السلام عليكم
و مرحبا بالدكتور الفاضل

مشكلتي هي تناقض التربيه بيني و بين زوجي
زوجي لا يعرف الحنان و لا كلمه تشجيع لابنائي دايما يحطمهم اذا اخطأ أحدهم حتى امام الناس الغريب و القريب
بعيد كل البعد بمشاعره( هذا اذا كان فيه مشاعر)
اذا دخل زوجي الى البيت الكل يهدأ و يخاف نعم ابني يجري او يشغل نفسه و يرتبك
و ابنتي تغير مكان جلوسها حتى اني صرت اتاثر بالحال فأرتبك مثلهم و الله لا شعوريا
ما بينه و بين ابناءه حوار
يهزأ بهم جد أو مزح دايم عبوس الوجه
يفرحون اذا خرج من البيت
لا يعرف الا الضرب و الضرب بأثر ليس ضرب تاديب
قد تقول ظروف العمل إي نعم لكن ما ذنب هؤلاء الاطفال
حرمهم من وجوده و هو موجود
حتى الضحكه و الابتسامه منه صعبه
اذا جلس معنا كانه غير موجود معه اللاب توب يجلس صامت طوال الوقت فقط يتكلم للاوامر
مع اني اعمل جاده على اسعاده و رضاه
حاورته مرارا و تكرارا بخصوص التقرب من ابناءه لكن للاسف!!!
احب ابنائي لدرجة ان هذا الموضوع يؤرقني دائما
اتمنى يغير طبعه من اجلهم
نظراتهم تحكي الالم حينما يرون طفل يضحك او يمازحه ابوه او يمسح على راسه بحنان خاصة عند الاجتماع بلالقارب يرون تناقض بين حياتهم و حياة هؤلاء مع ابائهم


لا اخفيك بانه مقبل ايضا على الزواج و هذا ما اثر على ابنائي
بقول احد ابنائي: لم نحس فيه يوما و هاهو سيغيب عنا ايام و يبتعد



اتمنى ان اجد حلا؟

اكرر من اجل ابنائي حتى يعيشوا في جو يغمره المحبه و الحنان التي ستعكس على حياتهم مستقبلا

زوجك يعاني من اضطراب في شخصيته على ما يبدو والله أعلم.
مادمت قد تحدثت معه وحاولت فليس بيدك أكثر من ذلك.

لعل الله قد أراد بك والأبناء خيراً أن يسر له هذا الزواج ، لأن كثرة الترعض للنقد والتقريع يؤثر في شخصية الطفل.
خير للطفل يا أخية ان لا يعرف أباه من أن يعرفه أباً مدمراً لشخصيته ، يملأ حياته بالذكريات المؤلمة.

والسلام

جزاك الله خير
و هذا ما يعيشوه ابنائي الان شخصيتهم مهزوزه
اذا ما دوري الان؟
الرجاء اعطائي النصائح ؟
و لكم منا جزيل الشكر و العرفان