هيا لنتعاون ونقدم سلسلة حول تربية أطفالنا "1"

هلا عزيزتي...ايمان
انا بنتي دندون عصبية لابعد الحدود...شيء ما يتصورة الشخص
كانت اذا ارادت شيء لازم تأخذة والا تبكي.....بشكل هستيري
واذا احد عاندها بدأت تبكي ايضا" اذا وصل الحديث معها الى مكان مسدود...مع العلم انها في عمر الثلاث سنوات؟!!!!!!!!!!!
وصارت اذا بكت......يصبح وجهها احمر ومنقط بنقط حمراء مثل النمش.....لأنها تصرخ وهي تبكي.....
وصارت النقط هذي لا تذهب الا بعد اسبوع من اخر بكاء لها....وكانت اشبه بالحصبة
وكنت اتحاشى بكائها واعطيها ماتريد حتى لا تبكي ويحدث معها الشيء ذاته.....
حتى نصحتني دكتورة......قائلة لي اتركيها مرة وبعد مرة وسوف تشاهدين انها سوف تترك هذه العاده.
ولكن اياك وعنادها لا نها ممكن يسبب لها ارتفاع في الضغط!!!!!!
فصرت اعمل بنصيحتها حتى يومنا هذا
المسايسه.....ثم الاقناع بالشيء الذي اريده
وصرت اعاملها بعقلها........لا اقول لك انها اصبحت ممتازه في تصرفها ولكن أفضل من السابق.
عزيزتي...ايمان
اسعدني موضوعك.....واسعدني طرحك للمواضيع المهمة
بارك الله فيك

الله يبارك فيك دندون.. أشكرك على مشاركتك..
أختي إعطاء الطفل كل ما يريد هو أكبر سبب لتكرار الطفل لطريقة الطلب، فهي وجدت أنها تحصل على ما تريدين بهذا الصراخ والبكاء، وبالتالي تكرره كلما أرادت شيئاً. وأنا أنصحك بتجاهلها إن كان طلبها مرفوضاً. ستبكي وتصرخ اتركيها مكانها ولا تردي، وستجدين أنها ستهدأ بعد قليل فخذيها بحضنك فتعرف أنك كافأت هدوءها بأن حضنتها.
ابني هادئ جداً ولكن بين فترة وأخرى يخطر بباله أن يصرخ ويضرب ويبكي لأنه يريد من أخته شيئاً، وأنا علمت بناتي أن هذا التصرف غير مقبول ولا يجب الاستسلام لرغباته عند البكاء، وفعلاً بهذا التطبيق، أصبح يهدأ وحده ولا يطالب بالشيء مرة أخرى، ولكن لو أعطته أخته ما يريد مع هذا التصرف سيصبح هو السبيل لديه وسنفقد السيطرة عليه!

وهنا نأتي إلى آخر نصيحة حسب بداية الموضوع؛ دوني في ورقة أسباب عصبية طفلتك كلما حدث هذا الأمر ولاحظي إن كان هذا يحدث دائماً لنفس الأسباب، وحاولي تفادي الأسباب

موضوع حلو ايمان ..
اما انا فولدي كان طبعه حلو لدرجة ان الناس يحسدوني على هدوئه ...الى ان جاء يوم ومرض فيه مرض شديد ...نسيت وشو قال الدكتور اسمه ؟؟؟ المهم انه فيروس درجة حرارته 41 وبالتحميلات والدواء خافض الحراره جميع تنزل 39 درجه فقط ولايقدر يأكل ولايرضع واعتقد ان عمره كان سنه وعشره شهور وتعبت معاه كثيير كان مايقوم نهائي كأنه ميت ..المهم تم اسبوع على مثل هالحاله بس يبكي ....ومن تحسن الى يومنا هذا اصبح ولد ثاني عنيد واي شيء يبغاه يظل يبكي وما يسكت لين يأخذه (لو يتم يوم كامل ما يسكت) وصار طويل لسانه على اعمامه وخواله ويمد ايدينه عليهم او يأخذ اي شيء قدامه ويضربهم فيه حتى لوكان كاس او اي شيء يشوفه قدامه ..ويضرب اخوانه بسبب وبدون لكن اذا احد من الجيران (اطفالهم طبعا ) ضربه يجيني يبكي على الرغم من انه اخوانه يخلص عليهم ...
المهم انا حاولت معه بالشده مانفع ومره باللين مانفع ..بصراحه احترت وياه
وهو اللحين عمره 3 سنوات ..

