× فنية الوقت الخاص ×

الوقت الخاص هو تحديد دقائق محدده من كل يوم أو أسبوع

تمضيه مع الشخص الذى يمارس السلوك السئ كى يثير الانتباه ويطلب الاهتمام .

وذلك لانه يشعر بتجاهل الاخرين عندما يكون جيد .

وعندما يكون سئ يصبح محط الانظار .

الوقت الخاص هو طريقه فعاله تستخدم

مع الطفل الذى يفرط في السلوك المثير للاهتمام .

السلوكيات التى يفضل فيها استخدام الوقت الخاص .

الخجل –التعلق – طلب الاهتمام بالملاحقه وكثرة الاسئله

- والاطفال الذين يعبر سلوكهم الشاذ عن صرخه للاهتمام بهم .الآسره التى يكون فيها الوالدين مشغولين بعملهم

. اويكون فيها عدد كبير من الاطفال فأن الاطفال لا يحصلون على ما يحتاجونه من الاهتمام

. لذلك يمارسون السلوك السئ حتى ينتبه لهم الاخرين ..

نقاط مهمه عند القيام بفنية الوقت الخاص

× × ×

حديد السلوك هل الوقت الخاص مناسب لهذا السلوك .

التحدث مع الشخص وتحديد وقت معين ومده محدده للجلوس معه .

الجلوس مع الشخص المراد منفردأ .

سؤال الشخص عما يريد عمله فى الوقت الخاص . ثم يطبق الاقتراح .

ان يحصل الشخص على الاهتمام التام فى الوقت الخاص .

الالتزام الحقيقى بهذا الوقت وعدم التهرب منه .

ايقاف هذه الطريقه بالتدريج . بتقليل الوقت المحدد .الوقت الخاص

كم هو مدهش كيف يمكن للاستثمار

فى وقت ضئيل ان يحقق تخفيض كبيرأ فى السلوك الشاذ .

وبهذا فإن الوالدين على المدى الطويل

سيقضون وقت اقل للتعامل مع السلوك السئ

وسيوجدون جوأ اكثر إيجابيه فى المنزل

(التعزيز)

ان أول تقنيه تستعمل للتعامل مع الاطفال هي التعزيز يجب استعمال هذه التقنيه كثيرا ولاكن في ضروف مناسبه اضافه الى ذالك فانه يجب قرنها دايما مع الطرق الاخرى المستعمله لتغير سلوك الخطأ ويبقى السلوك المناسب عندما يشعر الاطفال بأن هذا الذي يعملون هو المتوقع منه....

تعريف التعزيز:

هو اي فعل او حدث يأتي بعد السلوك ويؤدي الى زياده في حدوث ذالك السلوك

او في تكرار حدوث

. فكلمات المديح وأظهار الأهتمام والثناء على الشخص والاثابه الماديه أو المعنويه( الشكر مثلا )

عند ظهور سلوك ايجابي معين.

انواع التعزيز: *

أ- تعزيز ايجابي: هو أي فعل او حادثه يرتبط تقديمها للفرد بزياده في السلوك المرغوب مما يساعد على زياده جوانب كثيره من السلوك الايجابي في الطفل( كالمهاره في الحديث والتأدب و الانجاز)

ب- تعزيز سلبي: يتمثل في توقف او منع حدث كريه او منفر عند ظهور السلوك المرغوب وهو يؤدي بالمثل الى زياده في السلوك المرغوب.فتوقف حدث مزعج اذا ما أتى بعد السلوك او نتيجه له وزاد تكرار حدوث ذلك السلوك نتيجه لهذا التوقف هو تدعيم سلبي.

التعزيز- ايجابيا كان او سلبيا- يؤدي دائما الى الاسراع في ظهور السلوك المرغوب.

يمكن تصنيف المدعمات الى ثلاثة أنواع رئيسية وهي: *

أ- مدعمات مادية وممتلكات (مثل الحلوى والطعام والمشروبات)

ب- مدعمات نشاطية(اي مرتبطة بآداء نشاطات محببة)

ج- مدعمات اجتماعية(كالتبسم، واعطاء الحب والود، واستخدام الألفاظ الدالة على الأستحسان)

وحتى يكون التعزيز فعالا يجب اتباع الشروط التالية: *

1- يجب ان يكون المعزز متوقف الحدوث على السلوك المرغوب فقط.

