انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 11

الموضوع: أنقذوني، أريد حلاً مع ابني!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    13
    الجنس

    أنقذوني، أريد حلاً مع ابني!!!

    لا اعلم ماذا اقول و لكن اريد رايكم يأهل العقول ابني عمره 7سنوات و6 اشهر و جدته امس وهو مع ابن الجيران في سرير ابني بوضع مشين، بملابسهم طبعاً. هذا العمل القبيح تعلمه ابني من ابن الجيران الأخر وهو كان صغير و عندما علمت بالأمر لم اسمح لهذا الولد الدخول للمنزل مرةً اخرى ولكن يظهر ان هذا الشى العين ثبت في ذهن ابني مع العلم انني لست من الأمهات اللاتي يغفلن عن ابناءهن وايضاً شككه في كل شىء يمس الأطفال الغرباء و اخاف على ابني من هذه الممارسات الخطيرة ( علماً ان ابني يدرس في مدارس تحفيظ القران و احرص على زرع القيم الإسلامية فيهم :::: وانا ايضاً شديدة الحرص على ان لايرى الطفل من هذه الأمور شيئاً في داخل البيت، أعني ( الحياة الشرعية)، حتى اتاكد انهم ناموا جيداً في غرفتهم فالطفل عندي شي ثمين.
    لا اريد ان تناقشوا موضوع اصدقاء السوء لانني اعرف انني الغلطانة في جعل هذا الولد الفاسد مع ابني الصغير في السن رغم المراقبة الشديدة و لكن الى فيه ريــــــح مــيســتريــح ( طبعاً ولد الجيران )

    ( ارجوكم ايها الأمهات ان تساعدوني على معرفة الحل كيف امسح هذه الصور و الممارسة الوسخة من ذهن ابني و لا يرجع يمارسها مره اخرى بعيد عن عيني بي طريق )

    طبعاً انا لم رايته طردت الوالد بهدوء كي لا يخجل ابني ثم قفلت عليه المجلس وذهبت الى والده ثم جاء و ضربة بالعقال كثيرًكثيرً كثيرً ) ومازال قلبي خائف من هذا الإمر لأن هذا الشيء في الصغر مثل ( السرطان ) ســــــاعدوني ســــــــــــــاعدوني و ارشدوني ارجوكم ارجوكم ارجوكم
    آخر مرة عدل بواسطة إيمان علي : 02-06-2002 في 07:31 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    4,521
    الجنس
    ذكر
    اجارك الله :W :W
    والله انى تكدرمن السالفة و قعدت ابحث عن حل فى كل مكان ووجدت هذا السؤال اتمنى ينفع
    علاج التحرش…التفاصيل مهمة العنوان
    نفسي الموضوع
    كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟ هل يتم تجاهله أو يتم الحديث مرة أو يعاد عند كل مناسبة؟ هل هناك فرق إذا كان الطفل ذكرًا أو أنثى؟ كيف التصرف إذا كان قد رأى الأعضاء التناسلية للطرف الآخر وأمسكها والطرف الآخر كذلك؟ كيف التصرف في حال كون الطرف الثاني قريبا من الطفل (من الجيران أو من الأقارب)؟؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
    الاستشارة
    د/ إيمان السيد اسم الخبير
    الحل

    السائل الكريم/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    لم تكن البيانات المتاحة مع السؤال كافية لمعرفة هل السائل رجل أم امرأة، وما صلته بالطفل موضوع السؤال، ولا السبب من هذا السؤال، هل السؤال بشكل عام أم أن السائل يسأل عن حادثة بعينها، ولهولها يجد تحرجًا في طرحها بشكل أكثر تحديدًا ووضوحًا مما عرضه؟

    إن طبيعة الإنترنت تتيح فرصة السؤال دون تحرج، وموقعنا آلَ على نفسه إلا أن يحفظ عهده باحترام أسرار زواره؛ فهي أمانة مستودعة عنده لا يطلع عليها إلا من يقوم بالإسهام في حل المشكلة؛ فهي ليست مطلوبة في ذاتها وإنما لدورها في إعطاء تفاصيل تزيد الصورة وضوحًا وتبيانًا لفهم أعمق لما وراء المشكلة التي هي أساس الحل، ولعلَّ زوارنا ممن قاموا باستشارة صفحتنا أو أي من صفحات الاستشارات الخاصة بالموقع يعرف أن ما يظهر من البيانات التي يرفقها مع الاستشارة لا يتعدى 10% وربما أقل بكثير، بل إن رغبات الجمهور في تجهيل البيانات تراعى، فلا يظهر منها أي شيء على الإطلاق.

