مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
موسوعة ... كان يا ماكان ... قصص الأطفال المقروءه .... تجميع من كل مكان
كان أحمد محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء
كان أحمد ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح سئل أحمد عن سر تفوقه
فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فالكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي
يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويتطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين
بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة.
بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا
وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..
ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة.
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة،
وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا.
وإذا حان الوقت المناسب للدراسة فيجدني خلف المكتبة المعدة للدراسة ، أرتب جدول دراستي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي
وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل.
التعديل الأخير تم بواسطة الـمنـى; 19-11-2012, 10:38 PM.
في يوم من الأيام كانصياد سمك يعيش مع زوجته في كوخ صغير قرب شاطئ البحر
.
وفي كل صباح كان الصياد يخرج للبحر لإصطياد
السمك.
وفي أحد الأيام شعر بخيط صنارته يهتز بقوة ووجد في طرف الخيط سمكة بلطية كبيرة الحجم قد علقت به
ويالدهشته الكبرى عندما بدأت السمكة تتحدث إليه قائلة : " أرجوك دعني أعيش , أتركني اعود للبحر , فأنا لست مجرد سمكة بلطية , بل أنا أميرة مسحورة
"
ولأن الصياد كان طيب القلب تركها تذهب وتعود للبحر
وعندما عاد الصياد للبيت سألته زوجته عما اصطاده طوال النهار وعندئذحكى لها حكاية السمكة التي أعادها للبحر
.
ثارت زوجته غيظا وغضبا وصاحت فيه : " كيف لم تطلب من الأميرة المسحورة أي مطلب أو تتمنى عليها أي أمنيه ؟
هل ترغب بالعيش بهذا الكوخ طوال عمرك ؟
عد حالا إليها واطلب منها بيتا كبيرا من الأخشاب القوية تحيط به حديقة واسعة
ولأن الصياد كان يخاف كثيرا من زوجته , فقد انطلق ليفعل ما أمرته به تمام . وصل إلى البحر وجدف بقاربه في المياه الزرقاء والصفراء
وبعد قليل ظهرت السمكة المسحورة من بين الأمواج
وسألت : " ماذا تريد مني ؟
فقال الصياد المسكين بصوت مرتعش : " أرسلتني زوجتي لأطلب منك منزلا كبيرا تحيط به حديقة
قالت السمكة : " عندما تعود إليها ستجد أن امنيتك تحققت " . ثم أختفت السمكة في الماء مرة أخرى
وعندما عاد الصياد الى كوخه الصغير . اندهش كثيرا عندما رآه قد تحول الى بيتا جميلا تحيط به حدائق غنية بأشجار الفواكه والخضراوات
وسأل زوجته : " أصبحت راضية الآن , أليس كذلك فإن أشجار الحديقة تثمر أحلى الثمار
لكنها لم تجبه إلا بقولها ".سوف نرى , سوف نرى
وبعد مرور بضعة ايام قالت المرأة لزوجها : " هذا البيت ليس كبيرا بما فيه الكفاية . اذهب الى السمكة واطلب منها أن تجعل لنا قلعة كبيرة مبنيةمن الصخور الصلبة
فسألها زوجها : " هل انت واثقة من أن هذا البيت ليس كافيا ؟ لماذا تحتاجين إلى قلعة كبيرة ؟
صاحت فيه المرأة الجشعة: " تستطيع السمكة المسحورة أن تعطينا القلعة بكل بساطة فاذهب الآن واطلب منها ذلك
وهكذا خرج الصياد وذهب نحو البحر مرة أخرى
كان البحر داكن الزرقه في ذلك اليوم والسماء مغطاه بالسحاب أيضا
أطلت السمكة برأسها من بين الأمواج وسألته : " والآن ماذا تريده " ؟
فقال الرجل وصوته يرتجف خوفا وخجلا : " للأسف زوجتي ترغب بأن تعيش في قلعة كبيرة مبنية بالصخور الصلبة
فقالت السمكة : " ارجع وستجد القلعة
وعندما عاد الصياد وجد زوجته تنتظره على سلالم قلعة صخرية كبيرة جدا
وقد اصطف داخل القاعة الكبرى الموائد الفاخرة والمقاعد الذهبية ,
وعلى الجدران مرايا بلورية لامعه , والخدم واقفون ينتظرون الاوامر
وأمام القلعة في الفناء وقفت هناك عربة رائعه والمزرعة مزدحمةبالخيول الأصيلة , وأما الحدائق والبساتين فكانت تزدهر فيه أجمل الزهور , وتثمراشجار الفاكهة أكثر من المعتاد
وهناك كانت الأبقار والماشية على العشب الطريفي سلام وطمأنينة
وسألته زوجته المسرورة : " أليس هذا جميلا
فقال لها الصياد آملا : " بالطبع لابد أنك راضية الآن
أجابته : " سوف نرى سوف نرى " ثم ذهبا للنوم
وفي صباح اليوم التالي بينما كانت المرأة واقفة تلقي نظرة من نافذتها على الحدائق والمروج الخضراء الواسعه , جاءتها فكرة جديدة فأيقظتزوجها من النوم وقالت له : " لماذا لا أكون ملكة على كل هذه الأرض ؟ أذهب الى السمكة البلطية وقل لها اننا نريد أن نصبح ملكين على هذه الأرض
!
