بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكونوا جميعا بخير، و بيوتكم تزهر بالطاعات و تلاوة الفرآن في شهرنا الفضيل.
هذه حلقة شاهدتها قديما من برنامج (نانـــي911) وإذا سمحت لي أختاي :
إيمان علي و حمرة الورد
وهذه روابط موضوعيهما
شاهدت هذا البرنامج
شاهدت هذا البرنامج 2
سأقوم بكتابة كل ما حصل و سأقوم بإضافة رأئي الشخصي عنها مع العلم أنها حالة خاصة نوعا ما لغياب الأب.
بسم الله نبدأ:
العائلة مكونة من أم ،الأب ميت من قبل سنة في حادث سيارة
ولد عمر 7 سنوات و بنت عمر 8 سنوات
المشكلة في أن الأبن و البنت كانوا منضبطين قبل وفاة الأب لأن الأب كان حازما
في شريط الفيديو في البداية أتت المشاهد التالية:
البنت و الولد يتضاربون مع بعضهم البعض بقسوة مبالغ فيها ،،حتى في السيارة، الأم لا تستطيع فعل شيء ،بل إن البنت تضربها هي أيضا وتهددها بكلمات بذيئة ،وعندما تأتي البنت لتتحدث عن نفسها تقول: أنا رئيسة المنزل I'm the boss
أما الولد فيقول عن نفسه : أنا سيّد الفوضى
و عن علاقته بأخته يقول : المشاكل تبدأ عندما تأخذ أخته شيء يخصّه
خلاصة الموضوع أن المشكلة الرئيسية هي البنت ،و التي تبررها الأم بقولها : إبنتي متأثرة جدا بموت أبوها لقد كان صديقها الوحيد .
-------------------------------
ثم تأتي النانــي
في البداية اختبؤا منها ،و بدأت الناني كعادتها في البداية فقط بتدوين ملاحظاتها ، ثم بعد قليل -بعد أن إعتادوا على وجود الناني - قام الولد و البنت بضرب الأم
ثم في المشهد التالي أتت البنت تحمل محفظة نقود والدها و تبكي
------------------------------
وقت جلوس الناني مع الأم
قالت الناني: من الواضح أن الأطفال غاضبون جدا ،لكن لا يجب أن تسامحهم بسبب موت والدهم ، و يجب عليها أن تتحكّم في المنزل وتتخذ قرارتها .
-----------------------------
في اليوم الثاني أتت الناني و معها خطتها التي تحوي النقاط:
1/ لاأحد يضرب ! بل ستستخدم الكلمات
2/ لا أحد يسبّ!
3/ الأم هي المتحكّمة الوحيدة In charge
---------------------------
بعد ذلك أراد الولد الإعتداء على أشياء خاصة بأخته ،لكن الأم منعته ،فقام و صرخ: أنا غاضب و أريد أبي ، ترد الأم أنت تعرف أنه لن يأني ، لكنه يصرّ و يصرخ.
النتيجة أعطته الأم Time Out لمدة 5 دقائق
ثم:
البنت تتكلم في التليفون منذ فترة ، تأتي الأم لتقول لها يجب أن تنهي المكالمة ، ثم تغضب البنت و ...تضرب الأم
بعد قليل تتحدّث الناني مع البنت فتخبرها البنت بأن أمها لا تعرف أنها تفتقد والدها ،كنا أنا و أبي نذهب بعض الأحيان إلى الجبال و نستمتع برمي الأحجار،تدريجيا تهدأ البنت تماما
--------------------------
وقت الغداء
البنت تأكل فول سوداني بينما الأم تعدّ الغداء ، الأم تقول للبنت يجب عليها أن تتوقف و إلاّ فإنها لن تحصل على أرز ،البنت تستمر ،ثم الأم لا تعطيها أرز ، البنت تضرب الأم وتصيح ثم تدفعها من أعلى السلم و تلّح قائلة أنها تريد أرزا ،ثم تسكب الفول السوداني على الأرض
النهاية : الأم تبــــكي
هنا تتدخل الناني و تطلب من البنت الصعود إلى غرفتها فتصعد ، تتحدث الناني مع الأم فتستعيد رباطة جأشها و تقول سوف أمسك بزمام الأمور و لن أستسلم ،البنت تهدأ في غرفتها ، تناديها الناني لتأتي ة تتحدث مع أمها ،تأني و تتحدثان فتقول الأم : هل تعتقدين أن أباك سيكون فخورا البنت : سأحاول أن أتغيّر ، تذهب و تكنس الفول و الأم تساعدها ، فتقول البنت : أظن أن أبي فخور بي الآن .
------------------------
تذهب البنت و الأم بجوار المنزل لتقذف بعض الأحجار مع البنت كما كانت تفعل مع والدها في هدوء كليّ.
----------------------
يأتي العشاء فتلبس البنت فستانا إشتراه لها والدها و يتعشوون في هدوء
----------------------
نلاحظ أن الولد هدأ عندما هدأت أخته.
كنت أغلي من الداخل لمّا أشوفهم يضربون الأم
لكن هل يمكن أن يضرب ابن أمه في مجتمعنا و هو متربي تربية إسلامية ،لا أظن ذلك يحدث و أتمنى أن لايحدث فعقوق الوالدين من الكبائر .
من وجهه نظري أننا كأمهات ننمي هذا الجانب لدى أولادنا لدى مشاهدتهم طريقة تعاملنا مع والدينا و مع تفسير الآيات و الأحاديث المتعلقة بالعقوق و الواجبات تجاه الوالدين
رجاءا من لدبها رأي فلتشارك و لتعم الفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكونوا جميعا بخير، و بيوتكم تزهر بالطاعات و تلاوة الفرآن في شهرنا الفضيل.
