تجربتي و تجربتك : نوم طفلتي(تجربة قيمة)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا الصراحة التجربة التي سوف اذكرها هي ليست مثالا يقتدى به لانها بصراحة كانت تجربة نوعا ما فاشلة للاسباب ساذكرها لاحقا لكن حبيت اذكرها حتى تتعلم منها الامهات الجدد و لا تخطء اخطائي التي لن تتكرر باذن الله
معاناتي الاولى بدات مع بنتي منذ الايام الاولى حيث انها لم ترضع مني رضاعة طبيعية بسسب حلمتي المسطحة فلم تتقبلها ابدا ضف الى ذاك اني كنت اعاني من الظغط العالي + تناولي لدواء يحتوي البنسلين سبب لي حساسية كبيرة و كاد يودي بحياتي ما جعلني لا استطيع ارضاع بنتي طبيعيا و مع مرور اكثر من اسبوع اصبح عندي من المستحيل ان ترضع طبيعي و هذا خطاء كبير مني لست بصدد الحكي عنو الان
المهم كانت ابنتي ترضع من الببرونة عادي و تنهض كل ساعتين للحليب كاي رضيع بالليل و في مرة جاءت جارة لزيارتي انا حضرت لبنتي الحليب حتى ارضعها واذ بي اتفاجا بالجارة تقولي كمية الحليب كبيرة و هي مازلت صغيرة رح ترضعها كلها مع اني عملت المقادير المناسبة و من يومها و العين حق بنت ما عادت تشرب الحليب و ما تاخذ الا الكمية قليلة و تظل تقوم كل شيء نص ساعة بالليل للانها جوعانة و صارت تاخذ الحليب بالتقطيع المهم عانيت معها معاناة كبيرة حتى عمر السنة
و لان بنتي ما رضعت طبيعي فكانت كثيرة معرضة للامراض مما جعلني اخاف عليها و استجيب ليها في كل لحظة تقوم فيها
بعد مرور السنة اكتشفت ان قيامها صار فقط مجرد تعود فهي تقوم و تطلب الحليب و ان اعطيتها لا تشرب الا القليل فقررت اني اغير تماما اسلوبي معها و اني لا اخاف عليها اكثر من الللازم ما دام انها ليست بمريضة
فصرت اعطيها وجبة العشاء و بعدها ببرونة الحليب و اقرا عليها بعض السور القرانية و اجعل الضوء كثير خافت واضعها بمكانها بالاول كانت تبكي و ما ترضى لكن تعبت معها شيء اسبوع اتحمل بكاها حتى لو قامت بالليل ما اعطيها الحليب حتى تعودت
و هي الان ما شاء الله عليها بمجرد ما قلها يالله ماما ننام تقوم تشرب الحليب و فرشيلها اسنانها تحكي لي هي القصة و تغط بنوم عميق
هي صحيح ليست تجربة ناجحة كما ذكرت بس حبيت انقلها حتى تستفيد الامهات الجدد من اخطاءي و لا تكررها
تعلمت منها انو العين حق او لا و انو مو لازم نخاف على ابناءنا اكثر من اللازم دامهم ليس بمرضى وو ان ابنك على ما تعوديه انتي
اسفة على الاطالة
.gif)
رد مع الاستدلال
اللهم لك الحمد لجلال وجهك و عظيم سلطانك 
كتبت بواسطة مغتربة سدني
الروابط المفضلة