قال: " ولكنني لا أريد أن أصبح ملكا
ذهب الصياد مرة أخرى إلى شاطئ البحر
فصاحت فيه زوجته غاضبة : " أنت حر لكنني سأكون ملكة ! فانهض وافعل ما قلته لك
كانت المياه هذه المرة سوداء ورائحتها كريهه
وظهرت السمكة منوسط الماء وسألته في ضجر :" والآن ماذا تريد زوجتك أيضا
فقال لها الصياد متلعثما ومستاء : " تريد أن تصبح ملكة
وجاء جواب الملكة كالمعتاد : " عدإليها الآن فقد أصبحت ملكة
وبكل تأكيد عندما عاد الصياد وجد القلعة وقدصارت أكبر بكثير
ورأى زوجته تجلس على عرش من ذهب والماس وفوق رأسها تاج مرصع بالجواهر الثمينة , ويحيط بها عدد كثير من الخدم والحشم
فسألها الصياد : " وهكذا يازوجتي قد أصبحت ملكة الآن " قالت : " نعم أنا الملكة
أخذ ينظر إليها وقت طويل ثم سألها : " هل أنت الآن راضية ؟
فأجابت : " بالتأكيد لست راضية وقد أصبحت ملكة
أذهب إلى السمكة المسحورة وقل لها أننيأريد أن أصبح إمبراطورة " وأخذت تدق الأرض بقدميها أمام زوجها المسكين وتهز قبضة يدها وتصيح
" سأكون امبراطورة ! سأكون امبراطورة
في هذه المرة عندما ذهب الصياد إلى البحر كانت الأمواج هائجة والريح عاصفة والسماء مبلدة تماما بالسحب المتراكمة
وعندما ناد على السمكة خرجت وسألته في ضيق : " ماذا تطلب زوجتكهذه المرة " ؟
فصاح الصياد بصوت عال ليسمعها وسط هبوب الرياح :" انها تريدأن تصبح إمبراطورة
فقالت السمكة : " عد إليها الآن فقد أصبحت إمبراطورة
وصدقت كلمة السمكة , فعندما عاد وجد القلعة قد تحولت إلى مجموعة من القصورالفخمة هائلة الأرتفاع
ووجد زوجته تجلس على عرش مرتفع جدا , وقد انحنى أمامها الملوك والملكات
فقال لها الصياد يائسا منها : " لا بد أنك راضية وقد أصبحت إمبراطورة البلاد , ليس هناك أي شيء أفضل من هذا لتلبيته
فأجابته بقولها المعتاد : " سوف نرى سوف نرى
"
استيقظت زوجته مبكرافي صباح اليوم التالي , وراحت تتابع طلوع الشمس من ناحية الشرق . وسألت نفسها : " لماذا لا أستطيع التحكم بالشمس فتطلع عندما أشاء وتغرب عندما أشاء ؟
وظهرت السمكة وسألته : " وماذا تريد هي الآن؟.