أختي قصايد ابنك صغير جداً وهو قابل للتغير إن شاء الله.
فهو في خلال مرضه كان مدللاً وكل ما يريده يحدث، وعندما شفي من مرضه كانت لهفة أهله عليه كبيرة وأخذتم بتدليله ومن يد إلى يد وهذا يعطيه لعبة وهذا يعطيه الحلوى وهكذا شعر أنه أهم شيء. ولكن لا أقدر إلا أن أنصحك بأن تتركيه يبكي مهما كان حتى يهدأ لوحده، سيستمر الوضع بشكل أطول لو خضعتم لتلبية طلباته. ولكن بتركه يبكي حتى يهدأ سيكون هذا تمريناً له بالتدريج أن يعرف أن البكاء ليس هو السبيل.
أما بالنسبة لضرب أخوته، فالحل أن تأخذيه كلما فعل هذا وتضعيه لمدة ثلاث دقائق في مكان لوحده، سيبكي كثيراً ولكنه سيستسلم للأمر. لا تتركيه أكثر من 3 دقائق.
ومع التكرار لهذا سيتعب من المحاولة وسيتغير، ولكن عليك بالتحمل فترة زمنية حتى يتحسن، لا تيأسي بعد ثلاثة أيام.. بل داومي مهما كانت المدة وستجدين تغيراً إن شاء الله.

ميرسي ايمان على سرعة الرد

بارك الله فيك اختي ايمان علي .. موضوع قيم جداااااا

اما انا فمشكلتي مع ابني الكبيروعمره 7 سنوات انه عنيد جدا ودائما يبكي يعني لمن يروح المدرسة يبكي قبل ما يروح بس بدون سبب يعني هو شاطر وسألته اذا كان خايف من شيء او مريض او احد يضربه في المدرسة دائما يقول لالالا ما حد يضربني ولمن اسأله عن سبب بكاءه يسكت ويزيد في البكاء وبس يروح المدرسة يسكت ولا كأنه صار شيء وانا ابغى اتخلص من هالمشكلة


اما ابني الصغير عمره 3 سنوات ومشكلته الخوف من الناس يعني لمن يشوف احد ما يعرفه يبكي ويصرخ من الخوف وحتى الي يعرفهم ساعات لمن يشوفهم يصرخ ويخاف منهم وانا لهذا السبب ما اطلع معاه ابدا واخوه نفس الشي يخاف مثله وراح الخوف لمن راح المدرسة يعني صار يطلع وصار عنده اصدقاء .

وفيك بارك وسام

بالنسبة لابنك، إما أنه لا يكتفي من النوم حيث ينام متأخراً فيستيقظ متعباً، وعادة الطفل يبكي عندما توقظيه وهو لا يزال بحاجة للنوم.
أو فعلاً كما قلتِ؛ أحد يضايقه في المدرسة، أو أنه لا يحب مدرساً ما.
ابدأي بالنقطة الأولى حيث يحتاج إلى 12 ساعة من النوم في هذا العمر، نيميه باكراً حتى يستيقظ نشيطاً منتعشاً مشبَعَاً.
وإن استمر على هذا الحال، اذهبي إلى المدرسة واسألي عنه بالتفصيل وعن تصرفاته وإن كان هناك أي شيء غير طبيعي. وحاولي أيضاً أن تحدثيه عن نفسك عندما كنتِ في عمره وعن مدرستك وصديقاتك، لربما كانت هذه طريقة تستدرجينه للحديث معك عما يدور في المدرسة.

أما الثلاث سنوات، فهذا طبع يتغير مع الوقت، ولكن الحل الآن هو ليس أن تبقيه في البيت دوماً وإلا طالت المدة. أخرجيه إلى الحدائق، المكتبات، أشركيه في حلقات قراءة القصص مع باقي الأطفال في المكتبات العامة (إن وجد)، ممكن أخذه يوماً في الأسبوع إلى حضانة، باختصار اجمعيه مع أطفال في مثل عمره ليعتاد على وجوه جديدة.

