ما من شخص يستطيع تعليم الأم كيف تحنو على طفلها, ويقولون عندنا يد الأم لا توجع لهذا يركض طفلها اليها مهما قست عليه. وكثير من الأمهات تغضب لشيء فتضرب طفلها, وهذا يعلم الطفل انه لا بأس ان يضرب لأي سبب وهذا خطأ. فتذكري كلما شعرت بغضب ان تستعيذي بالله من الشيطان اللعين, وتغسلي وجهك, ثم تخيلي وجه طفلك البريء الباكي والذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه, والذي لا ملجأ له الا انت. انا لا ادعي انني بمنتهى الحلم, ولكني اضرب عندما يفشل كل حل آخر. ولا اضرب وقت الغضب الشديد حيث يكون الشيطان اقرب ما يمكن, فأبتعد عن الموقف وأقرأ سورة قصيرة بصوت مسموع.
أما بالنسبة لتعلقه بك وبكائه عندما تبعدين عنه, فهذا طبيعي وغير محتاج للتعليق. وسيزداد حتى السنتين. ومن ناحية الفهم فهو يفهم الكثير, ومنها كيفية جلب انتباه الأم وجعلها تفعل ما يريد. والأم تفهم بكاء طفلها, فإذا بكى يريد اللعب, دعي عملك لدقائق والعبي معه ليشعر بأنه مهم. واذا لم تقدري اشغليه بشيء ما, وبعد فترة سيشعر بأن هناك وقت لـكل شيء. صدقيني الطفل أكثر ذكاء مما نظن.
أما عن اللهاية; هي بالنسبة للطفل الأمان مثل الغطاء المفضل واللعبة المفضلة, وهي كالإدمان على القهوة والشاي. حاولي أن تأخذيها من فمه عندما يغفو. وفي النهار اشغلي فمه بشيء آخر; مثل الفواكه والخضار التي يحبها والبسكويت المغذي والمساعد على راحة الأسنان. واذا طلبها أعطيه شيئا آخرا, سيبكي طبعا فلا تمنعيها فجأة بل تدريجيا. والله الموفق.
سأرسلها الآن قبل ان اغير رأيي; فأنا غير راضية عن تعبيري.
أما بالنسبة لتعلقه بك وبكائه عندما تبعدين عنه, فهذا طبيعي وغير محتاج للتعليق. وسيزداد حتى السنتين. ومن ناحية الفهم فهو يفهم الكثير, ومنها كيفية جلب انتباه الأم وجعلها تفعل ما يريد. والأم تفهم بكاء طفلها, فإذا بكى يريد اللعب, دعي عملك لدقائق والعبي معه ليشعر بأنه مهم. واذا لم تقدري اشغليه بشيء ما, وبعد فترة سيشعر بأن هناك وقت لـكل شيء. صدقيني الطفل أكثر ذكاء مما نظن.
أما عن اللهاية; هي بالنسبة للطفل الأمان مثل الغطاء المفضل واللعبة المفضلة, وهي كالإدمان على القهوة والشاي. حاولي أن تأخذيها من فمه عندما يغفو. وفي النهار اشغلي فمه بشيء آخر; مثل الفواكه والخضار التي يحبها والبسكويت المغذي والمساعد على راحة الأسنان. واذا طلبها أعطيه شيئا آخرا, سيبكي طبعا فلا تمنعيها فجأة بل تدريجيا. والله الموفق.
سأرسلها الآن قبل ان اغير رأيي; فأنا غير راضية عن تعبيري.
تعليق