تويت
الجيل الواعـــد ..((موضوع مميز))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ... كيفكم ؟ ان شاء الله بخير ...
هل تعرفون اخواتي ما للحوار من قيمة نفسية واجتماعية في حياة الطفل ؟..
والله لوعرفنا قيمته بالمعنى الصحيح لما تجاهلناه ...
فقط أريد منكم أن تضعوا أنفسكم مكان الطفل في كلا الحالتين :
(1) ذهبت الاسرة الى السوق قبل فصل الشتاء بشهر تقريباً .. الام تختار الملابس وأثناء اختيارها للملابس الشتوية . قال الطفل : أمي لا أريد هذه الملابس لأنها تشعرني بالضيق في المدرسه ولا أرتاح فيها .
الأم : لا تتكلم أنا أمك وأعرف ما يناسبك , ثم من قال أنك سترتدي هذه الملابس الآن في هذا الصيف , هذه الملابس للشتاء .
(2) الأسرة أثناء ذهابها للسوق ... الأب : سوف نشتري اليوم ملابس الشتاء لأنه شارف على الحضور بعد شهر تقريباً ..
الأم في السوق : أحمد .. ما رأيك في هذه الملابس هل تناسب المدرسه ؟ تذكر يا أحمد أنها للشتاء لذا يجب أن تكون ثقيلة ...
*.. أخواتي ماذا شعرتم ؟؟؟؟ هذا وأنتم كبار ... فقط لتخيلكم هذه المواقف ...غير أن ذلك هو شعور فقط ..وفي لحظة فقط ..
- برأيكم لو عاملنا الطفل دائماً بالمعاملة الأولى ماذا سينتج ؟؟؟
1- كبت مشاعر الطفل .
2- شعور الطفل بقلة القيمة له مقارنة بالآخرين .
3- جهل الطفل بأشياء كثيرة .
4- كره الطفل للوالدين .
5- كبر الفجوة بين الأطفال والوالدين.
6- انطواء الطفل .
7- احراج الطفل .
8- عند تعرض الطفل لشيء لا يستطيع اخبار والديه به.
وغيرها من الأضرار الكثيرة ..
- وبالصورة المقابلة لو عاملناه بالمعاملة الثانية ماذا سينتج ؟؟...
1- لدية الجرأة في الإدلاء برأيه.
2- تنمى مشاعر الطفل .
3- زيادة الثقة بنفسه .
4- معرفة الطفل بما هو حوله وسؤاله عنه .
5- زيادة الترابط بين الطفل ووالديه .
6- لا يخفي شيء عن والديه لثقته بوقوفهم معه وتوجيهه .
7- زيادة انتاج الطفل واقباله على الحياة .
8- شعوره بأنه ذات أهميه وأنه ذا رأي يؤخذ به .
أخواتي هذا كله من موقف واحد داخل الأسرة فقط .. فكيف بالمواقف الكثيرة خاصة التي تحدث في التجمعات لها الأثر البالغ . فربما تصرف منك خاطىء حيال حضور الأقارب قد يهدم الكثير مما تبنينه .. دائماً ضعي نفسك مكان طفلك وكلنا من بني البشر, المشاعر واحده .... والكرامه واحده ..ولا أبالغ حينما أقول والعقل واحد احياناً ...فربما يدرك الطفل ما لا يدركه الكبير...وتأكدي بأنه كلما استشرتيه طفلاً استشارك شاباً ..
وكما جاء في الأثر( لاعب ابنك سبعاً , وأدبه سبعاً , وصاحبه سبعاً ثم اترك الحبل على الغارمه ) وهذ لا يأتي من يوم أو يومين بل من الصغر ..
بارك الله فيكم .. وأعاننا وإياكم .. فالمهمة صعبة ليست سهلة فأنتي تبنين جيل الأمه الواعد والحمل كبير ..
مدونتي مطبخ ام مرمر و ليلو
تعليق