    عذرًا على هذه المقدمة الطويلة، لكنها فرصة لتوضيح قيمة ما نطلبه دائمًا من زوارنا، وهو أن تسود الشفافية والصدق بيننا بأمان تام، والسبب الثاني أن يعذرنا السائل؛ فإن أسئلته سيتم الرد عليها بأسئلة معرفتها في غاية الأهمية. المحررة.

    وأترك السائل الكريم مع الرد. تقول الدكتورة إيمان السيد:
    سيدي الكريم، (كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟)
    إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في محددات تحملها الإجابة على أسئلتك الباقية؛ فطريقة التعامل مع الطفل لا تختلف فقط باختلاف جنس الطفل، بل يختلف باختلاف أشياء أخرى أود معرفتها، وهي:
    - سن الطفل؛ فما سن الطفل المقصود بالواقعة؟ فطريقة الحديث مع طفل في عمر الخامسة يختلف عن طفل في الثامنة، وهكذا...
    - جنس من قام بالتحرش بالطفل.. هل من نفس جنس الطفل أم من الجنس الآخر؟
    - مكان التحرش وطريقته.. هل تم التحرش بالطفل وسط مجموعة أم في حالة انفراد بالطفل؟ وهل تمَّ التحرش برؤية الطفل للشخص الآخر –من قام التحرش بالطفل- (برؤية أعضائه فقط أم بمشاهدة صور أو أفلام، فكلما زادت المثيرات المستخدمة زاد تأثير الصدمة على الطفل)؟

    - هل للطفل ميول جنسية؟ بمعنى هل يلعب ألعابا جنسية؟ مثل: "لعبة الطبيب - المتزوجون".
    - هل يمارس العادة السرية أم لا بشكل يدعو للتخوف كأن يمارسها عددا من المرات في اليوم؟ وهذا الأمر وسابقه لا يُعرف إلا بالملاحظة الدقيقة للطفل.

    - كيف تمت المعرفة بتعرضه للتحرش؟ هل تم الأمر بالاكتشاف المحض أم من الطفل نفسه بأن شرح لك تعرضه لهذا الأمر، أم أنه اشتكى لك من ذلك؟ لأنه لو اشتكى؛ فمعنى هذا أنه رافض للأمر الذي حدث له.
    - ولو فرض أن الطفل هو الذي قام بإخبارك بهذا الأمر.. هل تكرر هذا الأمر عدة مرات أم مرة أو مرتين أم أكثر من ذلك؟

    - وإذا كان قد تكرر هذا الأمر فهل وصل الطفل إلى حد اعتياد هذا الأمر أم لا؟ فالاعتياد له نوع من العلاج مختلف عن الذي ينفر منه الطفل ويظهر شكواه، ويمكن معرفة هذا بسؤال الطفل نفسه..

    وحتى تصلنا الإجابة عن هذه التساؤلات، فإن الحل السريع واللازم في كل الحالات هو ما يلي:

    - أولاً: مراقبة الطفل لمعرفة الإجابة عن الأشياء السابقة التي أشرنا إليها، ولا تعرف إلا بمراقبة الطفل.

    ثانيًا: إبعاد الطفل عن الشخص الذي تحرَّش به فورًا فلا يترك معه بمفرده أبدًا، ويزيد الأمر إذا كان المتحرش جارًا أو من الأقارب، خاصة ممن يقطنون في نفس بيت الطفل فلا بد من المراقبة الجيدة، وإبعاد الطفل عنه طوال فترة تواجده في المكان الذي يوجد به الطفل فلا يتركان بمفردهما أبدًا.

    ثالثًا: وهو الأمر الذي لا بد منه سواء أخبرك الطفل بتعرضه أو عرفت أنت من مصدر آخر، وهو "مفاتحة الطفل" والحديث معه في الموضوع، وسيكون الأمر أكثر سهولة إذا كان الطفل هو الذي أخبرك بتعرضه للتحرش؛ إذ يعني هذا أنه رافض للأمر ويريد الخلاص منه، ولهذا دوره في أن يكون الحديث أكثر سلاسة لتحرر الطفل من أي ضغط أو تهديد يمكن أن يكون المتحرش قد مارسه عليه حتى يمنعه من الإفصاح عن الحادثة.

    لكن كيف يتم الحديث؟
    سنكتفي هنا بصيغة الحديث مع الأطفال دون البلوغ:

    لا يجب إيراد كلمة "الأعضاء " أو "الأجزاء" التناسلية؛ إذ إن الأطفال دون البلوغ لا يعرفون هذه الألفاظ عادة، ومن الممكن أن تسبب لهم صدمة لعدم فهمهم.