موضوع جميل يا ايمان جزاك الله خير
انا ابني عنيييييد جدا وعصبي الله يهديه
اذا طلب شيء ومنعته منه بداء بالصراخ والبكاء وانواااع الازعاج
طبيعتي شديده ولا يمكن ارضخ للطفل
لاكن اكتشف ان يجب ان اعامله معامله أخرى الين واحاول اسايسه مثل مايقولون
واكتشفت اني غلطت لما عاملته بنفس اسلوب تعاملي مع اخواته
لانه مع اخواته جاب نتيجه واصبحن هاديات مؤدبات
اما هو كان من المفروض ان اراعي عصبيته وان طفل عن طفل يفرق
يعني لما يطلب شيء مش ملكه او لا يجب ان اعطيه اياه
بدل ما كنت اقطب حاجباي وارفض ووجهي معبس
صرت امنعه من الشيء وانا احاول الهيه بشيء آخر
والله ما ادري فهمتوني ولا....لا
معليش ما صدقت جهازي يصلح واشترك معكم

بارك الله فيك ايمان الي فترة بفكر اقترح هيك اقتراح لكن اترددت كتير مو عارفة كيف اعرضه و اعطي حقه
بس ما شاء الله عليك
انا ابني عمره سنة و 8 شهور عنيييييييد و عصبي كتير اذا كان معاه الوان و خربش على الحيط و اخدتهم منه بعجب صراخ و عياط و مع هيك ما بعطي اياهم ابدا لتاني يوم او بعد مرور ساعات بس دائما نفس الموال
و ياعيني اذا بدي انيمه بده يضل فايق و اعيط و اعيط لحتى ينام
و على الرسوم اذا بطفي التلفزيون برجع بشغله و اذا بشيل الفيشه شوفي قديش ببكي
بس انا بقول فتره و بتعدي لانه هادي فترة عناد
شو رايك؟

فعلا" موضوع رائع بارك الله فيم يا ايمان دائما" تقدمين لنا كل مفيد

انا ابني غيث عصبي لدرجة وانا طلب شيء ولم ارد عليه

يضرب عن الطعام تخيلي له ارادة قوية جدا" يعني مهما جاع لا يطلب الطعام

مع انه ينسى احيانا" الطلب ولا ينسى انه مضرب عن الطعام حتى يزعجني

وشيء تاني مو مخلي لي خدامة كل وحدة تطفش منه وبيقول لي انا عن قصد اطفشها

مع انه داخل مدرسة كتير رائعة وبيعلموا الاطفال الاخلاق الحسنه ويغرسون فيهم
احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويشرحوا لهم المعاني
ومع هذا اجده لايتغير

وإياكِ أختي البشرى
لم أتأكد أنني فهمت تماماً طريقتك، هل تقطبين حاجبيك وتمنعينه أم أنك تلهينه بشيء آخر ينسيه؟
لست متأكدة أنني فهمت بالضبط.
ولكن طريقة الكلام بهدوء وبصوت صارم وجاد أفضل بكثير من طريقة منعه بالصراخ أو بالعبوس.
أطفالي منذ أن بدأوا بالحبو، كلما لمسوا شيئاً ممنوعاً، أقول لا وأبعدهم عن الشيء، مرتين ولو تكررت ثالث مرة كنت أشد، وهذا آخر المطاف مع الخطأ، لا تتكرر لأن الطفل يتعلم بالتدريب والتكرار.
ولا تنسي أن طبع الولد مختلف عن البنت، الولد طاقته أكبر وفضوله أكثر، وبالتالي المعاملة ستختلف في بعض الأحيان عن الفتاة.. ولكن لا أستطيع نصحك إلا بأن تصري على رأيك وتحاولي ثنيه عما يريده بشغله بشيء آخر. وكما ذكرتِ، راعي عصبيته والتي أعتقد أنها ستهدأ كلما كبر وأصبح الكلام لديه أسهل، فعصبيتك أمامه لن تجدي أبداً، بل تجاهلي بعض الأحيان، وكوني لينة في أحيانٍ أخرى، وكوني شديدة في أوقات أخرى، والشدة هنا تعني الإصرار على رأيك مهما فعل.


