السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى ان محاضرة اليوم فيها شيء مما قاله معاوية لمؤدب اولاده:"ليكن اول ما تبدأ به من تأديبهم تأديب نفسك, فان اعينهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت " والمعنى في هذا القول واسع ومنه انه اذا تعود الطفل على الحب والحنان واللطف والرفق في تعامل والديه مع بعضهما ومعه فانه سيكون بطبيعة الحال محبا حنونا ولطيفا
اما عن تطبقي مع اولادي فاني بين نجاح واخفاق والله المستعان احاول قدر الامكان الا اتعصب معهم لكن احيانا طبعا تنفلت زمام الامور معي لكن احاول تدارك الامر مباشرة فمثلا اليوم انشغلت قليلا عنهم
فتحدثت مع مريم قبل بداية الشغل وأفهمتها انني مشغولة .طلبت مني ان اعطيها العاب التركيب لاني كنت قد منعتها عنها لفترة فهي دائما تلعب بها ولا تجمعها قلت لها اعطيها لك لكن بشرط ان تجمعيها بعد ان تنتهي قالت نعم ككل مرة, فقلت لها واذا لم تجمعيها كيف اعاقبك؟ قالت اضربيني قلت لها لا لن اضربك الضرب صار ممنوعا في بتنا فبدات تنظر الي . قلت لها اذا لم تجمعيها فانك عندما تطلبين الحليب لن اعطيه لك (فهي لا تستغني عن حليبها) فوافقت
طبعا بعد ان انهت اللعب لم تجمع الالعاب ,جاعت وجاءت تطلب الحليب فذكرتها بالاتفاق في الاول عاندت قليلا (لانها في فترة العناد) لكن بقليل من المزاح ذهبت تجمع العابها وطلبت ان اساعدها فقلت انا احضر لك الحليب فرضيت ان تجمعها لوحدها وهكذا انتهى الامر بسلام والحمد لله
طبعا مرت معارك اخرى مع عبد الرحمن ومعها لكن حاولت ان اتدارك عصبيتي وكلما رايت انني تعصبت اغير الوضع اما بالمزاح معهما او بشيء آخر الى ان احس انهما سعيدين ثم اعود لاشغالي
اعاننا الله في تربيتهم تربية صالحة والسلام عليكم
أمس, 07:37 PM 
المحبــه 
-الحمد لله - و قعد ينزل الصفحة واحدة واحدة كل ما طلبت منه ...حتى انتهيت من قراءتها.....
الروابط المفضلة