تويت
((( كيف تعلمين طفلك القناعة .. تجربتي مع دحووومي )))**موضوع متميز **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم يا أمهات ويا آنسات << خافت زرقاء اليمامة تذبحها ..
جيتكم اليوم بتجربتي مع ابني في .. " القنـــــــــــاعة "
أشياء تنقصنا بحياتنا وبيتنا وتوجد لدى غيرنا .. وأشياء توجد لدينا ولا توجد لدى غيرنا .. لكن دحومي حبيبي لا يراها ..
حياتنا :
لا يوجد لدينا تلفاز .. انا لستُ أكتب ذلك لأجد ردود تقول : " احضري تلفاز واشرطة اسلامية وتلك الردود"
.. لا أنا هنا أضرب التلفاز كمثال من الأشياء المفقودة ..
لايوجد لدي أنا جوال ولا أبو عبدالرحمن ..
بيتنا كباقي بيوت كندا صغير على قدنا ثلاث غرف وصالة ومطبخ وحمامين ..
عبدالرحمن اذا زار أصحابه بالبيوت المجاورة لشقتي وبنفس العمارة .. يأتي منبهرا من ما رآه !!
مع أنني أعرف الشقة التي ذهب اليها وأثاثي أحلى بكثير!
لكنه شي جديد ومختلف بالنسبة لعبدالرحمن لذلك رآه جميل ..
فيقول : بيتهم أحلى من بيتنا
كنبهم أحلى من كنبنا
ألعابهم أحلى من ألعابنا
عندهم تلفزيون احنا ماعندنا
اذا ذهبنا يوم السبت النادي السعودي الذي يجمع الكثير ..
يأتي يوم الأحد .. يسأل : ماما ليه كل الرجال عندهم جوالات وبابا لاء ؟
ليه كل الحريم عندهم جوالات وانتي لاء ؟
" حرام ؟؟ عيب ؟؟ غلط ؟؟ " << لازم هالأسئلة بكل شي مرفوض ..
ومثل هالمواقف كثييييير ..
ماذا فعلتُ أنا ؟
جلست مع عبدالرحمن .. وحكيته عن الجنة ونعيم الجنة .. وعن الحسنات والسيئات .. وعن النار وعذاب النار .. والموت والقبر ..
كل تلك الأمور هو يعرفها كمسميات فقط ويعرف امور بسيطة عنها وكنت أستصغره لذلك لم أكن أفهمه شي عنها
أما عندما لاحظتُ عليه تدقيقه بالأمور واستيعابة .. قررتُ أن أفهمه كل شي ..
وأحكيكم الي صار :
ماما << أنا يعني : عبدالرحمن تعرف انه بالآخرة في جنة ونار ؟؟
عبدالرحمن : إي أعرف وأنا أبي أروح الجنة
ماما : ان شاء الله يااااااارب نروح الجنة .. بس الجنة لازم نسوي أشياء حلوة عشان ندخلها ..
عبدالرحمن : زي إيش ؟؟
ماما : نجمع حسنات
عبدالرحمن : أبغى أجمع حسنات !!!
ماما : طيب الحسنات تجمعها بالتصرفات الحلوة .. العاقلة .. والكلام الحلو .. وكل شي حلو صغير ولا كبير .. حتكتبه الملائكة ويعطيك ربي حسنات ! << وعددت أعمال حسنة
واذا سوينا أشياء غلط .. ناخذ سيئات
عبدالرحمن بذكاء : والسيئات تدخلنا النار
ماما : صح .. عشان كذا لازم نحاول مانسوي سيئات أبدا
عبدالرحمن : انا مابغى اسوي سيئات ..
ماما : شاطر .. لا ترفع صوتك على ماما .. اسمع كلامي .. لاتخرب .. << وعددت الغلطات ..
ماما : تدري يادحومي اذا دخلت الجنة ان شاء الله كل شششششي تبغاه موجود ..؟؟
دحومي : حتى القيم بوي ؟؟؟
ماما : وأحلى من القيم بوي .. كل شي تقول ابغاه يجيك .. أبغى كذا .. يجيك .. أبغى كذا يجيك .. مافي ولا شي لاء ولاااااااا شي .. ولا في شي يخليك طفشان ولا تبعان ولا جوعان .. دايم دايم فرحان دايم تضحك
دحومي : وانتي تكونين معايا
ماما : ان شاء الله يارب اذا جمعت حسنات ان شاء الله
دحومي : جمعي يلا ..
ماما : ههههه طيب ان شاء الله .. طيب دحومي وش أحسن الجنة ولا الدنيا هذي الي احنا فيها !!
دحومي بحماس : الجنة وانا أبي أروووووحها
ماما : طيب يصير مو لازم كل شي نبيه بالدنيا نجيبه لأن الدنيا هذي مو حلوة الجنة أحلى .. والدنيا هذي الي احنا فيها حتنتهي .. وترووووووح .. واحنا نروح الآخرة .. وبالجنة مافي شي ينتهي أبد .. بالجنة نطلب الي نبي ..
لكن ربي الحين يشوفنا .. يشوف ان احنا ماعندنا كل شي .. وترى هو يعطينا حسنات .. لأن موكل شي لازم نجيبه .. واحنا ماجبناه عشان نحب ربي ونبي يدخلنا الجنة .. وبالجنة ناااااااااخذ كل شي نبيه
دحومي : اي انا مابي شي من الدنيا أبي الجنننننننننننننننننة
ماما : حتى الدنيا حبيبي .. ممكن نروح نتمشى نشري ألعاب .. بس مو كل شي كل شي نبيه نجيبه ..
لأن الجنة هي الي ناخذ منها كل شي
دحومي وهو سرحان والابتسامة على وجهه : ابي اروح الجنننننننننة ابي حسناااااااااااات ..
ماما : ان شاء الله يصير لازم خلينا نجمع انا وياك ..
انتهى
بعد هذا الحوار
موقف :
اشترينا لدحومي كتاب اعمال فنية .. مسبح وسيارة وطيارة
يقصها ويلصق اطرافها وتصير اشكال .. وبعد ما أنجزها بابداع علقتها بغرفته ..
وفي داخل الصورة .. صورلأطفااال داخل السيارة والمسبح
ماما : دحومي خلينا نجيب قلم نشخمط على عيونهم هذي صورة ارواح حرام ..
دحومي بزعل : لااااااااا مابي تخرب
ماما : هااااه ماتبي حسنات ؟؟
دحومي بفرح : اذا شخطمطنا عليها يجينا حسنات ؟؟؟
ماما : ايييييييه
دحومي : وندخل الجنة ؟؟؟
ماما : ان شااااااااء الله
دحومي : يلااااااااااااا ..
موقف 2 :
دحومي : ماما انا أبي أغير بيتنااااااااااا مو حلو مو عاجبني ..
ماما : مو قلنا مو لازم نسوي كل شي نبيه والجنة فيها كل شي نبيه
دحومي وهو يضحك : ايييييييه صصصصصح هههههههههه بس انا كذا أقوووووول
هههههههههههههههههه الله يسعده ..
يارب أكون أفدتكم
تعليق