2- يجب ان يقدم المعزز عند حدوث السلوك المرغوب لأن التأخير في تقديمه يقلل من فعاليته.

3- يجب ان يكون المعزز شيئا محبوبا ومرغوبا من الطفل حتى نحصل على النتيجه الفعاله.

4- يجب ان يكون هناك توقيت مناسب في تقديم المعزز بحيث يقدم دائما بعد ظهور السلوك المرغوب، ولكن من الأفضل البدء في تقليل عدد المرات التي يقدم فيها المعزز بعد ملاحظة بعض التحسن في سلوك الطفل.

يتبع

التجاهل

التجاهل هو فنية تستعمل لآطفاء السلوك الغير مرغوب وهوالغاء او ايقاف المعززات التى تتبع السلوك السئ . كل سلوك سئ يمارس يراد بة لفت الانتباة او طلب الاهتمام

يفضل استخدام فنية التجاهل لهذا السلوك

.وتعزيز السلوك المرغوب فى نفس الوقت والثناء عليه.

السلوكيات التى يفضل فيها التجاهل:

1- البكاء المستمر على كل شئ .
2- الانين –الشكوى المستمره
3- التعلق الزائد .
4- العب او الاستمرار فى نشاط واحد .
5- عدم العب مع الجماعه .
6- والعديد من السلوكيات التى يطلب بها لفت الانتباه .

المعززات التى تتبع السلوك السئ:

تلبية الطلبات–الذهاب اليه وملاطفته–النظراليه –الغضب – التجهم.

نــقـــاط مهمه عند أستخدام فنية التجاهل

.

.

.

يجب تحديد السلوك المراد اطفاءه .

استخدام التجاهل فى كل مره يصدر السلوك .

استخدام التجاهل من قبل الجميع لنفس السلوك .

التحلى بالصبر والحلم اثناء استخدام التجاهل .

توقع مقاومه قويه فى البدايه وعنف وعدوانيه اثناء اطفاء السلوك .

ولكن سوف يتم اطفاء السلوك بالتدريج ولن يعود مرة اخرى .

عندما يعود السلوك نتجاهله ولن يستمر طويلا .

التجاهل فنيه فعاله وناجحه لاطفاء السلوك الغير مرغوب

و التخلص منه تماما

. وهو صعب ويحتاج الى إراده وصبر فى استخدامه

. وقد نرتاح بعد ان ننجح فى التخلص من السلوك الغير مرغوب

يتبع

.. التصحيح الزائد ..

هو توبيخ الطفل بعد قيامه بالسلوك غير المقبول
وتذكيره بالسلوك المقبول ومن ثم إزالة الضرر الذي نتج عن السلوك الغير مقبول وعمل السلوك النقيض .
أشكال التصحيح:
أ)تصحيح الوضع :وهو الطلب من الفرد إعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه فبل حدوث السلوك.
ب)الممارسة الإيجابية:إرغام الشخص على تأدية سلوك مناسب فور قيامه بسلوك غير مناسب .
مثال ..//

1)حين يهمل الطفل ترتيب غرفته إلزامه بترتيبها وترتيب الصاله.
2)طفل يضرب أخوه الإعتذار بشكل متكرر وأن يواسيه .

من العوامل التي تساعد على نجاح أسلوب التصحيح الزائد:

1-عدم تعزيز الطفل أثناء تأديته للسلوكيات التي تطلب منه .

2-أن يؤدي تلك السلوكيات وقتا طويلا بحيث يصبح الأمر مزعجا بالنسبة له.

3- تعزيز الطفل في حالة إمتناعه عن تأدية السلوك السيء.

4-إذا قام المخطئ بتصويب خطئه فإنه يستحق كلمة ثناء وشكر وتعزيز.

5-أن يخبر المخطئ أنه لايكرهه ولكن يكره السلوك الذي قام به.

6-يجب أن يكون التصويب فوريا بعد حدوث السلوك السيء.

7-أن يكون التصويب من جنس العمل .


