرائعه

تعليق