    نبدأ الحديث مع الطفل بالقول بأن هناك أجزاء من جسم الإنسان حساسة خاصة بكل فرد، والمفروض ألا يلمسها إنسان آخر أو أن يشاهدها إلا في حالة الضرورة، وتكون الأم أو الطبيب.

    ربما يسأل لماذا هذه الأجزاء حساسة وخاصة جدًّا؟ فنقول له: لأن هذه الأجزاء سهل جدًّا أن يأتي فيها ميكروبات، ومن الممكن أن يتأذى الإنسان منها، وبالتالي يمرض. وإذا سأل ما الميكروبات؟ نقول: كائنات ضارة مثل الذباب، لكن صغيرة جدًّا.

    وحين يسأل ما هي حالة الضرورة؟ نقول مثلاً: أن تكون بها ألم "آفة" -وهي الكلمة التي عادة يطلقها الأطفال على المرض-.

    ثم نسأله بعد ذلك: "حبيبي هل لمس هذه الأجزاء أحد؟"، ويمكن تشجيع الطفل على الكلام بقول: "حبيبي هذا الأمر سر بيني وبينك، حتى لو قال لك أحد: هذا سر فلا بد أن تقول: ليس على (ماما)، (ماما) ممكن تحميك، لا يمكن أن يؤذيك أحد وأنا هنا".

    وعن تسلسل إدارة الحوار يكون كالتالي:
    تشير الأم إلى رأسها ووجهها وتقول: "انظر رأسي ووجهي ويدي" مسموح اللمس،
    ننزل قليلاً "صدري" غير مسموح اللمس.. البطن مسموح اللمس.

    ثم ننزل إلى الأعضاء التناسلية (ونكتفي بالقول بأن هذه الأجزاء فقط كلمة أجزاء) غير مسموحة اللمس (والسبب هو ما شرحته سابقًا من سهولة تعرضها للميكروبات والأذى).

    وإذا وجدنا الطفل غير مستجيب للحديث مع التأكد من أنه فعلاً تعرض للتحرش فمن الممكن أن نشرح الأمر على عروسة.

    ولمعرفة هل الطفل تعرض لهذا الأمر لأكثر من مرة أم لا؟ وهل اعتاده أم لا؟ نسأله: لو أن أحدًا بالفعل لمس هذه الأعضاء فبما شعرت؟ هل شعرت بالألم مثل ألم الضرب أم بارتياح مثلما تقوم (ماما) بالربت على ظهرك؟

    عادة فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر لأكثر من مرة واعتادوه فإنهم يقولون: إنه لا إحساس الألم ولا إحساس الارتياح، وإنما بشيء غريب (حاجة لذيذة أو حلوة).

    ملاحظة: صيغة الكلام السابقة تناسب الأطفال أقل من 7 سنوات؛ يعني حتى سن 6 سنوات.
    أما الأطفال الأكبر سنًّا فسيكون نفس المضمون، لكن الألفاظ ربما هي التي ستختلف لكبر الطفل، وبالتالي سيكون الأمر أيسر.

    السائل الكريم.. أتمنى أن أكون قد وفيت المطلوب في حدود المتاح لنا من بيانات، وعلى خلفية الاعتبارات التي شرحتها لكم، ونحن في انتظار متابعتكم وردودكم فتابعونا.


    وان شاء الله ابحث اكثر لا تنسينا بالدعاء بالهداية لجميع المسلمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    4,521
    الجنس
    ذكر
    الجنس كما يعرفه الأطفال

    السلام عليكم.. وهبني الله تعالى بابنة(4.5)، ويعلم الله أنني وأمها نقوم بتعليمها تعاليم الإسلام السمحة، ولكن لاحظنا أنها تغيرت في الآونة الأخيرة. وبعد الحديث معها وجدنا أنها تلعب ألعابا مع ابنة خالها 7 سنوات غير سليمة، مثل اللعب على أنها امرأة والأخرى زوجها، ويقبلان بعضهما.

    علما بأنني وأمها حريصان على عدم القيام بعلاقة حمية أمامها، ولا نشاهد الأفلام القبيحة التي فيها لقطات غير مهذبة. أفيدوني أفادكم الله، يعلم الله أنني خائف عليها كثيرا.
    الاستشارة
    أ/مي حجازي اسم الخبير
    الحل

    الأب الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    بارك الله لك في طفلتك، وحماها من كل سوء، وحفظ عليها نفسها، وأعانك على حسن رعايتها وعنايتها.
    سيدي الكريم سأتجاوز المقدمات إلى الدخول في صلب الموضوع، احتراما لقلقك وانزعاجك. الأمر أهون مما تتصور أن يكون فيه شبهة انحراف أو خطأ كبير، ودعنا نتحدث بشكل علمي:

    إن طفلتك ليست الوحيدة التي تفعل ذلك (أو ما يسمى بالاستمناء الطفلي).
    هناك نظرية في سيكلوجية الطفولة تسمى بالنظرية "الجنسية الطفلية" التي تفسر الألعاب الجنسية للأطفال لا على أنها انحرافات بل على أنها مقبولة وبديهية لدى الأطفال جميعا. وتبدأ هذه اللذة الطفلية باكرا جدا منذ الرضاعة؛ فالطفل يشعر بلذة في شهوره الأولى من خلال المص أثناء عملية الرضاعة، هذه اللذة تنتقل في مرحلة تالية بعد الفطام إلى المنطقة (الإنسالية)، بداية بالتدريب على عملية الإخراج فيشعر الطفل بلذة في عملية الإخراج، ونقصد بكلمة "لذة" أنه شعور بالارتياح يأتي الطفل من خلال علاقته بأمه.

    في مرحلة تالية ينتقل موضع هذه اللذة من منطقة الإخراج إلى المنطقة التناسلية، ونجد الأطفال في هذه المرحلة (ما بعد 3 سنوات) يسلكون على أشكال مختلفة، وكل يعيش جنسيته أو لذته بطريقة مختلفة تبعا لاستعداداته الوراثية من ناحية وللظروف المواتية في البيئة من ناحية أخرى.

    ودعني أؤكد أن الغالبية العظمى من الأطفال يمرون بهذا التطور، وأن الدراسات الاجتماعية تؤكد أن الأطفال الذين يتغافل أو ينشغل آباؤهم عنهم في هذه المرحلة أو عن هذا الموضوع هم-إلى حد كبير- ربما يكونون الأكثر حظا من أطفال آخرين يضعهم آباؤهم تحت الميكروسكوب ثم لا يحسنون التعامل مع تلك الطفلية.

    وهنا بيت القصيد، فكوننا- آباء - اكتشفنا الألعاب الجنسية للأطفال فليست هذه المشكلة، ولكن المشكلة الحقيقية في كيفية التعامل مع هذا الأمر الفطري والضروري-وأوضح لك سبب هذا بعد قليل- وأقصد بالضروري أنه لا محالة كانت الطفلة ستمر بمثل هذه الأشياء رغم الحذر الشديد من قبلكم؛ فالمجتمع مفتوح وربما تكون قد أتتها الاستثارة من قبلكم من ابنة الخال.

    والسؤال كيف نتعامل مع هذا الموقف؟
    مبدئيا بدون أن نلمح للابنة أو نلفت انتباهها إطلاقا بأننا قد علمنا ما حدث دون أي نقد أو توجيه لاذع أو حتى غير لاذع؛ لأنها لم تعِ أي معنى من هذه المعاني التي يمكن أن تتبادر إلى ذهننا.
    وأعود هنا لتفسير قولي السابق:"إن الأطفال الذين يتغافل أو ينشغل آباؤهم عنهم في هذه المرحلة أو عن هذا الموضوع هم -إلى حد كبير- ربما يكونون الأكثر حظا من أطفال آخرين يضعهم آباؤهم تحت الميكروسكوب ثم لا يحسنون التعامل مع تلك الطفلية؛ لأننا حين نتغافل عن هذا الأمر ينتهي وينسى، لكن إذا عاقبنا الأطفال من منطلق أنهم يعون ما يفعلون بكل دلالته؛ فإن العقاب يربط الجنس عند الأطفال بالرفض وبالتجريم وبصورة سلبية عن الجنس يمكن أن تتحول إلى حالات مرضية في المستقبل".

    ثانيا: عليكم أن تحاولوا جاهدين القيام بالآتي:
    - الفصل بينها وبين هذه الطفلة لكن بدون تعسف، فلا يصل إليها أنكما تفصلونهما؛ لأن إحداهما خاطئة، فقط أنتما مشغولان عن مقابلتهما ببعض. وأريد أن أؤكد هنا على أهمية ألا نكشف أمام الطفلة أي معرفة لنا بهذا الأمر لا عنها ولا عن صديقتها للسبب الذي أوضحته لكما.