يتبع

العــزل
إذن العزل يعني حرمان الطفل من الحصول على مدعّم حينما يقوم بسلوك غير مقبول و نود تقليله , ويسمى العزل أيضاً بالإقصاء , و هو إجراء عقابي يقلل أو يوقف سلوك غير مقبول من خلال إبعاده عن مكان معزز بالنسبة له لمدة زمنية محددة و نقوم بهذا الإجراء مباشرة بعد حدوث السلوك < - - وأود أن أركز على هذه النقطة بالذات عند أي إجراء عقابي نقصد منه تقليل أو اختفاء سلوكيات غير مرغوبة , إذ أن الإجراء أي كان يجب أن يكون تالياً للسلوك .

*العزل طريقة يلزم استخدامها بعناية وباقتصاد,كما يلزم أن نحدد أنواع السلوك التي ينفع معها استخدام العزل.


حتى ينجح العزل:
1- أن يكرر الطفل السلوك العدواني أكثر من مرتين.
2- أن تشرحي للطفل مسبقاً أن السلوك الذي صدر منه غير مقبول.


خطواتالعزل :
1- في حال كان السلوك المرغوب بتعديله اعتداء على الغير , تأكدي من أن الطفل الضحية بخير.
2- بهدوءخذيبيدالطفلالمعتديإلىمكانالعزل . قوليلهبحزمولكنبصوتمنخفضوحازم : " لنأسمحلكبإيذاءالأطفالالآخرين , عليكالجلوسهناإلىأنأخبركمتىتنهض."
3- لاحظيالوقتوابتعديعنالطفل , لاتتكلميمعالطفلأوتنظريإليهخلالمدةالعزل.
4- لواقتربأحدمنمكانالعزلأبعديهاعنالطفلبدونصخب . اشرحيللطفلالذياقترببأنأخيهيحتاجإلىأنيكونلوحدبعضالوقت, تستطيعينالتحدثإليهعندمايرجعإلىالأسرةمرةأخرى.
فينهايةالوقتاذهبيإليهوقولي " بإمكانكأنتنهضالآن " .لاتبدأيبتأنيبه , فالطفلعرفمسبقاًسببالعزل , لتوجيهالطفلنحوسلوكمرغوباقترحيعليهالقيامبنشاط , وعززيالطفلحالمايقومبنشاطمناسب.

يتبع

شروط أستخدام فنية العزل .. //
1- اختيار مكان خالي من المثيرات المحببة إلى الطفل , كزاوية معينة أو كرسي منعزل.
2- أن يكون الطفل قام بسلوك غير ملائم لأكثر من مرة و من أكثر الحالات ملائمة هي التخريب و العدوان.
3- يجب أن تشرحي للطفل أنه قام بسلوك غير ملائم و يجب أن يأخذ فرصة للتفكير في فعلته , وعليك عدم الدخول في مناقشات مطولة معه , ببساطة ذكريه بما فعله , وقولي له أن جزاء فعلته هو العزل , لو رفض الذهاب , وهذا قد يحدث أحياناً أصبح من الضروري توجيهه جسدياً "بالقوة" إلى هناك , و حاولي قدر الإمكان أن تلجئي للقوة مع الأطفال لأننا نود أن تكوني نموذج جيد بالنسبة لهم.
4- كوني منتظمة في تطبيق العزل , وتجنبي العشوائية وإلا ستكون الفنية بلا قيمة , طبقي الإجراء بعد حدوث السلوك غير المرغوب به بعد ظهوره مباشرة , حتى لو اشتكى الطفل أو قاوم , فهذه السلوكيات تستمر فترة قصيرة فقط.
5- تحديد المدة الزمنية بحيث يكون مقابل كل سنة من عمر الطفل تقابلها دقيقة عزل , فلو كان عمر الطفل 5 سنوات و قام بسلوك عدواني تكرر معه أكثر من مرة فتكون مدة العزل بحقه 5 دقائق.
بالرغم من أنه علينا تحديد فترة العزل والإقصاء قبل استخدامه إلا أنه يجب علينا عدم إعادة الطفل إلى البيئة التي عزل عنها إن كان لا يزال يقوم بتلك السلوكيات غير المقبولة عند انتهاء فترة الإقصاء

فنية الحوار

هدف الحوار ..//
لكل حوار هدف وهو الوصول على نتيجة مرضية للطرفين وتحديد الهدف يخضع لطبيعة المتحاورين إذ أن حوار الأطفال غير حوار المراهقين والراشدين فقد يكون الحوار للتصحيح مفاهيم خاطئة وقد يكون لتهذيب سلوك معين ورفع مؤشر التحصيل الدراسي أو بناء الأسرة ..