أخذ ينادي على السمكة . لكنه لم يستطع سماع صوت ندائه من شدة وصخب الأمواج"
أصيب الرجل المسكين بالذهول ولم يناقشها . وعندما وصل إلى حيث توجد السمكة , وكانت تهب في البحر عاصفة شديدة
"
فذهبت على الفور وأيقظت زوجها وأمرته بصرامه : " أذهب فورا الى السمكة وأخبرها بأنني أريدأن أتحكم بالشمس والقمر والنجوم ,
أريد أن أصبح حاكمة العالم أجمع
قال الصياد : " تريد أن تصبح حاكمة الكون بكل مافيه من شمس وقمر ونجوم!.
فأجابته السمكة في ضيق وأشمئزاز : " لقد تمادت زوجتك في طمعها أكثر من اللازم , وطلبت مالا يمكن أن يحدث بأي سحر
.
عد إليها وستجدها في كوخ القديم الصغير
"
ثم أختفت السمكة بين الأمواج إلى الأبد . عاد الصياد إلى الكوخ القديم
,وهناك عاش مع زوجته حتى نهاية حياتهما .
التعديل الأخير تم بواسطة الـمنـى; 19-11-2012, 10:48 PM.
وجد رجل شرنقة ، فـأخذ يراقبها ليرى الفراشة و هي تولد ، بدأت الشرنقة تهتز .
و ظهر بها ثقب صغير ، و بعد ساعات من الجهد و المحاولة ، لم تستطع القراشة الخروج ،
فقص الرجل الجزء الباقي من الشرنقة ، و خرجت الفراشة للحياة ، ولكن جسدها كان منتفخا .
و اجنحتها قصيرة و انتظر الرجل ان يراها تطير .
إلا انها امضت بقية حياتها تزحف على الأرض .
لأنه حينما ساعدها قصر عليها الوقت .
ولكنه اغفل ان التعب و المعاناة التي تلقاهما للخروج للدنيا ، يقويان اجنحتها و جسدها .
و يجعلانها مستعدة للحياة و قادرة عليها .
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.
غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ. قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاكقال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.
وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.
سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..!وترك الكتكوت وانصرف.
ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجملأكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.
سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.
ومرّ على بيت النحل.. فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.
قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.
معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ،
تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..
اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شيء ..
وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الإوز والبط ،
وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...
إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ،
وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الإنتاج دائما تأتي بالعزيمة والإيمان.
وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ،
إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ،
ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ،
أتركني ومصيري، فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ،
فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون
قدومي بفارغ الصبر وانظر إلى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ،
فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار
وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ،
وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده
فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ،
ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الإمكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ،
وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه إليه ؟
وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي - وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب
بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ،
فاقترب الغصن إلى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وما هي إلا دقائق حتى انهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ،
فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الإنسان ،
وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك .
قصة جرة الذهب في قديم الزمان عاش تاجر أمين، كان يتقي الله ويخاف من عذابه، وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته، ويستريح من كثرة السفر وعناء الترحال، بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب في رأسه ولحيته. أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن يبيع داره، فاشتراها منه. ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى أحد الحوائط ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة أكبر. وبالفعل أمسك بالفأس، وأخذ يهدم الحائط، وفجأة رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب. صاح التاجر: يا إلهي كل هذه الكنز مدفون داخل الحائط.. لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به، وليس لي حق فيه، والمال الحرام يضر ولا ينفع. وحمل التاجر الأمين جرة الذهب إلى الرجل الذي اشترى منه الدار، ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه وجدتها في الدار أثناء هدم أحد الحوائط. فقال الرجل: هذه ليست ملكي، بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها. واختلف الرجلان وكل منهما يرفض أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة، فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما، كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز
وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟ فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت. وقال الرجل: وأنا لديّ ولد. فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت، ويصرف الذهب عليهما. فاستصوب الرجلان حكم القاضي ، واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج....