وإياكِ أم زيد
أختي ابنك لا يزال في أول المطاف، وتشكيله في هذا السن أسهل منه عندما يكبر.
وعندي فكرة حتى يخربش طفلك على الحائط بلا مشاكل، حددي له زاوية على الحائط، هاتي أوراقاً كبيرة طوله، وهي تباع على شكل لفائف، والصقيها على الحائط حيث يفضل التلوين، وعوديه أن هذا هو مكانه المخصص، ستعجبه الفكرة.
أو أن تخفي الألوان تماماً، أو تشتري له لوحاً بطباشير (وانتبهي لأنها مغرية للأكل )، أو الألواح التي يمسح عنها الحبر.
إذا لم يشأ النوم، اذهبي للنوم واتركيه مكانه وشاهدي ماذا سيفعل!
وهذا لأنه عصبي ولا نريد أن يزداد عن طريق الإجبار في النوم وغيره، ولهذا حاولي معالجة عصبيته بأفكار جديدة مريحة لكما الاثنين.
أما التلفزيون، فحاولي بدلاً عنه أن تلعبي معه في ألعاب يحبها حتى لو كانت ألوان على الورق الملصق على الحائط، حتى لا يتمسك في التلفزيون أكثر ويبقى ملتصقاً فيه، وفكري بألعاب أخرى يحبها، ممكن أن تلعبي معه ألعاب جميلة على النت، ولدينا في الركن العشرات من المواقع الإسلامية العربية للأطفال على النت.
وللتخفيف من حدته أخرجيه من البيت ليختلط بأطفال في مثل عمره، فهو لديه طاقة وتحتاج إلى أن تخرج، فإن لم تخرج خارج المنزل فستكون داخله وفي وجهك، الحدائق والمكتبات مناسبة لاختلاطه بأطفال في مثل سنه وهذا سيهذب من سلوكه.


يا هلا بأم غيث، وفيك بارك
اسمعيني عزيزتي، لا يموت طفل من الجوع وفي بيته طعام. هذه قاعدة احفظيها. إن أضرب عن الطعام فعلى نفسه!! الظاهر أنك تبينين اهتماماً بعقابه لك بأن يضرب عن الطعام، وهذا ما جعله يكرر المحاولة، ولكن إن أنت أخذت الطعام بنفسك من أمامه قبل أن يفعل هو، أو إن لم تسأليه عن الأكل لاحقاً، وإن لم تذكري الطعام من أصله إن كان يريد أم لا.. فإنه حتماً سيغير من هذه الخطة لأنه سيرى أنها غير مجدية.. ابنتي فيما مضى كانت تقول عندما تتضايق: لا أريد أن آكل! فأقول: أنت وشأنك! ثم أصبحت عندما أغضب منها مثل أن تلعب بطعامها، آخذه منها أو أقول لها اتركي الأكل وقومي لتغسلي يديك. فتقول: أريد أن آكل طعامي، فأؤكد أنه ليس هاماً، فتقول أنها ستأكله، فأعطيها مهلة 5 دقائق إن لم تنته سآخذه منها. وهذا ما يسمى بالreverse psychology ترجموها ومن ذاك الوقت، لم يحدث مرة أن أضربت عن الطعام أو تأخرت في أكلها.
على العموم هي الآن 7 سنوات وهادئة ما شاء الله عنها جداً، وعصبيتها فقط أمام أختها

فأنصحك أن لا تهتمي بتهديده واتركيه بلا أكل وستجدينه وحده يطلبه أو يقوم يفتش عنه.
والمدرسة لن يضيع عملها فسيرسخ بالتدريج في عقله وإن شاء الله سيتغير.

شكرا لك غاليتي ايمان علي على الرد الجميل ومساعدتي في فهم مشكلة بكاء ابني اعتقد انه يبكي
لنفس السبب الي ذكرتيه انه ما ينام كفاية لأنه اذا جلس من النوم ما يقوم من سريره بسرعة واحيانا لمن ينام 10 ساعات يقوم على طول وهو نشيط وفي المدرسة سألنا عنه يعني ما فيه مشاكل ويحب الدارسة

وبالنسبة لأبني الصغير انا حاولت اني اطلع معاه ويا مجموعة اطفال لكن بس وقت قصير يجلس معاهم بعدين يزهق ويبكي لكن راح احاول اكثر معاه

العفو عزيزتي، بالتوفيق إن شاء الله

امون شكرا على الافكار بالنسبة للورق ان شاء الله رح جربه
و اللوح المغناطيسي كان عنده واحد يكتب عليه شوي ويتركه بعدين ضل اوقف عليه لكسر

و شكرا