أهمية الحوار ..//
يعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الأحسن لان الحوار ترويض النفوس على قبول النقد واحترام أراء الآخرين وتتجلى أهمية في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية المخاوف والقلق فأهمية تكمن في انه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات. ..

كيف يمكن أن يكون الحوار مفيد؟
1)تحديد الهدف من الحوار وفهم موضوعة والمحافظة عليه أثناء الحوار
2)التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحس العرض وضبط النفس والاستماع والإصغاء والتواضع وتقبل الأخر وعدم افحامة أو تحقيرة مع إظهار اللباقة والهدوء
3)عدام إصدار إحكام على الطفل إثناء المناقشة حتى وان كان خاطئ لكي لا يتحول الموقف إلى جدال لا فائدة لة
4)اختيار الظرف الزمان والمكان ومرعاة الحال
5)على ألام إن لا تضخم جانبا واحدا من الحوار على حساب جوانب أخرى
6)على ألام الاتتعالى بكلمة أو بإشارة أو بنظرة
7)على ألام انالاتستخدم كلمة لا في بداية الحوار مع أطفالها ولا عبارة أنت مخطئ أو كذاب
من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع لبنائنا ولكننا000للاسف نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء ..
لماذا نفشل في الحوار مع الأبناء؟
أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان
1)أسلوب (لااريد اسمع شيئا)
2)أسلوب المحقق أو ظابط ألشرطه ..

ماذا يرفض الأطفال ألتوجيهه؟
أحيانا لا يفهم الأطفال لماذا تطلبين شيئا معينا الأطفال يحتاجون لمعرفة لماذا نطلب منهم ما يقومون بأشياء معينه ليس من المنطق إن نوجهه الطفل أوامر ونتوقع منه إن يلبيها بدون تفكير الأطفال يولدون وبداخلهم حاجة طبيعية لاستخدام عقولهم ويجب تشجيعهم والاستماع إليهم والإجابة على تساؤلاتهم بدلا من تجاهل أسئلتهم أو رفض الرد عليها أو معاقبتهم
قد يكون هناك ما يضايق طفلك قد يكون لديه مشاكل بالمدرسة الأطفال يعبرون أحيانا عن مشاعرهم عن طريق رفض القيام بما يطلب منهم
إن منقاشة الطفل وأشعاره بالحب والقبول هو السر وراء تقبلة للنصح والتوجيهه.
لماذا تعتبر انفعالات الأطفال مهمة
يستخدم الأطفال سلوكهم للتعبير عن مشاعرهم لأنهم لم يكتسبوا المهارات اللفظية اللازمة عندما يقيد أو يمنع التعبير اللفظي السليم عن الانفعالات فانها تنعكس من خلال التعبير السلوكي والجسدي

كيف يمكننا أن نعلم الطفل التصرفات السليمة

يمكن ذالك اذا أتبعنا في معاملته الاساليب التاليه ..//
كوني إيجابية :
فإن الأطفال الصغار يفضلون التوجيهات الإيجابية لما يجب أن يقوموا به في حين انهلا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح أنيقوموا بها .
مثلا .. //إذا قلت لطفلك" لا تترك لعبك هكذا " فإن الطفل في مثلهذه الحالة قد لا يفهم ما الذي عليه أن يفعله وسوف يجعله هذا الموقف الغامض يحجم عنعمل أي شيء اما إذا قلت له " اجمع لعبك وضعها مرة أخرى في السلة المخصصة لها " فقدتنقل له هذه العبارة شيئا إيجابيا يمكن أن يقوم بتنفيذه .
كوني واضحة:

فقد تكون إرشاداتك إيجابية ولكنها قد تفشل لأنها غير واضحة مثال ذلك " كن مؤدباودعك من هذه التصرفات " أن هذه العبارة تعد إيجابية ولكنها بالنسبة لطفلك في هذهالسن تعني شيئا أن ما تقصدينه بهذه العبارة هو " لا تفعل شيئا انا غير راضية عنه " ويعتبر مثل هذا الأمر في الواقع شيئا مستحيلا ذلك أن طفلك لا يعرف كل ما لا ترضينعنه ..

