لا تكذبي على ولدك وتقولي له مثلاً: إنه لن يتألم إذا شكه الطبيب بالإبرة، إذ سيصعب عليك فيما بعد أن تستعيدي ثقته. لكن ليس من الضروري أن تخيفيه وترعبيه من الإبرة قبل عدة أيام.
ـ أجلسي طفلك على ركبتيك خلال زيارتك للطبيب وخلال المعالجة. إذا كنت لا تستطيعين، لا تتركي يده، لأن ذلك يجعله أكثر اطمئناناً.
ـ خذي معك دائماً لعبته المفضلة لأنها تُسلّيه وتحضّر الطفل نفسياً لما سيفعله الطبيب معه، لأنها تتلقى العلاج أولاً كنموذج.
الأدوية
ـ جهزي بعضاً من مشروب طفلك المفضل ليشربه بعد الدواء فيزيل طعمه الكريه وعديه بمكافأة أو هدية إذا ما تناوله بمفرده.
ـ يتناول الولد دواءه من دون مشاكل إذا شعر أن أمه لن تغير رأيها وليس له خيار في ذلك. كوني إيجابية وحازمة، فهو سيتعاون معك حتماً. لا تشعري بالذنب
لأنك تجعلينه يتناول هذه الأشياء الكريهة. لا يجب أن تمنحيه أي خيار آخر.
ـ مهما كان عمر الطفل اشرحي لولدك ماذا ستفعلين؟ وماذا تنتظرين منه؟ ولماذا؟ كوني حازمة وسريعة. واجعليه يرى على الروزنامة عدد الأيام التي سيتناول فيها العلاج، واشطبيها تدريجياً كلما مر يوم.
ـ ادّعي لطفلك الصغير أنك ستبدأين بإعطاء الدواء لأخيه الأكبر أولاً ثم يأتي دوره.
ـ يسهل إعطاء الدواء للرضيع. يمكنك أن تضعي العيار المناسب من الدواء في مصاصة الرضّاعة وتضعينها مباشرة في فم الولد.
ـ اطلبي بلطف من طفلك أن يسد أنفه حتى لا يشعر بطعم الدواء.
ـ إذا كان طعم الدواء مُراً بالنسبة للطفل، حاولي أن تعطيه إياه بينما يمص حبة ملبّس أو بوظة أو مصاصة.
ـ إذا كان طفلك يصرخ عندما تقطرين له الدواء في عينيه أو في اذنيه، افعلي ذلك عندما يكون نائماً فهو لن يشعر بأي شيء.
ـ لا تمزجي الدواء مع طعام الطفل أو شرابه إلا بموافقة الطبيب. احذري دائماً من تذويب الدواء في شراب ما فقد لا ينهيه طفلك كلياً.
ـ عندما تقطرين له الدواء في أذنه، دعيه يركز اهتمامه على شيء ممتع، كالتلفزيون مثلاً. أما قطرة العين، فهناك طريقة سهلة لتقطري لطفلك، دعي طفلك يتمدد، ويغمض عينيه. ضعي نقطة الدواء في زاوية العين الداخلية، هكذا عندما يفتح عينيه، سوف تتسرب نقطة الدواء من تلقاء نفسها إلى القرنية
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة