السلام عليكم،،
عندما نذهب إلى السوق وبالذات محل ألعاب الأطفال فإننا نجد ونشاهد الكثير من الأدوات والألعاب المسلية والمنشطة للطفل والتي تجعله ينمي تفكيره في كيفية استخدامها ، وحتى كيفية إصلاحها إذا ما حصل فيها خلل غير أننا نجد من بين تلك الألعاب ، ألعابا تنمي عند الطفل العدوان والعنف ، ونجد أن الآباء والأمهات يشترون تلك الألعاب ويجلبونها إلى أبنائهم ، وهم لا يعرفون الجوانب السلبية التي تحتويها تلك الألعاب 0
والعنف والعدوان جزء من التكوين الإنساني ، ولا داعي لأن نعزز ذلك الجزء ونبعث فيه الحياة منذ الطفولة ، فعندما نشتري لعبة لطفل مثل :
المسدس ، ألا تشاهدون أن الطفل سوف يلعب به ثم يمارس التهديف به تجاه إخوانه الآخرين ، وكأنه يلعب دور الشخص الذي يرمي الشخص الآخر بالرصاص ؟
وهذه المحاولات المباشرة من خلال اللعب سوف تنمي في نفس الطفل قبول العنف والعدوان على أنه جزء من السلوك الإنساني 0 وعندما يكبر الطفل فإن العدوان يكبر معه ، ولهذا يجب أن نكون حريصين عند انتقاء أو شراء أي لعبة للأطفال ونتجنب شراء اللعب التي تنمي العنف 0
وننتقي اللعب التي تبعث في نفس الطفل الحب والتفكير والإبداع والتعاون والصبر وتحمل المسؤولية ، وموجود منها الكثير 0 وعندما يطالبنا الطفل بشراء لعبة من النوع الذي ينمي العنف فيجب أن لا نرضخ إلى طلبه ونستجيب لصراخه وبكائه ، ونحاول استبدالها بنوع آخر من الألعاب التي ذكرتها مسبقا 0 فإن الشركات الصانعة للألعاب تدفع بالكثير منها إلى الأسواق ولا يهمها مصالح المجتمعات والأسر ، بقدر ما يهمها المكاسب والأرباح والفوائد 0
ولذا فعلى الآباء والأمهات انتقاء حاجات وألعاب الأطفال التي لها معنى تربوي ونفسي والابتعاد عن الألعاب التي تنمي فيهم العنف والعدوان
وهناك نوعين من الالعاب ..
العاب تنمي الابداع والعاب تعلم العدوانية للطفل
وهنا يأتي دور الاهل في تحذيرهم ،،
الروابط المفضلة