كان ياماكان صياد يصطاد السمك كل يوم ولكن كان كثيراً مايرجع خائب
الصياد هذا كان فقير ويعيش بكوخ صغير ويوم ياكل ويوم ماياكل
لأن أكله الوحيد كان السمك
في يوم من الايام أصطاد سمكة ضلت السمكة تقفز من هنا ومن هنا كانت السمكة صغيرة
وألصياد جوعان
وفي هذي الاثناء ظهرت من البحر سمكة شوي كبيرة قالت للصياد أترك هذي السمكة وأني بعطيك
مفتاح مدينة الاحلام
ضحك الصياد بس هو شاف السمكة صغيرة فرجعها لأمها
دخلت السمكة الكبيرة لقاع البحر وأستخرجت مفتاح ورمت به الى الصياد
قالت له أذهب بأتجاه الشرق لمدينة يومين وستجد المدينة
وفعلاً اخذ الصياد المفتاح وحزم امتعته وذهب بأتجاه الشرق
وضل يسير ويسير حتى وصل الى قلعة كبيرة بوسط الصحراء
ادخل المفتاح بثقب الباب وفتحها ولما فتحت الباب
لم يصدق مارأى لقد رأى الجنة بعينها
أناس كثيرون يطوفون هنا وهناك أسواق كبيرة
مدينة كلها خضار وكلها فرح ومرح ومتعة
دخل الى القلعة فأستقبله أثنان
وأخذو عصاه وأمتعته وقالو له لاحاجة لك بها بعد الان
دلوه على بيت كبير بوسط القلعة وقالوا له أذهب لهناك فهناك ستجد ماتريد
ذهب الصياد وهو لايدري أبحلم هو أم بحقيقة
طرق الباب فخرج له خادم دعاه للدخول مباشرة
وفي داخل البيت وجد رجل كبير
قال له الرجل الكبير
يظهر انك توك دخلت مدينتنا
فقال الصياد نعم
فقال الشيخ أنت من الان وصاعداً منا
يمكنك أن تذهب للأسواق وتأخذ ماتشاء من دون حساب
وسوف أزوجك فتاة جميلة
وسوف نعطيك كل ماتريد ولكن لاتتكاسل نريدك أن تعمل فالكل هنا يعمل للكل
فرح الصياد جداً
أعطاه الشيخ بيتاً
ليسكن به وبعد فترة زوجه من فتاة جميلة جداً
وضل الصياد قابعاً ببيته لايخرج منه
أنتهى شهر العسل ولكن الصياد لم يخرج للعمل
صار يخرج لكي يأخذ الحلي والمجوهرات وأنواع الاطعمة والمشروبات
يأخذها لبيته
وهكذا صار كسولاً جداً يقضي معظم وقته فقط في البيت
وياخذ من السوق مايشاء
تضايق منه الجميع لأنه أستغل مامنحوه أياه
وبعد فترة طلبه الشيخ لبيته فذهب الصياد
فقال له الشيخ لقد أخللت بنظامنا
ولم تلتزم بقوانيننا لذلك سوف نخرجك من مدينتنا
ونطلقك من فتاتنا
وفعلاً طلق الصياد زوجته
وأخرج للبوابة وأخذ منه المفتاح
وعندما وصل للبوابة
أعاد الخادمان له عصاه ومتاعه البسيط وأخرجوه بالقوة
وعندما خرج الصياد وأغلقت البوابة
ندم على مافعله وضل يطرق بباب القلعة طويلاً ولكن من دون فائدة
وعندها رجع لكوخه الصغير ولعمله البائس
وضل طول عمره نادم على مافعله في القلعة
قصة ليلى والعصفور كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا
الجمل الأعرج سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغمعرجته .. تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل . قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية .. خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته .. تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج .. قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع .. انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين .. صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع.. كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود .. الجبل عال ووعر والطريق طويلة .. الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك .. بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة .. الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة .. أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة .. الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح .. الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة .. لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته .. الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر.. حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع .. كان أول الواصلين إلى نهاية السباق .. نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..
خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ... فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك . الديك شكله جميل يلفت النظر .. الحيوانات تحبه لأنه مسالم … الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت .. يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير .. الذئب شرشر يخاف الديك .. قال الديك : يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر .. الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه .. ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك … الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله .. الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه .. بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب .. الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه.. الذئب شرشر خاف وهرب .. عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك .. الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية .. الكتكوت خجل من نفسه .. الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه .. الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى .. الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها .. الذئب شرشر كان حزينا جدا .. علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه .. قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها
تعليق