

يكاد لايخلو بيت في لادنا العربيه من وجود خادمه تهتم بالاطفال ومأكلهم ومشربهم وتربيتهم حتى
وخاصه في الأوانه الاخيره سمعنا كثيراً عن الخادمات ووجودهم ومشاكلهم وحوادثهم أيضاً
حادث لم يمضي عليه الا بعض الأيام حادث هز مدينه ينبع الصناعيه (السعوديه) وهز معها مشاعرنا وأحاسيسنا
حادث ينبع وهذا جزء من الخبر
تمكنت شرطة ينبع ظهر اليوم من القبض على خادمة قتلت طفلة سعودية (4 سنوات) بآله حادة (ساطور) .وحتى الآن مازلت الشرطة متواجدة في موقع الحادثة التي وقعت وسط ذهول العائلة بماحدث ومازالت التحقيقات جارية .
تفيد المصادر بأن الأم تعمل معلمة ووقت عودتها هي وبناتها الثلاثة من المدرسة وجدت الباب مغلق وقامت بفتح الباب ووجدت الخادمة بالمطبخ وتحمل بيدها ساطور صغير ولم تستجيب الخادمة لنداء الأم وقامت الأم بكسر زجاج المطبخ ورمي الحجر على الخادمة وقامت تصرخ وتستنجد بالجيران لكن بدون جدوى.
خبر مؤلم بحق ماذنب هذه الطفله البريئه ماذنب أهلها لتقتل بهذه الطريقه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا احتلال من نوع آخر احتلال يخص البيوت الصغيره فجيوش الخدم باتت تغزو كل بيت وتسيطر عليه
بغض النظر هل استخدامهم للضروره ام لا
_ظاهرة الخدم هل هو خطر بات يهدد أبنائنا وحياتهم ؟؟؟؟؟
_وان وجدت الخادمه هل سيشعر الطفل بحنانها وقربها كاوالدته ؟؟؟؟
_ ماذا سيكتسب الطفل من تلك الخادمه من عادات وكلمات وغيرها ؟؟؟؟؟
_ماهو شعور الطفل حين يرى رعاية الخادمه له دون والدته ؟؟؟؟؟؟
_هل سيرى الطفل خادمته كبديل لوالدته ؟؟؟؟؟
أطفالنا والخادمات حدث هام في حياتنا علينا أن نبحث بجديه عن بعض الحلول لتفادي هذا الخطر الذي يهدد أغلب الأسر العربيه
ألم يحن الوقت لنتعلم من أخطاء الأخرين
ألم يحن الوقت لنهتم بفلذة أكبادنا دون الحاجة لمساعدة الأخرين .
أكدت بعض الدراسات أن للخادمات أضرار كثيرة والمتضرر منها هم الأطفال كأكتساب عادات وتقاليد دخيلة على مجتمعاتنا العربيه .
ولكن مهما كانت المعطيات تبقى المعادلةُ في غاية التعقيد ويبقى إلتزام الطرفين أمراً أكثر تعقيداً تدخل فيها أبعاد نفسية وإجتماعية وثقافية
وكما يقول المثل (( شر لابد منه ))
لم تكن طفلة ينبع هي الوحيدة الضحيه فهناك أطفال مازالوا يتعذبون من الخادمات
فمن هو المسئول ياترى؟؟
سامحونا أطفالنا لما جلبناه لكم

تعليق