السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هاقد صرت شابا
أكتب بيدي قصتي و أول قصة سأكتبها أيامي السوداء التي قضيتها و يقضيها كل بيت ، بل إنها معركة يمر بها كل بيت و كل طفل ! و إسم معركتي المصيرية شيء إسمه القصرية !
سأبدأ حكايتي في الأسبوع الأول : فجأه و بدون مقدمات قررت أمي أن تدخلني الحمام و أن تنزع الحفاض !
جلست على ذلك الشيء العجيب " القصرية " و أنا مذهول من هذا الشيء و قالت : هيا إعمل !
نظرت لها و ماذا أعمل ! أجلستني ساعة ساعتين ثلاثة أهٍ ما هذا العذاب ! فقدت الأامل و جعلني أردتي الحفاظ فبلت على نفسي هذه هي قصريتي التي كنت أعمل فيها منذ ولادتي و أمي تريدني أن أنظف في يوم و ليلة هكذا قالت صديقتها مها ! أما سها فنضف إبنها في أسبوع ! و أكثر صديقة تأخرت مع إبنها فهي نها ! و نسيت أني عبد الرحمن ، لست إبن سها و لا مها و لا نها و لا رها
! و ما يقدر عليه أبنائهم أنا لا أقدر عليه و ما أقدر عليه أنا لا يقدر عليه أبنائهم ! لو كان المجتمع كله أطباء فمن يبني عماراتهم ! و من يصنع أثاثهم !فإن كان البشر كلهم مهندسين فمن يبني تلك العمارات ! إن كان كل البشر قادة فمن يقودوا ! هكذا خلق الله البشر ! قدرات ليستفيد الناس من بعضهم البعض ! فكل شخص في المجتمع مهم ! و لكن الأمهات كلها تريد أطفالها أطباء ! تريد أن تكون الحياة و التربية سهلة يريدوننا لعب يحركونها كيف يشاؤون ! ينسون أننا من البشر أيضا أحيانا نفرح و نحزن ونتألم .
بقيت أسبوعا لأجلس ساعات في هذا الشيء حتى فقعت مرارتي و مرارتها
.
الأسبوع الثاني : أخيرا بلت على هذا الشيء وصلت الرسالة صرت أبول فيها
لكن عندي مشكلة في التبرز . فأنا أخاف من هذا الشيء و صرت أرى أمي مشغولة فأجلس تحت الطاولة و أعمل وضيفتي و أخرج .
و بدأت المكافآت تنهال علي و لكني مصمم أن لا أطلب و أن لا أتبرز .
الأسبوع الثالث : ما زلت أختبيء و هي تصرخ في وجههي عندما أبول على نفسي و المكافآت تأتيني و لكني لا أريدها أريد ماما التي إعتدت عليها
الأسبوع الرابع : بدأت ماما تضربني أتعرفون و تشد شعرها بسبب المشكلة
! صرت أخاف من ماما
الأسبوع الخامس : الضرب و الصراخ معا و ما عادت المكافآت أظن ان ماما صارت تكرهني
الأسبوع السادس : تحولت مشكلتي العويصة إلى مشكلة عائلية كبيبرة دخل بها والدي و بدأت المشاجرات العائلية ، و كنت أظن أنها قريبا ستدخل في جدول مشكلات الأمم المتحدة
الأسبوع السادس : لا تسألو عن أمي و أهلى المساكين فقد إنتقلوا جميعا إلى مشفى المجانين
.
التوقيع
طفل جنن أهله
::
::

::
::
هاقد صرت شابا

سأبدأ حكايتي في الأسبوع الأول : فجأه و بدون مقدمات قررت أمي أن تدخلني الحمام و أن تنزع الحفاض !
جلست على ذلك الشيء العجيب " القصرية " و أنا مذهول من هذا الشيء و قالت : هيا إعمل !

نظرت لها و ماذا أعمل ! أجلستني ساعة ساعتين ثلاثة أهٍ ما هذا العذاب ! فقدت الأامل و جعلني أردتي الحفاظ فبلت على نفسي هذه هي قصريتي التي كنت أعمل فيها منذ ولادتي و أمي تريدني أن أنظف في يوم و ليلة هكذا قالت صديقتها مها ! أما سها فنضف إبنها في أسبوع ! و أكثر صديقة تأخرت مع إبنها فهي نها ! و نسيت أني عبد الرحمن ، لست إبن سها و لا مها و لا نها و لا رها

بقيت أسبوعا لأجلس ساعات في هذا الشيء حتى فقعت مرارتي و مرارتها

الأسبوع الثاني : أخيرا بلت على هذا الشيء وصلت الرسالة صرت أبول فيها

و بدأت المكافآت تنهال علي و لكني مصمم أن لا أطلب و أن لا أتبرز .
الأسبوع الثالث : ما زلت أختبيء و هي تصرخ في وجههي عندما أبول على نفسي و المكافآت تأتيني و لكني لا أريدها أريد ماما التي إعتدت عليها
الأسبوع الرابع : بدأت ماما تضربني أتعرفون و تشد شعرها بسبب المشكلة

الأسبوع الخامس : الضرب و الصراخ معا و ما عادت المكافآت أظن ان ماما صارت تكرهني

الأسبوع السادس : تحولت مشكلتي العويصة إلى مشكلة عائلية كبيبرة دخل بها والدي و بدأت المشاجرات العائلية ، و كنت أظن أنها قريبا ستدخل في جدول مشكلات الأمم المتحدة

الأسبوع السادس : لا تسألو عن أمي و أهلى المساكين فقد إنتقلوا جميعا إلى مشفى المجانين

التوقيع
طفل جنن أهله
::
::

::
::
تعليق