حاولى الوصول إلى مشاعره: أذا صدر من الطفل سلوكيات قليله أدب ، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على لعبه معينه مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة"

فسيولوجيا المشاعر

اشتقت كلمة انفعال من كلمه لاتينية تعني التحرك وفي علم النفس تشير إلى انفعال إلى مشاعران الانفعالات موجودة في جميع أنحاء جسدك

هل تعتقدين إن الانفعالات لدى الأولاد ضرورية ولماذا؟

نعم إن انفعالات الأولاد ضرورية وردا على الجزء الخاص ولماذا ؟إذا تعلم الأولاد التعبير عن انفعالاتهم في مرحلة مبكرة فسوف يعرفون بذلك وهم كبار

التعبير الانفعالي بمنع انفعالات الأولاد من الاختفاء

إن الهدف النهائي بالنسبة للأولاد هو وضع مشاعرهم في صورة كلمات يوجهونها لشخص يثقون به فان الأمر لا يقتصر على تعليم الأولاد السيطرة على المهارة الانفعالية بل كذلك يتمركز كذلك حول المرور بعلاقة صحية سليمة

فنية الاستماع العاكس

هوبمثابة المرآة التي يرى الطفل فيها نفسه من خلالها بوضوح وهو

" الاستجابة المفتوحة" التي يقوم بها الآباء والمعلمون

والتي تعكس شعور الطفل والمعنى الذي يقصده من خلال تعبيرهاللفظي والغير لفظي ...

من أهم" ايجابياته ":

1- يساعد الاباء والمعلمين على فهم مشكلة الطفل ..

2- قبول مشاعر الطفل حتى لو كانت سلبية ..

3- لا يهدد ذات الطفل لانه خال من التقييم ..

4- يعمل على تحقيق التواصل و تحسين العلاقة بين الطفل والمعلم ..

مثال توضحي لكيفيه القيام بـالاستماع العاكس :

الطفل : (( معلمه لقد ضربني علي . اني اكرهه اريدكِ انتضربه كما ضربني))

المعلمه : (( عيب هذا الكلام يا سالم ومن العيب ان تبكي ايضا فانت رجل كبير))

هذه النغمة المألوفة التي نسمعها كثيرآ من الاباء والمعلمين يكررونها علىمسامع الاطفال

، كما نرى انها رسالة "تتجاهل شعور الطفل"

وهي ايضا ناقدة , لائمة , سلبيةتصف الطفل "بصفات سيئة"

تسهم في تشكيل صورة سلبية لذاته وهي طبعا لا تحل المشكلة بل

تزيدها تعقيدا وربما تنتهي بالصراخ والضرب بين الاطفال ..

الاستجابه الصحيحه عن طريق استخدام فنيه الاستماع العاكس : المعلمه : (( انت زعلان وتشعر بالالم لان علي قدضربك اليس كذلك ؟))هنا تعكس المعلمه شعور الطفل السلبي وتقبله وهي لا تلومه او تعيبه بل تكرر ماقاله الطفل مبينه له انهافهمت معنى كلامه وبعد ان يسترسل الطفل في كلامه وينفس عن انفعالاته وهذا مهم لحلالمشكلة

"وممكن ان ترجع بسؤاله" :))ماذا تنوي انتفعل الآن ؟((
هذاالسؤال المفتوح يضعالمسئولية على الطفل في حل المشكلة وليس على المعلمه

ونلاحظ ان الطفل بعد ان عبر عنشعوره الذي " لاقى قبولا " لدى المعلمه شعر بالراحةالنفسية واصبح اكثر قدرة على حل المشكلة

باسلوب سليم دون اللجوء الى العدوان او الانتقام من صديقه.

إنشاء الله يعجبكم الموضوع
وإذا متحمسين وتبون أكمل
قولولي بلبيز

ويهمني رأيكم

وشكرا لكم

طبعا متحمسين ، و عم نستنى الباقي .