هذه حلقة شاهدتها قديما من برنامج (نانـــي911) وإذا سمحت لي أختاي :
إيمان علي و حمرة الورد
وهذه روابط موضوعيهما
شاهدت هذا البرنامج
شاهدت هذا البرنامج 2
سأقوم بكتابة كل ما حصل و سأقوم بإضافة رأئي الشخصي عنها مع العلم أنها حالة خاصة نوعا ما لغياب الأب.
بسم الله نبدأ:
العائلة مكونة من أم ،الأب ميت من قبل سنة في حادث سيارة
ولد عمر 7 سنوات و بنت عمر 8 سنوات
المشكلة في أن الأبن و البنت كانوا منضبطين قبل وفاة الأب لأن الأب كان حازما
في شريط الفيديو في البداية أتت المشاهد التالية:
البنت و الولد يتضاربون مع بعضهم البعض بقسوة مبالغ فيها ،،حتى في السيارة، الأم لا تستطيع فعل شيء ،بل إن البنت تضربها هي أيضا وتهددها بكلمات بذيئة ،وعندما تأتي البنت لتتحدث عن نفسها تقول: أنا رئيسة المنزل I'm the boss
أما الولد فيقول عن نفسه : أنا سيّد الفوضى
و عن علاقته بأخته يقول : المشاكل تبدأ عندما تأخذ أخته شيء يخصّه
خلاصة الموضوع أن المشكلة الرئيسية هي البنت ،و التي تبررها الأم بقولها : إبنتي متأثرة جدا بموت أبوها لقد كان صديقها الوحيد .
-------------------------------
ثم تأتي النانــي
في البداية اختبؤا منها ،و بدأت الناني كعادتها في البداية فقط بتدوين ملاحظاتها ، ثم بعد قليل -بعد أن إعتادوا على وجود الناني - قام الولد و البنت بضرب الأم
ثم في المشهد التالي أتت البنت تحمل محفظة نقود والدها و تبكي
------------------------------
وقت جلوس الناني مع الأم
قالت الناني: من الواضح أن الأطفال غاضبون جدا ،لكن لا يجب أن تسامحهم بسبب موت والدهم ، و يجب عليها أن تتحكّم في المنزل وتتخذ قرارتها .
-----------------------------
في اليوم الثاني أتت الناني و معها خطتها التي تحوي النقاط:
1/ لاأحد يضرب ! بل ستستخدم الكلمات
2/ لا أحد يسبّ!
3/ الأم هي المتحكّمة الوحيدة In charge
---------------------------
بعد ذلك أراد الولد الإعتداء على أشياء خاصة بأخته ،لكن الأم منعته ،فقام و صرخ: أنا غاضب و أريد أبي ، ترد الأم أنت تعرف أنه لن يأني ، لكنه يصرّ و يصرخ.
النتيجة أعطته الأم Time Out لمدة 5 دقائق
ثم:
البنت تتكلم في التليفون منذ فترة ، تأتي الأم لتقول لها يجب أن تنهي المكالمة ، ثم تغضب البنت و ...تضرب الأم
بعد قليل تتحدّث الناني مع البنت فتخبرها البنت بأن أمها لا تعرف أنها تفتقد والدها ،كنا أنا و أبي نذهب بعض الأحيان إلى الجبال و نستمتع برمي الأحجار،تدريجيا تهدأ البنت تماما
--------------------------
وقت الغداء
البنت تأكل فول سوداني بينما الأم تعدّ الغداء ، الأم تقول للبنت يجب عليها أن تتوقف و إلاّ فإنها لن تحصل على أرز ،البنت تستمر ،ثم الأم لا تعطيها أرز ، البنت تضرب الأم وتصيح ثم تدفعها من أعلى السلم و تلّح قائلة أنها تريد أرزا ،ثم تسكب الفول السوداني على الأرض
النهاية : الأم تبــــكي
هنا تتدخل الناني و تطلب من البنت الصعود إلى غرفتها فتصعد ، تتحدث الناني مع الأم فتستعيد رباطة جأشها و تقول سوف أمسك بزمام الأمور و لن أستسلم ،البنت تهدأ في غرفتها ، تناديها الناني لتأتي ة تتحدث مع أمها ،تأني و تتحدثان فتقول الأم : هل تعتقدين أن أباك سيكون فخورا البنت : سأحاول أن أتغيّر ، تذهب و تكنس الفول و الأم تساعدها ، فتقول البنت : أظن أن أبي فخور بي الآن .
------------------------
تذهب البنت و الأم بجوار المنزل لتقذف بعض الأحجار مع البنت كما كانت تفعل مع والدها في هدوء كليّ.
----------------------
يأتي العشاء فتلبس البنت فستانا إشتراه لها والدها و يتعشوون في هدوء
----------------------
نلاحظ أن الولد هدأ عندما هدأت أخته.
كنت أغلي من الداخل لمّا أشوفهم يضربون الأم
لكن هل يمكن أن يضرب ابن أمه في مجتمعنا و هو متربي تربية إسلامية ،لا أظن ذلك يحدث و أتمنى أن لايحدث فعقوق الوالدين من الكبائر .
من وجهه نظري أننا كأمهات ننمي هذا الجانب لدى أولادنا لدى مشاهدتهم طريقة تعاملنا مع والدينا و مع تفسير الآيات و الأحاديث المتعلقة بالعقوق و الواجبات تجاه الوالدين
رجاءا من لدبها رأي فلتشارك و لتعم الفائدة
تعليق