    - وبالمقابل لا بد من إيجاد أنشطة بديلة لشغلها في هوايات رياضية، نزهات إن أمكن…، تقضيها في حركة ولعب بحيث تنشغل تماما عن هذا الأمر دونما نقد لهذه الجنسية الطفلية الباكرة. ما أتمنى أن تقصدا إليه بنجاح هو إدخال تلك الرغبة التي تفتحت قبل أوانها في جرابها مرة ثانية بهدوء شديد بسحب طاقتها النفسية التي وجهت هذا الاتجاه إلى نشاط آخر، وليكن اللعب على الأقل إن لم تتح لها بدائل غيره.

    - يمكن أيضا أن تستخدما إستراتيجية القصص وخصوصا قصة ما قبل النوم في تمرير القيم التربوية التي تودان توصيلها إليها، فيمكنكما اختراع سلسلة من القصص مع تثبيت بطلة القصة وهي طفلة في مثل سنها، تفعل الأشياء الجميلة ، وسنورد لكم في نهاية الاستشارة استشارتين عن استثمار فن القصص في تغيير السلوك.

    وفي النهاية دعنا نراجع معا ما يجب فعله:
    - تذكر أن الأمر عادي ويمكن أن يمر بسلام إذا تم تجاهله، وأننا من نحوله إلى مشكلة حين نعاقب أطفالنا على شيء لا يفهمونه.
    - مساعدتها على فعل الصواب، أولا بإبعاد هذه الطفلة عنها، وفي نفس الوقت بسحب طاقتها إلى أنشطة أخرى.

    ولمزيد من المعلومات الضرورية حول هذا الموضوع يمكنك الرجوع إلى الاستشارات التالية:
    - أمهات حائرات بين الطفولي والجنسي
    - نمو الأطفال الجنسي.. كيف نتعامل معه؟
    - الدلالات الجنسية..هل يعرفها الأطفال؟

    انقر هنا لمطالعة الاستشارتين المشار إليهما:
    - علموهم الكرم.. بالقصص
    - العند.. الحل السحري في القصص

    سيدي الكريم، أرجو أن أكون قد أوضحت لكم الأمر، وفي انتظار أخباركم فتابعنا بها.




    استقبال الرد إرسال الاستشارة تصفح الاستشارات البحث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    4,521
    الجنس
    ذكر
    وانا اتمنى انك تستفيدين من الجواب واذا بغيتى شئ لا يردك الا لسانك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    كان الله في عونك يا أختي، موقف عصيب. الأخوات ما شاء الله كفوا ووفوا.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    1,228
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم

    اختي كان الله في عونك
    الاخت فطمطم والله لقد كفيت ووفيت جزاك الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    4,521
    الجنس
    ذكر
    وياك ان شاء الله اختى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    153
    الجنس
    كان الله في عونك وجزاك الله الف خير طمطم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    4,521
    الجنس
    ذكر
    وياك ان شاء الله يالغالية ام سلطان

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    13
    الجنس
    عزيزتي فطمطم جزاك الله كل خير و كفيتي و وفيتي لو سالت احد ثاني كان قام يتطنز علي و يرمي الوم على تربيتي السيئه**** جعل الله كل حرف كتبتيه من اول متعلمتي الكتابه الى هذه الحظة في موارين اعمال يوم لا ينفع مال ولا بنون وشكر حار لكل من تعاطف مع هذا الموضوع ولو بالدعاء جزاكم الله كل خير و لاتحرموني من سؤلكم عني و تزويدي بنصائحكم المفيده******* قال الرسول الكريم ( ص ) ( كان الله في عون العبد مداماالعبد في عون اخيه )

مواضيع مشابهه

  1. أريد حلاً !!
    بواسطة ~ زاد المعاد ~ في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 5
    اخر موضوع: 25-01-2007, 07:16 AM
  2. ... << أريد حلاً >> ..
    بواسطة !! طيف المشاعر !! في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 4
    اخر موضوع: 18-06-2006, 01:46 AM
  3. أريد حلاً .... بل أريد من يصبرني
    بواسطة حبوبة خالها في فيض القلم
    الردود: 7
    اخر موضوع: 02-06-2006, 05:42 PM
  4. أريد حلاً..
    بواسطة فراولـة في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 07-08-2005, 05:23 PM
  5. أنقذوني أرجوكم أريد حل أنا في ورطة
    بواسطة كنوز الشوق في نافذة إجتماعية
    الردود: 24
    اخر موضوع: 13-09-2003, 06:48 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